📿تدبر سورة القصص ||
المجلس 🔟 العاشر.

م. باسل مؤنس 🎙
رحمه اللَّه

كلما دوَّى في صدره صوت المَلَكِ في ملكوت الضراعة: "ولك بمثل"= استدار في فلك أسماء من يحبهم فلم يغادر منهم أحدًا!

ما أجملها من رحلةٍ سماويةٍ يتحسس فيها القلب حال الذين سكنوا فيه، ولو لم يلقهم إلا مرةً واحدة!
مثل هذا لا ينتظر أن يقال له : ادع لي!
إنه ليحب أخاه، ويحب سماع صوت المَلَك الآتي من الملأ الأعلى!

د/وجدان العلي حفظه الله

أكثروا من الدعاء وأبشروا بما يسركم بإذن الله ولآ تنسونا وإخوانكم من صالح دعواتكم
فالحب بين الصادقين دعاء

#دعوة_صائم_لا_ترد_بإذن_الله

#دثروا_إخوانكم_بصالح_دعواتكم

الإنسان لما بتتجمع الأمنيات والهموم في صدره
ما بين همه الأخروي بالجنة ، والأمان يوم الفزع، ورؤية وجه الله عزوجل...
وما بين همومه الدنيوية
فيتذكر حديث سيدنا أُبي بن كعب
أجعل لك صلاتي كلها يا رسول الله
فالنبي ﷺ يقوله إذا تُكفى همك، مش بس كدا وكمان يِغفر ذنبك
؛فتطمئن نفسه ويهدأ إنه مهما كان الهم اللى شايله هينقضي بأمر الله عزوجل

#ليلة_الجمعة

#أكثروا_من_الصلاة_والسلام_علي_النبيﷺ

لا يقترب الكريم فيحجب فضله عن عباده! بل يقترب ويجود، ويمنُّ ويجيب!

"إن ربي قريبٌ مجيب".

"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب"

نسبهم إليه في أخصِّ مواطن الضعف، عند الاحتياج والدعاء "عبادي"!

ومن انتسب إلى الكريم نالته العناية!

ثم قال: فإني قريب!
ابتدأ بالبشارة والطمأنينة؛ أنه قريب منك!
ومجرد قربه ودنوه إيناس واطمئنان!
فكيف بقرب موصول بوعد الإجابة؟!

سبحانك وبحمدك! لا أجمل منك ولا أقرب منك ولا أكرم منك، ولا إله إلا أنت!

د/وجدان العلي حفظه الله

لاتفتروا عن الدعاء وأبشروا بما يسركم بإذن الله

ولا تنسونا من صالح دعواتكم جزاكم الله عنا خيرا
وتذكروا موتى المسلمين ومرضاهم ومكروبيهم ومستضعفيهم بصالح دعواتكم

#اللهم_إنك_عفو_تحب_العفو_فاعف_عنا

استكثر من" اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك"؛ فإنه وصاة نبينا أبي القاسم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا=لمعاذ إمام العلماء رضي الله عنه..

وقد جمع هذا الدعاء خيري الدنيا والآخرة؛ فمن أُعين كُفِي الضدَّ من كل شيء، ومن وُفق للذكر يُسِّرت له كل طاعة، وكل طائع ذاكر، وأحبه رب العالمين وذكره في الملأ الأعلى، ووُقِي الغفلة والبطالة وأسبابهما.

ومن رُزق حُسنَ العبادة أقامها على الوجه المرضي من ربنا فقُبِل، وسلم من آفات العمل رياء وابتداعًا، وسُدِّد لإيقاع أفضل عبادة وأحسنها في أفضل الأزمان والأماكن، فما انشغل بمفضول ولا بفضول..
ومثل هذا يُوَفَّق لإصابة ليلة القدر وقيامها، وأوقات الإجابة ومغانم الخير في كل أمره.
وغير ذلك من المعاني التي لا انتهاء لبركاتها كما هو الشأن مع كلام أعلم الخلق وأعظمهم ﷺ