Telegram Web Link
‏الزواج ليس إصلاحًا وتهذيبًا إلا في ما ندر، ولكنه مترجم وموضح وكاشف عن نشأة وتربية ودين كل شخص.
‏يتزوج الناس ليربوا أولادهم لا ليربي بعضهم بعضا.. فلا وقت ولا جهد بعد الزواج لذلك.

‏"فاظفر بذات الدين تربت يداك"، و"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".💙
يريدون منك أن تتنازل عن ثلاثة أمور عظيمة في العقيدة حتى تصبح مسلم يرضى عنه اليهود والنصارى وهي:

1⃣ الحكم بما أنزل الله..
فيكون الطاغوت هو الحاكم بين الناس.

2⃣ الولاء والبراء..
فيكون ولائك للوطن لا للإسلام.

3⃣ الجهاد في سبيل الله..
حتى يلعب اليهود والنصارى في أرض المسلمين ولا يوجد من يصدهم ويدفعهم.

#كن_مسلما_واعيا
إنّ الله ليفتح لصاحب القرآن أبواباً مُغلقة، وإنّ صاحب القرآن يرى من العجَائب ما لا يتوقعه
اللهم اجعلنا من أهل القرآن
🔷*ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻝ ﺑﻬﺎ رحمة الله ﻭﻫﻲ*🔷:

🔴 ﺃﻭﻻً : *ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ*
ﻗﺎﻝ ﷺ ‏( ﺍﺭﺣﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﺮﺣﻤﻜﻢ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ‏) ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ .

🔴 ﺛﺎﻧﻴﺎً : *ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ*
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏( ﺇِﻥَّ ﺭَﺣْﻤَﺖَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻗَﺮِﻳﺐٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ ‏) .

🔴 ﺛﺎﻟﺜﺎً : *ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ* ﷺ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏( ﻭَﺃَﻃِﻴﻌُﻮﺍ ﺍﻟﺮَّﺳُﻮﻝَ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﺮْﺣَﻤُﻮﻥَ ‏) .

🔴 ﺭﺍﺑﻌﺎً : *ﺍﻟﺴﻤﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺀ* .
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪﷺ ‏( ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﻼً ﺳﻤﺤﺎً ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻉ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ‏) . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ

🔴 ﺧﺎﻣﺴﺎً : *ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ*
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ‏( مَن عادَ مريضًا لم يزَلْ يخوضُ في الرحمةِ حتى يجلِسَ، فإذا جلَسَ اغتمَسَ فيها.
الراوي:جابر بن عبدالله

🔴 ﺳﺎﺩﺳﺎً : *ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺇﻳﻘﺎﻅ ﺍﻷﻫﻞ* .
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ‏( رَحِم اللهُ رجُلًا قام مِن الليلِ، فصلَّى وأيقَظَ امرأتَه، فإنْ أبَتْ، نضَحَ في وجهِها الماءَ، رَحِم اللهُ امرأةً قامتْ مِن الليلِ، فصلَّتْ وأيقَظتْ زوجَها، فإنْ أَبى نضَحتْ في وجهِه الماءَ.
الراوي:أبو هريرة

🔴 ﺳﺎﺑﻌﺎً : *ﺍﻟﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻚ*
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ‏(اللَّهمَّ ارحمِ المُحلِّقينَ قالوا يا رسولَ اللَّهِ والمقصِّرين. قالَ اللَّهمَّ ارحمِ المُحلِّقينَ قالوا يا رسولَ اللَّهِ والمقصِّرين قالَ والمقصِّرينَ
الراوي:عبدالله بن عمر

🔴 ﺛﺎﻣﻨﺎً : *ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ*
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ﻻ ﻳﻘﻌﺪ ﻗﻮﻡ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺣﻔﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﻏﺸﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ... ‏) . ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ .

🔴 ﺗﺎﺳﻌﺎً : *ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ* .
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ‏( ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻟﻠﻤﺼﻠﻲ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﻼﻩ ﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺣﻤﻪ ‏) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .

🔴 ﻋﺎﺷﺮﺍً : *ﺳﻤﺎﻉ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺗﺒﻠﻴﻐﻪ* .
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﷺ ‏( رحِم اللهُ مَن سمِع منِّي حديثًا فبلَّغه كما سمِعه فرُبَّ مبلَّغٍ أوعى له مِن سامعٍ
الراوي:عبدالله بن مسعود

🔴 ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ : *ﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ* .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ‏( ﻭَﺇِﺫَﺍ ﻗُﺮِﺉَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥُ ﻓَﺎﺳْﺘَﻤِﻌُﻮﺍ ﻟَﻪُ ﻭَﺃَﻧْﺼِﺘُﻮﺍ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗُﺮْﺣَﻤُﻮﻥَ )
قيل لسعيد بن جبير:

من أعبد الناس؟

فقال : رجلٌ اقْتَرَفَ ذنباً فكُلما ذَكَرَ ذَنبَهُ احتقَرَ عمله وانكسرَ لربهِ.
مهما طالت رحلة حفظ القرآن
لاتيأس واستمر
والعبرة بالخواتيم فحفظ متقن عن ظهر قلب على مهل خير من عجلة بلا اتقان 🌹
القرآن ليس للتزيّن… بل للتدين
ليس لبطولات الحفظ… بل لبناء الإنسان
ليس لنُسابق به الناس… بل لنقترب به من الله
فلا تكن ممّن قال الله فيهم:﴿ كَمَثَلِ ٱلْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًۭا ﴾ يحمل الكتب على ظهره… ولا يفهم شيئًا مما فيها.
واحذر أن تكون ممن قال الله عنهم:﴿ وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَـٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِى ٱتَّخَذُوا۟ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ مَهْجُورًۭا ﴾ ليس الهجر أن لا تقرأه… بل أن تقرأه ولا تخشاه، تحفظه ولا تخضع له، تُجوده… وتُجافي أوامره!
____
توقّف واسأل نفسك اليوم:
هل أنا حافظ للقرآن؟ أم متاجرٌ به؟
هل أنا حاملٌ له؟ أم هو الذي سيتبرأ مني يوم الحساب؟
هل القرآن يشفع لي؟ أم يشهد عليّ؟
إن وجدت في قلبك صدقًا… فاعمل.
وإن وجدت غفلة… فتُب.
وإن وجدت رياءً… فاستغفر، وجدّد نيتك… وأعد العهد مع كلام الله.
يا رب في هذا اليوم
الذي نجيت فيه موسى عليه السلام
من فرعون ... نجنا مما نحن فيه
واكتب لنا برحمتك الخلاص والفرج

يا رب إن قال الناس (إنا لمدركون)
فإننا نقول برحمتك (كلا إن معي ربي سيهدين)
قال الشيخ ابن باز -رحمه اللّه- :
وصيتي لكل مؤمن ولكل مؤمنة ؛ العناية بالقرآن والإكثار من تلاوته وحفظه أو ما تيسر منه مع التدبر والتعقل ففيه الهدى والنور
- المصدر ٦٨/٥
هل أنت تحفظ القرآن؟ أم تتزين به؟
كثُر اليوم من يحملون المصحف على ألسنتهم، ويترنمون بآياته، ويُبهرون الناس بمخارجهم… لكن القلوب خاوية، والسلوك متناقض، والنية مضطربة.

◄ يحفظون القرآن… ولا يعملون به!
يصلي بآيات الخشوع… وهو قلبه في البيع والربح.
يرتل آيات الصدق… وهو يخدع، ويغش، ويكذب.
يردد ﴿إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّابِينَ﴾… وهو لم يتب من معصيةٍ منذ سنوات.

◄ يحفظونه… ولا يفهمونه!
آيات تقرأها، لكن لا تقرأك…
كلام يهز الجبال، لكنك تمرّ عليه كأنك لم تسمع!
كيف يُنتج القرآن إنسانًا جديدًا… وأنت لا تعرف ماذا يريد منك الله؟

◄ يحفظونه للمسابقات… لا للآخرة!
تراه يتقن التجويد، ويستعرض السرعة، لكنه لا يتوقف عند قوله: ﴿ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ﴾ يطلب الدرجة… وينسى المنزلة.
يريد التكريم في الدنيا… ولا يسأل عن مقامه عند الله.

◄ يحفظونه ليُقال "حافظ"! وهذه أعظم خيانة!
أن تحفظ كلام الله… ثم تُفرغه من مقصد الله الذي لأجله أنزله.
أن تحمله كوسام… وتتركه كمنهاج.
قال ﷺ: "من تعلم العلم ليباهي به العلماء، أو ليماري به السفهاء، أو ليصرف به وجوه الناس إليه، أدخله الله النار" رواه الترمذي.

◄ يحفظونه… ليتكسبوا به الدنيا!
يقرأ في العزاء… ويغني على المسرح!
يرفع صوته بالتلاوة… وقلبه مع الأجرة.
هل هذه تجارة مع الله… أم مع الناس؟

◄ يحفظونه… للمقامات والغناء!
أصبح القرآن عند بعضهم قالبًا للطرب… لا رسالةً للروح.
يركّز على اللحن… وينسى أن القرآن نزل ليحيي القلوب لا ليطرب الآذان.

◄ يحفظونه… بلا إيمان!
يحفظ الآيات… ويخالفها.
يقرأ عن الحياء… ولا يستحي.
يقرأ عن النار… ولا يرتجف.
أهذا هو حامل القرآن؟ أم حامل الحروف دون نور؟

◄ يحفظونه… ولا يتقون به، ولا يعملون بآياته، فتراهم لا يهتدون.
فالقرآن هدى للمتقين...
وهذا هو الفقد الأكبر… أن يكون معك كلام الله، لكن لا ترى فيه سبيلًا للهداية، ولا تشعر أنه مرآة لحياتك.
__

#يوميات_قرآنية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#سلسلة_ماذا_يعني_عاشوراء_عند_الشيعة ج(٢)

[لماذا الشيعة يطلبون الثأر للحسين؟ لماذا يفعلون ذلك خصوصًا في عاشوراء ]
قال تعالى ( ﴿وَٱصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ [هود ١١٥]

﴿وَاصْبِرْ ْ﴾ أي: احبس نفسك على طاعة الله، وعن معصيته، وإلزامها لذلك، واستمر ولا تضجر.﴿فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ْ﴾ بل يتقبل الله عنهم أحسن الذي عملوا، ويجزيهم أجرهم، بأحسن ما كانوا يعملون، وفي هذا ترغيب عظيم، للزوم الصبر، بتشويق النفس الضعيفة إلى ثواب الله، كلما ونت وفترت.
[أخلاقه صلى الله عليه وسلم]

أما عن الخلق، فهو الأسوة والقدوة، وقد ضيعنا هذه الأسوة! فنستغفره الله على ذلك.
كان النبي صلى الله عليه وسلم: أعظم الناس وأرفعهم خلقا؛ لما وصفه الله جل وعلا ومدحه، مدحه بأعظم الصفات والسمات، فقال عز وجل: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم:٤].
وفي الحديث: (سئلت عائشة رضي الله عنها وأرضاها: عن خلقه صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن).
وأيضا في الصحيحين عن أنس قال: (ما مست يدي ديباجا ولا حريرا ألين من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقال: (لا والله ما قال لي لشيء أنا فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله: لم لم تفعله)، وهذا من أدب وخلق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يطرح المعاتبة؛ لأن المعاتبة تجعل في القلوب شيئا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعقب ويقول: (لو قدر له لفعل) وهذا من حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يحيل الأمر على قدر الله جل وعلا.
وكان يحث على حسن الأخلاق فيقول: (أقربكم مني منزلة يوم القيامة وأحبكم إلي أحاسنكم أخلاقا، وأبعدكم مني منزلة يوم القيامة وأبغضكم إلي أسوؤكم أخلاقا).
وكان يقول: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس وأحسنهم خلقا، كان رفيقا شفيقا رحيما بعباد الله جل وعلا، كانوا يقولون: (يا رسول الله! ألا تدعو على المشركين؟ فيقول: إنما بعثت رحمة ولم أبعث لعانا) وكانت صفته في التوراة: (أنه ليس بصخاب في الأسواق، وليس بفاحش ولا بذيء ولا لعان) حتى إنه أنكر على عائشة عندما دخل بعض اليهود فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (السام عليك!) والسام بمعنى الموت، فقالت عائشة رضي الله عنها وأرضاها: (وعليكم الموت يا أحفاد القردة والخنازير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يا عائشة يكفيك أن تقولي: وعليكم، إن الله تعالى لا يحب الفاحش البذيء)، فهو يعلم عائشة التأدب ويقول: (كان يكفيك أن تقولي: وعليكم، إن الله لا يحب الفاحش البذيء).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما بعباد الله، قال الله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} [آل عمران:١٥٩].
وفي الصحيح: (جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجبذه جبذة شديدة، حتى أثرت في صفحة عنق النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أعطني من مال الله، ليس مالك ولا مال أبيك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أعطوه من المال، أو أمر له بعطاء) وجاء يهودي كان قد أقرض النبي صلى الله عليه وسلم قرضا، فأغلظ على النبي صلى الله عليه وسلم في الطلب، فقام عمر يريد أن يضرب عنق هذا الكافر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم معلما له: (أو غير ذلك، إن لصاحب الحق مقالا، كان عليك أن تأمره بحسن الطلب، وتأمرني بحسن الأداء).
وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب كل رفيق، ويجازي على الرفق ما لا يجازي على غيره)، وأيضا في المسند عن الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه).
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود من الريح المرسلة، وهذا أيضا من حسن الخلق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، فقد جاءه رجل فتألفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بأن رأى الرجل ينظر إلى وادي من الغنم، فقال له صلى الله عليه وسلم: (هذا لك! قال: هذا لي! أتستهزئ بي؟ قال: هذا لك! فلما علم صدق النبي صلى الله عليه وسلم رجع إلى قومه، فقال: يا قوم! أسلموا فإن محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر).
وفي الصحيحين: (مر الرسول صلى الله عليه وسلم مع أبي موسى الأشعري عند جبل أحد فقال صلى الله عليه وسلم: تمنيت أن يكون لي مثل هذا ذهبا فأنفقه حتى لا يبقى منه إلا ثلاثة دنانير) وكان النبي صلى الله عليه وسلم -مع جوده وكرمه- أزهد الناس في الدنيا، وكان يزهد أصحابه في الدنيا، فكان يقول: (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما ولاه، وعالما أو متعلما)، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما لي ولدنيا، ما أنا إلا كراكب قال تحت شجرة -من القيلولة- ثم تركها وراح).
ولما آلى من نسائه كما في الحديث الطويل الذي في البخاري دخل عليه عمر فوجد الحصير، قد أثر في جنبه صلى الله عليه وسلم فحزن لهذا، وقال: (يا رسول الله! أنت رسول الله والحصير قد أثر في جنبك، وكسرى وقيصر على الكفر يتنعمون في الحرير، وينامون على الفراش الوفير، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما ترضى يا عمر أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخرة).
وكانت عائشة رضي الله عنها تصفه وتقول: (ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط).
فمن منا يفعل ذلك؟ لو أن الواحد منا جاهد نفسه وعمل بمقتضى الآيات التي تحض على العفو والصفح لما عاداه أحد، ومن هذه الآيات قوله تعالى: {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} [الشورى:٤٠]، والثانية قول الله تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت:٣٤]، أي: من كان بينك وبينه عداوة شديدة، فتحسن إليه كأن تأتيه بهدية أو تكلمه بلين الكلام فإنه يصبح أحب الناس إليك، وقبل ذلك كله تنال الأجر من الله سبحانه وتعالى.
وكان صلى الله عليه وسلم محبوبا بين كل أصحابه، لدرجة أنه كان إذا تنخم فوقعت النخامة في يد أحدهم يدلك بها وجهه، وكانوا يعظمونه تعظيما شديدا، ولذلك لما رأى عروة بن مسعود الثقفي هذا الذي يفعل بالنبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه، رجع إلى قريش وقال: (والله لقد دخلت على كسرى وقيصر، ودخلت على ملوك الدنيا فما رأيت أحدا يعظم ملكه مثل ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا صلى الله عليه وسلم) لم؟ لهذه الأخلاقيات.
وأيضا كان صلى الله عليه وسلم كامل الالتزام ملتزما بالشرع، قالت عائشة رضي الله عنها: (وما مست يده الشريفة امرأة قط).

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
👈 انحراف الشباب ومشكلاته

إن أسباب انحراف ومشكلات الشباب كثيرة متنوعة، وذلك لأن الإنسان في مرحلة الشباب يكون على جانب كبير من التطور الجسمي والفكري والعقلي، لأنها مرحلة النمو، فيحصل له تطورات سريعة في التحوّل والتقلب، فمن ثَمَّ كان من الضروري في هذه المرحلة أن تهيأ له أسباب ضبط النفس وكبح جماحها، والقيادة الحكيمة التي توجهه إلى الصراط المستقيم.

🟠وأهم أسباب الانحراف ما يأتي:

1 الفراغ.
فالفراغ داء قتَّال للفكر والعقل والطاقات الجسمية، إذ النفس لا بد لها من حركة وعمل، فإذا كانت فارغة من ذلك تبلد الفكر وثخن العقل، وضعفت حركة النفس، واستولت الوساوس والأفكار الرديئة على القلب، وربما حدث له إرادات سيئة شريرة يُنَفِّس بها عن هذا الكبت الذي أصابه من الفراغ.

🟢وعلاج هذه المشلكة:
أن يسعى الشاب في تحصيل عمل يناسبه من قراءة أو تجارة أو كتابة أو غيرها، مما يحول بينه وبين هذا الفراغ، ويستوجب أن يكون عضوًا سليما عاملاً في مجتمعه لنفسه ولغيره.

2 الجفاء والبعد بين الشباب وكبار السن من أهليهم ومن غيرهم.
فنرى بعض الكبار يشاهدون الانحراف من شبابهم أو غيرهم فيقفون حيارى عاجزين عن تقويمهم، آيسين من صلاحهم، فينتج عن ذلك بغض هؤلاء الشباب والنفور منهم، وعدم المبالاة بأى حال من أحوالهم، صلحوا أم فسدوا، وربما حكموا بذلك على جميع الشباب، وصار لديهم عقدة نفسية على كل شاب، فيتفكك بذلك المجتمع، وينظر كل من الشباب والكبار إلى صاحبه نظرة الازدراء والاحتقار، وهذا من أكبر الأخطار التي تحدق بالمجتمعات.

🟢 وعلاج هذه المشكلة:
أن يحاول كلٌّ من الشباب والكبار إزالة هذه الجفوة والتباعد بينهم، وأن يعتقد الجميع بأن المجتمع بشبابه وكباره
كالجسد الواحد، إذا فسد منه عضو أدى ذلك إلى فساد الكل.
كما أن على الكبار أن يشعروا بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم نحو شبابهم، وأن يستبعدوا اليأس الجاثم على نفوسهم من صلاح الشباب، فإن الله قادر على كل شيء، فكم من ضال هداه الله، فكان مشعل هداية وداعية إصلاح.
وعلى الشباب أن يُضمروا لكبارهم الإكرام واحترام الآراء، وقبول التوجيه، لأنهم أدركوا من التجارب وواقع الحياة ما لم يدركه هؤلاء، فإذا التقت حكمة الكبار بقوة الشباب نال المجتمع سعادته بإذن الله.
التصوف اصطلاحا:
منذ أن نشأت الصوفية إلى يوم الناس هذا حدثت في التصوف تشعبات كثيرة وانحرافات عن منهج الأولين وللمتقدنين، ونحن مقياسنا في الضابط الإصلاحي والتقوى إلى الرعيل الأول.
اقوالهم في التصوف زادت جدا إلى أن وصلت ألف قول، كل قول من الأقوال يشير إلى هم جانب من جوانب التصوف عند قائلها
🔹قالوا: التصوف بمعنى الزهد
قال سنون: التصوف أن لا تملك شيئا ولا يملكك شيئا
قال معروف الكرخي: التصوف هو الأخذ بالحقائق واليأس مما في أيدي الخلائق
👈🏻 يعني ان لا تتعلق بشيء غير الله وأن لا يصرف القلب لغير الله وهذه حقائق
قال النوري: التصوف أن لا يتعلق بشيئ ولا يتعلق به شيء
قال ذو النون المصري: الصوفي من لا يتبعه طلب ولا يزعجه سلب. يعني فرغ قلبه من الدنيا
🔹وقيل التصوف بمعنى الأخلاق:
قال أبو محمد الجريري: التصوف الدخول في كل خلق سَني(علي) والخروج من كل خلق دني👈🏻 وأنتم يا صوفية أكثر يسب ويقذف ويستهزء ويكفر! هذا الخلق السني! هذا الخلق الدني! دناءة الخلق أصل أصيل فيكم.
🔹التصوف بمعنى الصفاء:
قال سهل بن عبد الله التستري: الصوفي من صفى من الكدر، وامتلئ من الفكر وانقطع إلى الله عن البشر واستوى عنده الذهب والمدر.
قال الشبلي: التصوف الجلوس مع الله بلا هُم 👈🏻يعني تنظر ما يطلبه الله منك وتنقي القلب من الالتفات لغير الله مطلبك لله، احتياجاتك لا تُسرد إلا لله،تخلّص نفسك لله، تقطع كل شيئ، أن يخلو قلبك من غير الله عز وجل
🔹قيل التصوف بمعنى المجاهدة:
قال الجُنيد: عنوة لا طُرحة فيها 👈🏻 يعني محاربة النفس، معاودة النفس ، ملاومة النفس
قال عمر بن عبد الرحمـن المكي: التصوف أن يكون العبد في كل وقت بما هو أولى به في الأمور 👈🏻عينه تكون على الكمالات لا ينزل عنه. لذلك أصوليا قال علمائنا : وللمرئ أن يناصِح في المستحبات وترك المكروهات
👈🏻 التصوف الحقيقي هو السلوك الذي ننشده وهو التصوف الالتزام بالشريعة وهذا غير موجود بحال من الأحوال، أين الإذن بالذكر من الشريعة؟ والموالد؟ والغلو في مدح الأنبياء؟ والاعتقادات الباطلة في الأولياء؟
🔍قال الجُنيد: التصوف بيت والشريعة بابها👈🏻 أين الشريعة في هؤلاء⁉️
قال محمد المقري: التصوف استقامة الأحوال مع الله
أين التصوف الذي ينشد اتزان السلوك وهم يغيرون الفتوى بالفتوى و يبلغون على المسلمين.. ⁉️
قال الجنيد: التصوف الصبر تحت الأمر والنهي
قال العارفون: التصوف هو التسليم الكامل لله
قال أبو سهل الصعلوكي: التصوف بمعنى الاعراض عن عدم الاعتراض👈🏻 تتم التسليم التام لربك جل في علاه
قال أبو يعقوب المزاهل: التصوف حال تضمحل فيها معالم الإنسانية 👈🏻ماهي معالم الإنسانية؟: مشاهدة نفسه، طلب الدنيا ،طلب التقدم، الاعتراض على الأوامر، عدم الصبر على الأقدار المؤلمة. تبقى هينا لينا بتمام التسليم
نريد نزن الصوفية بهذه المعاني للتصوف
📌 عندما ترآءى الجمعان قالت عين البصر: إنا لمدركون! لكن عين البصيرة قالت: كلا إن معي ربي سيهدين.

فعندما تكون عند الله أوثق مما في يديك، سترى بعين بصيرتك ما لا تراه عين بصرك!
ذبح فرعون آلاف الأبرياء هربًا من "خطرٍ قادم"،
لكن الخطر نامَ في قصره، وشرب من مائه، وكبر في حِجره...


رغم كل حذره وحيطته نجا الغلام من الذبح،
وكان سبب غرقه في البحر في نهاية المشهد!...

لله أقدار لا تُفهم ببداياتها،
ولا تُكشف أسرارها إلا حين يكتمل الطريق...

فاطمئن،
قد تبيت خائفًا من الغد،
لكن الله يُربي لك النصر في قلبِ ما تخشاه،
ويُخفي لك الفرج في رُكنٍ ما كنت تراه...
2025/07/06 17:58:07
Back to Top
HTML Embed Code: