Telegram Web Link
إذ تفرحني أشياء بسيطة إلى درجة أبدو فيها كما لو أن ابواب العالم كلها تفتحت لي،وتحزنني ألاشياء البسيطة فأنتحب كالأطفال،وتغضبني أشياء أخرى فأصرخ وأفقد اعصابي لأتفه الأسباب.أنا انفعالات محضٌ! أنا شخص متعطش إلى الفرح،وفريسة مستباحة في كل لحظة للخيبة والخذلان .
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أنا لك على طول ♥️🦋
‏أشعر وكأنما ثمة شيء يركضُ على قلبي بدون عجلات ، في ظلامٍ تحرثهُ الأيام بداخلي.
‏"شيء لاتستطيع وصفه ولكن يأكلك من الداخل"
هذا البُهتْ مؤرِق لِكائِن كانتْ تكسوه الدهشة.
لقد بدوتُ هادئًا ، لكن داخلي كان يفيض بالتعب ولم أكن بحاجة إلى أكثر من يقين ، إلى طمأنة واحدة تُهشّم كل هذا "التّيه" المتراكم في زوايا روحي
وأقول ناسي .. وأبان قاسي وأنا حنيّن .
Audio
الحب ضيق جدًا امام شساعة عواطفي.
في داخلِ كُلٍ مِنا،طفل يَلعَبُ الغُميضة وحيداً..على أمل أن يَعثُرَ عليهِ أحَدُهُم
_

بالإضافة إلى أنني لا أتقن سوى الكتابة و حكي القصص، لا أحد علمني أن أتحدث حينما أكون وحيدًا، ولا أحد علمني أن أقي الحياة من الموت.

_ألبرتو مينديس | أزهار عباد الشمس العمياء 🦋
- برغم الحب، برغم كل ما أخذت أو أعطيت، برغم كل حنانك .. لماذا انا الان وحدي
لو أنَّني أعرفُ كلمةً أعمقُ من كلمةِ “انطفأتُ”، لقلتها ! أنا لم أشعُر من قبلُ بِانطِفاءِ رُوحي مثلما أشعُرُ بها الان.

- فيودور دوستويفسكي
وفجأة راودتني فكرة عجزت عن إيجاد جواب لها:
الذين انفصلوا أين ذهبت مشاعرهم، حبهم، رسائلهم، ولحظاتهم الجميلة؟💔
أن تبدُّو مُلتئم بينما أنت مُصاب "..
_
كم مَرة وُلِدنا لِنموت بهذهِ الكِثرة ؟
‏اسألوني عن نكران العشرة ،أحدثكم عن شخصٍ كان بجانبي يوماً ولم يعُد يتذكرني الآن، كان سببُ فراقه سخيفاً جداً كسخافة قراري باختياره.
لم تكن منصفًا حينَ أسأتَ لي أمامَ الجميعِ، ثُمَّ اعتذرتَ إليَّ علىٰ انفراد.
"رُغمَ نبرَتي الواعِظة،لَمْ أكُن أسعى إلى هداية أحد سواي.."
رغم اعتيادك على الأمر ذاته إلا أنه يبكيك مرارًا .
هوَ الذي دمرَ أحلامي ...
هوَ الذي أمطرني هَـماً ..
لكنني أوصيكَ خيراً بهِ ..
كأنني صرتُ لَـهُ أُمـاً !

بالله !
هل لا زالَ مُضطرباً ؟
أخشى عليهِ نوبةَ اليأسِ !
إحساسهُ العالي سيقتلهُ ...
خوفي عليهِ لا على نفسي !

بلغهُ أنَّ الريحَ قد خطفت بنتاً على الميناءِ كانَ يعشقُها ...
و ليتجه لشواطئٍ أُخرى ...
فَسفينتي بِـيديهِ أغرقها !


" كَـريم العراقي "
2024/11/20 07:38:03
Back to Top
HTML Embed Code: