اجعل قلبك موثقًا بحبل القرآن، فإن تركته هرب كما تهرب الإبل المعقلة..
حافظ على وردك اليومي، لتبقى نعمة القرآن في صدرك حية لا تزول.🌸🌸
حافظ على وردك اليومي، لتبقى نعمة القرآن في صدرك حية لا تزول.🌸🌸
لماذا لم ينادي ربنا نبيه محمد باسمه يامحمد في القرآن
كما نادي سائر الأنبياء فتراه يقول ،
يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك .
يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا .
يا موسى إنى أنا الله
يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إِلَيَّ
يا زكريا إنا نبشرك بغلام
يا يحيى خذ الكتاب بقوة
وإنما قال لحبيبنا محمد صلى الله عيه وسلم
يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهدأ ومبشرأ ونذيرا
يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر .
و نادى عليه بصفته
يا أيها المدثر قم فأنذر .
يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا .
وما ذكر اسمه مجردأ إلا وقرنه بصفة النبوة والرسالة ،،،
محمد رسول الله .
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل .
ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله .
ثم تأتى الآيات التى يبن فيها ربنا قدر نبينا فيقول جلا وعلا ؛؛؛
مبينأ أنه زكاه فى عقله ،، فقال : ماضل صاحبكم وماغوى .
زكاه فى بصره ،، فقال : مازاغ البصر وماطغى .
زكاه فى صدقه ،، فقال : وما ينطق عن الهوى .
زكاه فى معلمه ،، فقال : علمه شديد القوى .
زكاه فى صدره ،، فقال : ألم نشرح لك صدرك .
زكاه فى طهره ،، فقال : ووضعنا عنك وزرك .
زكاه فى ذكره ،، فقال : ورفعنا لك زكرك .
زكاه فى حلمه ،، فقال : بالمؤمنين رؤوف رحيم .
زكاه كله ،، فقال جلا وعلا : وإنك لعلى خلق عظيم .
قال العلامة الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب
الله اعطي نبينا صفتين من صفاته وهي الرأفة والرحمة ( رؤوف رحيم )
لم يعطيها نبيه قبله تراها في قوله سبحانه وتعالى
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليكم ماعنتم حريص عليكم
بالمؤمنين رؤف رحيم ) نهاية سورة التوبة
اللهم صل على لبنة التمام ومسك الختام محمد سيدالانام
كما نادي سائر الأنبياء فتراه يقول ،
يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة
يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك .
يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا .
يا موسى إنى أنا الله
يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إِلَيَّ
يا زكريا إنا نبشرك بغلام
يا يحيى خذ الكتاب بقوة
وإنما قال لحبيبنا محمد صلى الله عيه وسلم
يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهدأ ومبشرأ ونذيرا
يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر .
و نادى عليه بصفته
يا أيها المدثر قم فأنذر .
يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا .
وما ذكر اسمه مجردأ إلا وقرنه بصفة النبوة والرسالة ،،،
محمد رسول الله .
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل .
ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله .
ثم تأتى الآيات التى يبن فيها ربنا قدر نبينا فيقول جلا وعلا ؛؛؛
مبينأ أنه زكاه فى عقله ،، فقال : ماضل صاحبكم وماغوى .
زكاه فى بصره ،، فقال : مازاغ البصر وماطغى .
زكاه فى صدقه ،، فقال : وما ينطق عن الهوى .
زكاه فى معلمه ،، فقال : علمه شديد القوى .
زكاه فى صدره ،، فقال : ألم نشرح لك صدرك .
زكاه فى طهره ،، فقال : ووضعنا عنك وزرك .
زكاه فى ذكره ،، فقال : ورفعنا لك زكرك .
زكاه فى حلمه ،، فقال : بالمؤمنين رؤوف رحيم .
زكاه كله ،، فقال جلا وعلا : وإنك لعلى خلق عظيم .
قال العلامة الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب
الله اعطي نبينا صفتين من صفاته وهي الرأفة والرحمة ( رؤوف رحيم )
لم يعطيها نبيه قبله تراها في قوله سبحانه وتعالى
( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليكم ماعنتم حريص عليكم
بالمؤمنين رؤف رحيم ) نهاية سورة التوبة
اللهم صل على لبنة التمام ومسك الختام محمد سيدالانام
من أعظم لذات الدنيا أن ترى أولادك من الصالحين
حاملين لكتاب الله..
اللهم أصلح لنا أولادنا
حاملين لكتاب الله..
اللهم أصلح لنا أولادنا
اللهم إن غزة جائعة… فلا تتركها.
اللهم إنهم بلا مأوى… فكن مأواهم.
اللهم إنهم يُقصفون ويُحاصرون ويُتركون وحدهم… فكن لهم سندًا لا يخيب،
وحصنًا لا يُهدَم،
ونورًا لا ينطفئ.
اللهم اجعل لهم من كل ضيق مخرجًا،
ومن كل بلاء عافية،
وارزقهم الصبر والثبات والنصر القريب 🤲🏻
اللهم إنهم بلا مأوى… فكن مأواهم.
اللهم إنهم يُقصفون ويُحاصرون ويُتركون وحدهم… فكن لهم سندًا لا يخيب،
وحصنًا لا يُهدَم،
ونورًا لا ينطفئ.
اللهم اجعل لهم من كل ضيق مخرجًا،
ومن كل بلاء عافية،
وارزقهم الصبر والثبات والنصر القريب 🤲🏻
تأمل
قال الله ﷻ :-
﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ ﴾
✍لاتحزن مهما كانت الحياة صعبة ..
ومهما كانت الأبواب مقفلة ..
فتأكد أن الذي شق البحر لموسى قادر على أن يفتح لك كل الأبواب المغلقة ..
اللهم افتح لنا أبواب رحمتك
قال الله ﷻ :-
﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ ﴾
✍لاتحزن مهما كانت الحياة صعبة ..
ومهما كانت الأبواب مقفلة ..
فتأكد أن الذي شق البحر لموسى قادر على أن يفتح لك كل الأبواب المغلقة ..
اللهم افتح لنا أبواب رحمتك
لن تجد شيئًا يأخذ بمجامع قلبك إلى الله بمثل القرآن، أنزله ربنا سبحانه على قلب نبينا ﷺ ليُصلح هذا القلب وينوِّره ويهديه ويلمّ شتاته، فاقصد القرآن ليخضع قلبك لله ويرقّ لذكره ويشتاق للقائه، فما قسَى قلبٌ وتكاثر عليه الران إلا ببعده عن القرآن🤍🌸
Forwarded from ♡🥀للجنة راغبون 🥀♡ (M)
قناة دينية
تهتم بامور الدين والدنيا
شاركنا بنشر الرابط وبالاشتراك ولكم الاجر
تابع قناة روح وريحان في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbAtquT72WTpuiEqk92e
تهتم بامور الدين والدنيا
شاركنا بنشر الرابط وبالاشتراك ولكم الاجر
تابع قناة روح وريحان في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbAtquT72WTpuiEqk92e
WhatsApp.com
روح وريحان | WhatsApp Channel
روح وريحان WhatsApp Channel. *اللهم أرسل لنا من الجبر والعوض ما يُنسينَا ويُرضينا 🌷*. 35 followers
• مجلد السلام
- للقنوات من 𝟏𝐊 مشترك فما فوق
- الدعم يكون بشكل يومي
- دليل الدعم هنا : @alsalam_305
- للاشتراك : @alsalaam_305147BOT
- للقنوات من 𝟏𝐊 مشترك فما فوق
- الدعم يكون بشكل يومي
- دليل الدعم هنا : @alsalam_305
- للاشتراك : @alsalaam_305147BOT
إن استطعت ألَّا تدخل قبرك إلَّا والقرءان في قلبك؛ فافعل!.
مَباهِج القرءان ولذائذه لا تنقطع، أدْرِك هذا النَّعيم قبل أن ينقطع سَفَرُك عن هذه الحياة الدنيَا أو أن يُرفَع..
ـ قال ابن عباس رضى اللّٰهُ عنه، ڪفل اللّٰهُ لمن قرأ القرءان واتَّبعَ ما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة"💙.
مَباهِج القرءان ولذائذه لا تنقطع، أدْرِك هذا النَّعيم قبل أن ينقطع سَفَرُك عن هذه الحياة الدنيَا أو أن يُرفَع..
ـ قال ابن عباس رضى اللّٰهُ عنه، ڪفل اللّٰهُ لمن قرأ القرءان واتَّبعَ ما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة"💙.
◉ فكر واشكر!
من أسباب السعادة تطبيق قاعدة: (فكر واشكر) حيثُ تتفكر في كثرة نعم الله عليك في أحوالك كلها، في صحتك وسمعك وبصرك وأمنك شربك وأكلك ونومك، ثم تشكر الله بالقول والفعل، وهكذا.
وصدق من قال: إن عبادة التفكر عبادة منسية في هذا الزمن، وقد وردت مادتها في القرآن أكثر من (١٥) مرة.
فاللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها عليك، قابليها، وأتمها علينا.
✍ د.عبداللطيف التويجري
من أسباب السعادة تطبيق قاعدة: (فكر واشكر) حيثُ تتفكر في كثرة نعم الله عليك في أحوالك كلها، في صحتك وسمعك وبصرك وأمنك شربك وأكلك ونومك، ثم تشكر الله بالقول والفعل، وهكذا.
وصدق من قال: إن عبادة التفكر عبادة منسية في هذا الزمن، وقد وردت مادتها في القرآن أكثر من (١٥) مرة.
فاللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها عليك، قابليها، وأتمها علينا.
✍ د.عبداللطيف التويجري
أمه تريده يكلمها
- انا شاب بلغت أربعين عام ومتزوج ولي ام وهي كبيرة السن وتريد مني أن اكلكها يوميا في الهاتف هل يجب علي أن اكلمها يوميا
انا اكلمها يوما بعد يوم
فهل اذا لم اكلمها يوميا أصبحت عاقا لانها تزعل
https://www.tg-me.com/audioclipsm
انا اكلمها يوما بعد يوم
فهل اذا لم اكلمها يوميا أصبحت عاقا لانها تزعل
https://www.tg-me.com/audioclipsm
النقاب في الخارج
- أنا أخت منتقبه ومتجوزة في بيت عيله فأهل البيت غير موافقين عن النقاب في البيت فهل يجوز أن انتقب خارج المنزل فقط؟ لأني أعاني من ارتدائه ويحصل لي انخفاض في الضغط
https://www.tg-me.com/audioclipsm
https://www.tg-me.com/audioclipsm
هل الغزالي
<unknown>
- هل الإمام الغزالي من الأشاعرة؟ وهل نأخذ من الأشاعرة فقه أو سيرة ولا نأخذ منهم عقيدة فقط أم لا نأخذ منهم اي علم؟مهما وصل علمهم؟
https://www.tg-me.com/audioclipsm
https://www.tg-me.com/audioclipsm
قال تعالى ( وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا إِذَا انقَلَبُوا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [يوسف : 62]
{ وَقَالَ } يوسف { لِفِتْيَانِهِ } الذين في خدمته: { اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ } أي: الثمن الذي اشتروا به من الميرة. { فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا } أي: بضاعتهم إذا رأوها بعد ذلك في رحالهم، { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } لأجل التحرج من أخذها على ما قيل، والظاهر أنه أراد أن يرغبهم في إحسانه إليهم بالكيل لهم كيلا وافيا، ثم إعادة بضاعتهم إليهم على وجه لا يحسون بها، ولا يشعرون لما يأتي، فإن الإحسان يوجب للإنسان تمام الوفاء للمحسن
{ وَقَالَ } يوسف { لِفِتْيَانِهِ } الذين في خدمته: { اجْعَلُوا بِضَاعَتَهُمْ } أي: الثمن الذي اشتروا به من الميرة. { فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا } أي: بضاعتهم إذا رأوها بعد ذلك في رحالهم، { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } لأجل التحرج من أخذها على ما قيل، والظاهر أنه أراد أن يرغبهم في إحسانه إليهم بالكيل لهم كيلا وافيا، ثم إعادة بضاعتهم إليهم على وجه لا يحسون بها، ولا يشعرون لما يأتي، فإن الإحسان يوجب للإنسان تمام الوفاء للمحسن
[الرد على الدليل الرابع للخوارج]
النوع الرابع من أدلتهم: هو أن المعصية سماها النبي صلى الله عليه وسلم كفراً، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، وقال: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر).
فعلى قولهم هذا: فحرب الخليج بين الكويت والعراق كان العراقيون والكويتيون فيها كلهم كفرة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)! واستدلوا كذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثنتان في أمتي هما بهم كفر -أي: فعلهما كفر- الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت).
ويجاب على هذه الأدلة بأن الكفر نوعان: كفر أكبر، وكفر أصغر.
والذي يفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر هي القرائن المحتفة بالأدلة، فقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، أي: يقاتل بعضكم بعضاً، فظاهر الحديث أن الذين يفعلون ذلك كفرة، ولكن قد جاءت القرائن وأثبتت لنا أنهم ليسوا بكفرة، وأن فعلهم كفر أصغر، وكبيرة من الكبائر، لكنها ليست بكفر أكبر.
فمن هذه القرائن: قول الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:٩].
ولما كان يخطب النبي صلى الله عليه وسلم بالناس دخل الحسن فافتن به النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم، فنزل من على المنبر، وأخذه وضمه، وقال: (صدق الله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن:١٥]، فأخذه وضمه صلى الله عليه وسلم وقال: إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)، وهما معاوية ومن معه، وطائفة علي رضي الله عنه وأرضاه، فسماهم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمين.
إذاً: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، المقصود به: الكفر الأصغر لا الأكبر، فالذي حدث بين الكويت والعراق كان معصية، والمتقاتلون عصاة، ومن وافق على ذلك عاص، فالعراق باغية، والكويت لا بد أن تدفع الثأر عنه، فيدخلون تحت الآية: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:٩].
وأما النائحة، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم: (أنها تأتي يوم القيامة تطربل بطربال من زفت أو قار)، أي: أنها تعذب بمعصيتها حتى تزيد حسناتها على سيئاتها ثم تدخل الجنة، إذاً: ليست بكافرة؛ لأن الكافر يخلد في النار.
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية أتى بأمر يذهب العقول، ويجعل الإنسان يخشى على نفسه أن يقع في شرك، قال: قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:٤٨]، قال: الشرك هنا عام، سواء كان أكبر أم أصغر، أي: أن الشرك الأكبر والأصغر لا يغفره الله جل وعلا.
وإن كان في هذا الكلام بعض النظر، لكن ينبغي على المرء أن يخشى على نفسه أن يقع في الشرك الأصغر، فيحلف بغير الله ولو ناسياً، فإن فعل ذلك فلا بد أن يُكَفِّر، ويقول: لا إله إلا الله، حتى لا تكتب في صفحاته، فلا يغفر له على قول شيخ الإسلام ابن تيمية.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
النوع الرابع من أدلتهم: هو أن المعصية سماها النبي صلى الله عليه وسلم كفراً، فقال صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، وقال: (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر).
فعلى قولهم هذا: فحرب الخليج بين الكويت والعراق كان العراقيون والكويتيون فيها كلهم كفرة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)! واستدلوا كذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثنتان في أمتي هما بهم كفر -أي: فعلهما كفر- الطعن في الأنساب، والنياحة على الميت).
ويجاب على هذه الأدلة بأن الكفر نوعان: كفر أكبر، وكفر أصغر.
والذي يفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر هي القرائن المحتفة بالأدلة، فقوله صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، أي: يقاتل بعضكم بعضاً، فظاهر الحديث أن الذين يفعلون ذلك كفرة، ولكن قد جاءت القرائن وأثبتت لنا أنهم ليسوا بكفرة، وأن فعلهم كفر أصغر، وكبيرة من الكبائر، لكنها ليست بكفر أكبر.
فمن هذه القرائن: قول الله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:٩].
ولما كان يخطب النبي صلى الله عليه وسلم بالناس دخل الحسن فافتن به النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم، فنزل من على المنبر، وأخذه وضمه، وقال: (صدق الله: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن:١٥]، فأخذه وضمه صلى الله عليه وسلم وقال: إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)، وهما معاوية ومن معه، وطائفة علي رضي الله عنه وأرضاه، فسماهم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمين.
إذاً: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)، المقصود به: الكفر الأصغر لا الأكبر، فالذي حدث بين الكويت والعراق كان معصية، والمتقاتلون عصاة، ومن وافق على ذلك عاص، فالعراق باغية، والكويت لا بد أن تدفع الثأر عنه، فيدخلون تحت الآية: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات:٩].
وأما النائحة، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم: (أنها تأتي يوم القيامة تطربل بطربال من زفت أو قار)، أي: أنها تعذب بمعصيتها حتى تزيد حسناتها على سيئاتها ثم تدخل الجنة، إذاً: ليست بكافرة؛ لأن الكافر يخلد في النار.
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية أتى بأمر يذهب العقول، ويجعل الإنسان يخشى على نفسه أن يقع في شرك، قال: قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:٤٨]، قال: الشرك هنا عام، سواء كان أكبر أم أصغر، أي: أن الشرك الأكبر والأصغر لا يغفره الله جل وعلا.
وإن كان في هذا الكلام بعض النظر، لكن ينبغي على المرء أن يخشى على نفسه أن يقع في الشرك الأصغر، فيحلف بغير الله ولو ناسياً، فإن فعل ذلك فلا بد أن يُكَفِّر، ويقول: لا إله إلا الله، حتى لا تكتب في صفحاته، فلا يغفر له على قول شيخ الإسلام ابن تيمية.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
❤1
[الواجب على المسلمين تجاه الصحابة]
هؤلاء هم الأخيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نذروا أرواحهم للنبي صلى الله عليه وسلم رخيصة وفداءً لهذا الدين، فإذا كانت هذه المكانة العظمى لهؤلاء الأخيار التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم وبينها الله جل في علاه، فإن واجبنا نحو هذه الطائفة المنصورة، التي نصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي: أولاً: حبهم، فإن حبهم دين ندين الله به، قال الله تعالى حاكياً عن الذين جاءوا من التابعين بعد الصحابة: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:١٠].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أنس الصحيح: (حب الأنصار إيمان وبغض الأنصار نفاق) وإذا كان هذا في حق الأنصار فمن باب أولى أن يكون في حق المهاجرين، فالمهاجرون أفضل من الأنصار، والأنصار حافظوا على رسول الله، ودافعوا عنه بأموالهم وأنفسهم ونسائهم وأولادهم، وهم الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما جاءهم وحيداً فريداً.
والمهاجرون جمعوا بين الهجرة والنصرة، فقد نصروا الله ورسوله بنص الكتاب، وما هاجروا وتركوا الأموال والأنفس إلا نصرة لله، قال تعالى: {يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا} [المائدة:٢]، فهذا فضل المهاجرين على الأنصار.
وإذا كان حب الأنصار إيمان وبغضهم نفاق فمن باب أولى أن يكون حب المهاجرين إيمان وبغضهم نفاق، وقد قال علي بن أبي طالب: (قد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) فحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم دين ندين الله به.
ولذلك كان الرعيل الأول من السلف في القرون الخيرية كـ ابن المبارك ومالك وغيرهما يقولون: علموا أولادكم حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد قال الإمام مالك وغيره: من الدين أن تعلم أولادك حب أبي بكر وحب عمر رضي الله عنهما وأرضاهما.
فالواجب على هذه الأمة أن تحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل قلبها لأمور كثيرة.
أولاً: لو لم يكن إلا لحفظ عرض النبي صلى الله عليه وسلم لكفانا حبهم لأجل ذلك.
ثانياً: لو لم يكن إلا أنهم قد بلغوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل حركة وكل سكون، وكل قول وفعل، ووصل إلينا الدين عفناً طرياً على أكتافهم، لكفى ذلك في حبهم، فالمؤمن الحق هو الذي يرى في قلبه امتلاء بحب هؤلاء الأخيار.
من واجب الأمة أيضاً نحو هؤلاء الأخيار: الترحم عليهم، والترضي عنهم، ولا يقال: علي بن أبي طالب صلى الله عليه وسلم، أو اللهم صل على أبي بكر.
والصحيح: الترضي على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:١٠] فلابد من الترضي على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهنالك أمر عظيم بين الإخوة وهو أنه عندما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يسمع منهم الصلاة والسلام عليه، وهذا بخل ليس بعده بخل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أتدرون من البخيل؟ البخيل: من ذكرت عنده ولم يصل علي).
وهذا لعدم وجود الاحترام العالي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولصحابته الكرام فعندما يذكر أبو بكر أو عثمان لم تسمع عبارة رضي الله عنه وأرضاه، فهذا من الأدب مع هؤلاء، وهو حق هؤلاء علينا، الترضي والترحم والاستغفار كثيراً لهم.
الثالثة -وهي المهمة جداً-: الكف عن الكلام في الفتن والمساوئ التي وقعت بينهم، فهذا أدب جم لا بد أن يتحلى به كل مؤمن، فلا نتكلم في هذه الفتن كثيراً؛ فإن المسلم يُعرف بأدبه الجم مع صحابة رسول الله، وبالكف عن الكلام على مساوئ هؤلاء الأخيار، كما قال ابن كثير: هذا القتال الذي حدث بينهم قتال عصم الله سيوفنا منه، فلنعصم أو نحفظ ألسنتنا من الكلام فيه.
فلا بد أن نكف عن الكلام عن مساوئ هؤلاء الأخيار، وأن نمر عليها مرور الكرام، حتى نحق الحق ونبين أن الذي وقع بينهم وقع عن اجتهاد؛ وليس عن هوى، أو طلب دنيا، أو خلافة، أو رئاسة.
فهذا الكلام نضعه في عين من يتكلم بهذا وفي قلبه عله يرجع إلى حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يقع بلسان بذيء في أعراض هؤلاء الأخيار
هؤلاء هم الأخيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين نذروا أرواحهم للنبي صلى الله عليه وسلم رخيصة وفداءً لهذا الدين، فإذا كانت هذه المكانة العظمى لهؤلاء الأخيار التي بينها النبي صلى الله عليه وسلم وبينها الله جل في علاه، فإن واجبنا نحو هذه الطائفة المنصورة، التي نصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي: أولاً: حبهم، فإن حبهم دين ندين الله به، قال الله تعالى حاكياً عن الذين جاءوا من التابعين بعد الصحابة: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:١٠].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث أنس الصحيح: (حب الأنصار إيمان وبغض الأنصار نفاق) وإذا كان هذا في حق الأنصار فمن باب أولى أن يكون في حق المهاجرين، فالمهاجرون أفضل من الأنصار، والأنصار حافظوا على رسول الله، ودافعوا عنه بأموالهم وأنفسهم ونسائهم وأولادهم، وهم الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما جاءهم وحيداً فريداً.
والمهاجرون جمعوا بين الهجرة والنصرة، فقد نصروا الله ورسوله بنص الكتاب، وما هاجروا وتركوا الأموال والأنفس إلا نصرة لله، قال تعالى: {يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا} [المائدة:٢]، فهذا فضل المهاجرين على الأنصار.
وإذا كان حب الأنصار إيمان وبغضهم نفاق فمن باب أولى أن يكون حب المهاجرين إيمان وبغضهم نفاق، وقد قال علي بن أبي طالب: (قد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق) فحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم دين ندين الله به.
ولذلك كان الرعيل الأول من السلف في القرون الخيرية كـ ابن المبارك ومالك وغيرهما يقولون: علموا أولادكم حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد قال الإمام مالك وغيره: من الدين أن تعلم أولادك حب أبي بكر وحب عمر رضي الله عنهما وأرضاهما.
فالواجب على هذه الأمة أن تحب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل قلبها لأمور كثيرة.
أولاً: لو لم يكن إلا لحفظ عرض النبي صلى الله عليه وسلم لكفانا حبهم لأجل ذلك.
ثانياً: لو لم يكن إلا أنهم قد بلغوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل حركة وكل سكون، وكل قول وفعل، ووصل إلينا الدين عفناً طرياً على أكتافهم، لكفى ذلك في حبهم، فالمؤمن الحق هو الذي يرى في قلبه امتلاء بحب هؤلاء الأخيار.
من واجب الأمة أيضاً نحو هؤلاء الأخيار: الترحم عليهم، والترضي عنهم، ولا يقال: علي بن أبي طالب صلى الله عليه وسلم، أو اللهم صل على أبي بكر.
والصحيح: الترضي على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر:١٠] فلابد من الترضي على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهنالك أمر عظيم بين الإخوة وهو أنه عندما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يسمع منهم الصلاة والسلام عليه، وهذا بخل ليس بعده بخل، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أتدرون من البخيل؟ البخيل: من ذكرت عنده ولم يصل علي).
وهذا لعدم وجود الاحترام العالي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولصحابته الكرام فعندما يذكر أبو بكر أو عثمان لم تسمع عبارة رضي الله عنه وأرضاه، فهذا من الأدب مع هؤلاء، وهو حق هؤلاء علينا، الترضي والترحم والاستغفار كثيراً لهم.
الثالثة -وهي المهمة جداً-: الكف عن الكلام في الفتن والمساوئ التي وقعت بينهم، فهذا أدب جم لا بد أن يتحلى به كل مؤمن، فلا نتكلم في هذه الفتن كثيراً؛ فإن المسلم يُعرف بأدبه الجم مع صحابة رسول الله، وبالكف عن الكلام على مساوئ هؤلاء الأخيار، كما قال ابن كثير: هذا القتال الذي حدث بينهم قتال عصم الله سيوفنا منه، فلنعصم أو نحفظ ألسنتنا من الكلام فيه.
فلا بد أن نكف عن الكلام عن مساوئ هؤلاء الأخيار، وأن نمر عليها مرور الكرام، حتى نحق الحق ونبين أن الذي وقع بينهم وقع عن اجتهاد؛ وليس عن هوى، أو طلب دنيا، أو خلافة، أو رئاسة.
فهذا الكلام نضعه في عين من يتكلم بهذا وفي قلبه عله يرجع إلى حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يقع بلسان بذيء في أعراض هؤلاء الأخيار
من أعظم أمراض القلب (اقتحام نوايا الناس) وله حرمان عظيم وأثر على خطير على المرء، قال مكحول: «رأيتُ رجلًا يبكي في صلاته فاتهمته بالرياء؛ فحُرِمت البُكاء سنة!».
❤1
✿ أهل القرآن…. لا يُنسينَّكم اعتياد النعمة شُكرها،
إننا والله ماقرأنا آيةً واحدة إلا بعميم
فضله وسَعة رحمته..❤️💙✿
#يوميات_قرآنية
إننا والله ماقرأنا آيةً واحدة إلا بعميم
فضله وسَعة رحمته..❤️💙✿
#يوميات_قرآنية
❤1