فَلَم أَنَل عندها مِمّا أُؤمِّلُه
إِلّا أَمانيَّ نفس كلُّها حُلمُ

أنا يمكن حبيت الوقت إللي كان بيني وبينك، كان بيخلّيني أهرب من مشاكلي وأفكاري.
بس أنا دلوقتي أدركت حاجة تانية خالص، أدركت إن مش هو ده إللي أنا عايزاه، أنا عايزة حاجة طيبة وحنينة، ودي أكيد مش انت.

مُتعَبٌ ؛ من كل شيء ، بسببٍ وبلا سبب
بلا دواعي أعرفها ، أو مُقدماتٍ أسردها
مُتعَبٌ مني ، ومن الناس ، ومن كلامي
ومن صمتي ، من يومي ، ومن أمسي
من تفاؤلي ، ومن يأسي
ممن هم بعيدونَ عني ، وممن هُم حولي
يا رب أنتَ مصدرُ قوتي وحولي
فأرِح عبدًا لا يملكُ إلا أن يشتكيَ إليكَ دونَ حاجةٍ لغيركَ
أنه مُتعب🖤🖤🖤🖤🖤🖤.

لكنني أعرف معنى أن تكون منهكًا، للحد الذي يجعل سؤالًا عابرًا يستدرجك للبكاء ..

يا الله،

أنا هُنا، أقفُ في بقعة ما مِن هذه الأرض.. ويراودني شعور كبيرٌ بأنني لا أنتمي إليها. هذا ليس شعوري وحدي؛ إنني محاطٌ بكم هائل من الأشخاص الذين يشعرون بذلك أيضًا. أقفُ هُنا ولا أقول بأنني لم أعد أمتلك الطاقة. ولكن حِصَّتي من القدر على تقبّل الواقع أصبحت قليلة جدًا..

لا أُنكر..
لا أُنكر أبدًا أنني أدخل في حالة كبيرة من الشك بما هو مُقدر لي في كثيرٍ من الأوقات. ولكنني تأكيدًا لم أفقد إيماني للحظة..

ولكن كيف لقلب لا يتجاوز حجمه كف اليد.. أن يتحمل كلّ هذه الخيبات؟ خيبة الأصدقاء.. والكلام.. والدراسة والمستقبل.. وحتى البِلاد..

كلّ ما أريدُه الآن يا الله، هو نسمةٌ صَغيرة جدًا تُشعرني بأنني مُهم لهذه الحَياة..

فنحنُ يا الله.. نَعيشُ اليَوم على ثقتنا بما كُتب لنا..

لقد طاف مركبنا يا الله… وفي كل يوم نرمي أطنانًا من الخيبة.. لِنجَففِ وَقيّة صغيرة من الأمل..

- فرانسوا داراني.

تود لو كان شيئًا تمزقه
أو كوبًا تكسره، أو جدارًا تهدمه
لكنهُ شعورك.💔

بي الآن رغبة عارِمة لِغلق كُل ما تبقى مِن نوافذي والنوم داخِل سكينةً بِلا نهاية، وعِندما أستفيق تكون ذاكرتي مساحة مِن الضوء.

•واسيني الأعرج.

‏يانور السمّاوات والأرض،
أنت تعلم ما أُعتِم فأنِره بنُورك الذي لا ينطفئ .

‏في دُنيا تَخلو من الضمانات، أتكأ على رحمتك،
فوحدها المضمونة دائمًا.
أنا يا ربّ أحيا في كنفك الآمن،
وأعلم أنَّك لن تُضيعني، ولن تَدعني خائب الأمل.

يا من وسعت رحمتك كل شيء
وأنا شيء
فلتسعني رحمتك .