‏أتحسّس وجودك من بين كل هذه القسوه التي أعيشها معك، لم أعد أعرفك.. كيف سَلبت الأيام حنيّتك؟

أليس من المفترض أن يشيخ المرء برفقة أحد ما وليس بسببه ؟ 🍂

🖤!

مُتعبونَ يا الله مِن أشياء شتّى ، حتّى من التعبِ بحدّ ذاتهِ ، ولكن هناكَ في أعماقِنا ، دواخلنا ، في الشُعورِ واللاشُعور ، نؤمن إيماناً عميقًا بقدرتكَ الهائلةِ والعظيمةِ في انتشالنا منهُ بأيّ لحظةٍ شئت ، بغمضةِ عينٍ ، ونؤمن بقدرتكَ على أن تغرقنا هناكَ بأي لحظةٍ شئت ، وأيضًا بغمضةِ عين. ♥️

"اعلم أن الرسائل التي بيننا لن تعود، وأن الأغاني التي أدَمْنا سماعها ستصمُت، أن المساء لن يأتي بك مرة أُخرى، وأن غيابك إن كُنت حاضر قد تَعمق إلى غِياب الشعور، اعلم أن اللهفة في قلبك قد ماتت، والمواعيد التي بيننا أُغتيلت، وأن كُل المُسميات العاطفية لم تعُد تليق."

لأول مرّة بحس انو قلبي انطفى بالمعنى الحرفّي ، لأول مرة بقول تعبان وبكون صادق بشعوري .🖤

قال : لم أعُد ملاكها الحارِس ، أنا الآن جرحٌ يؤذيها ! .

كان يكفي حينها إعتذار صادق وقبلة بدلاً من تركي حتى اهدأ، هدأتُ الآن - بمفردي - بعد عدة أيام، وعلمت أنكَ شخص
لا يؤتمن على حزني ولا على قلبي.

أتفهم دائمًا؛ لأنني أعرف قسوة ألاّ يجد المرء من يفهمه.. أعرف كيف يتخبط تائهًا في الأماكن التي ظن أنه يعرفها وتعرفه، أعرف مرارة الوحشة بعد فرط الألفة.🥀

وَصفت سيلڤيا بلاث ضياعها الداخِلي بقولها :
- يا رَبّ، مَنْ أنا ؟

أتساءل..
كيف يتجرّع الواحدُ منّا من فقد الأحبة، وخِذلان الأصدقاء،
وخيبات المُقربين، وصدمات الوعود، وسوء النيّات، وضياع الأحلام، ووجع الذكريات، ثم تراهُ يمضي وهو حاملٌ كل هذا
في قلبه يُخفيه، ولئن سألته عن حالهِ لقال: الحمد لله، أليس غريبًا أن يُطارد الوجع حياة إنسان طُوال عمره، لا يملُك أن
يهرَب أو يستقِر؟!

أصابعي رخوة،
دائمًا ما تسقط مني الأشياء
وتقع من يدي كل الأمور التي أريدها
والتي لا أريدها،
ويحزنني
أنني أمشي كثيرًا
ولا أصِل.

‏كُلّ الذي تمسَّكتُ بهِ بشدّة، علّمَني الإفلات.

‏إن كانَ يُحرقُنا الذي هوَ ماؤنا ‏فبمن تُرى يستنجدُ المحروقُ؟

اعتراف لربما يكون حزين؛
أنا عندي أزمة بموضوع الانتماء؛ وحرفيًا ولا مرة حسيت حالي منتمية لمكان محدد مهما كانت مشاعري فيه مندفعة؛ وعاطفتي فيه قوية دايمًا عندي شعور أنو كل الأماكن والصفوف مو إلي سواء صف العيلة، أو الأصحاب وحتى الحب أنا دايمًا لحالي مهما كتروا يلي حواليي🖤

‏إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ

للّٰهِ تِلكَ الغصّات الّتي ابتلعناها كالزُجاجِ المكسور وجَرَحت حَناجِرنا ؛
للّٰهِ نحنُ وإنّا إليهِ راجِعون 🖤."

يا عديم الشوق بعدي فيك ما أثر؟

هل كان التخلي عني سهلاً إلي هذا الحد!