Telegram Web Link
ولا تحملني ما لا طاقة لي به..
"الفرج سيأتيك في الوقت الذي يختاره ﷲ، فهو الذي يدبر أمرك، ويهيئ أسباب عافيتك، ومتى ما أذن بكشف كربتك؛ أقبل عليك بالأسباب التي تعرفها والأسباب التي لا تعرفها، وفتح عليك أبواب التسخير من كل اتجاه، ورأيت ما كان حجابا بالأمس أعظم ما يعينك اليوم، لتشهد شيئا من عظيم قدرته وسابق رحمته.♥️

سترى ما كان عظيمًا = هينًا حين يتولاك، وما تراه بعيدًا = قريبًا حين يحيطك بألطافه، وما ظننته عسيرًا = يسيرًا حين يمدك بعونه وتأييده، وما رأيته مستحيلًا = ممكنًا حين يأذن به ويهيئ أسبابه، فأحسن الظنَّ به وإن أجلبت عليك الخواطر والوساوس، فربك أكبر مما تخاف، ورحمته أقرب ما ترجوه💦

سيجود عليك الكريم بخير من رجائك، وسيفتح عليك من أبواب الفضل ما لا يخطر على بالك، سترى من ألطافه وعظيم عطائه ما ينسيك كل آلامك، فعطاء ربك لا يشبهه عطاء، وكرمه لا منتهى له ولا سماء، يعطي من شاء برحمته، ويمنع من شاء بحكمته، لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، فهو الذي يخلق ما يشاء ويختار!"🌧🌱.
Forwarded from ◗ إبنـةُ حِمـص ◖
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- ‏اللهُــمَ إستقامـة مهما مالت بنا الأيام 🤍.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: بأي شيء تُحرِّكُ فمكَ يا أبا أُمامة؟
فقال: أذكرُ الله يا رسول الله.
فقالَ ﷺ: ألا أُخبِرُك بِأكثر وأفضل مِن ذِكركَ بالليلِ والنهار؟
قالَ: بلى يا رسول الله.
فقال: تقول:

سُبحان اللهِ عددَ ما خلَق
سُبحان اللهِ مِلءَ ما خلَق
سُبحان اللهِ عددَ ما في الأرضِ والسماءِ
سُبحان اللهِ مِلءَ ما في الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ عددَ ما أحصى كتابه
سُبحان اللهِ مِلءَ ما أحصى كتابه
سُبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ
سُبحانَ اللهِ مِلءَ كلِّ شيءٍ

الحمدُ للهِ عددَ ما خلَق
والحمدُ للهِ مِلءَ ما خلَق
والحمدُ للهِ عددَ ما في الأرضِ والسماءِ
والحمدُ للهِ مِلءَ ما في الأرضِ والسماءِ
والحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابه
والحمدُ للهِ مِلءَ ما أحصى كتابه
والحمدُ للهِ عددَ كلِّ شيءٍ
والحمدُ للهِ مِلءَ كلِّ شيءٍ.

- صحيح التَّرغيب.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ارفق بضعفك!💦
‏لستَ مُصيبًا دائمًا، وليس غيرك مخطئٌ دائماً، ولستَ معيار الحكم على الناس، وليست مخالفتهم لك جريمة يستحقون عليها الطرد من فردوس قلبك!

إنما أنت قبضةٌ من تراب، صار لها لسان وعينان .. إنسانٌ يعيش مستوراً ويرجو أن يموت مستوراً".💌
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أأخيبُ؟
‏حاشى أتيتك راجيًا
‏وأيادي فضلك كم جادت عليّ

فكن النصيرَ على المكارهِ كلها
‏واصلح شؤوني.. لا تكل نفسي إليّ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
(حتى الشوكة يُشاكها)
"تخيَّل! حتى وخز الشوكة يُطهِّرك، يُكفِّر خطاياك، فما بالك بوخز الألم في بدنك وقلبك؟

استبشِر خيــرًا"🌧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

‏"في قلبي يقين، أنَّ كُل ما مَرّ من
صعوبات وآلام، هو خير لقادمٍ يُعَدّ"❤️‍🩹
Forwarded from ◗ إبنـةُ حِمـص ◖
-

‏لا بَأسَ عَلَىٰ قُلُوبَنَا..
إنَّمَا الدُّنيَا دَارُ عُبُور، والمُسْتَقَرُ
وَالمُسْتَرَاحُ فِي جَنَّةِ الخُلدِ بِـإذنِ اللّٰه تَعَالَىٰ.
"وفاءُ المرء أدلُّ شيء على كريم معدنه، وطيب أصله، وشرف نفسه. وأرفعُ درجات الوفاءِ الوفاءُ عند انقطاع أسباب الوصل التامِّ.

ذكر ابن حزم في طوق الحمامة ثلاث مراتب للوفاء، جعل أعلاها: "ثم مرتبة ثالثة وهي الوفاء مع اليأس البات، وبعد حلول المنايا، وفجاءات المنون، وإنَّ الوفاء في هذه الحالة لأجلُّ وأحسنُ منه في الحياة ومع رجاء اللقاء"❤️‍🩹.

قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: جاءت عجوزٌ إلى النبيِّ ﷺ وهو عندي فقال لها رسولُ اللهِ ﷺ: من أنتِ؟ قالت : أنا جثَّامةُ المُزنيَّةُ. فقال : بل أنتِ حسَّانةُ المُزنيَّةُ، كيف أنتُم؟ كيف حالكم؟ كيف كنتُم بعدنا؟ قالت: بخيرٍ بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ. فلما خرجتْ قلتُ : يا رسولَ اللهِ تُقبِلْ على هذه العجوزِ هذا الإقبالَ؟ فقال: إنها كانت تأتينا زمنَ خديجةَ وإنَّ حسنَ العهدِ من الإيمانِ.🌧.

وجرَّبنا وجرَّب أولونا
فلا شيء أعز من الوفاء.
- علي بن الجهم

اللهمَّ اجعلنا أوفياء،
وقرِّب منَّا الأوفياء
"💙.
"كُلُّ حُلولك في هُدوء خَلَواتك!💌

في كلّ لحظةٍ تجتهد فيها رغم تقصيرك، في كلّ ساعةٍ تقاوم فيها هَواك، في كلّ مرَّةٍ تُعالج عَثرَتَك بعيدًا عن عيون النّاس، ميدانُك عند هدأة الأنفاس، هناك طَبِّب جراحك، يا صديقي؛ كُلُّ ما تُفكّر فيه الآن، ويشغل ذهنك، ويُشعل قلبك، يعلمه الله! اطمئنّ، ثمَّ ابدأ خُطوتك.

[وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ].🩵
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/06 17:25:10
Back to Top
HTML Embed Code: