Telegram Web Link
-

ما مِن شَيءٍ يَختَرِقُ القلب.. إلَّا واختلطَ بهِ الوجع:

"اللِّقاء": تلك الارتعاشةُ المُوخِزَةُ بخِفَّة، التي تَسكُبُ إكسيرَ سعادةٍ.. في كُلِّ وَريدٍ وشِريان؛
إنها.. عودةُ الروح!

"الفِراق": احتِضارٌ يُمَزِّعك، يَقسِمُ الرُّوح قِسمةً غَيرَ عادِلة؛ جزءًا ضئيلًا.. ينزِفُ بِداخلك، وجزءًا عظيمًا -لا سُلطانَ لك عليه- غادَرَك.. واستقرَّ في رَحلِهم!

"الذِّكريات": صُحبةٌ تُؤنِسُك، تَنقُلُكََ إلىٰ وادٍ مُقدَّس، تُحلِّقُ بك في عِلِّيِّين، وقد تهوِي بك.. لسبعِ أرَضين!

"أن تشتاق": أن تُجتَثَّ أنفاسُك مِن الأعماق،
تنهيداتُك.. كما النِّيران!

"أنا أُحِبُّك": تخرج مِن بين الضُّلوعِ والأحشاء!

"أعشقُك": إلىٰ ما وراءَ المَوت مِن حياة، أنت.. بي!


https://www.tg-me.com/Rahik9

-
-

كثيرٌ مِن المشاعر ظلَّت رهينةَ الصمت..
فـ خَفَتَ بَريقُها، وخَمَدَ لَهيبُها،
بعد حينٍ (طال أو قصر)..

ومنها ما زُيِّفَت:
فـ تَركت جِراحًا.. مِن الصعب أن تَبرَأ،
وأَخلَفت ندوبًا.. ما لها أن تُمحَىٰ..

وبعضها.. غُلِّفَت بعكسِها..
فـ استحالت ضَربًا مِن ضُروب العذاب،
لا تَهدأُ معه النَّفسُ ولا تَقَرّ ..

فماذا لو أطلقنا لمشاعِرِنا العِنان:
بـ صدقٍ واعتدالٍ واهتمام..
بـ صبرٍ وخفضِ جَناح..
بـ تغاضٍ عن الزَّلَّات..
بـ التماسٍ للأعذار..
بـ السَّكَنِ والأمان..
وبـ الاحترام؟

أظنُّها ستكون جَنَّة!


https://www.tg-me.com/Rahik9

-
-

وبعد أن تنتهيَ الحكاية،
وتستفيقَ مِن سَكرةِ المشاعر،
تقف مذهولًا ولسانُ حالِك يُغمغِم مُندهِشًا:

هل يُعقَلُ أن أكونَ المُخطِئَ علىٰ الدوام؟!
لماذا تحمَّلتُ كُلَّ هذا الضغط النفسي؟!
كيف قَبِلتُ بهذا الهَوَان؟!

لا علاقةَ تدومُ وأحد طرفَيها يعيش في دائرةٍ مغلَقة مِن (الانتظار والمُبادَرة.. الاعتذار وطلب الغفران.. العطاء بلا شروط...)..
تُقدِّم كُلَّ شَيء، ولا تحصل علىٰ أيِّ شَئ..
سِوىٰ الخِذلان!

بِئسَ الحبُّ.. هذا الحب!


#مـيـ᭓ـم

https://www.tg-me.com/Rahik9

-
-

صدِّقني.. أنا لا أكرهُك،
ولا أتمنىٰ أن يصيبَك أيُّ أذًى..

عاطفتي لك.. كانت ولا تزالُ صادِقة،
وأنت.. تعني ليَِ الكثير!

كُلُّ ما في الأمر:
أنَّني ما استطعتُ أن أنسىٰ،
أنَّك عاملتني كـ"غريب"!

وهذا قلبي؛
قلبي الذي مزَّقته.. يقفُ بينك وبيني!


#مـيـ᭓ـم

https://www.tg-me.com/Rahik9

-
-

"إنها المرة الأولىٰ والأخيرة التي أُحبُّ فيها شخصًا بهذه الطريقة؛ بهذا الإنتماء والتعمُّق!"..

كأن بينهما "وَثاقًا"..
كلاهما يشدُّه، جاذِبًا إليه الآخَر!

وهذا الشعور.. علىٰ الرغمِ مِن روعتِه،
إلا أنه قد يحمل نَوعًا مِن الوجع النفسي المُحَبَّب!

فبالإضافة إلىٰ كونك تأتنِس بأحد،
ولنقُل -علىٰ وجه الخصوص- "بروحه"،
فإنك تحسُّه بقدر كبير؛ تألم لألمه، تسعد بسعادته، تنتابك نوباتٌ كنوبات حزنه وقلقه... وتتعلَّق مزاجيَّتك بمراحل مزاجيَّته!

وكل ذلك يحدث دون إرادةٍ منك.. وهذا هو الأعجب والأجمل في الأمر! ولعله الأشدَّ إنهاكًا لأحد الطَّرَفَين،
إن لم يكُن لكليهما!


#مـيـ᭓ـم

https://www.tg-me.com/Rahik9

-
-

"أصعَب ما يحلُّ بالمَرء..
أن يعيشَ تَفاصيلَ جَميلة!

وبعد مُدة..
يحدث ما يجعله يشكُّ في صدقِها جميعها!
حتىٰ يكاد يظن.. أنَّ اسمهُ نُطِقَ بطريقةٍ كاذِبة!"..

كذبًا!
كيف وأنا أشعر بروحك تسري في روحي؟!
لا تزال تلك القشعريرة تصيبني حين أسمع صوتك!
وقلبي ينطق اسمك.. قبل اللسان!

أكاذبٌ أنت؟!
لا تُجِبني..
دعني.. أعيش علىٰ الاحتمال!

#مـيـ᭓ـم

https://www.tg-me.com/Rahik9

-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

- بس هو أكيد بحبني...


= بحبك؟!
رحيق ميم 🤍🍃
- #سيستجيب_ولو_بعد_حين
-
إحذروا من دعوة المظلوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
- لا تقطع معي خطوة أخرى، إن لم تكن ستكمل الطريق ولا تهدر أوقاتي، لتقنعني بأشياء لن نقاتل من أجلها حتى النهاية.

-
‏لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا، لكل إنسان شيء في داخله يهزه ويعذبه.

-
‏- نضجت بالألم الذي لم يعلمني أحد كيف أتخطاه، و كبرت أكثر مما ينبغي حينما واجهت مواقف لم أتخيل أبداً تجاوزها.

-
لا نطالب بأشياء خارقة ، فقط ألا تُكسر حماستنا ولا يراودنا شعور بالندم بسببكم.

-
الحزن ليس دائمًا بسبب شيء ما يحدث، بل غالبًا ما يكون بسبب ما نشعر به داخلنا.

-
وتتوهم أحياناً أنك بقلب أحدهم شيء كبير ، ولكن يمر بك موقف يجعلك تضحك على سخافة ظنك.

-
ستعلم مدى سخافة مشاعرك عندما ترى شخص يتجاوزك بكل راحة؛ بينما أنت تتعثر إذا سمعت اسمه، وتدون له رسائل خفية علَّها تصل لقلبه.

-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/06/20 12:07:51
Back to Top
HTML Embed Code: