Telegram Web Link
‏كلما كان (العمل الصالح) أفضل وأعظم أجرًا ‏كان (الشيطان) أحرص على صدك عنه.
‏وهذا من أسرار انصراف كثير من الناس عن (تلاوة القرآن) فهو من أحب الأعمال إلى الله.
‏فجاهد نفسك والشيطان ،‏ وأقبل على القرآن ‏، لا يغلبك الشيطان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*_وإنَّك لن تَجِدَ سِقاءً تروِي بِهِ قلبَـكَ كالقرآن_🥺❤‍🩹*
اِستَغِلَّ حسابَك على الفيسبوك، وقصَص الواتساب، ووجودَك على وسائلِ التواصُلِ الاجتماعيِّ عمومًا، في الدَّعوةِ إلى الله.
حَتّى لو كُنتَ غارقًا في الذُّنوبِ من رأسِك إلى قدَمَيك، فادعُ إلى الله أيضًا.
اِستَغِلَّ كلَّ شيءٍ بينَ يديك في الدَّعوة، فلا تَعلَم، ربّما يكونُ منشورٌ واحدٌ سببًا في تغييرِ حياةِ شخصٍ للأفضل.
قال النبي ﷺ : "لَأنْ يهديَ اللهُ بكَ رجُلًا واحدًا خيرٌ لكَ مِن أنْ يكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ"
نسألُ الله أن يَستَعملَنا ولا يَستبدِلَنا، وأن يرزُقَنا وإيّاكم الإخلاصَ في القولِ والعمل🤲🏻
3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿ *وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا* *أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ* *الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا* ﴾ [﴿ الكهف ﴾: 60]

• أيُّ إصرارٍ هذا على طلب العلم، وأيُّ عزيمة؟! ألا ما أهونَ العناء عند أصحاب الهمَم من الرجال، إذا ما طلبوا معاليَ الأمور وشريفَها!
اللهمّ إنّا نسألكَ حبّك وحب من يحبك وحب كل عملٍ صالحٍ يقربنا إليك💛🌱.
*التقمه الحوت 🐳...*
✋🏻ليس بالضرورة أن يكون كحوت يونس،
*ففي أيامنا المثقلة بالهموم،*
*قد يتجلى الحوت في هيئة:*

👈🏻فقد من أحبتهم قلوبنا،
👈🏻أو مرضٍ أنهك الجسد وأرهق الروح،
👈🏻أو دينٍ أثقل الكاهل،
👈🏻ربما يكون ابتلاء في ولدٍ ضلّ طريقه،
👈🏻أو حلماً طال السعي إليه ولم يُكتب له التحقق،
👈🏻زواجًا لم يكتب له التمام،
👈🏻سفرًا تأجل،
👈🏻فرصة عملٍ تعثرت،
👈🏻أو أمنيةٍ ما زالت معلقة
في سماء الانتظار...

☝🏻لكل واحدٍ منا حوتٌ
يسبح في أعماق ظلمته،
لا يراه أحد، ولا يعلم به إلا الله،
وذا النون الذي ناداه من أعماق البحر،
نجّاه الله بجملة واحدة:
*{ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }*
👈🏻فكان الفرج.
✋🏻فلا تقنط من رحمة الله ،
👈🏻فلكل ضيقٍ نهاية،
*ومع كل عسرٍ يُولد يسر،*
*بل إن مع العسر يسرا،*
أحسن الظن بربك،
فمن ظن الخير، ناله الخير،
وإذا ضاقت بك السبل،
فقل من أعماق قلبك:
*"لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين."*

👍3
📌 شرح الحديث:

▪️« *مَنْ نَفسَ عَنْ مُؤمِنٍ كُربَةً* » أي وسع ،
والكربة ما يكرب الإنسان ويغتم منه ويتضايق منه.
▪️« *مِنْ كُربِ الدنيَا* » أي من الكرب التي تكون في الدنيا وإن كانت من مسائل الدين، لأن الإنسان قد تصيبه كربة من كرب الدين فينفس عنه.
▪️« *نَفَّسَ اللهُ عَنهُ كُربَةً مِنْ كُرَبِ يَومِ القيامَة* » الجزاء من جنس العمل من حيث الجنس، تنفيس وتنفيس، لكن من حيث النوع يختلف اختلافاً عظيماً، فكرب الدنيا لاتساوي شيئاً بالنسبة لكرب الآخرة، فإذا نفس الله عن الإنسان كربة من كرب الآخرة كان ثوابه أعظم من عمله.

▪️« *وَمَنْ يَسَّرَ* » أي سهل.
▪️« *عَلَى مُعسَر* » أي ذي إعسار 
▪️« *يَسَّرَ اللهُ عَلَيهِ في الدُّنيَا وَالآخِرَة* » ويشمل هذا التيسير تيسير المال والأعمال والتعليم وأي نوع من أنواع التيسير.
وهنا ذكر الجزاء في موضعين: الدنيا والآخرة.

▪️« *وَمَنْ سَتَرَ مُسلِمَاً* » أي أخفى وغطى، والمقصود ستر مسلماً ارتكب ما يعاب، إما في المروءة والخُلق، وإما في الدين والعمل.
▪️« *سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنيَا وَالآخِرَة* »

▪️« *وَاللهُ في عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ* » يعني أنك إذا أعنت أخاك كان الله في عونك كما كنت تعين أخاك.
*ويرويه بعض العوام:*
« *ما دام العبد في عون أخيه* » وهذا خطأ
↩️ لأن معناه أن عون الله لا يتحقق إلا عند دوام عون الأخ.

▪️« *وَمَنْ سَلَكَ طَريقَاً* » أي دخله ومشى فيه.
▪️« *يَلتَمِسُ فيهِ عِلمَاً* » أي يطلب علماً.
▪️« *سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَريقَاً إِلَى الجَنَّةِ* » يعني سهل الله له هداية التوفيق بالطريق إلى الجنة،
↩️ والمراد بالعلم هنا علم الشريعة وما يسانده من علوم العربية والتاريخ وما أشبه ذلك.

▪️« *وَمَا اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِنْ بيوتِ اللهِ* » بيوت الله هي المساجد.
▪️« *يَتلونَ كِتَابَ الله* » أي يقرؤونه لفظاً ، ومعنىً ؛ وهو البحث في معاني القرآن.
▪️« *وَيَتَدَارَسونَهُ بَينَهُم* » أي يدرس بعضهم على بعض هذا القرآن.

▪️« *إِلا نَزَلَت عَلَيهم السَّكينَة* » أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر.
▪️« *وَغَشيَتهم الرَّحمَة* » أي غطتهم، والرحمة هنا يعني رحمة الله عزّ وجل.
▪️« *وَحَفَّتهُم المَلائِكة* » أي أحاطت بهم إكراماً لهم.
▪️« *وَذكرهُم اللهُ فيمَن عِنده* » أي أن هؤلاء القوم الذين اجتمعوا في المسجد يتدارسون كلام الله عزّ وجل يذكرهم الله فيمن عنده.

▪️« *وَمَنْ بَطَّأ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرع بِهِ نَسَبُهُ* » بطأ: بمعنى أخَّر، والمعنى: من أخره العمل لم ينفعه النسب،
لقوله تعالى:
« *إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ* » [الحجرات].


📌 من فوائد الحديث:
1⃣ أن في يوم القيامة كرباً عظيمة، لكن مع هذا و الحمد لله هي على المسلم يسيرة، *ويختلف يسر هذا اليوم وتخفيفه عنه حسب ما عنده من الإيمان والعمل الصالح* .

*لماذا قال ﷺ:*
« .. نَفّسَ اللهُ عَنهُ كُربَةً مِنْ كُرَبِ يَوم القيامَةِ» فقط، ولم يذكر الدنيا؟
↩️ *الجواب* : لأن من نفس الكربة أزالها فقط، لكن الميسر على المعسر فيه زيادة عمل؛ وهو التيسير،
*وفرق بين من يرفع الضرر ومن يحدث الخير* ،
فـ الميسر محدث للخير وجالب للتيسير،
والمفرج للكربة رافع للكربة فقط، هذا والله أعلم.
2⃣ في الحديث الحث على عون العبد إخوانه من المسلمين في كل ما يحتاجون إلى العون فيه، حتى في تقديم نعليه له إذا كان يشق على صاحب النعلين أن يقدمهما وغيرها، فباب المعونة واسع.
3⃣ أن هذه الآداب ليس المراد بها مجرد أن ننظر فيها وأن نعرفها، بل المراد أن نتخلق بها، فرسول الله ﷺ إنما ساقها من أجل أن نتخلق بها.
4⃣ *الحث على الاجتماع على كتاب الله عزّ وجل، وفيه ثلاث حالات* :
▪️أن يقرؤوا جميعاً بفم واحد وصوت واحد، وهذا على سبيل التعليم لا بأس به.
▪️أن يجتمع القوم فيقرأ أحدهم وينصت الآخرون.
▪️أن يجتمعوا وكل إنسان يقرأ لنفسه دون أن يستمع له الآخرون.

5⃣ *الإشارة إلى النية الخالصة* ، لقوله:
«يَلتَمِسُ فيهِ عِلمَاً» أي يطلب العلم للعلم، فإن كان طلبه رياءً كان ذلك إثماً عليه.
6⃣ إطلاق الطريق الموصل للعلم،
↩️ *فيشمل الطريق الحسي الذي تطرقه الأقدام* :
مثل أن يأتي الإنسان من بيته إلى مدرسته، أو من بيته إلى مسجده، أو من بيته إلى حلقة علم في أي مكان.
↩️ *والطريق المعنوي الذي تدركه الأفهام* :
فمثل أن يتلقى العلم من أهل العلم، أو يطالع الكتب، أوأن يستمع إلى - التسجيلات - وما أشبه ذلك.
7⃣ أن الجزاء من جنس العمل، فكلما سلك الطريق يلتمس فيه العلم سهل الله له به طريقاً إلى الجنة.
8⃣ أنه ينبغي الإسراع في إدراك العلم وذلك بالجد والاجتهاد، لأن كل إنسان يحب أن يصل إلى الجنة على وجه السرعة، فإذا كنت تريد هذا فاعمل العمل الذي يوصل إليها بسرعة.
9⃣ أن الأمور بيد الله عزّ وجل، فبيده التسهيل، وبيده ضده، وإذا آمنت بهذا فلا تطلب التسهيل إلا من الله عزّ وجل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*_وإنَّك لن تَجِدَ سِقاءً تروِي بِهِ قلبَـكَ كالقرآن_🥺❤‍🩹*
_نصيحة اليوم . .🦋"_
_تعاهد القرآن ولو كُنت أشدّ الناس تقصيرًا، فوالله لن تجد كتابًا يُربِّي النفس، ويهذِّب الأخلاق، وينقِّي الكلام، ويسمو عاليًا بالروح كمثل القرآن تلاوةً وتدبُّرًا، استماعًا وحفظًا، والشوائِب التي يصعب عليك النجَاة منها يُعالِجها القرآن بحُسن مُعاهدتك.
3
" ومَا لِلرُّوِح دُونَ اللهِ رُوحٌ
وَمَا لِلقَلْبِ مِن عَونٍ سِوَاه "
قناة دينية
تهتم بامور الدين والدنيا

شاركنا بنشر الرابط وبالاشتراك ولكم الاجر

‏تابع قناة روح وريحان في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VbAtquT72WTpuiEqk92e

‏القرآن لا يرتبط بعمر ولا زمن

‏استعن بالله ولا تعجز

‏فمن داوم ولم ينقطع، بَلَغ!
2
سألته: هل تحفظ القرآن الكريم؟
قال: نعم. حافظ غير مراجع.!!
قلت: إما أن تكون حافظًا أو لست بحافظ، لا توجد منزلة بين المنزلتين!.
فسألته: هل كنت تصلي بما حفظت؟
قال: لا.
فقلت: أتحفظ كالعلماء، وتصلي كالعوام؟
قال: ماذا تعني؟
قلت: لو أدمت تلاوته في صلاتك ما نسيته.
إذا حفظت فأدم التعبد به في صلاتك وقيامك واصطبر لعبادته، ولتكن به حالًّا مرتحلًا، فذلك مدعاة لدوام حفظه، وحضور تدبره، والقيام بين يدي الله به.
قال القاضي ابن عطية (ت:514): قرأ رجل القرآن على بعض العلماء، فلما ختمه أراد الرجوع به من أوله.
فقال له الشيخ: اتخذت القراءة عليّ عملا! اذهب فاقرأه على الله تعالى في ليلك وانظر ماذا يفهمك منه فاعمل به. ‏«المحرر الوجيز»، (1/153).
هنا تكون استثمرت في حفظك، وأصلحت به عجلة صلاتك، وانتفعت به في تعبدك، وجلبت حضوره إلى ذهنك، وزينت به سلوكك.
‏ الجهد الضخم الذي قدمته في حفظ القران الكريم لماذا أهدرته؟
‏الحلم الذي كنت تشتاق إليه لماذا بددته؟
‏الحفظ الذي سقيته بالسهر المتواصل والتكرار المضني، والمعاناة لماذا انصرفت اليوم عنه؟
‏أهكذا يصنع بالأهداف الكبيرة بعد تحصيلها؟
‏أهكذا تخبو الغايات العلى؟
‏•••
#يوميات_قرآنية
قال تعالى ﴿وَلَأَجۡرُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ﴾ [يوسف ٥٧]

﴿وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ﴾ من أجر الدنيا ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ أي: لمن جمع بين التقوى والإيمان، فبالتقوى تترك الأمور المحرمة من كبائر الذنوب وصغائرها، وبالإيمان التام يحصل تصديق القلب، بما أمر الله بالتصديق به، وتتبعه أعمال القلوب وأعمال الجوارح، من الواجبات والمستحبات.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
1
🔴 هل انتكس حالك بعد أن أوشكت على الوصول!
لـم تعد مهتمًا للحفظ، هجرت مصحفك، تخليت عن حلقتك، كنت تجاهد إن فاتك التسميع في الصباح تعوض في المساء، أصبحت لا تدخلها صباحًا ولا مساءً!
وماذا عن محفوظك القديم! كُنت تشعر أنك قد حويت الدنيا في قبضة يدك، ولكن أين أنت الآن ممّن يتزاحمون في الحلقات وممن يراجعون محفوظهم في البيوت، وفي الطرقات؟

أشغلتك الدنيا عن كل هذا النعيم؟ لماذا تُصر على الالتفات بعدَ ما ذُقت لذة الحفظ؟

أين حلمك الذي كنت تسعى لتحقيقه؟ وأمك وأبيك، ألم تعاهد أن تلبسهما الحُلَّة؟

ولحظة الختم، ألم تحِّن لها؟
عُد وكفاك حججًا وتأجيلًا!

ألم يشتاق قلبك أن يرجع؟! ألم يشتاق؟!

#يوميات_قرآنية
[رأي أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة]

إن أهل السنة والجماعة جاءوا بالحق البين، فهم وسط بين طرفين، حيث قالوا: مرتكب الكبيرة في الدنيا فاسق فاجر، له معاملات خاصة: فنحبه في الله على إيمانه وقوله: لا إله إلا الله، وعلى صلاته، ونبغضه بأكله للربا، كما نبغضه ونهجره لله جل وعلا للبدعة التي يبتدعها، وبالمعاصي التي يقترفها.
وقالوا: ننظر إليه بعينين: عين الشرع، وعين القدر، فأما عين القدر: فلأن الذي قدر عليه أن يعصي، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلقه بخمسين ألف عام هو الله، فنقول: كتب الله عليه ذلك، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا، ونبكي عليه، فربما كان أحدنا في مكانه.
وأما النظر إليه بعين الشرع: فلأنه قد عصى الله فلا بد أن نعاديه ونبغضه، وعند النظر إليه بعين القدر فلابد أن نشفق عليه وننصحه، ونحمد الله أنا لسنا مثله، هذا كله في الدنيا.
أما في الآخرة فمآله إلى الجنة، سواء عذب حتى نظف من هذه المعاصي والكبائر، أو غفر الله له من أول وهلة فأدخله الجنة دون عذاب، سواء زنى أو سرق أو أكل الربا.

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
حكم من سب نبيا من الأنبياء

وتبقى في هذا الباب مسألة واحدة: وهي أنه إذا قلنا بأن سب الله أو النبي صلى الله عليه وسلم كفر، فهل سب الأنبياء مثل سب النبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟ يعني: هل إذا تجرأ أحدهم على النيل من عرض النبي صلى الله عليه وسلم كان كمن يتجرأ على عرض عيسى ونوح وموسى عليهم السلام في الحكم أم لا؟ فقد يتجرأ بعض هؤلاء الأوباش على النبي صلى الله عليه وسلم فيقوم بعض الجهلاء بسب عيسى عليه السلام انتقاما للنبي صلى الله عليه وسلم بزعمهم، وهذا جهل عميق؛ فإن الله جل في علاه يأبى أن تنتهك أعراض أنبيائه بحال من الأحوال، قال الله تعالى: {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا} [النساء:١٥٠ - ١٥١]، فأحاط بهم الكفر من جميع الجهات، وقال جل في علاه: {كذبت قوم نوح المرسلين} [الشعراء:١٠٥]، مع أنهم كذبوا لوطا فقط، ومع ذلك عمم الله جل في علاه وقال: {كذبت قوم نوح المرسلين} [الشعراء:١٠٥]؛ لأن القدح في رسول واحد قدح في جميع الأنبياء والمرسلين، وأعراض الأنبياء كعرض نبينا صلى الله عليه وسلم، فمن سب عيسى أو موسى أو غيرهما من الأنبياء فقد كفر وخرج من الملة.
فكرة "نصر الله قريب" ليست شعارًا للتسلية، بل وعدًا إلهيًا مشروطًا بالصبر والثبات:

1. معنى أن نصر الله قريب

القرب ليس بالزمن فقط، بل باليقين. قد يبدو النصر بعيدًا على مقاييس البشر، لكنه قريب عند الله الذي لا يُخلف وعده.

النصر ليس دائمًا سيفًا وفتحًا، بل قد يكون ثباتًا على الدين، أو طمأنينة في القلب، أو خروجًا من البلاء بسلام.

2. دلائل من القرآن

قال تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ [البقرة:214]، بعد أن ذكر شدائد الابتلاء من خوف وجوع وزلزلة، وكأنها رسالة: إذا بلغت القلوب الحناجر… جاء الفرج.

وقال: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ… جَاءَهُمْ نَصْرُنَا﴾ [يوسف:110]، أي أن النصر يأتي حين تُستنفَد الأسباب ويصفو التوكل على الله.

3. كيف نُهيئ أنفسنا للنصر؟

الصبر والثبات: النصر لا يُهدى للعجولين.

التقوى: ﴿وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا﴾.

التجرد لله: النصر ليس لنا بل لله، فإن نصَرنا دينه نصَرنا.

اليقين بالوعد: الثقة أن وراء كل محنة منحة، ووراء كل دمعة فرجًا.

#الخلاصة
النصر القريب ليس وهمًا… لكنه وعدٌ لمن صبر، وثبت، وعلّق قلبه بالله.
إذا رأيت الليل يشتد، فاعلم أن الفجر أقرب مما تظن.

💊 كبسولة دريدية 💊
النصر ليس بعيدًا… هو أقرب مما يظنه قلبك اليائس.
إذا اشتد الليل وتزلزلت القلوب… فاعلم أن الفجر على الأبواب.
وعد الله حق: ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.
لكن النصر يُهدى للصابرين، ولمن ثبتوا حين فرّ الناس.
النصر قد يكون فتحًا، أو ثباتًا، أو طمأنينة في قلب المؤمن.
والحكمة: كل محنة تُمهّد لنصر، ومن صبر ساعة… رأى الفرج آتٍ لا محالة.
#دريد_إبراهيم_الموصلي
2025/10/01 13:29:11
Back to Top
HTML Embed Code: