-أحتاج شخص يدري أني أكابر رغم الحنية اللي بداخلي يعرف أن قسوتي بالكلام تظل مجرد كلام أحتاج شخص يتجاهل كل أخطائي ويعرف إنها مجرد ردة فعل لا أكثر .!
فقدت الإهتمام بكل شيء، الأشخاص، الأحداث، المشاعر، الكلمات، هناك جزء منّي قد تلاشى كان هو المتحكم الأول بهذه الأمور، أعتقد بأنه البريق، فقدت بريقي وأصبحت مظلماً، معتماً، باهتاً، كل شيء داخلي يحجُبه السواد، رغم ذلك لازلت أشعر بوجود بقعة ضوء تصارع لإيجاد مكانها بين هذه العتمة .!
أرى في عينيك غريبًا لا أعرفه ، نفس العينين اللتان رأيت فيهما ذات مرة رفيق درب وهذا يكسر قلبي .!
الحمدلله على ما أعطى والحمدالله على ما مضى ،الحمدلله على ما سيأتي والحمدالله لك ياربي بعد الرضا .!
إن مستقبلك يحتاجك، أما ماضيك فلو كان بهِ خيراً لما بات ماضي .!
لن یفهموا أنك تحت ضغط نفسي وتمر بفترة صعبة ،
بل سیکتفون بإخبارك أنك تغیرت فقط .!
بل سیکتفون بإخبارك أنك تغیرت فقط .!
أنا مختلف عن السابق
و غدًا سأكون مختلفًا عن اليوم
إياك أن تظن أنك تعرفني جيدًا .!
و غدًا سأكون مختلفًا عن اليوم
إياك أن تظن أنك تعرفني جيدًا .!
لا تتسول ودًا باردًا، ولا تسأل وصلاً متكلفًا ولا تنتظر مجيء من لا يجيء، كُن متقدم بعقلك متراجع بقلبك .!
أيها الربّ العظيم ... هذآ البقعة الجغرافية ملعونة الحياة هنا يوماً بعد يوم تتجه نحو الأسوء ، هنا أناس قتلوا سبط نبيهم قتلوا علمائهم ومفكريهم وملوكهم وحكامهم ، هنا يقتل كلُ شيء له قيمه ويعظم كل شيء تافه هنا النآس مرضى ومصابين بجنون العظمة الفارغة يعتقدون أنهم مركز الكون ، هنا لا شيء يتغيير وخيوط الرحمة بينهم مقطوعة وما تبحث عنه ليس موجوداً وما تفعله لهم يضيع عبئًا ، أرجوك أيها الربّ ، أرسل الطوفان مرة أخرى وهذا المرة لا تصنع لهم سفينة .!
هل تصلي؟ ، كم وزنك ، هل توظفت ، ما معتقدك ، متى تتزوجين ، متى تُنجبین الأطفال ، مجتمع فظ ومريض لا يكف عن اقتحام دواخل الإنسان بتلك الأسئلة التي يحاول الجميع نسيانها ، فضولهم حيواني لا رحمة فيه ، ولآ يمكن أن يشعر المرء بالأمان بينهم مهدد في أي لحظة بالسؤال عن جانب حياته المؤلم .!
لا أنام جيدا ليلاً ، ولا أرتاح بما يكفيني نهاراً ، ولا أهتم بصحتي ، وأكتم كل شيء بقلبي وأبتسم ، كم أنا سيء بحق نفسي .!