"وعصيتم من بعد مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ"

تخيل أول مايرزقك بفلوس، تقوم تشتري سجاير

يرزقك بزوجة، تقوم ترقصها في قاعة مختلطه على موسيقى وتفرج الناس على زينتها

يرزقك بصحة، تقوم تكسل عن الصلاة وتنام وقت الفجر ،وتشرب أي حاجه تؤدي لتدمير الصحه دي من شرب سجاير ومخدرات ...

يرزقك نعمة البصر ، تقوم تستغلها فى رؤية المشاهد الخليـ.ـعه والنظر إلى الحرام وأنت سايب قرآءة القرآن و النظر لكتاب الله

يرزقك نعمة السمع ، تقوم تسمع أغاني وموسيقى وأفلام ومسلسلات

يرزقك نعمة اللسان والكلام ، تقوم تستغلها فى الكلام على الناس والغيبه والنميمة ،وانت تارك ذكر الله

يرزقك بأطفال، تقوم تعلمهم كل شيء إلا دينهم

أهكذا تحمد الله على الرزق والنعم؟!
حقا " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار ".

ما رأيك لو أعطيتني هدية فحرقتها أمامك أو مزقتها أو صرفت وجهي عنك دون كلمة شكر؟
كيف ستشعر؟!

فما بالك برب العالمين!
ألا تخاف أن يحرمك الله من كل نعمه استغليتها فى معصيته وهى لم تخلق الا للعباده والطاعة؟!

غفرانك ربنا ماعبدناك حق عبادتك🥺💔

*" ٲحــمـق "*🌸
*مَـن ظـنَّ أن الإبـتـعـاد عـن الـلّـٰــــه*
*لـيـس لـه عـلاقـة بـِ حـالـتـه الـنـفـسـيـة ❕.*

*والـلّـٰـــــــــه يـقـول┊🌸↯*

- *﴿وَ مَـنْ أَعْـࢪَضَ عَـن ذِڪْـࢪِۍٖ فَـإِنَّ ݪَـهُ مَـعِـيـشَـةً ضَـنْـڪـًا ﴾🌸.*
𝓕
*`تــأمــݪــهــا جــيــداً`🌸!*

🌺`لماذا تستمع إلي الموسيقۍ...؟!`🌸

*• ألم تجد الࢪاحة في ڪلام ﷲ...؟*
• *ألم تشعࢪ بـ الطمئنينة عند سما؏ آيات ﷲ...؟*🌸
• *ألم تعلم أن سبب ࢪاحتك وسعادتڪ وطمئنينة قلبڪ وࢪاحة بالك هو القرآن الڪࢪيم...؟*🌸

• *ألم تستمع إلي قول ﷲ تعالۍ `"الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"`*🌸
𝓕
*وبعد ڪل هذا تقول الࢪاحة في الموسيقى..؟*🌸
*لا لا وﷲ أبداً ماڪانت الموسيقي مصدࢪ لـ السعادة، بل السعادة والࢪاحة في ڪلام ﷲ*🌸

✍️🌱

رشُّ البيتِ بالماءِ والملحِ لطردِ الشياطين أو دفعِ البلاءِ من أعمالِ الشعوذةِ والبدعِ التي لا أصلَ لها في كتابِ اللهِ ولا في سنَّةِ رسولِه صلى الله عليه وسلم.

والمشروعُ هو قراءةُ القرآنِ والأدعيةُ المأثورةُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فهي الحصنُ الحصينُ والوقايةُ العظيمةُ بإذن الله.

🍃🍃🍃

`رسالــة إطمـئــنان`🌅

*" لاتـــــــــًحَـــــــّــزن " سلم أمرك لله وإبتسم وإطمئن واعلم انه ان أتاك شيء فهو حتماً لك  وإن لم يأتك فتأكد أنه لا يُناسبك  واعلم أن فوق سبع سماوات رب حكيم كريم سيكرمك في الوقت المناسب لك تماماً ثق بالله دائمًا* 🌷

📕 كيف نتعاهد القرآن؟؟

1⃣تعاهد القرآن بالقيام به:
حديث عظيم في صحيح في صحيح مسلم والناس في غفلة عنه: (إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإذا لم يقم به نسيه).

🌷إن من أعظم ما يثبت القرآن في الصدور، أن تقوم به في صلاتك بالليل والنهار..
ترتل من حفظك وتقرأ قراءة تسمع فيها نفسك.

🌷تجود بأحسن ما أوتيت من أداء..

أنت عندما تسمع على معلمك أو زميلك تسمع على بشر..
لكن عندما تقرأ في الصلاة فأنت تسمعه على الله جل جلاله..
فأي المقامين أعظم؟
وأيهما أولى بتحبير الأداء وتجميله؟!

🌷كثير من الأخوة والأخوات يجملون قراءتهم في الحلقة بأفضل تجويد في الاختبار..
لكنهم إذا كانوا في خلواتها يهذونه هذ الشعر..

🌷لذلك يحرم الكثير من الحفاظ ثبات الحفظ بسبب أنهم بحفظون بسرعة غير السرعة التي يسمعون بها.

✏فمثلا تحفظ بسرعة ٣٠ كلمة في الدقيقة، فيخزن المخ البيانات بهذه السرعة..

ثم إذا أراد استدعاء البيانات بسرعة مختلفة يحدث خلل وارتباك في العقد العصبية فتتردد ، وتتعجب من نفسك وتقول: ما استطعت القراءة عند معلمي رغم كوني سمّعت في البيت دون أخطاء.

لذا لابد من القراءة بجميع مراتب القراءة :
تحقيقاً : في الصلاة.
تدويراً: في التسميع الأول.
حدراً: في المراجعة.

2⃣تعاهد هذا القران بتطهير القلب :
لابد أن يكون المحل قابلا مهيئا لاستقبال القرآن.
ومحل القرآن هو القلب وليس العقل.
(نزل به الروح الأمين، على قلبك)
فتفقد قلبك، وأكثر من الاستغفار..

✏رب نظرة محرمة حالت بينك وبين سورة كاملة!
رب كلمة أسخطت ربك حالت بينك وبين جزء أو أجزاء..!

✏القرآن يعلمنا التقلل من الدنيا..
وكلما تعلقنا بالدنيا كلما قل الحفظ في صدورنا..

✏ولذلك من أراد أن يملك نظرة ثاقبة للأمور فليقيمها بمنظور قرآني..
فينظر في كتاب الله..
فما كان في القرآن عظيما عظمه..
وما كان في القرآن حقيرا حقره.

✏فما مقام الدنيا في القرآن؟!
(متاع الغرور) ؛(لهو ولعب) ؛(لعب ولهو)

🌷ولذلك من صحب القرآن حقا تقلل من الدنيا..
لأنه يقرأ في القرآن ذم الدنيا.

🌹موعظة بليغة للحفاظ..
خطاب لرسول الله ولمن أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى :
(ولقد ءاتيناك سبعاً من المثاني والقرءان العظيم، لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم)
أبعد هذا يطمع حافظ القرآن في الدنيا؟!؟
(والله يرزق من يشاء بغير حساب)
قد تقول اللهم ارزقني.
فلا يفتح لك من الدنيا..
ويفتح لك ما هو خير من الدنيا: القرآن والعلم النافع.

🌹إن القرآن كتاب عزيز..
إن بعدت عنه أسبوعا بعد عنك شهرا!
وهكذا بعدد المسافات التى تبتعد فيها عن المراجعة يبتعد عنك القرآن مسافات أكبر..

🌷ولذلك أوصي الحفاظ بتسبيع الحفظ.
وهو أن يقرأ جميع محفوظه في سبعة أيام.

✏فكان من يحفظ القرآن يسبعه بطريقة(فمي بشوق) وهكذا..

📌مثلا إن كان حفظك ١٥ جزء فوزعها على ٧ أيام.
وهكذا مهما قل حفظك أو كثر فلا تترك مراجعته لأكثر من سبعة أيام.

3⃣عليك بالتكرار ثم التكرار ثم التكرار :

نحن نكرر 10 مرات ونقول الحمد لله ثبتنا!

عند الشناقطة قاعدة تقول:
(إذا حفظت فخمّس)..
فما معنى خمس؟!

قال بعض الشناقطة أي كرر5000 مرة..!
وقيل 500 مرة..

وقيل 50 مرة.. وهي أقل رقم لديهم.

🌷والمعلم عنده لا يصبح معلما إلا إذا عرض القرءان وسرده على شيخه خمسين مرة!
والمقرئ لا يصبح مقرئا حتى يعرض القرآن على شيخه٣٠٠ مرة!!
وهذه بالنسبة لنا أرقام فلكية..

فمن راجع ختمته خمسين مرة بعدما ختمها؟!

📊إذا كنت تقول لا أجد وقتا للتكرار..
فاعلم أنك لم تعرف طريق الإتقان بعد..
وأن مشوارك يطول!

🌷إن الحفظ يحتاج أن ينتقل من الذاكرة المؤقتة التي في بداية الدماغ إلى الذاكرة الدائمة التي في مؤخرة الدماغ..

⬅ولا ينتقل إليها إلا بالتكرار.
لا ينتقل الحفظ إلى الذاكرة الوسطى إلا بعد ٢٠ - ٣٠ مرة من التكرار.

وحتى يصل للذاكرة الدائمة يحتاج أن يكون أكثر من ٥٠ مرة.

نريد حفظا لا يزلزله شئ!
نريد حفظا يحضر لصاحبه حتى في سكرات الموت!
ومن منا لا يحب أن تفيض روحه وهو يقرأ القرآن!!
اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء، وارزقنا حسن الختام..

4⃣ اشراك أكثر من حاسة في الحفظ:

عند حفظك للآيات أشرك النظر مع السمع، مع الكتابة.
كثف الاستماع وليس السماع..
بحيث تحرك لسانك مع الشيخ القارئ..
ولا يكون قلبك لاهٍ ، بل منتبه يقظ.

وأدم النظر للمصحف واحفظ أماكن الآيات وارقامها.

🌷عجوز جزائرية أمية..
تعلمت الكتابة بعد سن الستين ، ثم كتبت أربع مصاحف..
قالت لأبنائها:
لن أورثكم دينارا ولا درهما..
ولن أورثكم هذه المصاحف ستكون صدقة عني.

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ..🌹
محمد ابوجوده

والله لو أفنيت العُمر والوقت والجهْد كله في حِفظ القُرآن وضبط آياته وتعاهُدِه لما كان كثيرًا..‏َ
‏وأي لذة كلذّة سرد آيات الله غيبًا! ألا تتوق نفسكِ لمنزلة:
‏"الماهر بالقرآن مع السّفرة الكرام البَررة " 💛🦋

‏"اللهمَّ إنّ الأرض قد ضاقتْ،
‏وامتلأتْ بأنين المقهورين المظلومين،
‏ولا ناصر لهم إلا أنت!
‏فبقدرتك التي لا تُغلب،
‏وبجبروتك الذي لا يُرد،
‏أرنا في الصهاينة الطغاة المجرمين بأسك الذي لا يُصد ولا يُرد،
‏ولا يقدر على دفعه أحد"

لا تنتظري أن يأتيكِ صالحًا ليصلحكِ..!
بل أصلحي نفسك بنفسك وتقربي من الله
ليرسل لك ذلك الصالح الذي يعينك على طاعته.

جُلّ أمانينا أن نُتقن القرآن ،ونثَبّته وأن نُثبتَ عليه، ونَتعلّمه ونُعلّمه ونعملَ به يارّب بلغنـا 💚

فلمَّا اشتغلتُ بتلاوةِ القُرآن شعرتُ بلذَّةٍ روحيَّة، عرفتُ معها معنىٰ قول الرَّجُلِ الصالح:

" نَحنُ في لذَّةٍ لو ذاقَها الملُوك، لقاتلونا عليها بالسيف!"

وعرفت أنَّ هذهِ هي اللذةُ الباقية، وكلُّ لذةٍ لها حدٌّ؛ إلا لذَّةَ الرُّوح.

- الشيخ علي الطنطاوي رحمهُ الله.

أيّها النّاس..
واللّٰهِ ما الفَقر أَخشى علَيكم؛ ولَكنّي أخشَى عَليكُم الدُنيا أنْ تُنافسوها كَما تَنافسها الّذين مِنْ قبلكم، فتُهلككُم كما أهلكَتهم.

- سيدنا محمد -ﷺ- في خطبة الوداع.

"وقدْ أتيتُ ذنوباً لا عِدَادَ لها
لكنّ عَفوَك لا يُبْقي ولا يَذرُ"♡⁩

‏قال الشافعي رضي الله عنه: الاستحسان تلذّذ.

‏وروي عنه أنه قال: من استحسن فقد شرّع.
‏وقال أصحابنا: سكت عن الجواب "ومن شرّع فقد كفر" لكونه معلوما.

‏ودين الصوفية كما ترى، مبنيّ على التلذذ، بمعنى أنهم يتعبدون بما وافق الهوى والرأي، لا ما وافق الدليل.

‏قال تعالى: {قل إِن كنتم تحبّون اللَّهَ فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}، وروي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال في هذه الآية: زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية.

‏وقال ﷺ: "من رغب عن سنتي فليس مني".
‏وهذه كلمةٌ لو عقلتها القلوب لارتجفت، ولو وعتها الأسماع لذابت خشية.
‏فيا للعجب من أقوامٍ يزعمون الوصل،
‏أفلا صُعقوا بهذه الكلمة الصارخة، إذ جعل رسول الله ﷺ الرغبة عن سنته براءةً منه؟
‏فأيُّ دعوى تبقى بعد هذا البيان، وأيُّ محبة تُتصوَّر مع ترك الاتباع؟
‏إنها الحجة الدامغة على أن الصادق في محبته هو المتابع، وأن الكاذب فيها هو المخالف، وإن زخرف القول بلسانه.

واعلم أن تقديم الأدب على الطاعة ليس حديثا منصوصا، ولا قولا مأثورا، بل خلاف الإجماع كما حكاه السرخسي الحنفي وغيره.
إنما هو من قول من قصد إلى معارضة السنن بالتّشهّي ممن تأخّر.
فوجب ردّه.
والله أعلم

"ولهذا كان من إتمام رحمة أرحم الراحمين: تسليطُ أنواع البلاء على العبد، فإنه أعلم بمصلحته، فابتلاؤه له وامتحانه ومنعه من كثير من أعراضه وشهواته: من رحمته به، ولكنّ العبد لجهله وظُلمه يتّهم ربَّه، ولا يعلم إحسانه إليه بابتلائه وامتحانه"

ابن القيم | إغاثة اللهفان