Telegram Web Link
*أذكارِك = حصنِك*

*قَالَ سيدنا النَّبِيُّ ﷺ:*
*"مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ."*♥️📿

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم📿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال تعالى ﴿وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ ٱئۡتُونِی بِهِۦۖ فَلَمَّا جَاۤءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّكَ فَسۡـَٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّـٰتِی قَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّی بِكَیۡدِهِنَّ عَلِیمࣱ﴾ [يوسف ٥٠]

يقول تعالى: ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ﴾ لمن عنده ﴿ائْتُونِي بِهِ﴾ أي: بيوسف عليه السلام، بأن يخرجوه من السجن ويحضروه إليه، فلما جاء يوسف الرسول وأمره بالحضور عند الملك، امتنع عن المبادرة إلى الخروج، حتى تتبين براءته التامة، وهذا من صبره وعقله ورأيه التام.فـ ﴿قَالَ﴾ للرسول: ﴿ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ﴾ يعني به الملك.﴿فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ﴾ أي: اسأله ما شأنهن وقصتهن، فإن أمرهن ظاهر متضح ﴿إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ﴾.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
[أدلة زيادة الإيمان ونقصانه من الكتاب والسنة وآثار الصحابة]

ومنها أيضا: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (يتراءى أهل الجنة كما تتراءون النجوم) يعني: يتراءى أهل الدرجة الأقل مع الدرجة الأكبر كما تتراءون النجوم.
فهذه من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الدالة على ذلك، وهناك أحاديث كثيرة على هذا النسق.
أما الآثار: فمنها: قول ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه في دعائه (اللهم زدني فقها ويقينا وإيمانا) يعني: أنه كان يدعو الله جل وعلا أن يزيده إيمانا.
وكان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه يقول: (الفقيه حق الفقيه هو الذي يتعاهد إيمانه نقص أم زاد) فالفطن الذي يجعل لنفسه ساعة ينظر في إيمانياته علت أم انتقصت، وما هي الأسباب التي يعلو بها الإيمان فيأخذ بها، وما هي الأسباب التي ينقص فيها الإيمان فيبعد عنها.
ولذلك كان وهب بن منبه كما في مسند الإمام أحمد يقول: على المرء أربع ساعات، منها ساعة يخلو بنفسه يتدبر أمره ينظر علا إيمانه أم قل.
وكما في شعب الإيمان عن ابن عمر رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: (تعلمنا الإيمان ثم تعلمنا القرآن، فزاد الإيمان على إيماننا) يعني: ازداد إيمانا على إيمان بالقرآن.
وكان عمر بن الخطاب يجتمع في حلقات العلم والذكر ويقول للصحابة: (هلموا نذكر الله ساعة) أي: تعالوا وأقبلوا.
وأيضا في حديث حنظلة رضي الله عنه وأرضاه لما قال: (نافق حنظلة فخرج أبو بكر وخرج عمر فقالا: ما بالك؟ فقال: أجلس عند رسول الله فكأني أرى الجنة والنار، فإذا رجعت إلى بيتي عافست النساء والأطفال نقص الإيمان، فقالا: والله نحن كذلك، فلما ذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم) إلى آخر الحديث.
الشاهد أنه لما قال: (نافق حنظلة) يعني: الإيمان نزل من علوه إلى النفاق.
وأيضا قال ابن أبي مليكة من التابعين: (أدركت ثلاثين صحابيا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واحد منهم لا يقول: إن إيمانه كإيمان جبريل، ويخشى على نفسه النفاق) ووجه الدلالة: أن الواحد منهم لم يكن يقول: إن إيمانه وصل إلى إيمان جبريل؛ لأن التصديق متفاوت، فجبريل يكلم الله جل وعلا والله يكلمه، وينظر إلى جبروت الله جل وعلا، فالإيمان عنده أعلى ما يكون.
إذا: فالإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، فعلى كل امرئ منا إذا زل أو إذا عصى الله علم أن الإيمان قد قل فلا بد أن يتعاهد إيمانه قلبه، فيتوب إلى الله توبة نصوحا؛ لأن الله يفرح بتوبة العبد أشد من فرح المرء الذي أشرف على الهلاك فوجد النجاة، فالله يفرح بتوبة العبد ويرتقي العبد بهذه التوبة إلى الله جل وعلا فيعلو إيمانه أيضا.
وأيضا من الأحاديث التي تثبت الزيادة والنقصان في الإيمان قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)، فهذا فيه دلالة على أنه لما يزني المرء فإن إيمانه ينقص، ويكون كالظلة مرتفعا عنه حال الزنا، فكلما ارتكب المرء المعصية أو اتبع هواه على شرع الله جل وعلا فإن إيمانه يقل، وكلما اتبع أوامر الله جل وعلا وآثر الله وأوامره على نفسه وشهوته وهواه فإن إيمانه يعلو ويرتقي إلى الله جل وعلا.

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
1
[أقوال العلماء في حكم من سب الله ورسوله]

دليل القول الثالث: التفصيل عند بعض الشافعية وبعض الحنابلة الذين قالوا: التفريق والتفصيل بين الله وبين رسوله، وهؤلاء لهم أدلة كلها من النظر قالوا: الأصل في حق الله المسامحة، كما جاء في الحديث: (من تاب تاب الله عليه)، وقوله: (وإن تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة).
فهذا دليل على أن الأصل في حق الله: المسامحة.
وأيضا التجرؤ على الله لا يقلل من هيبة الله وعظمته في القلوب؛ لأن من يتجرأ على الله جل في علاه يعلم أن الله قد يصيبه بالعمى، أو بالموت، أو بتحقير الناس له.
فإبليس لما أعلن سوء الأدب مع الله تعالى أوجب الله عليه اللعنة، والجميع يعلم أن الله قادر على كل شيء، إذا أراد شيئا فإنما يقول له: كن فيكون.
أما إبليس فقد قص الله علينا سوء أدبه معه كما قال الله تعالى {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا * قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة} [الإسراء:٦١ - ٦٢]، إلى آخر الآيات.
فإبليس يقدح في حكمة الله جل في علاه، فلسان حاله: ليس من الحكمة ولا من العدل أن يسوي الله بين النار والطين، قال: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} [الأعراف:١٢].
ولم يتجرأ كثير من الكافرين على أن ينتقصوا من قدر الله، فهم يشركون بالله اعتقادا منهم أنها ديانة وليست مسبة ولا انتقاصا، فالذين يعبدون الأصنام يقولون: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [الزمر:٣]، فهم يعظمون الله ولا يتجرءون على التنقيص من قدر الله ولا الاستهزاء بالذات المقدسة، فقالوا: حرمة الله في القلوب معظمة.
أما بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم فالأصل في حقه أنه حق آدمي، وهذا الحق لا يسقط إلا إذا أسقطه النبي صلى الله عليه وسلم، فإن لم نجد النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فإنه لا يسقط، والدلالة على ذلك ما جاء في الصحيح: (أن رجلا غائر العينين دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! اعدل فإن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله، فقام خالد بن الوليد وقال: يا رسول الله! دعني أضرب عنق هذا المنافق)، فهذا الرجل قدح في عدالة النبي صلى الله عليه وسلم، وارتد بذلك، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أسقط حقه؛ لأن له أن يسقط حقه وهو موجود، لكن لما كان النبي صلى الله عليه وسلم غير موجود بين أظهرنا لم يسقط حقه، فاستحق منتقصه القتل.
إذا: الأصل في حق الله جل في علاه المسامحة، وأن من تاب تاب الله عليه، وأن من أتى بقراب الأرض خطايا ثم استغفره سبحانه غفر الله له.
فهذا التفريق تفريق بديع، وأنا أميل إلى القول الثاني، لولا أن القول الثالث وقوته في حفظ جناب النبي صلى الله عليه وسلم قد ألجأني إلى أن أقول: إن الراجح في هذه الأقوال هو القول الثالث الذي فيه التفريق بين من سب الله وسب رسول الله، فمن سب الله فتاب تاب الله عليه ويسقط عنه القتل، وأما من سب رسول الله فإننا نستتيبه وندعوه إلى التوبة، فإن تاب قتلناه حدا لا ردة، حفظا لجناب النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولأنه ليس بين أظهرنا حتى يسقط حقه، وأن الأصل في حق الله جل في علاه المسامحة، ولن تصيب الله معرة من سب أحد من الرعاع السفلة، والتجرؤ على ذاته المقدسة.
لا شِقوة ألبتة مع القرآن.
من أقبل عليه بقلبه = صفي عيشه وطابت حياته.
( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)
◻️قال تعالى :
*{فَلَا.تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَاۖ) .*

قصيرةٌ وإن طالت ..
صغيرة وإن كبرت ..
حقيرة وإن عظمت ..
قبيحة وإن تزينت ..

وصفها خالقها فقال سبحانه :
*(وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا مَتَـٰعُ ٱلۡغُرُورِ)*

👈🏼فاحذر أن تغرق في بحارها .. !
*۝ومن أحسَنُ دينًا مِّمَّنْ أسلَمَ وَجهَهُ لِلَّهِ وهُوَ مُحسِنٌ۝*

إنك لو عرضتَ الإسلامَ على أكمل العقول لاستحسنَه ..
أو على أطهر الفِطَر لاستطابَه ..
فما بلغ حُسنَه دينٌ ، ولا كمالَه شرع! .

*🤲🏼 اللهم بك آمنا ولك أسلمنا وإليك أنبنا ..*
‏أوَّل خُطُوات الجنَّةِ هِيَ الصُحبة

فإذا أردتَ الجنَّة انظُر إلىٰ صُحبتك إذا وجدتَ نفسك تستحي مِن فعلِ الطاعاتِ أمامهم فخُذ بِمجامع ثِيابِك وفِرَّ فرًّا!

فلا خير في صاحِبٍ لا يجُرُّ صاحبَهُ إلىٰ الجنَّة جرًا.
كونوا على ثقة .. أن هناك رباً إذا سمع عبده يتضرع إليه ، أهداه أضعاف ما أراد ..

#صلاة_الضحى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أخبرنا القرآن :
وأنَّ العجوز العاقر حملتْ
أنَّ العزباء العذراء أنجبتْ
وأنَّ السِّكين لم تذبحْ
وأنَّ النَّار لم تحرِقْ
وأنَّ الحوتَ التقمَ ولم يهضِمْ
وأنَّ من الصَّخرة خرجت ناقة
وأنَّ القمرَ انشقَّ
وأنَّ الرَّضيع تكلَّم
وأنَّ البحرَ انفلقَ
يريدُ اللهُ أن يخبرنا أنه ربّ المستحيل
👍1
* *اللهُّم اكتُب لنـَا ولمَن غَابُوا عنْ دُنيِـانَا*

* *عِنـاقاً عندَ أبوابِ الجنَة .!🪷*
لو بتسأل: "إمتى النصر؟"
الجواب: لما تكون مستعد تدفع ثمنه!
النصر مش هدية مجانية… النصر وعد لمن يستحق.
قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ}.
ابدأ بنفسك… صلح قلبك...
يمكن النصر أقرب مما تتخيل… بس لازم تكمّل المشوار.

#بينك_وبين_الفتح_خطوة
1👍1
‏«وعسى ان تكرهوا شييئا وهو خير لكم"
ومن تمام حُسنِ الظن بالله، أن يستقر في قلبك أنه لا خيرَ لكَ في شيءٍ مُنِعتَ عنه، وأن رحمةَ اللهِ بالحِرمان لا تقِلُّ عن رحمته بالعطاء»
من المُهِمّات التي ينبغي لك أن تسعى لها "الورد اليوميّ" وتجعل لك حدًّا أدنى لا ‏تتنازل عنه وتصبر عليه وتُجاهد نفسك في الصّبر عليه، حتى يُفتَح لك.. فإذا فُتِحَ لك فأبشر بجنّة الدّنيا ونعيمها، وبِأُنسِ ‏القرب ولذّة المناجاة.. فاسأل الله العون والثبات🍃🌺
‏هي غراس الجنّة
‏وتمحو الخطايا
‏وتُعادل إنفاق الذهب والفضّة
‏وهي أحب الكلام إلى الله
‏وأحب إلى النبي ﷺ مما طلعت عليه الشمس
‏وهي الباقيات الصالحات والحسنات الماحيات

‏« سُبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر».
2025/10/04 19:27:15
Back to Top
HTML Embed Code: