هذا ما تحتاجه منك زوجتك
الشيخ سعد العتيق

يُوم الخِطبة والزفَاف اختبار لكِ.. اختبار لمدىٰ خشيتك اللَّه، اختبار لثباتكِ على مبدئكِ.. اختبار لاختيَارك الشخص المُناسب.

وضعك المكيَاج، ارتدائك الضيق، رقصك أمام أعين الرجال.. بحُجة يوم العمر!
أتدري أنه قد يكون آخر يوم في العمر؟

لا تجعلِي اللَّه أهون الناظرِين إليكِ... لا تعصِيه بعدما أنعم عليكِ ... لا تكونِي ممن قال تعالىٰ عنهم  ﴿وَعَصَيتُم مِن بَعدِ ما أَراكُم ما تُحِبّونَ﴾

لا نحتسبهُ رجُلًا الذي ارتضىٰ لزوجته أو خطِيبته أن تظهر بكَامل زينتها أمَام الرجال.. الذي تركها ترتدي الضيق وتتمايل بهِ أمام أعين الرجَال، أنحتسبهُ رجلًا؟!

نحتسبهُ مِمَّن قال الرسُول عليهِ الصلَاة والسلَام:  {ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث}

الديُوث :  وهو الذي لا غَيرةَ عنده.

فَأحسِني الاختيَار، ولا يكُن غايتك الخِطبة والزوَاج فقط..

اللَّه يزوجُنَا بأحب الرجَال إليهِ. 🌷")

منقول

‏أعظم النّاس فرحًا بحفظ القرآن، هم الذين يتلونه متى شاؤوا، قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، إن فَتحتَ عليهم من وسطه أو طرفه سردوا كأنّما نُقش في صدورهم،
وهذه المرتبة عزيزةٌ والله
لا تُنال بالتّراخي والكَسَل والتّسويف.

كتيـــــر مننا بيتكلم عن ده وده بحجة إنه بيفضض أو مضايق منه ومش عارف إنه بيدمـر حسناته ويقدمها هديه للي بيغتابه والشيطان بيضحـك عليه‼️

قال تعالىٰ: ﴿ وَلا يَغتَب بَعضُكُم بَعضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُم أَن يَأكُلَ لَحمَ أَخيهِ مَيتًا فَكَرِهتُموهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوّابٌ رَحيمٌ ﴾.

⬅️ المغتاب مُشـــــان في الدنيا والآخرة، يكرهه الناس في الدنيا، ويُعَذَّب في قبره بغيبته، وفي الآخرة يأتي هذا فيأخذ من حسناته وهذا فيأخذ من حسناته حتىٰ إذا فَرغَت حسناته أخذَ هو من سيئاتهم فطُرِحَ في النار🔥.

ليه تضيَّع نفسك دنيا وآخرة ؟!

قبل ما تغتاب غمض عينيك لحظة وتخيل نفسك بتمضــــغ لحم نيء والدم بيسيل من فمك، هل هتقـــدر تبلعه⁉️

📢 خليك فاكر أنَّ حصـــائد الألسن هي أعظـــم أسباب الوقوع في النار، واعلم أنَّ الغيبة من أخطـــــر محـرمات اللسان وكبائر الذنوب وأشدها خطرًا علىٰ العباد لما فيها من اقتراف الذنوب وأخذ الغيــر حسناتك.


.

👌القرآن غيرلي كل حاجة في حياتي

#د_حازم_شومان

كتير بتمر علينا فترات بيصيب قلوبنا فيها الفتور، فنلاقي عزيمتنا وحماسنا ضعفوا، والطاعات أصبحت ثقيلة على النفوس.
فتبدأ النوافل تتفلت منا، وفينا اللي الفتور بيتعدى النوافل ويوصل للفروض كمان، وعندها تبدأ مرحلة جديدة وهي الانتكاس .

طيب إزاي وصلنا لكده وامتى؟

الفتور سهم بيصيبك، بس سهل جدًا إنك تتخلص منه؛ لأنه شيء طبيعي، وبمجرد اسعانتك بالله، ومجاهدتك للفتور ده، وتمسكك بأوراد عبادة حتى ولو بسيطة،  (أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل) بينتهي الفتور، وبترجع تاني نشيط في العبادة، ويمكن أفضل من الأول.

أما لو استسلمنا للفتور؛ هنلاقي الشيطان بيجرنا تدريجيًا للانتكاس.
و هو ده الهدف اللى بيسعى بكل جهده إنه يوقعك فيه.

علشان كده لازم تاخد بالك!
فيه فرق كبير بين إنسان جاله فتور واتغلب عليه، وكمل في طريقه.

وبين إنسان بمجرد ما جاله فتور؛ وقع وانتكس.
فانتبه !!

الطريق طويل من أمامنا ، ولاأظنك ستعبره دون :ألم ، فقد ، توجع ، حزن ، هم ، غم ، غربة ، خسارة ، قد يبدو لكَ إنه طريقاً شاق جدًا لكن صدّقني ثمن الجنة ليس بالرخيص !

كل سالِكٍ لطريق الاستقامة، يطمَح لأسمى هدف وهو الفَـوز بجنات الخُلد، وهذا الفَوز يَلزَمهُ معرفة حقيقية بالله عزَّ وجل ومُرادِه من خَلقِه،
وما هي خُطوات الطريق،
وما هي عقباتِه ومُشتتاتِه،
ومِن ثَم مَعرفة كيفية مُعاملة الله عزَّ وجل، وما هي سُننِه في تثبيت عبادِه على الطريق القَويم ...

كل هذا وأكثر تجِدونَهُ في هذا اللقاء الرائع من هذا البودكاست الماتِع «فاهم» بصُحبة شيخنا الفاضل/أمين الأنصاري

قليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ مُنقطع!

كم مرة نويت حفظ القرآن ثم استثقلته؟
كم عشت إلى الآن ولم تبدأ بحفظه؟
ماذا لو كنت تحفظ كل يوم سطرين فقط لكنت الآن تتنعَّمُ بحِفظ جزءٍ كبير منه، بادِر بحفظه ولا تحرم نفسك من الارتقاء في الجنّة درجةً بكُل آيةٍ حفظتها!.

💧قالت وهي تذرف دموع الندم: كانت البداية رسالة عفوية، تطورت إلى قصة (حب) وهمية..

أوهمني أنه يحبني وسيتقدم لخطبتي، طلب رؤيتي، رفضت، هددني بالهجر.. بقطع العلاقة!

ضعفـــــت.. أرسلت إليه صورتي مع رسالة حب بريئة، توااااااالت الرسائل.. طلب مني أن أخرج معه، رفضت بشدة، هددني بالصور، بالرسائل، بصوتي في الهاتف وقد كان يسجله.. 

خرجت معه على أن أعود في أسرع وقت ممكن، لقد عدت ولكن؛ عدت وأنا أحمل العار.. قلت له: الزواج.. الفضيحة! قال لي بكل احتقار وسخرية:

إني لا أتزوج..

🚫 أختي الكريمة.. إن كنت عاقلة فاستمعي إلى هذه النصائح:

- لا تصدقي أن زواجًا يمكن أن يتم عن طريق رسائل أو مكالمات هاتفية عابثة، ولو تم فإن مصيره إلى الضياع والفشل والشك والندم.

- لا تصدقي أن شابًا -مهما تظاهر بالصدق والإخلاص- يحترم فتـاة تخون أهلها وتحادثه عبر الهاتف، أو تتصل به أو تخرج معه، مهما أظهر لها من الحب وألان لها القول؛ فهو إنما يفعل ذلك لأغراض دنيئة لا تخفى على عاقل.

فالحب الحقيقي لا يكون إلا بعد الزواج، وما سواه فهو في الغالب حب مزيف، مؤسس على أوهام وأكاذيب لمجرد الاستمتاع وقضاء الوطر، ثم لا يلبث أن ينهار فتنكشف الحقائق ويظهر المستور!

📵 احذري المكالمات الهاتفية؛ فإنها تسجل عند الله تعالى، ويسجلها شياطين الإنس (أدعياء الحب) فيستخدمونها سلاحًا للضغط عليكِ أو للنيل من سمعتك وعرضك.

- احذري التصوير بشتى أنواعه، فهو من أخطر الأسلحة التي يستخدمها ذئاب البشر لإرغام الضحية وتهديدها وافتراسها.

- احذري الروايات الهابطة؛ فإنها تحمل بين صفحاتها الملونة وأوراقها المصقولة السم الزعاف.

- احذري المسلسلات والأفلام الهابطة المضللة، التي تقتل الحياء وتقضي على الفضيلة وتسعى إلى هدم الأخلاق والقيم.

- احذري التبرج والسفور وكثرة الخروج من غير حاجة، واحذري الخلوة والإختلاط.

- احذري رفيقات السوء الضالات المضلات.

الذنوب يا غالية سبب للشقاء في الدنيا والآخرة، فأعلنيها من الآن توبة نصوحًا لله عز وجل.

وبعد هذه النصائح اعلمي وفقكِ الله أن باب التوبة مفتوح للتائبين، قال الله تعالى: {قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

 فإن كنتِ قد ألممتِ بشيء من الذنوب؛ فبادري بالتوبة النصوح قبل أن يغلق الباب ويعلوكِ التراب، فلا ينفع النـدم حينئذ.

وحفظتُ القرآن فأشرقت حياتي!

الحمولة تقيلة أوي .. الشيلة تقيلة أوي 💔
طب الحل إيه ؟!

🎙د/حازم شومان

لحد إمتى هتفضل مكمِّل في طريق المعصية، وتقول بكره هتوب طب ما ممكن بكره ده أصلا مايجيش!

أنت مش ضامن إن النَفَس اللي أنت بتطلعه ده هيرجع تاني ولا لا!

أنت كل نفس بتاخده محسوبلك، هتقابل ربنا إزاي وقتها لو مُت علىٰ معصية، طب هتقوله إيه؟!

هتقوله يارب معلش أصلي كنت في غفلة؟!

هتقوله طب يارب رجَّعنِي تاني بس أتوب وأموت!

للأسف ساعتها الوقت هيكون ضاع، هناك مافيش فرصة تاني إنك تتوب، فلازم تفوق عشان لو مافوقتش هتهْلَك.

لازم تقرب لسه الفرصة قدامك وإياك تقول بكره، لا قول حالًا أنا هتوب وصدقني ربنا هيفرح بيك.

أنت متخيل إنك أصلًا ولا حاجة في الكون ده كله، وربنا سبحانه وتعالىٰ يفرح بتوبتك أنت وهو في غني عنك سبحانه وتعالىٰ.

فخد القرار حالًا،

"لربما ترككَ وَحدَكَ ..‏ ليكفلكَ وَحدَه!"

ربَّما تكونَ أنتَ مَن اختارهُ اللّٰه كَي يُدخلهُ الجنَّة بشعار الصَّادقين، فيُطيلُ أنفاسك بالمُجاهدةِ؛ لِتَربح البَيع، وَيجعلكَ وحيد الظِّلِّ في دَربك لتكون يوم القيامة أُمَّة، قَانِتًا لله، ويَكسرك بذنبٍ يؤلِمُ قَلبكَ كي تعود إليهِ مُستسلمًا، مُستغفرًا
ويُعلِّمك بالبلاء كَيف تدعو، وبالعُسرِ كَيفَ تَخشاه!
ويجعلك تَسقُط على بِساط الصَّبر؛ لضيقِ الدُّنيا عليك، فَتدقّ بابه ، وتُردد اسمهُ، وتتلذِّذ بذِكر صفاتهِ،  فتَتَنَزَّلُ عَلَيْكَ الْمَلَائِكَةُ قائلةً "أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"

تظنُّ أنُّه عقاب، وما هو سوى مِنحة مِن اللّٰه ! ربّاك ، وهذَّبك، وطهَّرك، كي تَليق بالجنّة، وَتليق بك، فيا حبَّذا الجنَّة وحلو رياضها إن كانت هي مُستقرّك في النِّهاية ..