Telegram Web Link
كُل الكهوف مظلمة إلا الكهف في مُصحفنا ؛ فيه نور يضيء لنا مابين الجمعتين ..

روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله ﷺ : " من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتَينِ".💎💎
*في مشهد جديد من مشاهد العزّة والشرف،* *ومن قناة المقاومة الرسمية،*
✍️شاهدتُ مشهدًا يجب في قادم الأيام أن يُدرَّس في الكليات العسكرية كرمز من رموز البطولات الخارقة.
مشهد مقاوم يتعامل مع آليات الكيان وكأنّه يشمّ رائحة الجنّة ويريد الذهاب إليها لا العودة إلى معسكره.
في ذلك المشهد تقدّم مقاتل بخطوات ثابتة نحو دبابتين مدرعتين، وهو يعلم أن كل أجهزة الحركة وكاميرات المراقبة مهيَّأة لرصده بزاوية 360 درجة، لكن مروره بلا اكتشاف بدا كأنّه خلل كامل في معادلة الحديد والإلكترونيات.
وجود رجل واحد في قلب ساحة تتحكم فيها هذه التكنولوجيا الرهيبة وضع الخصم في ارتباك نفسي عميق.
حين حاول فتح قمرة الدبابة اصطدم بحقيقة أن الجنود في الداخل قد أغلقوها بإحكام، متحصنين بجدار معدني سميك، لكنهم في الواقع محاصرون بخوفهم.
علم النفس العسكري يفسّر هذه اللحظة بأن الاشتباك القريب يُفقد الآلة ميزتها، فالمواجهة مع شخص أمام العينين أكثر قسوة من أي تهديد بعيد المدى.
في الداخل كان الجنود يتصببون عرقًا في حرارة خانقة، يفضّلون الاحتماء بالصمت والانغلاق على مواجهة فرد اقترب أكثر مما يسمح به المنطق العسكري.
هذا المشهد يثبت فيهم بالعمل قوله تعالى:
﴿بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾ .
وفيه أيضًا تجسيد عملي لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ».
رعب 12 جندي مدعم بكل أنواع الأسلحة التي ابتكرها البشر أمام جندي واحد ربما جائع وربما حافي القدمين وربما مريض لا يجد علاج لجرح به !.
التفاوت بين العدد والتسليح من جهة، وبين إرادة فرد واحد من جهة أخرى، جعل معادلة القوة تميل بشكل غير متوقَّع.
في تلك الأثناء كان رفيق المقاتل يرصد المشهد من بعيد، حافظ على هدوئه، استهدف بدقّة، ووفّر غطاءً ناريًا يحمي انسحاب زميله دون أن ينكشف.
هذا التنسيق بين الجرأة الفردية والدقّة التكتيكية هو ما حوّل مغامرة شجاعة إلى فعل منظم له أثر نفسي وعسكري.
القصة في جوهرها تكشف أن التقنية والجدران الفولاذية لا تكفي حين يكون الخوف هو المسيطر، وأن الشجاعة الفردية قد تضع جيشًا كاملًا في خانة الدفاع.
كما تؤكّد أن المواجهة العسكرية محسومة لنا رغم قلّة التجهيزات عندنا، وزيادتها حدّ التخمّة عند عصابات الكيان...
يقف العقل عن استيعاب أفعال هؤلاء الأبطال...
أفعال لا يقوم بها إلا من يرجو الله واليوم الآخر...

فالله أكبر ولله الحمد...

اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم انصرهم
اللهم آوهم
اللهم ثبتهم واحفظهم ..
اللهم أعز الاسلام والمسلمين يارب العالمين🤲
قال الله تعالى:

*﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾*

خالق الفرح ؛ بلا سبب
وخالق الفرَج ؛ من العدم
وخالق اليُسر ؛ من رحِم العُسْر
فلِمَ اليأس والقلق
وربُك الذي خلق !؟
*‏﴿ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن ڪُلِّ مَڪَانٍ ﴾*

*اللهم ارزقنا من حيث لا نحتسب، وأغمر أيامنا بخير لا ينتهي، وافتح لنا أبواب رزقك الواسعة، واملأ حياتنا بالفرح والبرڪة، وطمئن قلوبنا بجميل لطفك، واجعل لنا في ڪل خطوة نصيب من عطاياك، وفي ڪل طريق بشرى تفرحنا، وخير يغير حياتنا للأجمل يا أرحم الراحمين💚🏡.*
🌙 نصف دقيقه من وقتك 🇵🇸
‌‏عن ثوبان رضي الله عنه قال :

قال رسول الله ﷺ :

" عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة ".

📚رواه مسلم 488
الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ، والتَّرغيبُ فيه وذلك بإطالةِ السُّجودِ وكثرةِ صَّلاةِ السنن مع الفرائض .
1
علّموا أولادكم ❤️

1- عندما تُمشط شَعر طفلك فأخبره أنك تفعل ذلك لأن النبي
ﷺ قال: "مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمهُ".

2- عندما تُعطر ابنك أخبره بأنك تفعل ذلك اقتداءً بالنبيﷺ:
"حُبّبَ إِلَيَّ مِنْ دنياكُمُ النّساءُ والطيبُ وجُعِلَتْ قرةُ عينِي
في الصّلاةِ".

3- عندما يذهب ابنك إلى المدرسة، ذَكّره بقول النبي ﷺ:
"منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى
الجنةِ".

4- عندما تبتسم لابنك، أخبره بأن النبي ﷺ قال:
"تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة".

5- عندما تمدح ابنك، أخبره بقول النبي
ﷺ: "والكلمة الطيبة صدقة".

6- عندما تُفَرّغ من طعامك لابنك، أخبره بأنك فعلت ذلك
عملاً بقول النبي ﷺ: "إِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ
صَدَقَةٌ".

7- عندما تكون في مجلس فيه كبار السن اطلب من ابنك
توقيرهم، لأننا بذلك نطيع النبي ﷺ بقوله:
"ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا".

وهكذا..
اربطوا تصرفات أبنائكم بالسنة و بسيرة النبي ﷺ، وعلموهم الأحاديث الشريفة، وبهذا تزرعون حب النبي من الصغر.

النبي القدوة ﷺ ❤️
﴿ ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم ﴾

كل الدنيا بأحزانها وأفراحها وضجيجها .. ساعة من ساعات النهار .. وتنتهي

لم الحزن إذاً ؟
طوّر تفكيرك لمرحلة البناء الأخروي الأبدي وأنت تسبح في أعماق أحزانك.
1
قال رَسُـول اللّٰــٰه ﷺ :
*"إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ النَّفخةُ، وفيهِ الصَّعقةُ، فـ أكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ"
"‏من يبدأ يومه بالقرآن في الصباح الباكِر سيعلم يقينًا معنى البركة بحذافيرها"🌤️🌿.
لن تنال حفظ القرآن بقوة حفظك، ‏ولا بجودة فهمك؛ وإنما بتوفيق الله وبصدق إقبالك على القرآن..
نسأل الله أن يجعلنا من أهله..
حين تفتح المصحف؛ حقيقة .. أنت تفتح بابًا لسعادة قلبك، وحين تتلو؛ فأنت تغذي روحك، وحين تتدبر وتتأمل؛ فأنت حقّقت الغاية من نزول القرآن..

لاتفوّت أيامك بلا عيش مع القرآن…
ولنا لقاء مع رسول الله عند " الصراط " فمن كان في قلبه شوق للمصطفى فليصل عليه ﷺ
‏انتبه ‼️

لا يحفظ ابنك القرآن ، 🌿🍂

بل القرآن هو الذّي يحفظه! 🤍
لا تكون حلقات القرآن هي أوّل ما يُضحَّى به مَع رجوع الدّراسة بحجّة أن لا وقتَ لديهِم و زيادة ضغطٍ عليهم .
لم يُعطّل القرآن يوماً ناجحاً مُتفوّقا ..

بل الواقع يقول : أفضل الطلّاب هم من لا يتوقّفون عن تعلّم القرآن ..
جعلني الله وإيَّاكم من أهل القرآن فهم أهل الله وخاصته .
#فاتحة_اليوم 
٢٠ ربيع الأول ١٤٤٧ ه‍
١٢ سبتمبر ٢٠٢٥

ذكر ابن القيم -رحمه الله- من فوائد الصلاة على النبي ﷺ وثمراتها: «أنه يَخرج بها العبد عن الجفاء».

والجفاء: ترك البرِّ، ونقيض الصِّلة.
ولو لم يكن في الصلاة عليه ﷺ إلَّا هذه لكفت ذوي المروءات وأصحاب النفوس الشريفة في الإكثار منها.

أيُّ جفاء أشنع وأغلظ من الجفاء مع من كان سببًا لهدايتك، ودلالتك على الله تعالى، واستنقاذك من النَّار، ولاقى في هذا الطريق ما تعرفه من شدائد السيرة؛ عَرَضَ نفسه على القبائل ليبلغك دين الله، وأدميت عقبه في هذا الطريق، وتَرَك وطنه وأحبَّ البقاع إليه، وقُتِل أصحابه، وكُسِرت رباعيته، وشُجَّ وجهه الشريف.

وهو مع هذا كلِّه؛ كان يدعو لك: «والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة»، ويشتاق إليك: «وددت أنِّي لقيت إخواني»، ويشفع لك يوم القيامة: «أمتي أمتي».

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
2025/09/16 02:27:14
Back to Top
HTML Embed Code: