Telegram Web Link
يَسْمَعُكَ وإِنْ كانَ رجَاؤُكَ حبيسَ صَدْرِكَ ‏

#قيام_الليل_دأب_الصالحين
#والمستغفرين_بالأسحار
‏"يا عبادي انكم تخطئون في الليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني اغفر لكم

#والمستغفرين_بالأسحار
#الوتر_جنة_القلوب
👈"مـا شاء الله كان ،
وما لم يشأ لم يكن"

عـلّقـها على جدار قلبك ،

فهي لبُّ الطمأنينة
ومـقرُّ السكينة

، وأنّ الراحة عندما تسلّم امرك لله

، إن اتاك مـا تحب شكرت الله على ما انعم به عليك

وإن لم يأتك حمدت الله وايقنت أنه سيُـيسّر ما فيه خير لك.

👈‏مهما كان البلاء عليك عظيماً وطويلاً :
انظر لجوانب الخير المخبئ فيه
، واحسب كم من المِنَح في آلام المِحَن

، وتأمّل كم مِنْ العطايا في طيَّات البلايا

؛ وسيعود ذلك على قلبك بالرِّضا ،
وعلى صدرك بالانشراح ، وعلى تفكيرك بالهدوء ، وعلى نفسك بالطُمأنينة ، وعلى دُعائك باليقين والمداومة.

👈اصنع من شدة الأزمات وتتابع الابتلاءات أوتادا للصبر والثبات

، ومتنفسا للأمل
فيما هو آت

، وشموعا للسير في أحلك الظلمات

، واستعدادا للتفاؤل في كل الأوقات

، واتخذ لك فيها سلما للنجاة،
، وسلاحا للمواجهة ، ؤطريقا للخروج
، ووسيلة للتجاوز
، وسببا للخلاص،
وخيوطا للوصول
وجسرا للعبور
ومجذافا للدفع والابحار ،

واستعن في كل ما سبق بالله الواحد الجبار .
فائدة للحفاظ:
كيف نفرق بين هذه المواضع ؟

أطيعوا الله ورسوله
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
أطيعوا الله والرسول

الجواب:
1- أن كل مافي الأنفال أطيعوا الله ورسوله + المجادلة.
2- وكل مافي آل عمران أطيعوا الله والرسول .

3- وما عدا ذلك أطيعوا الله وأطيعوا الرسول.
والحمد لله رب العالمين
"عسى ربي أن يهديني سواء السبيل"
للمرة الأولى أستشعر المعنى الحقيقي ل" ربنا أفرغ علينا صبراً"

لن تكفيك جرعة ، أو مكيال من صبر..

أنت في أمس الحاجة إلى شلال فوق رأسك، يغسل آلامك ، ويشد عزمك..

صبر يصمد أمام كيد الظالمين، وفراق الأحبة، وصعوبة الطريق، وإغراءات الفتن، و وسوسة النفوس.

ربنا أفرغ علينا صبراً.
للقرآن في الظروف الصعبة
فتحًا وبركة ونورًا ورحمة وتيسير !

فما إن تضِق عليك الدُنيا،
تذكر أن في قلبك كلامٌ من الله
تذكر أن كلام الله نورُ التائهين
ودليلُ الحائرين

لا تخف من الدنيا ..
ما زال قلبك ينبض حبًّا لكتابه
لا تخف من الابتلاءات..
ولديك مصحف بين يديك
لا تخف من القادم..
وهو القادر على كل شيء

دع لله الأمور كلّها،
وانظر مافي القرآن من قصص وعِبر
فصبّر نفسك وتأمل بِها واستبشر خيرًا
وما خاب من توكل عليه، ما خاب"
‏♡صلاة الفجر♡
‏تجعلك في ذمــة الله
‏سنتها: ركعتين قبل الصلاة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏صباح الخير
تلمّس صباح الخير يقينًا وأنتَ تصحو معافى في بدنك، غارقًا في نِعَمك، متمتعًا بكل حواسّك.. حامدًا بذلك كلّه خـالقك 🤍🌱

طبتم وطاب صباحكم
اللهم واجعل الحياة زيادةً لنا في كلّ خير .

تذكير
أذكاركم ، وردكم وضُحاكم
‏﴿وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾
‏• رتبوا أُمنيـاتكم في صَـلاة الفجـر ♥️🦋!.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أنت تلزم طريق الرسول
صلى الله عليه وسلم
ولو أصبحت غريبا بينهم،
اصبر على الغربة

【 فطوبى للغرباء
.

قال سماحة العلامة الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر البراك
حفظه الله تعالى

1- حقيقة الدعوة إلى الله، هي: الدعوة
إلى الإيمان به، وبرسله، وباليوم الآخر وإلى عبادته وحده لا شريك له، وعبادته تقوم على تقواه وعلى طاعة رسله
قال تعالى عن نوح عليه السلام:
{أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ}،
وهذه هي دعوة الرسل كلهم.

2- تقوم دعوة الرسل على البِّشارة والنِّذارة، بشارة المؤمنين بما أعده الله لهم
من المغفرة والنعيم المقيم،
ونذارة المكذبين بما توعد الله به
أهل معصيته من أنواع العقوبات
قال تعالى:
{رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ}
وقال الله في خاتمهم:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}.

3- مدار الدعوة إلى الله على الأمر بما أمر الله به ورسوله، والنهي عما نهى الله عنه ورسوله مع الترغيب في ثوابه وما أعد لأهل طاعته، والترهيب من عذابه وما توعد به أهل معصيته، وقد سمى الله
الدعوة إليه تذكيرًا
فقال سبحانه:
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.

4- للدعوة إلى الله والتذكير به
وسائل _ جماعها في قوله تعالى:
{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}

وأصلُ الحكمة وضعُ الأشياء في مواضعها، والدعوة بالحكمة، هي: الدعوة بالعلمِ، والموعظةُ الحسنة إنما تكون بتبليغ أوامر الله ونواهيه، وتذكير العباد بما وعد الله به من أطاعه وتوعد به من عصاه: ترغيبًا وترهيبًا، والجدال بالتي هي أحسن إنما يكون مع أصحاب الشُّبه والمعارضات للحق، فيُجادَلون بالحجج العقلية
والبيِّنات الشرعية.

5- يجب أن يعلم أن الدعوة إلى الله
إنما تكون بتلاوة القرآن وتفسيره
وبتلاوة حديث رسول الله صل الله عليه وسلم وبيان ما فيها من حِكَم وأحكام
ومن بيان الحلال والحرام، والآداب والفضائل، التي يجمعها هدي النبي
صل الله عليه وسلم
وخير الهدي هدي محمد
صلى الله عليه وسلم.
.

   القرآن الكريم هو أعظم
وأنفع علاج لأمراض القلوب

🎙 قال الإمام العلامة الشيخ ابن باز
               رحمه الله تعالى

فإن كتاب الله الكريم هو أعظم علاج
     وأنفع علاج لأمراض القلوب
    وأمراض الأعمال والمجتمع 
وهو أيضًا علاج عظيم لأمراض البدن أيضًا ، ولكن الله أنزله لعلاج القلوب
وعلاج أمراض المجتمع من الفساد
حتى ترجع القلوب إلى صلاحها ، وإلى طهارتها ، وإلى إيمانها بالله ورسوله

وإلى بعدها من كل ما حرم الله ورسوله ، وحتى ترجع المجتمعات إلى طاعة الله ورسوله ، والتعاون على البر والتقوى ، وعدم التعاون على الإثم والعدوان

فبالإقبال على كتاب الله القرآن وتدبر معانيه والاستكثار من تلاوته والمذاكرة فيما دل عليه مع الإخوان والأحباب وأهل العلم في ذلك أعظم وسيلة لعلاج القلب ولطهارة القلب مما نزل به من شبهة أو مرض شك ، أو مرض شهوة هذا أعظم علاج وأكبر علاج ، وقد عالج به النبي

صلى الله عليه وسلم أمراض المجتمع في مكة وفي المدينة حتى هدى الله به من هدى ، ودخلوا في دين الله عز وجل.

فعليك يا أخي أن تقبل على كتاب الله
وأن تعنى بقراءة كتاب الله ، وتدبر معانيه ، وعلاج قلبك ومجتمعك بما تتلو وبما تفهم من كتاب ربك عز وجل

   ومن ذلك التعلم ، فإن كتاب الله
طريق العلم أيضًا ، فالجهل داء عضال 
وسبب للتساهل بالشهوات ، وسبب لقبول الشكوك والأوهام والشبهات

ففي كتاب الله علاج لذلك ، فإنك تأخذ من كتاب الله علمًا نافعًا ، وهكذا من سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام والعناية بها والعناية بسيرته وسيرة أصحابه تستفيد من ذلك علمًا نافعًا

تضمه إلى ما عرفت من كتاب الله عز وجل ، وتضمه إلى ما عرفت أيضًا من أهل العلم ممن جالست من أهل العلم والإيمان والبصيرة ، ومن جالست من إخوانك الطيبين ، فتضم هذا إلى هذا

ويحصل لك بذلك خير كثير في علاج
أمراضك ، ومحاربة أدواؤك الأدواء المتعلقة بالشهوات والأدواء الناشئة
عن الشبهات.
.
.


قال تعالى:
{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا * وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا }. 
الكهف (7-8)

{ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا }

يخبر تعالى: أنه جعل جميع ما على وجه الأرض، من مآكل لذيذة ومشارب، ومساكن طيبة، وأشجار وأنهار، وزروع، وثمار، ومناظر بهيجة، ورياض أنيقة، وأصوات شجية، وصور مليحة، وذهب وفضة، وخيل وإبل ونحوها
الجميع جعله الله زينة لهذه الدار وفتنة واختبارا .

{ لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }

أي: أخلصه وأصوبه ومع ذلك سيجعل الله جميع هذه المذكورات فانية مضمحلة وزائلة منقضية.

{ وَإِنَّا لَجَـٰعِلُونَ مَا عَلَیۡهَا صَعِیدࣰا جُرُزًا }
أي ستعود الأرض صعيدا جرزا قد ذهبت لذاتها، وانقطعت أنهارها واندرست أثارها، وزال نعيمها
هذه حقيقة الدنيا، قد جلاها الله لنا كأنها رأي عين، وحذرنا من الاغترار بها

ورغبنا في دار يدوم نعيمها
ويسعد مقيمها، كل ذلك رحمة بنا فاغتر بزخرف الدنيا وزينتها، من نظر إلى ظاهر الدنيا، دون باطنها

فصحبوا الدنيا صحبة البهائم وتمتعوا بها تمتع السوائم
لا ينظرون في حق ربهم

ولا يهتمون لمعرفته، بل همهم تناول الشهوات، من أي وجه حصلت، وعلى أي حالة اتفقت

فهؤلاء إذا حضر أحدهم الموت
قلق لخراب ذاته، وفوات لذاته
لا لما قدمت يداه من التفريط والسيئات.

وأما من نظر إلى باطن الدنيا
وعلم المقصود منها ومنه، فإنه يتناول منها، ما يستعين به على ما خلق له وانتهز الفرصة في عمره الشريف فجعل الدنيا منزل عبور، لا محل حبور، وشقة سفر، لا منزل إقامة

فبذل جهده في معرفة ربه، وتنفيذ أوامره، وإحسان العمل، فهذا بأحسن المنازل عند الله، وهو حقيق منه بكل كرامة ونعيم وسرور وتكريم

فنظر إلى باطن الدنيا، حين نظر المغتر إلى ظاهرها، وعمل لآخرته حين عمل البطال لدنياه
"‏فشتان ما بين الفريقين
وما أبعد الفرق بين الطائفتين".

(تفسير الإمام السعدي رحمه الله)
.

قال تعالى:
{الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ
الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ }.
الكهف (1)

الحمد لله هو الثناء عليه بصفاته التي هي كلها صفات كمال وبنعمه الظاهرة والباطنة الدينية والدنيوية وأجل نعمه على الإطلاق، إنزاله الكتاب العظيم على عبده ورسوله

محمد ﷺ فحمد نفسه، وفي ضمنه إرشاد العباد ليحمدوه على إرسال الرسول إليهم وإنزال الكتاب عليهم

  ثم وصف هذا الكتاب بوصفين مشتملين على أنه الكامل من جميع الوجوه وهما نفي العوج عنه وإثبات أنه قيم مستقيم

فنفي العوج يقتضي أنه ليس في أخباره كذب ولا في أوامره ونواهيه ظلم ولا عبث، وإثبات الاستقامة

يقتضي أنه لا يخبر ولا يأمر إلا بأجل الإخبارات وهي الأخبار، التي تملأ القلوب معرفة وإيمانا وعقلا

  كالإخبار بأسماء الله وصفاته وأفعاله، ومنها الغيوب المتقدمة والمتأخرة، وأن أوامره ونواهيه

تزكي النفوس، وتطهرها وتنميها وتكملها، لاشتمالها على كمال العدل والقسط، والإخلاص والعبودية لله رب العالمين وحده لا شريك له.

وحقيق بكتاب موصوف. بما ذكر،
أن يحمد الله نفسه على إنزاله
وأن يتمدح إلى عباده به.

( تفسير الإمام السعدي رحمه الله)
2024/10/01 19:32:48
Back to Top
HTML Embed Code: