This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سداد فاتورة العافية !!!
وبالشكر تدوم النعم👌
حافظ على صلاة الضحى
فبها تكون أوابا توابا
وبها تؤدي حق الله في شكر نعمته
#صلاة_الضحى
#تذكروا_إخوانكم_بطيب_دعواتكم
وبالشكر تدوم النعم👌
حافظ على صلاة الضحى
فبها تكون أوابا توابا
وبها تؤدي حق الله في شكر نعمته
#صلاة_الضحى
#تذكروا_إخوانكم_بطيب_دعواتكم
🌙 الّليلةُ الثّانية
🕋 المَـوعِـدُ .. الجَـنّـة !
وفُتحت أبوابُ الجَـنّة.. لِمن ضَربوا على شاطِئ الصّدق الخِـيام، وشـدّوا مَطايـا الشّوق إلى دارِ السّـلام!
حَوانيتهم؛ الخَلوات..
وبِضائعهم؛ الصّلوات..
وأعمَـارهم؛ حَسنات!
سَـاروا على أقدامِ العـزيمة؛ فظَفروا باللهِ وبالغَنيمة..
وفي الجنّـة كُلّ ما هُناك يَسكُن سَعيَك.. حتى تَرى النّعيم كأنّه كأنّك!
تكلّم الشيخُ.. فكانَت السّماء في قَلبه، وفي قلبـي هَزائمٌ..
وكانت عَورة قلبـي بين يَديه؛ مَكشوفة..
وشواهِد القَبول في القلوبِ؛ مَعروفة!
نظَـر إلينا وقال:
ما استُفتحت خزائِن الله؛ بمثلِ الاستغفار.. فإنْ أدركَت فتِلك إشارة، وفي الإشارةِ بِشارة!
فأدرِك قبل أن تُدرك ..
و قُل: اللَّـهُمَّ عافية رمضَـان.. فإنّ الخطايَـا حُجُب.. وما بعدَ الشّبهات؛ إلا تَشابه الطّرُق!
و اعكِف على نوافِل الصّبر، وقُل:
يا ربّ مِنّـي الكَسبُ ومِنك الوَهب!
والوَهب لا يُقال ولا يُفسّر..
الوَهب سَـند، وَكُلٌّ سنَـدٍ بعدَه مَـدَد..
ومَن تحرّر مِن رِقّ الأغلال؛ نالَ كرامَـة الوصال..
وما بعدَ الوصالِ إلا الجنّة!
ثُمَّ تَـلا الشَيخ: { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا }.
يَـا أبنائـي..
تِلك رحلةٌ ليسَ فيها إيَـاب!
يا بُـنيّ..
كيف بِك إذا رأيتَها وشَهقْتَ؛ هَـا هِـي..
هَـا هِـي؛ ويَنهمرُ الحَنيـن..
ها هي؛ ويتّسع الهَديل..
وتُطلّ الجنّةُ على وَحشة العُمرِ حتى تَـزول.. تَزيح عُـمرًا مِن الأحزانِ والكَمد!
يُحمَلون على المطايَـا مِن فضله إلى العَطايا مِن ذخـره..
ها هي؛ وَينسابُ مِن فاتِـن الدّهشةِ ما يَجعلُ اللَّحْظَةَ دَهرًا..
ها هي الجنّة.. قابَ الزّحام أو أدنى..
وتَرى مدائنَ المعنى!
تلوحُ غاباتٌ شاهِقة وراءَ ضبابٍ كَثيف..
يَشدّ البَعيدَ إلى البَعيد الشّوق، ويختلطُ الزّحَـام..
ها هيَ الجنّة..
حَشدٌ مِن الأحلام هَاهُنا..
حُلمٌ داخلَ حُلمٌ داخِله خَـيال..
ألوانٌ حريرية دافِئة، ويَسمعون صَدى: { وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }!
البواباتُ مُترَعة بالذّهول ..
تُولَـد كلماتٌ جَديدة، وتُخلَق أسماءٌ تليقُ بالمكَـان!
لم تَكن بوابَـات..
كانت فَضاءً في فضاءٍ؛ في فضَاء!
هُنا تأويلُ الجنّة، وَهنا جنّة التّأويل..
هُنا انتهاءُ المُمكنِ، وابتداءُ المُستحيل!
تَهبّ أزمنةُ الغَيب..
وتَتلاهث الأنفاسُ خيول جامِحة، ولا يحتملُ الشّوق ما تبقّى..
يَلوحُ ما وراءَ الضّباب، ويَهمس قلبٌ:
اللهم غايَـةُ الغايَات.. أحتاجُ اللهَ كَي أبلُغ المُنتهى!
وُيتمتِم مُشتاق:
لَيتها أدنى مِن الأحداق..
فَيسمَع؛ ( ذهَب ما لا تُريد، وهاكَ فوقَ ما تُريد )!
ها هي؛ وها هو السّفر إلى مَعناي.. وَالقَلبُ يُدرِكُ حينها ما لا يُدرِكُ البَصَرُ!
ها هي الجنة..
فامدُد يديكَ؛ والمِس خيالاً مُستحيلا..
امدُد يديكَ؛ كُـلّ ما فيها لَديك!
امدُد يَديك..
هُنا بعضُك، وما كانَ مِنك..
وهُنا هَواك ومُنتهاك ؛ وهُنا حَنينك !
ها هي؛ وأنَـا البعيدُ يطلُّ وما يُطيل..
ها هي؛ أينَ أنَـا يَـا أنَـا ؟!
وتَتراءى طُمأنينة الأزَل !
ها هي؛ و ها هو النَّبِيُّ ﷺ..
وتَرى معناهُ يسري إليك.. قابضاً على حَلقَة البَاب..
الكوثَـر في يَديه، وزَمزم بين كفّيه..
وهُناك هو .. وأنتَ هُنا، وبينكَ وبينَ يده خَطوتان..
يدكَ المُخضّبة بجراحِ الثّبات..
عَينك المبتلّة بدمعِ الاشتياق!
يَـا مَبسم القلـب؛ إذ يَلمسُ يَـا حبيبي راحتَيك..
يَـا صمتَ اشتعالي وأنَـا أسيرُ إليك..
يَـا كُـل أنفاسِي ووَجْدي!
يا ربّ أنتَ تملِكنا، والجنّة بعضُ مالديك !
آيِـبون .. وتَسابقت منّا المَواجع حافية..
الأنفاسُ ساكنة .. فهذا مقام الذهول !
يفدون زُمَـراً زُمَـراً مِن وَجع التّرحال، ويَشهدون {ما قَدّموا وآثَارَهم }..
وأشهى النّعيم ؛ ما هامَ الخيالُ بـه!
يَجتازون الحَنينَ بِلَهفة..
يَخوضون في أمواجِ النُّور..
حُفاة فوقَ عُشب الخُلود، والغُبارُ زَعفران..
يَغرُب لونٌ في ألفِ لونٍ، ويَنبُع المُستحيل!
تَسمع مَزامير دَاود، وَينهمرُ النّعيم..
والمَواهبُ فوقَ مَدارِك العُقول!
يَقتربُ أحَدهم، ويُتمتِم الحُـب:
إنّـي إليك.. آتٍ إليك.. ملأتُ عُمري لهذا اليوم أجوبَـة.. فحاشَا أن نعودَ مِن الحياةِ بلا حيَـاة!
يتحسّسون رائحةَ الجنّة، ويَقُدّون قميصَ الدنيا..
يَزيلون غُـبار الماضِـي، ويُرتّبون قُلوبهم، وتُصبح الدّنيا أنقاضَ ذكـرى!
خَطوتان ياربّ ؛ بيـنَ الشّك واليَقيـن..
خَطوتان؛ ومَسافة الشّوق لا تُحصَى..
لا نهايات، وتَرى ما لا يُرى!
خَطوتان؛ وَيبكي العُمر إذ نجَا..
وتَقتربُ الجنّة؛ فقد كانت تَعرفهم!
يَتراكضون نحو الله؛ ويَنتهي الّليل..
وصلَ المُتعبون بأمَـان..
وصلَ الذين في قُلوبهم سنين بُكاء!
ثمّ تلا الشّيخ:
{حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }!
سبحانه مَن أعطاهُ؛ وصَل..
ومَن حَرمه؛ انفصَل!
🕋 المَـوعِـدُ .. الجَـنّـة !
وفُتحت أبوابُ الجَـنّة.. لِمن ضَربوا على شاطِئ الصّدق الخِـيام، وشـدّوا مَطايـا الشّوق إلى دارِ السّـلام!
حَوانيتهم؛ الخَلوات..
وبِضائعهم؛ الصّلوات..
وأعمَـارهم؛ حَسنات!
سَـاروا على أقدامِ العـزيمة؛ فظَفروا باللهِ وبالغَنيمة..
وفي الجنّـة كُلّ ما هُناك يَسكُن سَعيَك.. حتى تَرى النّعيم كأنّه كأنّك!
تكلّم الشيخُ.. فكانَت السّماء في قَلبه، وفي قلبـي هَزائمٌ..
وكانت عَورة قلبـي بين يَديه؛ مَكشوفة..
وشواهِد القَبول في القلوبِ؛ مَعروفة!
نظَـر إلينا وقال:
ما استُفتحت خزائِن الله؛ بمثلِ الاستغفار.. فإنْ أدركَت فتِلك إشارة، وفي الإشارةِ بِشارة!
فأدرِك قبل أن تُدرك ..
و قُل: اللَّـهُمَّ عافية رمضَـان.. فإنّ الخطايَـا حُجُب.. وما بعدَ الشّبهات؛ إلا تَشابه الطّرُق!
و اعكِف على نوافِل الصّبر، وقُل:
يا ربّ مِنّـي الكَسبُ ومِنك الوَهب!
والوَهب لا يُقال ولا يُفسّر..
الوَهب سَـند، وَكُلٌّ سنَـدٍ بعدَه مَـدَد..
ومَن تحرّر مِن رِقّ الأغلال؛ نالَ كرامَـة الوصال..
وما بعدَ الوصالِ إلا الجنّة!
ثُمَّ تَـلا الشَيخ: { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا }.
يَـا أبنائـي..
تِلك رحلةٌ ليسَ فيها إيَـاب!
يا بُـنيّ..
كيف بِك إذا رأيتَها وشَهقْتَ؛ هَـا هِـي..
هَـا هِـي؛ ويَنهمرُ الحَنيـن..
ها هي؛ ويتّسع الهَديل..
وتُطلّ الجنّةُ على وَحشة العُمرِ حتى تَـزول.. تَزيح عُـمرًا مِن الأحزانِ والكَمد!
يُحمَلون على المطايَـا مِن فضله إلى العَطايا مِن ذخـره..
ها هي؛ وَينسابُ مِن فاتِـن الدّهشةِ ما يَجعلُ اللَّحْظَةَ دَهرًا..
ها هي الجنّة.. قابَ الزّحام أو أدنى..
وتَرى مدائنَ المعنى!
تلوحُ غاباتٌ شاهِقة وراءَ ضبابٍ كَثيف..
يَشدّ البَعيدَ إلى البَعيد الشّوق، ويختلطُ الزّحَـام..
ها هيَ الجنّة..
حَشدٌ مِن الأحلام هَاهُنا..
حُلمٌ داخلَ حُلمٌ داخِله خَـيال..
ألوانٌ حريرية دافِئة، ويَسمعون صَدى: { وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }!
البواباتُ مُترَعة بالذّهول ..
تُولَـد كلماتٌ جَديدة، وتُخلَق أسماءٌ تليقُ بالمكَـان!
لم تَكن بوابَـات..
كانت فَضاءً في فضاءٍ؛ في فضَاء!
هُنا تأويلُ الجنّة، وَهنا جنّة التّأويل..
هُنا انتهاءُ المُمكنِ، وابتداءُ المُستحيل!
تَهبّ أزمنةُ الغَيب..
وتَتلاهث الأنفاسُ خيول جامِحة، ولا يحتملُ الشّوق ما تبقّى..
يَلوحُ ما وراءَ الضّباب، ويَهمس قلبٌ:
اللهم غايَـةُ الغايَات.. أحتاجُ اللهَ كَي أبلُغ المُنتهى!
وُيتمتِم مُشتاق:
لَيتها أدنى مِن الأحداق..
فَيسمَع؛ ( ذهَب ما لا تُريد، وهاكَ فوقَ ما تُريد )!
ها هي؛ وها هو السّفر إلى مَعناي.. وَالقَلبُ يُدرِكُ حينها ما لا يُدرِكُ البَصَرُ!
ها هي الجنة..
فامدُد يديكَ؛ والمِس خيالاً مُستحيلا..
امدُد يديكَ؛ كُـلّ ما فيها لَديك!
امدُد يَديك..
هُنا بعضُك، وما كانَ مِنك..
وهُنا هَواك ومُنتهاك ؛ وهُنا حَنينك !
ها هي؛ وأنَـا البعيدُ يطلُّ وما يُطيل..
ها هي؛ أينَ أنَـا يَـا أنَـا ؟!
وتَتراءى طُمأنينة الأزَل !
ها هي؛ و ها هو النَّبِيُّ ﷺ..
وتَرى معناهُ يسري إليك.. قابضاً على حَلقَة البَاب..
الكوثَـر في يَديه، وزَمزم بين كفّيه..
وهُناك هو .. وأنتَ هُنا، وبينكَ وبينَ يده خَطوتان..
يدكَ المُخضّبة بجراحِ الثّبات..
عَينك المبتلّة بدمعِ الاشتياق!
يَـا مَبسم القلـب؛ إذ يَلمسُ يَـا حبيبي راحتَيك..
يَـا صمتَ اشتعالي وأنَـا أسيرُ إليك..
يَـا كُـل أنفاسِي ووَجْدي!
يا ربّ أنتَ تملِكنا، والجنّة بعضُ مالديك !
آيِـبون .. وتَسابقت منّا المَواجع حافية..
الأنفاسُ ساكنة .. فهذا مقام الذهول !
يفدون زُمَـراً زُمَـراً مِن وَجع التّرحال، ويَشهدون {ما قَدّموا وآثَارَهم }..
وأشهى النّعيم ؛ ما هامَ الخيالُ بـه!
يَجتازون الحَنينَ بِلَهفة..
يَخوضون في أمواجِ النُّور..
حُفاة فوقَ عُشب الخُلود، والغُبارُ زَعفران..
يَغرُب لونٌ في ألفِ لونٍ، ويَنبُع المُستحيل!
تَسمع مَزامير دَاود، وَينهمرُ النّعيم..
والمَواهبُ فوقَ مَدارِك العُقول!
يَقتربُ أحَدهم، ويُتمتِم الحُـب:
إنّـي إليك.. آتٍ إليك.. ملأتُ عُمري لهذا اليوم أجوبَـة.. فحاشَا أن نعودَ مِن الحياةِ بلا حيَـاة!
يتحسّسون رائحةَ الجنّة، ويَقُدّون قميصَ الدنيا..
يَزيلون غُـبار الماضِـي، ويُرتّبون قُلوبهم، وتُصبح الدّنيا أنقاضَ ذكـرى!
خَطوتان ياربّ ؛ بيـنَ الشّك واليَقيـن..
خَطوتان؛ ومَسافة الشّوق لا تُحصَى..
لا نهايات، وتَرى ما لا يُرى!
خَطوتان؛ وَيبكي العُمر إذ نجَا..
وتَقتربُ الجنّة؛ فقد كانت تَعرفهم!
يَتراكضون نحو الله؛ ويَنتهي الّليل..
وصلَ المُتعبون بأمَـان..
وصلَ الذين في قُلوبهم سنين بُكاء!
ثمّ تلا الشّيخ:
{حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا }!
سبحانه مَن أعطاهُ؛ وصَل..
ومَن حَرمه؛ انفصَل!
لا تَغيبوا عن مَجلسنا..
فَحديثنا في رمضان عَن الجنّة..
والمَوعِـدُ الجنّة!
د.كفاح أبو هنّود
فَحديثنا في رمضان عَن الجنّة..
والمَوعِـدُ الجنّة!
د.كفاح أبو هنّود
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جئناك في رمضان بقلوب متعبة وعيون تشتاق لفرحة الوصال.. اللهم صلنا بك ولا تحجبنا عنك.. وارزقنا توبة نصوحة تجدد حياة قلوبنا
عقد الأخوة في الله من بنوده الدعاء بظهر الغيب.
كم أخا ذكرته اليوم في دعائك؟!
اذكروا إخوانكم وأحبابكم بصالح دعواتكم فلعل دعوة منكم يفرج الله بها عنهم
ولا تنسونا من صالح دعواتكم جزاكم الله عنا خيرا
#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
كم أخا ذكرته اليوم في دعائك؟!
اذكروا إخوانكم وأحبابكم بصالح دعواتكم فلعل دعوة منكم يفرج الله بها عنهم
ولا تنسونا من صالح دعواتكم جزاكم الله عنا خيرا
#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
Forwarded from قناة❤️افتحي قلبك❤️ (📚 أمَةُ الرَّحْمٰنِ 📚)
ما يٌدخل الجنة
برنامج النبي يجيب ح3 مع فضيلة الشيخ سعد عرفات
الحلقة 3⃣ الثالثة
ما يُدخل الجنة
من سلسلة : النبي يجيب 📖
للشيخ : سعد عرفات 🎙
ما يُدخل الجنة
من سلسلة : النبي يجيب 📖
للشيخ : سعد عرفات 🎙
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان د. عبد الكريم الخضير
Forwarded from مسجد أحمد أبو أحمد
https://us06web.zoom.us/j/82475164261?pwd=QbIQbDO3vuYPdm5z3qAgnknp7eHmbD.1
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM