"حين تألف الشكوى..

ستعتاد البَوح وكثرة الكلام، ستكون جراحك على مدّ مرأى البشر، سيخفت ضوء سِرّك كأنّك يرى قلبك كلّ مَن مَرّ عليه! إيّاك أن تلجأ للناس وتنسى الله! ما تركك في كل لحظاتك، حين الضّعف وحال القوّة، وحين تكون وحدك!

الناس تَمَلُّ تكرار النّداء والله يحبّ تكرار الدّعاء، وبين العبد والرَّب، مسافة حُبّ، فَقَرِّبها، وكلّما شعرت بوحدتك، تذكّر أنه يراك"❤️‍🩹!

"حينما يصعُب وصف الشّعــور
يكفينا أنّ الله يعلمهُ حتى لو لم
نعرف طريقة صياغته ، يــارب"♥️.

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبَـارك على حبيبنـا مُحمَّد🍃.

‏اللهُم باعد بيننا وبين الألم و علقم ‌ المرض⁩
اللهُم فقهنا في الرضا شيئا كبيرًا على كُبر
المعاناة ومنيعًا لا تخترقه سهام الضّجر !.

- دعواتكم لنا بالشفاء..🍃

{ولباسُ التّقوىٰ ذلك خيرٌ}
للألبسة الشّرعيّة 🪡💫

تفصيل كافّة أنواع الألبسة الشّرعيّة
المُناسِبة للمُنقّبات والألبسة الإسلاميّة
للذّكور والإناث

قناة التيليجرام
www.tg-me.com/libas1altaqwa

قناة الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaA6ofSJZg44RjcWee28

•
«ضمّوا إخوانَنا بين دعواتكم في فلسطَين وفي السّودان وفي سوريَا، وكلّ مسلِم مستضعَفٍ ومضطّهدٍ في كلّ مكَان، خصّصوا وعمّموا».

• ساعَة استجَابة|اذكروني بدعوة.

تِلاوَة خَاشعة ، تُريحُ القَلبِ
الحَمدُلله عَلى نِعْمَةِ القُرآنِ.!🍁

•
ونسألك من اليقين ما تهوّن
بـه علينا مصـــائب الدنيــــا "

"وحصِّن فؤادك فهو الذي
عليهِ السِّهامُ وما قد حوى"☁️.

"أعلم أنك لست على ما يرام!
وأنك تقف وقوف العاجز، الذي ذابت محاولاته كلها دون أن تتقدم به خطوة واحدة، وقوفَ من أُسقط في يده، من تتداعي في لياليه دواعي اليأس لكنه لا يفعل.

أعلم أنك تقارع هذا وحدك، تقطع برفقته الطريق إلى أيامك ومهامك وأحبابك بمشقة، لم يصل ريحها لأحد، ولم يسعك إلى الآن أن تتشاطرها مع رفيق.

وأعلم أنك تستطعم الحياة بطعمٍ لم تعهده، هتافات الإنجاز لم تعد تُطربك، وبهجةُ الفجر الذي يهزم أزقة الظلام لم تعد تُبهجك، وأصواتُ الأحباب التي تضيء، أصبحت تمرك مرورًا عاديًا!

تفيء لفراشك كل ليلة، تطفئ أنوارك دون أن ينطفئ ضجيج الأسى في صدرك، وزحام المعاناة الذي تحس به يظلك، وهتافات الإستسلام التي لا تنفك تفارقك.

ولا تخف ولا تحزن، الليالي الصعبة وقود لأيام سعيدة في الطريق، إن لم تستظل ببركاتها في هذه الدنيا، ففي الآخرة عند ربٍ كريم.

لا تنقص حبال الصبر، ولا يخبو في قلبك طرقُ الباب، ولا يشع في روحك إلا الرضا، ولا تعتنق إلا الإيمان بأنه الخير مهما كان شاقًا، وأنَّ عاقبته لن تكون شيئًا معتادًا، ستكون فوق ما تأمل! وأكبر مما ترجو!

مهما كانت الصراعات في عمرك، ثمّةَ نعيم، ثمّة لحظات حريرية، ومقاعد صدق، وخالدين.

المهم أن تسعَ من أجل أن يحبّك، أن ترعَ رؤيته وإحاطته، ألا يهزمك الهوى فيضلك عن رضاه، ولا تهولنك الجراح فهو أهلُ المغفرة، أن تعود في كل مرة، ولو أفنيت العمر خطايا تلتهب روحك كلما تصفحتها في ذاكرتك، ثم حانت منك عودة صادقة لكنت محفوفًا بالحب والفرح: ﴿يحب التوابين﴾

هذا هو المُعترك الذي يستحقّ معاركك إلى أن تُفضي إليه، وما سواه -يعدّي-".

فايقين!.

•
ما تنسوا صلاة القيام والوتر،
ولا تنسوا من الدعاء غزة وإدلب والسودان ولبنان
والمستضعفين في كل مكان والأسرى والمرضى.

• واذكروني وأهلي بدعواتكم🍃.