مَـا خابت أُمنيةُ الله مُجْـرِيها .. انتَبـِذْ مَكانـاً قَصِيـّا وانثـُر حَـالك بيـنَ يديـه .. وقُـل : بِكَرمـِك ؛ امنَحني بـدءَ الطريق ، وامنحنـي المُنتهـَى .. هَـاربٌ مـِن زِحـام الهَـوى إليـك أواري سَـوءة البُعــد .. آتٍ مـِن المَنفـى ؛ وليسَ إلاّكَ لـي مَـأوى .. وَرُدّ علـَيّ أُنْـس النّجـوى يـَا مَـولـى .. أنت الكَريـم ؛ إذا كَـادَ البُعـْدُ يَنعانـي يَغشانـي ! قُـل لَـه : ( مَـسّ قلبـي التّلَـف ) .. مَـن جَـاءَه مُتوسِّـلاً ؛ بلَـغَ الكَنَـف ! #كفاح_أبو_هنود
أكثروا من الدعاء وأبشروا بما يسركم ولا تنسونا وإخوانكم من صالح دعواتكم جزاكم الله خيرا
#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
أكثروا من الدعاء وأبشروا بما يسركم ولا تنسونا وإخوانكم من صالح دعواتكم جزاكم الله خيرا
#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
💠 { وليالٍ عشر } ..
✳ الَّليلة الأولى
حيـنَ تتّجهُ الى الكعبةِ ..
تلتقي عيناكَ بِقدَمِ ابراهيم هادئةً في المقام .. فقد انتهى السّفرُ هُنـاك !
تراها ضاربةً جُذورها في عُمقِ التّاريخ .. تقتربُ منها .. تحاولُ ان تَفهَمَ خَبايا أسرارِها !
فتراها صامدةً كلحظتِها ؛ يوم تَقَدَّمَت نحوَ النّار دون تَلَكُّؤ ..
فقد كانت قَـدم إبراهيم ؛ قَـدمَ صـِدق !
كانت الجِهات يومها في حـسّ القومِ كُلّها منهارةً ؛ الا فـي بصيرة إبراهيم ..
فقد كان يُردّد :
{ أنّي وجّهتُ وجهيَ للذي فَطَرَ السّماوات و الارضَ حنيفاً } !
يومها ..
بدأ الابتلاء { وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ } ..
وَقدر المسافاتُ للغايات الجليلة أن تكـون ؛ طويلة !
فانطَلَقَ ابراهيمُ وحدهُ خارجاً من حُدوده ؛ كَـي يبلُغ المقام !
انطلق إبراهيمُ مـِن العراق الى فلسطين ؛ حتى يبلُغ الكعبة ..
فهـل تَعني لك هـذه الخارطـة شيئاً ؟
هل تمتلكُ هذه الرّحلة ؛ سِرّاً أو رمزاً ، أو رسالـةً لـك أيّها المُسلم ؟
ماذا كان يحمِلُ هذا المُهاجرُ في حَقيبةِ سَفَرِه .. في سرِّ صدره ..
في خُطاهُ المرسومة بحكمةِ الأقدار ؟!
وبماذا كان يبوح في كلّ حِواراتِه مع الشمس و القَمر و النّجوم ؛ فقد كان ابراهيمُ لا يُتقِنُ النّظر الاّ الى النّجوم !
كـان قلبُه هناكَ عالياً ؛ حيثُ العَـرش ..
و كَْان عبـداً كثيـرَ التـأوّه و الدّعـاء ..
إذْ كان يوقـِنُ :
( أنّ الأقدار التي تأتيكَ بعد الدّعاء .. لا تَدعك حيث ُوجَدَتكَ ) !
كان إبراهيم في تِرحاله يَنزِفُ كثيراً ؛ كي يَمنحنا الكثير !
كلّ رِحلاته ..
كانت غارقةً في التّضحية !
كانت قدمهُ تَسعى من فلسطينَ الى مكّةَ ؛ أتدري لماذا ؟
كي تُودِع الصغيرَ للصحراء !
تلك رحلة الفناء عن الذات لله ..
ومَـع كلّ خطوةٍ :
كـَان ابراهيمُ يقترِبُ مـِن مَقـام الخَليل !
رحلة كلّما تقدّمتّ فيها يا إبراهيم إلى مكّة ؛ كان الدّرب يفرغ ..
فَوحدَكَ أنت الزّحامُ ..
و وحدَكَ انت بكلِّ الأنـام !
كلّ خُطوةٍ له ؛ كانت تعدِل مَسيـر أمـّةً ..
كلّ خطوةٍ ؛ كانت ترفَعُكَ الى حيثُ البيت المعمور في السماء السََابعـة !
مَن غَيرَكَ يا ابراهيمُ يُطيقُ ؛ أن يُودع طفلهُ للمَجهـول ؟!
طفلُ السّنوات ..
التي أجدَبَت طويلاً دون صوتٍ كانت تشتاقُه فِطرَتُك العميقة !
إسماعيل هو طفلُ السّنوات ..
التي اشتَهَت ضمّةَ الصّغير ، و احدّودّبّ الظّهرُ دونها !
يحمِلهُ إبراهيم لله دون أنْ يَتعثّرَ ..
فَقَدَمُ ابراهيمُ ؛ لا يليقُ بها إلا الثّبات ..
لذا ؛ ظلَّ الّنور يمضي حيث تمضي يَـا إبراهيم !
كانت لِخطوَتِه على الرّمل المُنساح في الصّحراء ؛ دويّ في السّماء ..
فقد كانت تُمهّد الطّريق بينَ القبلتين !
تلك خَطوات ..
ستَبقى في ذاكرةِ الخُلـود !
يَـا ابراهيم ..
هل تعلم أن عيد أمّة بأكملها ؛ سيبدأ من خُطوَتِكَ تلك نحوَ مكـّة !
لقد سطَّرتَ بِقَدَمِكَ ميلادَ فِكرةٍ ..
فحُقَّ لِقدمك أنْ ترتاحَ في ظـِلّ البيتِ أبداً !
وحـُقَّ لك ..
أنْ يجعل الله لك { لسانَ صِدقٍ في الآخرين } يُقتدى بك ..
فبقيتَ حيّـاً يـا أبراهيم ؛ وَقـدْ مَـات القَـومُ و جَفـّوا !
يَـا لِرَهبةِ الأقدار ..
كيف يُولدُ الصّغير من عطشِ الشّوق اليه ؛ ثم يُحمل الى عَطَشِ الصّحراء !
فيبكي الوَليدُ شوقاً لِقَطـرة الحيـاة ..
فَتنهمِـرُ زمـزَمَ فوّارة أبَـد الدّهـر ..
و يُبنى البيت ..
ليُعلّمنا اللهُ :
( انّك إن صَدَقتَ ؛ فَستَختَبِئُ لك المُعجزات في الأسباب المُستحيلة ) !
{ ليالٍ عشر } ..
هـي مَدرسـةُ إبراهيـم ..
فتأمـّل !
د. كفاح ابو هنّود
من كتاب #على_خطى_إبراهيم
✳ الَّليلة الأولى
حيـنَ تتّجهُ الى الكعبةِ ..
تلتقي عيناكَ بِقدَمِ ابراهيم هادئةً في المقام .. فقد انتهى السّفرُ هُنـاك !
تراها ضاربةً جُذورها في عُمقِ التّاريخ .. تقتربُ منها .. تحاولُ ان تَفهَمَ خَبايا أسرارِها !
فتراها صامدةً كلحظتِها ؛ يوم تَقَدَّمَت نحوَ النّار دون تَلَكُّؤ ..
فقد كانت قَـدم إبراهيم ؛ قَـدمَ صـِدق !
كانت الجِهات يومها في حـسّ القومِ كُلّها منهارةً ؛ الا فـي بصيرة إبراهيم ..
فقد كان يُردّد :
{ أنّي وجّهتُ وجهيَ للذي فَطَرَ السّماوات و الارضَ حنيفاً } !
يومها ..
بدأ الابتلاء { وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ } ..
وَقدر المسافاتُ للغايات الجليلة أن تكـون ؛ طويلة !
فانطَلَقَ ابراهيمُ وحدهُ خارجاً من حُدوده ؛ كَـي يبلُغ المقام !
انطلق إبراهيمُ مـِن العراق الى فلسطين ؛ حتى يبلُغ الكعبة ..
فهـل تَعني لك هـذه الخارطـة شيئاً ؟
هل تمتلكُ هذه الرّحلة ؛ سِرّاً أو رمزاً ، أو رسالـةً لـك أيّها المُسلم ؟
ماذا كان يحمِلُ هذا المُهاجرُ في حَقيبةِ سَفَرِه .. في سرِّ صدره ..
في خُطاهُ المرسومة بحكمةِ الأقدار ؟!
وبماذا كان يبوح في كلّ حِواراتِه مع الشمس و القَمر و النّجوم ؛ فقد كان ابراهيمُ لا يُتقِنُ النّظر الاّ الى النّجوم !
كـان قلبُه هناكَ عالياً ؛ حيثُ العَـرش ..
و كَْان عبـداً كثيـرَ التـأوّه و الدّعـاء ..
إذْ كان يوقـِنُ :
( أنّ الأقدار التي تأتيكَ بعد الدّعاء .. لا تَدعك حيث ُوجَدَتكَ ) !
كان إبراهيم في تِرحاله يَنزِفُ كثيراً ؛ كي يَمنحنا الكثير !
كلّ رِحلاته ..
كانت غارقةً في التّضحية !
كانت قدمهُ تَسعى من فلسطينَ الى مكّةَ ؛ أتدري لماذا ؟
كي تُودِع الصغيرَ للصحراء !
تلك رحلة الفناء عن الذات لله ..
ومَـع كلّ خطوةٍ :
كـَان ابراهيمُ يقترِبُ مـِن مَقـام الخَليل !
رحلة كلّما تقدّمتّ فيها يا إبراهيم إلى مكّة ؛ كان الدّرب يفرغ ..
فَوحدَكَ أنت الزّحامُ ..
و وحدَكَ انت بكلِّ الأنـام !
كلّ خُطوةٍ له ؛ كانت تعدِل مَسيـر أمـّةً ..
كلّ خطوةٍ ؛ كانت ترفَعُكَ الى حيثُ البيت المعمور في السماء السََابعـة !
مَن غَيرَكَ يا ابراهيمُ يُطيقُ ؛ أن يُودع طفلهُ للمَجهـول ؟!
طفلُ السّنوات ..
التي أجدَبَت طويلاً دون صوتٍ كانت تشتاقُه فِطرَتُك العميقة !
إسماعيل هو طفلُ السّنوات ..
التي اشتَهَت ضمّةَ الصّغير ، و احدّودّبّ الظّهرُ دونها !
يحمِلهُ إبراهيم لله دون أنْ يَتعثّرَ ..
فَقَدَمُ ابراهيمُ ؛ لا يليقُ بها إلا الثّبات ..
لذا ؛ ظلَّ الّنور يمضي حيث تمضي يَـا إبراهيم !
كانت لِخطوَتِه على الرّمل المُنساح في الصّحراء ؛ دويّ في السّماء ..
فقد كانت تُمهّد الطّريق بينَ القبلتين !
تلك خَطوات ..
ستَبقى في ذاكرةِ الخُلـود !
يَـا ابراهيم ..
هل تعلم أن عيد أمّة بأكملها ؛ سيبدأ من خُطوَتِكَ تلك نحوَ مكـّة !
لقد سطَّرتَ بِقَدَمِكَ ميلادَ فِكرةٍ ..
فحُقَّ لِقدمك أنْ ترتاحَ في ظـِلّ البيتِ أبداً !
وحـُقَّ لك ..
أنْ يجعل الله لك { لسانَ صِدقٍ في الآخرين } يُقتدى بك ..
فبقيتَ حيّـاً يـا أبراهيم ؛ وَقـدْ مَـات القَـومُ و جَفـّوا !
يَـا لِرَهبةِ الأقدار ..
كيف يُولدُ الصّغير من عطشِ الشّوق اليه ؛ ثم يُحمل الى عَطَشِ الصّحراء !
فيبكي الوَليدُ شوقاً لِقَطـرة الحيـاة ..
فَتنهمِـرُ زمـزَمَ فوّارة أبَـد الدّهـر ..
و يُبنى البيت ..
ليُعلّمنا اللهُ :
( انّك إن صَدَقتَ ؛ فَستَختَبِئُ لك المُعجزات في الأسباب المُستحيلة ) !
{ ليالٍ عشر } ..
هـي مَدرسـةُ إبراهيـم ..
فتأمـّل !
د. كفاح ابو هنّود
من كتاب #على_خطى_إبراهيم
💠 { وليالٍ عشر } ..
✳ الَّليلة الثانية
اسـأَل رِمالَ مكّة عن آلامِ خُطى هاجرَ و هي تتماسك ؛ كي لا تلحق بإبراهيم !
يَقولون يـا هاجَـر ..
إنَّ إحساسَ المرأة بالحزن و الألم ؛ يَعدِلُ ثمانيةَ أضعاف إحساس الرجل !
فكيفَ صَمتَ الوجعُ فيكِ ؛ و إبراهيمُ يرحـلُ عنكِ و عـن الرّضيـع ؟!
لا شيء كان يُخيف هاجرَ في هذه الصّحراء ؛ مثلَ مَغيبِ الشّمس في هذا المكان !
ترتعشُ هاجَـر في هذه الصّحراء الشاسعة ..
وماتدري أن اليباسَ تحت قدميه سيغدو سقاية الحجيج أبدا !
تهَرع إليه !
يـا إبراهيمُ ..
كيف تجمعُ عَلينا غِيابان ..
غيابكَ أنتَ ، و غيـاب الشّمس ؟!
هل نَذرتَنا للفَناء ؟!
صدّقني لا شَـيء يوحـي بغيـرِ ذلـك !
آاللهُ َأمرَكَ بذلك يـا إبراهيم ؟ فأجابَ : نعَـم !
كَـان اللهُ فـي عَليائِه يَشهدُ تِلكَ اللّحظـة ..
لحظة اختيارٍ بين خطوتَين ..
نَحو ابراهيم أو نحوَ الله !
لحظةً ..
سُجّلت لِهاجرَ في تاريخ الكون ، و بها اعتَلَت المَـرأةُ مكـان الشّمـس !
تسامَت على ضَعفِها ؛ حتى كأنَّها أُسطورةُ من خيال التاريخ !
أيُّ دينٍ هذا الذي يوقِظُ النِّساءَ ؛ كي يَصّعَدنَ من السَّفحِ الى حيثُ تُقيمُ النُّسور !
كَـي يُصبحنَ أيقونةَ الفِداء ..
كي يملأَنَ الصُّخورَ المتشقِّقة من الجَفافِ ؛ بماءٍ لا ينقَطِع !
كانت الدُّروبُ الصّامتةَ ؛ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرَحيل !
{ ربّي إنّـي أسكنتُ مـن ذُريتي بوادٍ غيـرِ ذي زَرع } ..
كم مرةٍ تهدَّجَ صوتُك ، أو تقطَّعَ ، أو تحشّرَجَ يـا خليلَ الله بين الكلماتِ ؟
مَشهدٌ ..
تئنُّ لهُ السّماواتُ ؛ و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كَـان الرّعبُ يحيط بها ؛ الرعب في إنتظار العَتمَة الآتية ، و في بُكاءِ طفلٍ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء المخيفة؛ لتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تَنحني هاجرُ على الصغير فتبدو أمامها الحقيقة عاريةً ؛ لا شيء الا صُراخ الرّضيع !
تتشبّث بـاليَقيـنِ :
( أنَّ اللهَ لـَن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ ومثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بيـن الجَبَليـَن !
تهرعُ بين الصفا والمروة ..
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة ..
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي ..
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلة الخطوات تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
هنا الوِحدة و الوَحشة ..
و مَـوتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ ..
و رَمـلٌ ينتَثِرُ في عَينَيها ؛ كأنَّهُ اللَّهَيب ..
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
ترى هَـل بَكـَت ؟
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في صوت اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صَمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟
لا ..
إذْ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعدَ اكتمالِ اللَّيل !
..وعَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أن كل مايحجب الثقة بالله خطيئة !
تلك جراحٌ نزفت ..
فأضاءت للأمـّة الطريـق !
يـا هاجَـر ..
لو تَعلمين : أنَّ عَتمة الصّـحراء مـِن يَقينك تكادُ تُضـيء !
كَـانت زمـزم حينها ؛ تنتظـرُ ضَربَةَ قـَدَم الصَّغيـر ..
و كانَ لا بُدَّ لذلك من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ، و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
(وعند انسـداد الفـُرَج ؛ تبدو مَـطالع الفَـرج ) !
تَسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة ..
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
( هَـاجـَرُ ) ..
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ ؛ تَمَّت للهِ وَحدَهُ ..
هـِجرة لم يلتفت فيها القلب !
أيـا سَيِّْدَةَ المَعاني الكبيرة ..
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ..
ومِنك تستلهم الأسيرات في سُجون الظُلم ؛ مَعاني الثّبات ] !
د. كفاح ابو هنّود
من كتاب #على_خطى_إبراهيم
✳ الَّليلة الثانية
اسـأَل رِمالَ مكّة عن آلامِ خُطى هاجرَ و هي تتماسك ؛ كي لا تلحق بإبراهيم !
يَقولون يـا هاجَـر ..
إنَّ إحساسَ المرأة بالحزن و الألم ؛ يَعدِلُ ثمانيةَ أضعاف إحساس الرجل !
فكيفَ صَمتَ الوجعُ فيكِ ؛ و إبراهيمُ يرحـلُ عنكِ و عـن الرّضيـع ؟!
لا شيء كان يُخيف هاجرَ في هذه الصّحراء ؛ مثلَ مَغيبِ الشّمس في هذا المكان !
ترتعشُ هاجَـر في هذه الصّحراء الشاسعة ..
وماتدري أن اليباسَ تحت قدميه سيغدو سقاية الحجيج أبدا !
تهَرع إليه !
يـا إبراهيمُ ..
كيف تجمعُ عَلينا غِيابان ..
غيابكَ أنتَ ، و غيـاب الشّمس ؟!
هل نَذرتَنا للفَناء ؟!
صدّقني لا شَـيء يوحـي بغيـرِ ذلـك !
آاللهُ َأمرَكَ بذلك يـا إبراهيم ؟ فأجابَ : نعَـم !
كَـان اللهُ فـي عَليائِه يَشهدُ تِلكَ اللّحظـة ..
لحظة اختيارٍ بين خطوتَين ..
نَحو ابراهيم أو نحوَ الله !
لحظةً ..
سُجّلت لِهاجرَ في تاريخ الكون ، و بها اعتَلَت المَـرأةُ مكـان الشّمـس !
تسامَت على ضَعفِها ؛ حتى كأنَّها أُسطورةُ من خيال التاريخ !
أيُّ دينٍ هذا الذي يوقِظُ النِّساءَ ؛ كي يَصّعَدنَ من السَّفحِ الى حيثُ تُقيمُ النُّسور !
كَـي يُصبحنَ أيقونةَ الفِداء ..
كي يملأَنَ الصُّخورَ المتشقِّقة من الجَفافِ ؛ بماءٍ لا ينقَطِع !
كانت الدُّروبُ الصّامتةَ ؛ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرَحيل !
{ ربّي إنّـي أسكنتُ مـن ذُريتي بوادٍ غيـرِ ذي زَرع } ..
كم مرةٍ تهدَّجَ صوتُك ، أو تقطَّعَ ، أو تحشّرَجَ يـا خليلَ الله بين الكلماتِ ؟
مَشهدٌ ..
تئنُّ لهُ السّماواتُ ؛ و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كَـان الرّعبُ يحيط بها ؛ الرعب في إنتظار العَتمَة الآتية ، و في بُكاءِ طفلٍ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء المخيفة؛ لتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تَنحني هاجرُ على الصغير فتبدو أمامها الحقيقة عاريةً ؛ لا شيء الا صُراخ الرّضيع !
تتشبّث بـاليَقيـنِ :
( أنَّ اللهَ لـَن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ ومثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بيـن الجَبَليـَن !
تهرعُ بين الصفا والمروة ..
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة ..
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي ..
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلة الخطوات تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
هنا الوِحدة و الوَحشة ..
و مَـوتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ ..
و رَمـلٌ ينتَثِرُ في عَينَيها ؛ كأنَّهُ اللَّهَيب ..
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
ترى هَـل بَكـَت ؟
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في صوت اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صَمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟
لا ..
إذْ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعدَ اكتمالِ اللَّيل !
..وعَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أن كل مايحجب الثقة بالله خطيئة !
تلك جراحٌ نزفت ..
فأضاءت للأمـّة الطريـق !
يـا هاجَـر ..
لو تَعلمين : أنَّ عَتمة الصّـحراء مـِن يَقينك تكادُ تُضـيء !
كَـانت زمـزم حينها ؛ تنتظـرُ ضَربَةَ قـَدَم الصَّغيـر ..
و كانَ لا بُدَّ لذلك من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ، و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
(وعند انسـداد الفـُرَج ؛ تبدو مَـطالع الفَـرج ) !
تَسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة ..
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
( هَـاجـَرُ ) ..
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ ؛ تَمَّت للهِ وَحدَهُ ..
هـِجرة لم يلتفت فيها القلب !
أيـا سَيِّْدَةَ المَعاني الكبيرة ..
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ..
ومِنك تستلهم الأسيرات في سُجون الظُلم ؛ مَعاني الثّبات ] !
د. كفاح ابو هنّود
من كتاب #على_خطى_إبراهيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قناة❤️افتحي قلبك❤️
🕌 Sticker
" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ
وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
من أصدق الأدعية وأسرعها إستجابة "دعاء المُضطر"
لأنّه يدعو ربّه وقد خيّبته أيادي البشر وأيّسته الدنيا وضاقت عليه من كلّ
صوبٍ وناحية،
وتيقّن أن المُلتجأ الوحيد والمسلك الفسيح أن يتّجه لله الكريم
بكلّ ما أُوتي من قوّة،
اجعل دعاءك كدعاء المضطرِّ
ولن يردّك الله خائباً ...
#قيام_الليل_شرف_المؤمن
#الوتر_جنتكم_يا_رفاق
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
وَيَكْشِفُ السُّوءَ "
من أصدق الأدعية وأسرعها إستجابة "دعاء المُضطر"
لأنّه يدعو ربّه وقد خيّبته أيادي البشر وأيّسته الدنيا وضاقت عليه من كلّ
صوبٍ وناحية،
وتيقّن أن المُلتجأ الوحيد والمسلك الفسيح أن يتّجه لله الكريم
بكلّ ما أُوتي من قوّة،
اجعل دعاءك كدعاء المضطرِّ
ولن يردّك الله خائباً ...
#قيام_الليل_شرف_المؤمن
#الوتر_جنتكم_يا_رفاق
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from مسجد أحمد أبو أحمد
🕋رحيـق البيت العتيق
الباسكود: 1111
https://us06web.zoom.us/j/88126204537?pwd=b5beFFIKTUaz2ByEiitBsaEVtewPEo.1
الباسكود: 1111
https://us06web.zoom.us/j/88126204537?pwd=b5beFFIKTUaz2ByEiitBsaEVtewPEo.1
Zoom Video
Join our Cloud HD Video Meeting
Zoom is the leader in modern enterprise video communications, with an easy, reliable cloud platform for video and audio conferencing, chat, and webinars across mobile, desktop, and room systems. Zoom Rooms is the original software-based conference room solution…
Forwarded from مسجد أحمد أبو أحمد
YouTube
رحيق البيت العتيق-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قناة❤️افتحي قلبك❤️
🍃 Sticker
"ليطيبُ لكَ النهَار وتطرح البركة في يومك
خُذ من ركعتي الضُحى ما يؤنس قلبك".
#صلاة_الضحى
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
خُذ من ركعتي الضُحى ما يؤنس قلبك".
#صلاة_الضحى
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
Audio
الحلقة الثالثة 3⃣
من سلسلة تن تن أتنشين 🎧
أغلى من حياتي 🎁
د. حازم شومان 🎙
من سلسلة تن تن أتنشين 🎧
أغلى من حياتي 🎁
د. حازم شومان 🎙
#تن_تن_أتنشن
#المقطع_الثالث
#أغلى_من_حياتي
#الاستعداد_للعشر
واحنا على مشارف أفضل وأعظم وأحب ايام الدنيا عند الله، وأرجي وأزكى أيام الدنيا عند الله
▪️5 صفات ربنا وصف بيهم عشر ذي الحجة
علشان كده لازم نعمل أتنشين علي أيام ذي الحجه الخطيره دي👌
👏👏عايزين نستعد ليها استعداد سليم ونجتهد اجتهاد كبير،،
👌هو ربنا بيحب الايام دي ليه⁉️
👌هي ليه أفضل أيام الدنيا عند الله⁉️
👌إيه الفرق بينها وبين الأيام العاديه⁉️
◀️لأن دي أيام تضحيه،،،
لو صورنا الكرة الارضية من فوق هنشوف منظر مذهل،،
هنشوف طيارات✈️وسفن🚢 وأتوبيسات🚌 وناس بتمشي علي رجليها🚶♂وناس مقعده من جميع خطوط الطول والعرض،،،
والكل بيهتف هتاف واحد بس
👈لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك،،،
لا شريك لك بكل ذره من ذرات قلبي،
ولا ذره في قلبي بتهتف بتسبيح حد غيرك ياارب أنت بس يارب،
حبك اللي متربع علي عرش قلبي لا شريك لك
👈الدنيا كلها بتهتف ومتوجهه لنقطه واحده بس ،،،، الكعبه🕋
👈دي أيام تضحيه،
الكل سايب بيته وأولاده وزوجته وشغله،
واللي عنده امتحان دكتوراه وسايبه،
واللي عنده تجاره رائجه في الأيام دي وسايبها
👈الكل سايب كل حاجة ورايح يلبس اللبس ال هيتكفن بيه وهو بيقول:
لبيك اللهم لبيك
🌿خلع لبس الإكرام ولبس لبس الاحرام
🌿خلع اللبس اللي عصي ربنا فيه ولبس الكفن بتاعه وبقى زي الميت في ايد المُغسل
☀️ يااارب تركت كل حاجة علشانك ياارب ومفيش أي حد هيناديني وهعمل معاه كده،،
إنت بس يارب لو ناديتني هسيب الدنيا كلها علشانك
👈الناس يوم عرفات تأتي من كل مكان وعلي جميع اللغات وجميع الأعمار والأجناس وكله علي نداء واحد
☝️لبيك اللهم لبيك،، منظر التضحيه
👈وده من أهم أسباب أن ايام العشر أفضل الأيام عند الله
ياتري إنت ضحيت بإيه علشان ربنا⁉️⁉️
هل ضحيت بنومك في قيام الليل وصلاة الفجر⁉️
▪️ضحيت بمالك في الصدقات والأعمال الخيريه⁉️
▪️ضحيت بمجهودك في الدعوه الي الله⁉️
تعبت علشان توصل لربنا أد إيه⁉️
تعبت في طلب العلم علشان تبقى راسخ في دين ربنا أد إيه⁉️
عملنا إيه علشان ربنا⁉️⁉️
👈 الأيام دي بتعلمنا التضحية، علشان كده أفضل👍أيام الدنيا
👈ده التفضيل اللي ربنا هيفضلك بيه عن غيرك
📑📑توصية الدرس
🎙سماع دروس عشر ذي الحجه،
كل الدعاه عملوا دروس كتير
اسمع👂،اشحن🔌قلبك،
كل درس هتسمعه هيشحن قلبك،،❤️
🔹السماع كتير هيخليك تتحفز وتبدأ تجهز،،
🔹اسمع درس واحد لو مش قادر أو اسمع مقطع أو مقطعين عن عشر ذي الحجه،النت مليان ادخل وهتلاقي الدنيا اتفتحت قدامك..
قال تعالي "وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"
👈الحاجات اللي هيندموا عليها أنهم ما سمعوش دروس ولا سمعوا الكلام الديني
👈 أول عضو هيشهد عليك يوم القيامه أذنك👂
قال تعالى ( حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
👂السمع قبل البصر👀 علي حسب اللي اديته أذنك،،،
اعطي أذنك للناس اللي هتوجهك لربنا
👏👏عايزين يبقى عندنا أتنشين علي عشر ذي الحجه علشان نستعد ليها استعداد صحيح
💪قوة الاستعداد لذي الحجه بما يتناسب مع هذا الموسم العظيم
ربنا يجعل هذه الأيام خير الايام الذي مرت علينا في حياتنا ويملأها بذكره وشكره وحسن عبادته
#تن_تن_أتنشين
#أغلى_من_حياتي
#دحازم_شومان
#فريق_بين_الناس_الدعوي
#المقطع_الثالث
#أغلى_من_حياتي
#الاستعداد_للعشر
واحنا على مشارف أفضل وأعظم وأحب ايام الدنيا عند الله، وأرجي وأزكى أيام الدنيا عند الله
▪️5 صفات ربنا وصف بيهم عشر ذي الحجة
علشان كده لازم نعمل أتنشين علي أيام ذي الحجه الخطيره دي👌
👏👏عايزين نستعد ليها استعداد سليم ونجتهد اجتهاد كبير،،
👌هو ربنا بيحب الايام دي ليه⁉️
👌هي ليه أفضل أيام الدنيا عند الله⁉️
👌إيه الفرق بينها وبين الأيام العاديه⁉️
◀️لأن دي أيام تضحيه،،،
لو صورنا الكرة الارضية من فوق هنشوف منظر مذهل،،
هنشوف طيارات✈️وسفن🚢 وأتوبيسات🚌 وناس بتمشي علي رجليها🚶♂وناس مقعده من جميع خطوط الطول والعرض،،،
والكل بيهتف هتاف واحد بس
👈لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك،،،
لا شريك لك بكل ذره من ذرات قلبي،
ولا ذره في قلبي بتهتف بتسبيح حد غيرك ياارب أنت بس يارب،
حبك اللي متربع علي عرش قلبي لا شريك لك
👈الدنيا كلها بتهتف ومتوجهه لنقطه واحده بس ،،،، الكعبه🕋
👈دي أيام تضحيه،
الكل سايب بيته وأولاده وزوجته وشغله،
واللي عنده امتحان دكتوراه وسايبه،
واللي عنده تجاره رائجه في الأيام دي وسايبها
👈الكل سايب كل حاجة ورايح يلبس اللبس ال هيتكفن بيه وهو بيقول:
لبيك اللهم لبيك
🌿خلع لبس الإكرام ولبس لبس الاحرام
🌿خلع اللبس اللي عصي ربنا فيه ولبس الكفن بتاعه وبقى زي الميت في ايد المُغسل
☀️ يااارب تركت كل حاجة علشانك ياارب ومفيش أي حد هيناديني وهعمل معاه كده،،
إنت بس يارب لو ناديتني هسيب الدنيا كلها علشانك
👈الناس يوم عرفات تأتي من كل مكان وعلي جميع اللغات وجميع الأعمار والأجناس وكله علي نداء واحد
☝️لبيك اللهم لبيك،، منظر التضحيه
👈وده من أهم أسباب أن ايام العشر أفضل الأيام عند الله
ياتري إنت ضحيت بإيه علشان ربنا⁉️⁉️
هل ضحيت بنومك في قيام الليل وصلاة الفجر⁉️
▪️ضحيت بمالك في الصدقات والأعمال الخيريه⁉️
▪️ضحيت بمجهودك في الدعوه الي الله⁉️
تعبت علشان توصل لربنا أد إيه⁉️
تعبت في طلب العلم علشان تبقى راسخ في دين ربنا أد إيه⁉️
عملنا إيه علشان ربنا⁉️⁉️
👈 الأيام دي بتعلمنا التضحية، علشان كده أفضل👍أيام الدنيا
👈ده التفضيل اللي ربنا هيفضلك بيه عن غيرك
📑📑توصية الدرس
🎙سماع دروس عشر ذي الحجه،
كل الدعاه عملوا دروس كتير
اسمع👂،اشحن🔌قلبك،
كل درس هتسمعه هيشحن قلبك،،❤️
🔹السماع كتير هيخليك تتحفز وتبدأ تجهز،،
🔹اسمع درس واحد لو مش قادر أو اسمع مقطع أو مقطعين عن عشر ذي الحجه،النت مليان ادخل وهتلاقي الدنيا اتفتحت قدامك..
قال تعالي "وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"
👈الحاجات اللي هيندموا عليها أنهم ما سمعوش دروس ولا سمعوا الكلام الديني
👈 أول عضو هيشهد عليك يوم القيامه أذنك👂
قال تعالى ( حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
👂السمع قبل البصر👀 علي حسب اللي اديته أذنك،،،
اعطي أذنك للناس اللي هتوجهك لربنا
👏👏عايزين يبقى عندنا أتنشين علي عشر ذي الحجه علشان نستعد ليها استعداد صحيح
💪قوة الاستعداد لذي الحجه بما يتناسب مع هذا الموسم العظيم
ربنا يجعل هذه الأيام خير الايام الذي مرت علينا في حياتنا ويملأها بذكره وشكره وحسن عبادته
#تن_تن_أتنشين
#أغلى_من_حياتي
#دحازم_شومان
#فريق_بين_الناس_الدعوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عقد الأخوة في الله من بنوده الدعاء بظهر الغيب.
كم أخا ذكرته اليوم في دعائك؟!
اذكروا إخوانكم وأحبابكم بصالح دعواتكم فلعل دعوة منكم يفرج الله بها عنهم
ولا تنسونا من صالح دعواتكم جزاكم الله عنا خيرا
#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم
كم أخا ذكرته اليوم في دعائك؟!
اذكروا إخوانكم وأحبابكم بصالح دعواتكم فلعل دعوة منكم يفرج الله بها عنهم
ولا تنسونا من صالح دعواتكم جزاكم الله عنا خيرا
#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله
#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم