Telegram Web Link
"‏من يبدأ يومه بالقرآن في الصباح الباكِر سيعلم يقينًا معنى البركة بحذافيرها"🌤️🌿.
"‏إذا أردتِ السعادة والراحة والبركة فعليك بالقران، لإنك مع القران ستجدي معنى السعادة الحقيقة، ولا تيأسوا إن طالت رحلتكم مع القران، لإن مهما طالت الرحلة فإنك ستبلغي لحظات السعد بالقران، ورحلتك مع القران في كل لحظه هي لحظات أُنس وسعادة، فأخلصوا النية والعمل".
‏مُكركبٌ حتىٰ أتْلُـوَ القرآن فأترتَّب.🍀
"‏لا ثَباتَ للقلبِ أمَام كل هذهِ الأموَاج من الفِتن إلَّا بالقُرآن.."

قالَ تَعالىٰ :
"كذلك لنثبِّتَ به فؤادَك".
#حديث_وفائدة

- عن أبي أيوب الأنصاري أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يُدْمِنُ أربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ . فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ إِنَّكَ تُدْمِنُ هذه الأربعَ ركعاتٍ عندَ زَوَالِ الشمسِ ؟ فقال :إِنَّ أبوابَ السَّماءِ تُفْتَحُ عندَ زَوَالِ الشمسِ فلا تُرْتَجُ حتى يُصلَّى الظهْرُ ، فَأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي في تِلْكَ السَّاعَةِ خَيْر . قُلْتُ : أَفي كلِّهِنَّ قِرَاءَةٌ ؟ قال : نَعَمْ . قُلْتُ : هل فيهِنَّ تَسْلِيمٌ فَاصِلٌ ؟ قال : لا.

المصدر: مختصر الشمائل، أخرجه أبو داود (1270)، وابن ماجه (1157) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (23532) باختلاف يسير.

📌 شرح الحديث:

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَقرَّبُ إلى اللهِ بالطَّاعاتِ، وأفضَلُها الصَّلاةُ، وقد كان يُواظِبُ على بَعضِ النَّوافِلِ مِنَ الصَّلاةِ، ونقَلَ عنه الصَّحابةُ ذلِكَ، كما يَرْوي أبو أيُّوبَ الأنْصاريُّ رضِيَ اللهُ عنه في هذا الحَديثِ: "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُدمِنُ أربَعَ رَكَعاتٍ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ"، التَّعْبيرُ بالإدْمانِ المُرادُ به المُواظَبةُ على صَلاةِ أربَعِ رَكَعاتٍ عِندَ زَوالِ الشَّمْسِ، وهو الوَقتُ الَّذي تَتَحرَّكُ فيه الشَّمسُ عن وَسَطِ السَّماءِ إلى جِهةِ المَغرِبِ، والمُرادُ به بَعدَ زَوالِها، وقيلَ: المَقْصودُ بِهِنَّ سُنَّةُ الظُّهرِ القَبْليَّةُ، أو تكونُ أربَعًا أُخرى غَيرَها، وسمَّاها البَعضُ سُنَّةَ الزَّوالِ، وقد وضَّحَتْ روايةُ الطَّبَرانيِّ أنَّها كانت قَبلَ الظُّهرِ، وفيها: "لمَّا نزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عليَّ رأيتُهُ يُديمُ أربعًا قَبلَ الظُّهرِ"، "فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّك تُدمِنُ هذه الأربَعَ رَكَعاتٍ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ؟" وهذا استيضاحٌ عن السَّبَبِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ أبْوابَ السَّماءِ تُفتَحُ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ، فلا تُرتَجُ حتَّى يُصلَّى الظُّهرُ"، وفي روايةِ الطَّبَرانيِّ: "وقالَ: إنَّه إذا زالتِ الشَّمسُ فُتِحَتْ أبْوابُ السَّماءِ"، بمَعْنى أنَّها تظَلُّ مَفْتوحةً بعدَ وَقتِ زَوالِ الشَّمسِ، ولا تُغلَقُ حتَّى صَلاةِ الظُّهرِ، وهذا أدْعى لِقَبولِ الأعْمالِ فيها، والمُصلِّي يُناجي ربَّهُ، فيَنبَغي أنْ يَتَحرَّى بصَلاتِهِ أوْقاتِ الرِّضا والرَّحْمةِ "فأُحِبُّ أنْ يَصعَدَ لي في تِلْكَ السَّاعةِ خَيرٌ" مِنَ العَمَلِ الصَّالِحِ والصَّلاةُ أفضَلُ الأعْمالِ "قُلتُ: أفي كُلِّهِنَّ قِراءةٌ؟" وهذا استيضاحٌ واستِفْهامٌ عن وُجودِ قِراءةِ الفاتِحةِ وشَيءٍ من القُرآنِ بَعدَها في كُلِّ رَكْعةٍ "قالَ: نَعَمْ" كُلُّها فيها قِراءةٌ "قُلتُ: هل فيهِنَّ تَسْليمٌ فاصِلٌ؟ قال: لا" والمَعْنى أنَّ الأربَعَ رَكَعاتٍ تُصلَّى مُتَوالياتٍ مع بَعضِهِنَّ دَفْعةً واحِدةً دونَ التَّسْليمِ بعدَ كُلِّ رَكعَتَينِ.
وفي الحَديثِ: تخيُّرُ الأوْقاتِ الفاضِلةِ لِعَمَلِ الطَّاعاتِ.
وفيه: حثٌّ على التزوُّدِ بالطَّاعاتِ إرْضاءً للهِ سُبْحانَهُ وتقرُّبًا إليه .
قال تعالى ﴿وَلَمَّا دَخَلُوا۟ عَلَىٰ یُوسُفَ ءَاوَىٰۤ إِلَیۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّیۤ أَنَا۠ أَخُوكَ فَلَا تَبۡتَىِٕسۡ بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾ [يوسف ٦٩]

أي: لما دخل إخوة يوسف على يوسف ﴿آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ﴾ أي: شقيقه وهو "بنيامين" الذي أمرهم بالإتيان به، [و] ضمه إليه، واختصه من بين إخوته، وأخبره بحقيقة الحال، و ﴿قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ﴾ أي: لا تحزن ﴿بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ فإن العاقبة خير لنا، ثم خبره بما يريد أن يصنع ويتحيل لبقائه عنده إلى أن ينتهي الأمر.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
[الخلاف في توبة القاتل]

الصورة الثالثة: القتل، وهذه الصورة مشكلة، وفيها خلاف كثير بين العلماء، يعني: رجل قتل نفسا مسلمة، فأراد أن يتوب، فهل له توبة؟ وما شروطها؟ نقول: مسألة قاتل النفس المؤمنة عمدا، وهل له توبة أم لا؟ اختلف العلماء فيها على قولين: القول الأول: لـ زيد بن ثابت رضي الله عنه وأرضاه -معلم ابن عباس - وهو لـ ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه، أنه ليس له توبة، ولأصحاب هذا القول في ذلك أدلة من الأثر ومن النظر: أما من الأثر فقالوا: قال الله تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} [النساء:٩٣].
فهذه الآية صريحة، وهي من أقوى الأدلة على خلود القاتل في النار، وإن كان مسلما، كما أن فيها قوله تعالى: ((ولعنه))، واللعن: أصله الطرد من رحمة الله جل وعلا.
وقالوا أيضا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما في الصحيح-: (لا يزال المؤمن في سعة من دينه ما لم يصب دما حراما)؛ لأنه من الإفساد في الأرض.
ويستدل لهم أيضا بالقياس: وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم -كما في حديث أبي هريرة في الصحيحين- أنه قال: (من قتل نفسه بحديدة فهو بحديدته يتوجؤها في نار جهنم، خالدا مخلدا فيها، ومن تحسى سما فهو في نار جهنم يتحساه، خالدا مخلدا فيها)، فهذا قاتل نفسه، ونفس الغير تساوي نفسه، فالعلة مشتركة، إذا: فالقياس صحيح، ولذلك قال الله تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} [النساء:٢٩].
والعلماء لما تلكموا في قاعدة الإكراه قالوا: إن الله جل وعلا رفع عن المكره الإثم إلا في القتل والزنا، فلو أكره على شرب الخمر يشرب، ولو أكره على أن ينطق كلمة الكفر ينطق، ولو أكره على الزنا لا يفعل؛ لأن عرض أخيه مثل عرضه، ولو أكره على القتل فإنه لا يفعل بالاتفاق؛ لأنهم قالوا: إن نفسه ليست بأولى من نفس أخيه، فبالقياس على هذا الحديث أن يقال: إذا كان قاتل نفسه في نار جهنم، خالدا مخلدا فيها، فقاتل غيره يأخذ نفس الحكم، وهذه أدلة قوية جدا لهذا الفريق.
أما دليلهم النظري فقالوا: إن التوبة للقاتل لا بد أن تتوفر فيها أربعة شروط: الشروط الثلاثة المعروفة، والشرط الرابع أن يتحلل، وكيف يتحلل وهو قد أزهق روح أخيه ولا يستطيع ردها؟ فيتعذر عليه -نظرا- أن يتحلل، ونحن قلنا: إن التوبة في حق الغير لا يمكن أن تقبل عند الله جل وعلا حتى تكتمل الشروط الأربعة، وهذا يتعذر عليه أن يتحلل، ويتعذر عليه أن يرد الروح في هذا الجسد، فقالوا: فإن كان باب التحلل والأداء مغلق، فقد تعذر عليه التوبة، فلا توبة لقاتل.
القول الثاني: قول الجمهور من الفقهاء والمحدثين، وهو أنهم قالوا: للقاتل توبة، وعندنا أدلة من الأثر ومن النظر: أما من الأثر: فقد قال الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} [الزمر:٥٣].
فالذنوب: جمع معرف بالألف واللام فيفيد العموم، أي: كل الذنوب، فيدخل فيها القتل، ويدخل فيها الشرك كذلك، لكن بشرط أن يكون تائبا، والذي جعلنا نقيد هذا القيد أو نشترط هذا الشرط -مع أن ظاهر الآية العموم: ((يغفر الذنوب جميعا)) - هو قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء:٤٨]، فيغفر ما دون ذلك لمن يشاء، أي: دون الشرك كالقتل، فهو دون الشرك.
إذا: القتل يدخل في نص الآية بأنه في مشيئة الله جل وعلا، فإذا كان في مشيئة الله فالنتيجة عدم الخلود في نار جهنم؛ لأن الكافر الذي يخلد في نار جهنم لا يدخل في مشيئة الله جل وعلا، أي: إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، بل هو معذب حتما بنص قوله تعالى: ((إن الله لا يغفر أن يشرك به))، فإذا كان القاتل تحت المشيئة، فهو لا يخلد في النار، إذا: فله توبة.
واستدلوا أيضا بقول الله تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما} [الفرقان:٦٨ - ٧٠]، إذا: فليس له التوبة فقط، بل يبدل الله سيئاته حسنات فوق ذلك.
لكن الفريق الأول ردوا عن الاستدلال بهذه الآية، فقد قال زيد بن ثابت رضي الله عنه: كنا نرى اللين في هذه الآية: ((إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات))، قلنا: حتى قاتل النفس، حتى المشرك، حتى الزاني، إذا تاب يبدل الله سيئاته حسنات، هذا لين عظيم جدا، ثم نزلت الشدة في هذه الآية: ((ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها)).
فهو رضي الله عنه يلمح بأن هذه ناسخة للآية الأخرى، وهذا الذي صرح به ابن عباس -أي: لمح زيد وصرح ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه- حين قال: لا توبة للقاتل، فقالوا له: كيف تفعل بهذه الآية، فقال: هذه الآية منسوخة، هذه كانت في أقوام من أهل الكفر يزنون ويشربون الخمر، ويقتلون ويسرقون، فجاءوا يسلمون في مكة، فاشترطوا على رسول الله صلى
الله عليه وسلم أن يغفر لهم ما قد سلف، فنزلت هذه الآية في مكة: {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} [الفرقان:٧٠]، ثم نزلت آية النساء في المدينة، والمتأخر ينسخ المتقدم، أي: ما نزل في المدينة ينسخ ما نزل في مكة، هكذا قالوا، وسنبين كيف ردوا عليهم.

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
لا بد أن تجد في وردك القرآني بشرى خير، وما يدعوك إلى التفاؤل، وما يبعث فيك الفرح..

تأمل الآية، وانظر إلى المعنى.
1
لن يشكوك ابنك أو ابنتك يوم القيامة أمام الله لأنك لم تسافر بهم للسياحة أو لأنك لم توفر لهم أجهزة الكترونية أو أنك لم تلحقهم بنوادي رياضية أو لم تلبسهم ماركات ، لكنهم سيتقدمون برفع شكواهم إلى الله:

- لِمَاذا لَمْ تعلمني كيف أعبد الله وأتعلق به ؟

- لِمَاذا لَمْ تعلمني أن أفزع إليه في الشدائد وأُراقبه وأذكره في الرخاء ؟

- لِمَاذا لَمْ تعلمني القرآن والسنة والعمل بهما ؟

- لِمَاذا لَمْ توقظني لصلاة الفجر وتعلمني الإستيقاظ لها ؟

- لماذا لَمْ تنهني عن التهاون والتفريط في الفرائض وَالانخراط في الشبهات وفعل المنكرات ومصاحبة أصدقاء السوء واللهو عن عبادة الله وطاعته؟

أعدوا جواباً لهذه الأسئلة أمام الله ، فأبناؤكم أمانة في أعناقكم ..
‏قال ابن الجوزي -رحمه الله-:

عليك بالعزلة، فهي أصل كلِّ خيرٍ، واحذر مِن جليس السُّوء، وليكن جلساؤك الكتب، والنَّظر في سِيَر السَّلف ..

‏ [صيد] الخاطر ٥٠٨
صَدْرك مُتعب ؟
حاجتك طالت ؟
فِي نَفْسِك دَعْوَة تَتَمَنَّى لَوْ تصْبح واقعًا ؟
الحَيَاة تَضِيق ؟
كلّ الأَبْوَابِ أُغْلِقَت !

مُفتاحك *قِيَامِ اللَّيْل* ،
ركعتان بوقتٍ قلِيل ..
لَكنَّهُمَا كثِيرات الأثَر ،
تسند ضَعْفك ،
وتُعينك عَلَى كلِّ هَذَا وَذَاك🤍.
1
ورفعت كفي والمطالب جمة
لكن ربي واسع الرحمات
حارت شفاهي أَيهم أبدأُ بها
فبدأت معتذراً عن الزلات

#قيام_الليل_دأب_الصالحين
- الوتر - 🤍
النداء الذي يمسح عنّا كل تعب الدنيا :
‏﴿ وَنودوا أَن تِلكُمُ الجَنَّةُ أورِثتُموها بِما كُنتُم تَعمَلونَ ﴾ ..
‏اللهم برحمتك اجعلنا ووالدينا ومن احببناهم فيك يالله من أهل هذِه الآية
وأخاف أن يعاقبني الله بذنبي فيحرمني صلاة الفجر، فلا تحسبن أنك تقوم اليها برغبتك، ولكنها اصطفاء الله لك لأنه يحبك.
Audio
من_أعظم_طرق_التعامل_"الأدب_عند_الاستدراك_والمراجعة"

#الأدب_قبل_العلم
💎 اجعل علمك ملحًا وأدبك دقيقًا

🖋فضيلة الشيخ محمد حسن عبدالغفار- حفظه الله.
————————
🔗 رابط المقطع على الفيسبوك:
https://fb.watch/dQNJ4A7Jny/
سورة العصر -على وجازتها- جمعت خلاصة النجاة في الدارين؛ أقسم الله بالزمن ليتنبّه العاقل أن رأس ماله هو دقائقه، ثم حكم بالخسران على كل إنسان، إلا أهل الإيمان والعمل الصالح، ثم الذين جاوزوا ذواتهم بالتواصي بالحق والصبر.
فدلّت السورة أن الإيمان بلا عمل دعوى، والعمل بلا نصح أنانية، والنصح بلا صبر تضييع. فهي آية العمر كلّه، توقظ القلب أن العمر قصير، والخسران محقق، والربح مرهون بأن تحيي قلبك بالتصديق، وتطهّر جوارحك بالطاعة، وتشارك إخوانك في حمل الحق بثبات وصبر.
والصنف الأخير، من يتواصى بالحق والصبر، صار أندر من الكبريت الأحمر، فاظفر بهذه المنزلة العظيمة، وكن -يرحمك الله- ناهيا عن المنكر آمرا بالمعروف تفلح.

قال الشافعي -رضي الله عنه-: "لو ما أنزل الله حُجّةً على خلقه إلا هذه السورة -العصر- لكفتهم".
وروي عنه أنه قال: "لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم ".
2025/09/15 16:09:24
Back to Top
HTML Embed Code: