Telegram Web Link
تصبحون مجبورين القلب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

وأما عُشّاق العلم فأعظم شغفا به وعشقا
له من كل عاشق بمعشوقه، وكثير منهم
لا يشغله عنه أجمل صورة من البشر.!📚

- روضة المحبين صـ69

تفاعُل القناة ضعيف بسبب غيابي عنها لفترة ممكن تزيلوا الكتم! حتى ترتفع مشاهدات القناة!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
• يَقول ابنُ رجب - رَحمهُ اللّٰـه - :

" سُمِّـيَّ مُحمَّد ﷺ سِراجاً مُنيراً؛ لأنَّ نورهُ
للدنيَا كَـنورِ الشَّمسِ وَأتمّ وَأعظَم وَأنفَـع."


#ﷺ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللّٰـهَ اللّٰـهَ فِي أسْـرَاڪُم فَهُم أشَدُّ النَّـاس جُـرحًا فِي أمّتِڪُم، خُصُّوهُم بمَـزيدٍ مِنَ الدُّعَـاء، بِأنْ يَفُك اللّٰـهُ قَـيدَهُم، وَأنْ يُخرِجَهُم أعِـزّةً شَامِخِين، لَا بطَلبٍ مِن عَـبد، أو حَـاجةٍ لِمَملُوك، وَأنْ يَڪُونوا للنَّـاس خَير سيرَةٍ وَمِثال، فِي الثَّـبات عَلىٰ دِين اللّٰه وَأمـرِه، وَأنْ لا يُـزِيغ قُلوبَهَم بِسبَب مَا أصَابَهُم، وَأنْ يَزيـدَهُم مَعرِفةً بِاللّٰه، وَثبَـاتًا عَلَىٰ أمْـرِه،

ثُمَّ ادعُـوا لغُربَتِڪُم، بِأنْ يُؤانِسَڪُم اللّٰـهُ فِيها، وَأنْ يُثَبّتَڪَم عَليهَا، وَأنْ يُسَلّيڪُم بِها، وَأن يَحُنّ عَليڪُم وَأنتُم سَالِڪُون لهَا، وأنْ يُجنّبَڪُم الفِتَن، فَمَا أقـرَب الفِتَنَ مِن العَـبد فِي هَـذا الزَّمَـن!

- وَأخِيرًا أوصِيڪُم بِوَصيّةِ اللّٰهِ تَبـاركَ وَ تعالىٰ لَڪُم: ﴿اُدعُـواْ رَبَّڪُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُعتَدِينَ﴾ .


ساعةُ إستِجابة

«الدُّعَاءُ عِبادةٌ، وَحِفظٌ لِلأحبَّةِ وَحُبٌّ وَوَصلٌ».

-سَاعَةُ اسْتِجَابَة لا تَغفلوا عَن أَحبّتكم! .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
”يُعـوِّض الله بالأحبَــــــابِ غيرهُمُ
ننسىٰ بهمُ ما مضىٰ في فترةِ العُسْـرِ

مَـــولاي أتــمِم علىٰ الدُّنيَـا مودتنـا
وفي الجِنـان بيـوم البعـث والحشْـرِ“ 🫂")


أجمل مفاجأة لا حرمتكنّ طالباتي 🥹🌸🫂
غَدوةُ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيمية...!

مع سَعٍته العلمية، وتفنّنهِ المعرفي ، وعبقريتِه اللامعة ، وترجيحاته الباهرة ، ومناظراته الفذّة ، إلا أن لديه مستندا متينًا،وركنًا ركينًا ، وغذاء روحيا، وزادًا مخبأً، ينفعه في المواقف، ويثبته في المُدلهمات.

قال تلميذه العلامة ابن القيم رحمه الله:
"
حَضَرتُ ⁧ شيخَ الإسلام ⁩ مرَّةً، صلَّى الفَجرَ، ثم جلَسَ يذكُرُ اللهَ تعالى إلى قريبٍ مِنَ انتِصافِ النهارِ، ثم التَفتَ إليَّ، وقال: هذه غَدْوتي، ولو لم أتغَدَّ الغَداءَ، سقَطَتْ قُوَّتي " .

وهو ما يقصِّرُ فيه بعضُ طلاب العلم، .. تطغى الدروسُ والمعارف ، وجديدُ الكتب والتأليفات ، والنشاط البحثي عن الزنبقة الروحية الثابتة، والزاد الإيماني الكامن، الذي يمثلُ منزلةً عليا، تربو على الطعام والشراب والإجمام..!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "
لا أتركُ الذكرَ إلا بنية إراحة نفسي؛
لأستعدَّ بتلك الراحة لذِكْرٍ آخَر ".
وهذا الزادُ اليومي، قصّر فيه كثيرون،

وأهمله طلاب، وتشاغل عنه شيوخ، وبدده آخرون ، حتى رؤي ذلك في علومهم ودروسهم واستدلالاتهم ... وبات القرآنُ غريبا في فتاويهم وخطبهم ..!

وهذه الغَدوةُ الروحية، والغذاءُ النفسي ، ينبوعٌ لا غنى للمؤمن عنه فضلا عن العالم والداعية فهي سلاحُه الضارب، وسيفه القاطع، وراحلتُه الصبور، وصوته الجهوري، وحسه النابض ، وجماله العابر، وطاقته الوهاجة، وزهرته الأنيقة ، وعبَقُه الرافل ، ودويُّه الرقراق، وعلمه الباذخ، ودعوته الصداحة...!

ومن فوائدها:
أنها سندُ العلم وقوامه ، وطاقةُ النفس وثباتها، وإسعادُ الذات وانتشارها، بحيث لا تضعفُ أمامَ موقف، ولا تنهزمُ لخصم، ولا تذل لحسود ، ولا تخشى من حاقد، ولا تتلعثم عند مُغرض... تمضى مضاءً بثقة، وتنطلقُ جادةً بشوق، وتدعو خيرا بإصرار، وتبلّغ نورا باقتدار ، قد تجلببتْ بالعلم، واكتست بالذكر، وتدثرت بالابتهال... صوتُها ذكر، وحسُّها شكر، وإدمانُها فكر، وقد كان عليه الصلاة والسلام يذكر الله على كل أحيانه ..


ولما تُركت هذه الغدوة الروحية..
ضُيع الورد اليومي، وضعفَ التحصيل، وتناقصَ العلم، وهُجرت المكتبات، وصار كتاب (١٠٠) صفحة، أثقلَ من الصخر ، وحفظ متنٍ مشهور ، مثل الشدة الجاثمة...! فكيف بإنهاء مجلدات، أو العكوف في زنزانة مكتبية لساعاتٍ طويلات ...؟!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/06/28 23:51:11
Back to Top
HTML Embed Code: