" المالُ الذي تحملهُ فِي جيبكَ وفي رصيدكَ.. هُو ليسَ لك فِي الحقيقة.. هُو لصاحبِ البقالةِ، لِمحطات البنزين، للمتاجرِ والمحلاتِ التي تشتري منها..

أمَّا مالكَ أنت؛ فهو الذي دفعتهُ لفقيرٍ أو مسكينٍ أو محتاجٍ أو مريضٍ، أو للمساهمةِ في وقفٍ ينفعكَ بَعدَ موتكَ، أو لبناء مسجدٍ تُؤجَر بسببهِ، أو لحفرِ بئرٍ تُسرّ بثوابهِ، أو لقضاءٍ دينٍ وحاجةٍ لأخيكَ المسلم ..

[باختصارٍ.. مالكَ الحقيقيُّ هُو الذي تُخبئهُ عندَ ربِّكَ فِي صحيفةِ أعمالكَ].

📌{ وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِن خَيرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجرًا }.

🔹( فَضائلُ شَهرِ الله المحرَّم ).

🎙ما حكمُ صـيام شهر محرَّم كاملًا ؟
◆ ابنُ عثيمين رحمه الله وغفر له.

🔸 قال الحسن البصري-رحمه الله-:

" إنَّ الله افتتحَ السنة بشهرٍ حرام، وختمها بشهرٍ حرام، فليس شهرٌ في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند الله من المحرم، وكان يُسمى شهرُ الله الأصمّ من شدة تحريمه ".

🌿( لطائف المعارف صـ٧٩ ).

١ / ١ / ١٤٤٦ هـ
ماذا لو أنك اخترت القرآن مشروعًا يصاحبك هذا العام ؛ والله إنَّها ستكون نقلة نوعية في حياتك !

🍃 قَالَ الله سُبْحانَهُ وتعَالى فِي الحَديثِ الإلـٰهي:
"وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ".

💫 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" تُعرَضُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ".

🍃 وقال عليه الصلاة والسلام:
" أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ ".

✿- لَا أُحصي عدد المرَّاتِ التي استمعتُ فِيها إلى هَٰـذَا المقطع! 🤍✨، أرجُو ألَّا يفوتَنَّكم.

اللهُمَّ إِنَّا نَسألكَ منْ فَضلكَ العَظِيم.
اللهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكرِكَ، وَشُكرِكَ، وحُسنِ عِبَادتِك.

#مسار_القرآن_الكريم #النحل٢٧٩

📌 شرحُ (صَحيح البُخاريّ)، لابنِ عُثيمينَ رحمهُ الله.
📜 الحَديث (١).

#مسار_الحديث_النبوي #صحيح_البخاري #الحديث_١

📌 📋 ومع مطلع هذا العام الهجري الجديد (١٤٤٦هـ):

🌿 اشكر الله من أعماقك على أن مدّ في عمرك، وقد تلقّفت يد المنون كثيرا ممن حولك، وكثيرا من أندادك وأترابك، وممّن هم دونك وفوقك، واجعل من شكرك لله أن تعاهد نفسك على اللزوم لشيء مما فات عليك أو قصّرت فيه من الطاعة، واجعل من الشكر أيضا أن تقلع عن أي خصلة أو عادة أو معصية تحول بين سلامة سيرك وحق الله اللائق بشكرك له.
(نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ).

🌿 وثّق صلتك بكتاب الله تعالى، بأفضل وأحسن ممّا كنت عليه، ومثل ذلك في أمر صلاتك وتعبّدك وذكرك ودعائك.

🌿 حاول أن تصعد درجة في سلّم التعلّم، وسلّم الفهم والإتقان لعلمك الذي أحببت، وللفهم العام لمملكة العلم والعلوم عموما، خريطة وفهرسا وأنواعا وتقسيما، واحرص على الوسائل المعينة، من صحبة صالحة والأخذ عن الكتب المركزية والراسخين في العلم، واحرص على السير المنهجي، والتحصيل المثمر، وأدوات القياس.

🌿 ومثل ما سبق في العلم، اصنع مثله في شيء من مهارات الحياة التي تنقصك وتحتاج إليها، بأن تصعد درجة وأن تخطو خطوة في سلّم مهارة أو مهارات.

🌿 التزكية عبادة ومشروع عمر، فلا تتوقّف عنها، فهي وسيلة للصيانة والإصلاح والمتابعة، وهي طريق للتحسين والتجويد ومحبة الله تعالى.

🌿 تفقّد الحقوق وهي كثيرة، واحرص كل الحرص على الواجب واللازم عليك، وأدائه على الوجه الصحيح الذي يُعفيك وتبرأ به ذمّتك.

🌿 لا تُطِل الوقوف عند الهموم والمصائب و والتحدّيات والأحزان، فذلك ممّا يسرّ الشيطان ويوقف ويعيق حركتك واستمرار سيرك، وهي سنة من سنن الحياة: (وجود التحدّيات وأسباب الهموم، ووقوع المصائب والبلاء)، فاحتسب واسترجع وواس وساعد بما تستطيع، وواصل السعي نحو الهدف من وجودك، ونحو أهدافك ومشاريعك العليا.

🌿 حاول قدر وسعك أن تكون دائم البِشر والتفاؤل، وإن غلبك شعور آخر لأي سبب، فعُد وتصنّع البِشر والتفاؤل في كلّ مرة حتى يصبح عادة وسجيّة لك، اغمر نفسك بمنابعه وأسبابه وأصحابه، وتذكّر أنّ البِشر والتفاؤل كان صفة ملازمةً لرسول الله صلّى الله عليه وسلم: (كان دائم البِشر، ويعجبه الفأل والكلمة الطيبة).

🌿 اتجه بكُليّتك نحو أهدافك المركّزة المدروسة، اسقها برحيق يومك وعمرك، ولا تلتفت للقواطع وبنيّات الطريق، التي تكون من نفسك، أو من غيرك، تذرّع بعلو الهمة، وقصص النّجاح، والجوع وعرق الجبين، وكن كمثل ذلك العامل الصلب الصابر في منجم الذهب.

🌿 حتى وزنك ولياقتك وصحتك ورياضتك، انتبه لها وحافظ عليها، واقتصد في مالك وطعامك، وكن رخيّ وسخيّ اليد في الخير والصدقة والعطاء ما أمكنك ذلك.
وتذكّر أنّه ليس شيء مثل التخفّف والتقلّل في الوصول إلى الفوز وبلوغ الغاية والنّجاح، ولا يخفى عليك خبر الخيل المُضمرة.

🌿 وتطلّع دوما للأمل والأفق الواسع، ولا تشبع من طلب ما عند الله وما في خزائنه، فهو الغني الكريم ونحن عبيده الفقراء إليه، واصدق فيما تريد من الخير، واملأ القلب والنّفس وكل جوانحك بالرّضا والتسليم وحسنّ الظنّ في الله العظيم الجليل الكريم سبحانه.

🌿 ولا تتردد في الصوم الرقمي والعزلة المثمرة، عند الحاجة، ولقد بات الصوم الرقمي كالصيام المتقطع، من ضرورات النّجاح والصحة وجودة الحياة، حتى لا تصبح نهبًا للغير، وحتى لا تغرق وتجنح عن الطريق، بأثقال الشّحم واللحم والحياة.

🌿 كن حِلس الوحيين ولا تشبع منهما، وكذا من العيش في أكناف وظلال سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، {لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ الآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا}.

🌿 جعله الله عام خير عميم، وجمعنا الله على منابر النّور والنّصر.

🖌 د. فواز غنيم.

كلُّ خطةٍ ليس فيها:
١- التعرُّف علىٰ أسماء الله وصفاته.
٢- زيادة العلاقة بكتاب الله.
٣- إقامة وإصلاح الصلاة.
٤- تحسين العلاقة مع الوالدين.
= فهي خطةٌ ناقصةٌ، منزوعةُ البركة
ولو حوتْ ألفَ فكرةٍ وهدف!
[#خطة_عام_١٤٤٦هـ]

" بَل بالأنـفَـاس! ".

ثمّة أمور إذا تعامَل معها العبد تجاه ورده القُرآني؛ لحظ الأثر الإيماني، ومنها: أن يتعامل مع الآيات أنّها رسائل مُوجّهة له، وأنّه المعني والمُخاطب، حتى إذا اعتاد هذا التَّعامل؛ حصل له من جمعيّة القلب على الآية، ومن عكوفه عندها، ما يجعله يلتذّ بكلّ هداية، وبكلّ آية قالها سُبحانه، استشعار أنّه المُخاطب بابٌ يُوصله إلى لذائذ إيمانية تجعله يزداد عبوديّة، وهو بابٌ موصل إلى التدبّر، وبابٌ موصل إلى عدّة حقائق؛ حقيقة التَّوحيد، حقيقة النّفس بكلّ ما فيها من أسرار، حقيقة الدنيا وهوانها، وحقيقة الآخرة، بل إنّ أعظم ثمرة من ثمرات استشعار أنّه المُخاطب؛ أنّه يُعظّم في قلبه من تكلّم به، فالقُرآن كلام الله، وحقيقٌ على من أراد الانتفاع بما يتلو؛ أن يستحضر أنّه المُخاطب، ويُقبل عليه إقبال العزيز لعزيزه، حتى مع هذه التلاوة يخشع قلبه، وتسكن جوارحه، ويزداد وجلًا وحُبًّا لمن خلقه، يقول ابن القيّم: إذا أردّت الانتفاع بالقُرآن؛ فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألقِ سمعك، واحضر حضور من يُخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه إليه، فإنّه خطاب منه لك على لسانِ رسوله"..

" هَؤلَاء هُم السُّعَداء، هَؤلاء هُم الأَولِياء،
هَؤلاء هُم الصَّفوةُ الأتقِياء ".