Telegram Web Link
🪴-{ *وَاستعينُوا بالصبر والصلَاة وإِنَّها لكبيرةٌ إِلَّا على الخاشعينَ}**

*الصبر* زاد ، لكنه قد ينفد ؛ لذا أمرنا ان نستعين *بالصلاة الخاشعة ؛* لتمد الصبر وتقويه ، *والصلاة* من أسباب حصول التوفيق وقضاء الحوائج .
وكان النبي ﷺ إذا حزبه أمر فزع للصلاة.🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الدنيا بحر والآخرة ساحل، *والأمواج شبهات وشهوات،*
والمركب السُّنّة، *والمجدافان استعانة بالله ومجاهدة*، والأشرعة حسن النية، *والزاد التقوى وصالح العمل! .*

"ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه"
📍أتريدين أن تُغفر ذنوبك
👈🏻 عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم🍃
انشراح الصُّدور في لسانٍ ذاكرٍ وقلبٍ حاضرٍ، يرتقي به العبد من حضيض المطالب إلى معاليها، فتسمو رتبته، وترتفع طِلبته؛ لعِظم تعلُّقه بالله، وإقباله على مولاه،
*فالذَّاكرون الله: أشرح النَّاس صدرًا، وأقومهم أمرًا، حازوا ففازوا، وأدركوا فجازوا؛ فاذكر تُذكر، ﴿فٱذكروني أَذكركم﴾.*
• د. صالح العصيمي
★أنفع الدعاء★

*"ولهذا كان أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة*
*{اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}.*
*‏فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ والذنوب من لوازم النفس؛ وهو محتاج إلى الهدى كل لحظة؛ وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب .*

*شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله*
قال ابن الجوزي -رحمه الله-:
بادِرْ أيها الشّابُّ قبل الهرَم، واغْتنِم أيها الشيخ الصِّحّة قبل السّقم، قبل أن يتمكّن من بدنِكَ الألم، ويقول لِسان العِتاب:
ألم [أقل لك ألم] قال نبِيُّنا ﷺ:
*”نِعْمتانِ مغْبُونٌ فيهِما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ“.*
شَيخي ، مَن أُصاحِب؟ .. دُلَّني !
بُنَي .. تَقاسَم قلبَكَ وَنبضَكَ مع الذين *إن غَفلتَ ذكَّروك ، وَإن أطعتَ أعانوك ، وَإن كلّموكَ فـ بطيبِ كلامِهم طَيّبوك، وَإن خَلَوْا بِرَبّهم من الدعاء لَن يَنسوك، وَإن أصابَتكَ سرّاء ضحِكوا لِضحكتِك، وَإن أصابتكَ ضرّاء بِمُواساتِهم آنسوك.*
*
أفلا يتدبرون القرآن

لا يوجد في القرآن تعبيرٌ أشد مرارة مِن قول الله: {فسنيسره للعسرى}.
‏- عندما تجد الطريق إلى الهاوية سهلاً ميسراً.
‏- عندما تتعايش مع المحرمات بكل أريحية وطيب خاطر.
‏- حين ترى الباطل حقًا؛ فتتبعه،
وترى الحق باطلًا؛ فتتجنبه
حينها تعلم أنه قد انطبق عليك قوله تعالى {فسنيسره للعسرى).
‏" إنّهُ لا يُفلح الظالمون "

تكرّرت في القرآن أربع مرّات، وفِيها إشارَة على أن الظُلم عاقَبته وخيمَة، وفِيها بِشارة للمَظلومين بأنّ الظّالمين لا يُفلحون الفلاح المُطلق أبداً..
القـرآن في المقدمة وبقية الإنجازات تتيسر ببركة تلاوة القـرآن و المواظبة عليه "🤍🌿
اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة, وبكل كلمةٍ كرامة, وبكل آيةٍ سعادة, وبكل سورةٍ سلامة, وبكل جزءِ جزاء.🤍🌧
‏حِفظُ القرآن لا يحدُثُ في ليلةٍ وضُحاها !!
ففي دربِ الحِفظ يوجدُ الآتي:

- نَومٌ قَليل.
- وردٌ ثابت.
- نفسٌ توّاقة.
- هِمّةٌ عظيمة.
- إرادةٌ قويّة.
- جَلَدٌ وبذل.
- تعبٌ أكثر.
- راحةٌ أقلّ.
إنَّ كُلَّ مُؤَدِّبٍ يحبُّ أنْ يُؤتَى أَدَبُه، وإنَّ أدبَ الله القُرآن.

- عبدالله بن مسعود
قال تعالى ( أَلَمۡ یَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَأَصۡحَـٰبِ مَدۡیَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَـٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَیِّنَـٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ ﴿٧٠﴾

تفسير السعدي سورة التوبة

يقول تعالى محذِّراً للمنافقين أن يُصيبَهم ما أصابَ مَنْ قبلَهم من الأمم المكذِّبة؛ {قوم نوح وعادٍ وثمودَ وقوم إبراهيمَ وأصحاب مَدْيَنَ والمؤتفكاتِ}؛ أي: قرى قوم لوطٍ؛ فكلُّهم {أتتهم رسلهم بالبيِّنات}؛ أي: بالحق الواضح الجليِّ المبيِّن لحقائق الأشياء، فكذَّبوا بها، فجرى عليهم ما قصَّ الله علينا؛ فأنتُم أعمالُكم شبيهةٌ بأعمالهم. {استمتعتُم بخَلاقكم}؛ أي: بنصيبكم من الدنيا، فتناوَلْتموه على وجه اللَّذَّة والشهوة، معرضين عن المراد منه، واستعنتم به على معاصي الله، ولم تتعدَّ همَّتُكم وإرادتكم ما خُوِّلتم من النعم كما فعل الذين من قبلكم. {وخضتُم كالذي خاضوا}؛ أي: وخضتم بالباطل والزُّور وجادلتم بالباطل لِتُدْحِضوا به الحقَّ؛ فهذه أعمالُهم وعلومهم: استمتاعٌ بالخَلاق، وخوضٌ بالباطل؛ فاستحقُّوا من العقوبة والإهلاك ما استحقَّ من قبلهم مِمَّن فعلوا كفعلهم، وأما المؤمنون فهم وإن استمتعوا بنصيبهم وما خُوِّلوا من الدُّنيا؛ فإنَّه على وجه الاستعانة به على طاعة الله، وأما علومهم؛ فهي علوم الرسل، وهي: الوصول إلى اليقين في جميع المطالب العالية، والمجادلة بالحقِّ لإدحاض الباطل. قوله: {فما كان اللهُ لِيَظْلِمَهم}: إذا وقع بهم من عقوبته ما أوقع، {ولكن كانوا أنفسَهم يظلمِون}: حيث تجرؤوا على معاصيه، وعَصَوا رسلهم، واتبعوا أمر كل جبار عنيد
‏"إيثارٌ بإيثار، مَن آثرَ القُرآن، آثره القرآن..
والقاعدة تقول ؛ مَن آثرَ القُرآن بوقته وقلبه، آثره القرآن ببركة وقته وسكينة قلبه وقوّة عزمه."

يارب اجعلنا من اهله وخاصته 💚
2024/09/29 01:28:51
Back to Top
HTML Embed Code: