Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM

عِندَمَا تُحِيطُكَ الدُنيَا بأسوَارِها

وتُكَبّلُ يَدَيكَ بأغلَالِها وتَرَاهَا قَد ضَاقَت عَلَيكَ جَمِيعُ فِجَاجِهَا، ما عَادَ أحَدٌ مِنَ النَاسِ يُخَفّفُ عَنكَ ثُقلَ أحمَالِها، لا تَيأس وإضرِب عَلَى صَخرَةِ اليَأسِ بِقُوّةٍ قَائِلًا:

﴿كَلا إنّ مَعِيَ رَبّيَ سَيَهدِينِ﴾

نَعَم.. عِندَما تَعتَمِدُ عَلى الله وتَتَوَكّلُ عَلَيهِ دُونَ غَيرِهِ، فَهُو حَسبُكَ ونَصِيرُكَ، وسَيُؤيّدُكَ بِقُوّةٍ وصَلابَةِ إرَادَةٍ تُوَاجِهُ بِها رِيَاحَ الحَيَاةِ وأموَاجِها العَاتِيَة،

أوصِيكَ دَومًا أيّها الصَاحِبُ ألّا تَكُونَ سَرِيعَ اليَأسِ إن ألَمّت بكَ جِرَاحُ الحَياةِ، بَل قَاوِم ولِيَكُن ما يُؤنِسُ قَلبَكَ آيَاتُ الله التِي تَتَنَزّلُ على القَلبِ بِرِقّةٍ لا يَعلَمُها إلّا مَن عَايَشَها حَقِيقَةً.

عِندَمَا تَصخَبُ بِكَ الحَيَاةُ إلجَأ الى الله رَبّك تَبارَك وتَعالَى، وصَدّقنِي سَيَجبُرَك جَبرًا يَلِيقُ بهِ وسَتَخرُجُ للحَيَاةِ مِن جَدِيدٍ بِعَزمٍ يَفِلّ الحَدِيدَ، سَتَخرُجُ إنسَانًا لا يَعرِفُ اليَأس إلَى قَلبِهِ سَبِيلا، كُن فَارِسَ زَمَانِكَ ولا تَدَع اليَأسَ يُثقِلُ عَلَيكَ مِن أحمَالِكَ ويَهُدّ كَاهِلَك!
طهـورٌ مالقيتيهِ طهـورٌ
عليكِ بعد أيَّامِ الصِّعاب

وتكفيرٌ و غُفرانٌ ونُـورٌ
وطِبٌّ والمتاعبُ في غيابٍ

نسألهُ الشِّفاءُ لكِ من البلايا
وأن يخفف عنكِ كل تعب

ياربّ تقبَّل صادقَ الدَّعواتِ منّا
ومدَّ لنا العطاءَ بِلا حسابِ.

سيعودُ لكِ الشِّفاءَ بحمدِ ربِّي
حفيّاً والسَّلامةُ في إيابِ"🫂🌸.


-لا تنسوا «أختيٰ ونور عيني» من دعائكم 🫂.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏لَا تَأخُذكَ الدُّنيا بزُخْرِفهَا عَنْ الأصْلِ الذِي
خُلقْتَ مِِن أجْلِه؛ لأنَّك لَنْ تَمْكُثَ فِيها إلَّا
اليَسِير، تَذكرْ هذا .. تذَكرهُ دَائمًا.

‏وإذا رأيت زخارفَ الدنيا، فقل: ‏
يا ربُّ؛ إن العيشَ عيشُ الآخرة. ‏

فإنَّما أصْلُ هَذِهِ الحَياة أنْ تَكونَ زَمنًا مقْضيًّا
لمَعرفةِ اللّٰـه، واليَوم المُباركُ فِي حَياتك هُو
اليَوم الذِي زِدْتَ انْشِغَالًا به، ومَعْرفةً لَه، ثُمَّ
تقرَّبتَ إليهِ طالبًا لِرضَاه . 🍂
Forwarded from أجيال.
🍃 مسابقات_أجيـــال_الثقافية📚

📍#كل_أسبوع_مسابقة 🎖️🏆🎖️


⚔️ مَـن قَتَــلَ العظَمـــاء ؟ ⚔️


https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLScE0ox4jU40Ux9KtKMaXPLpZjdWNerpDZ4p0cGCVBFY9v4gxQ/viewform?usp=sf_link
تنافسوا الإختبار بين الأهل والأصدقاء 👆

مَن أعلى درجة ؟ ⬆️


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📍 ارونا اجاباتكم بالتعليقات 👇📄
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
"مُطِرنا بفضلٍ منك ليس ينقطعُ
فَجُد عليـنا إلهـي ببلوغِ أمانينا 🌧💕."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

اللهمَّ صلِّ علىٰ سيدنا محمّـد
عـدد مـــا ذڪره الذاڪـرون
وعـدد ما غفـل عنـه الغافلون.

-أڪثروا من الصلاة على الحبيبﷺ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏"هل صلَّيت الوِتـرَ اليوم
‏أم أنت لوِتـــــركَ هاجر؟
‏إنَّ الرحمـٰن أيا قــــــوم
‏ينزلُ في الثُلُثِ الآخــر"

• وتـركم زادٌ وقُربـــة
#غزة_إدلب لا تنسوهم من دعائكم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تلاوة خاشعة.
<unknown>

لا تَهجُروا القرآنَ إنَّ حياتكم
دونَ الكتـابِ مشقَّةٌ وعنَاء"🌧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" فَي فَصاحَـة النَبيِّ ﷺ "

• يَقول الرَافِعي:

« كان رسول اللّٰـه ﷺ أفصح العَربْ، لا يتكلف القول ولا يقصد إلى تَزيينه، وَلا يَبغي إليهِ وَسيلَة مِن وَسائِـل الصنعة، وإنَّ كلامهِ كما قَالَ الجاحظ :

هو الكَلام الذي قَل عَدد حَرفه وَكَثُرَ عَدد مَعانيه، وَجل عن الصنعَة ونُزِّه عَن التكليف، استعمل المبسوط في مَوضع البَسط، والمقصور في مَوضعِ القَصر، وَهجر الغريب الوحشي، وَرغب عَن الهجين السوقي، فلم ينطق عَن مِيراث حكمَه، وَلَم يتكلَّم إلاَّ بكلَام قَد حُفَّ بالعِصمَة وَشُدَّ بالتأييد وَيسِّرَ بالتوفيق، وهذا الكَلام الذي ألقَى اللّٰـه المَحبَّة عليهِ وَغشاهُ بالقَبول، وَجَمعَ بينَ المَهابَة والحَلاوَة وَبينَ حُسن الأفهام وَقلَّة عدد الكَلام، ولا يَحتج إلاَّ بالصدق، ولا يطلبُ الفلجَ إلا بالحَق، ولا يستَعينُ بالخلابَة، ولا يستعملُ المؤاربة، وَلا يهمز وَلا يلمز، ولا يُبطئ وَلا يُعجّل، ولا يسهب وَلا يَحصر، ثَم لَم يسمَع النَّاس بكلامٍ قَط أعمُ نَفعَاً ولا أصدق لَفظَاً ولا أعدلُ وَزنَا وَلا أجمل مَذهباً وَلا أكرَم مَطلباً وَلا أحسَن موقعاً ولا أسهل مخرجا وَلا أفصح عَن معناهُ وَلا أبيَنَ مِن فَحواه مِن كلامه ﷺ.»

•|📜
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/03 17:15:08
Back to Top
HTML Embed Code: