ربِّ خفف وهوّن كُلَّ تعب!.

الحمدُلله أننا مأجورين🍁

"المسافة بين قلبين؛ ناتج اقتسام المُرّ قبل
الحلو، فالمرارة التي نتقاسمها تُحدد مدى
الحلاوة التي يمكن أن نتشاركها"🍃.

السَّلام عَلَيكُم وَ رَحمَة اللّه.

لمن سأل عنّا!
ما زلنا على قيد الحياة الحمدلله^^.

انشغالي واختفائي لظروف وضغوطات ووعكَة
صحيّة الحمدُلله على كل حال حفّونا بالدّعاء
كثيرًا وسامحوني على تقصيري جدًا🍁.

• إن غبنا وغابت الأخبار الدّعاء وصية!.

‏العوَض آتٍ ورَبُّ القَلبِ أدرَىٰ بمِيعاده!.

•
رسالة الصَّباح 💌:

‏"ما قدّر الرحمن أن تحظى بهِ
‏لو سار كُل الكون ضدّك فهوَ لك."

هُم منّا ونحنُ منهم!.🌸

•
"ليست الصَّداقةُ بدُرِّ اللّسان من كلامٍ معسولٍ، ولفظٍ مرصوفٍ، وكلمةٍ مليحةٍ تُلقى في الآذان تزلُّفًا إلى مطلبٍ، أو تقرُّبًا إلى مرامٍ.

وقد صار هذا اللّفظ مظلومًا مهضومًا، ومرسلًا ممضوغًا على ألسنة النّاس بلا قيدٍ ولا معنى، ولا يتحقّق معنى الصّداقة إلّا بودّ الجنان صدقًا لا يشوبُه نفاقٌ، وحقًّا لا يخالطه دهانٌ، وليس إلى ذلك من سبيل إلّا إذا ظلَّ أصل المودّة مغروزًا في القلب، منبسطًا على الصّديق نحو من يصادقُه في كلّ أحواله وأعماله، فهو يعرفه في البلاء كما يعرفه في الرّخاء، ويواسيه في الضّرّاء كما يصافيه في السرّاء، ويدفع عنه عوادي النّاس بكلّ قدرته، ويذبُّ عنه غوائل الأيّام بكلّ طاقته، ولا يأتيه لمأربٍ ينتويه ثمّ ينصرف عنه إذا قضى منه وطرًا، وهذا هو الصّديق الذي يُتعزّى به في نكبات الأيّام، والرّفيق الذي يُتعلَّل به في صروف اللّيالي،

وقد أحسن الشّاعر حين قال:

"لعمرُك ما ودُّ اللِّسان بنافعٍ
إذا لم يكنْ أصل المودَّة في الصَّدرِ🌸.

ثم إنّ كل الإنجازات في هذه الحياة
لا تساوي رفعةً إنجاز أهل القرآن 🌧️

فعالي الهمة لا يتنازل عن التميز
والصعـــود نحــــــــــو القمـــــــة

‏يا مــن بهِنّ ألقى الحياة وأُنسها
‏قــد أورقــت بإنجازكم أغصـاني

اللهم بلِّغ أهل القرآن مُناهم فيه،
‏وثبته في صدورهم، واجعله نورًا
لهم ‏يهديهم إلى صراطك المستقيم ..

‏اللهم ذكرهم منه مانُسُّوا وعلِّمهم منه ما جهلوا
وارزقهم تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وبلّغهم
ختم كتابك على الوجه الذي يرضيك عنهم.

🌟#لقطات_من_حلقتنا_غراس①
🎗#مشروع_عقد_النور.