السعادة والسرور في طاعةالعزيز الغفور

صباح الخير

🌷🌷🌷

*{إلى أصحاب المجموعات الدينية وإلى كل من ينشر ما ينفع الناس ، أبْشِروا يا إخوان }*

*قَالَ الإمامُ ابنُ بازٍ -رحمه الله-:*
*"مَن نشرَ مَا يَنفعُ النَّاسَ يكونُ لهُ مثلُ أجورِ مَن انتفعَ بذلكَ"*

[ مجموع الفتاوى (٦/١٧٩) 📚 ]

قَالَ ﷺ : *"مَن دعا إلى هُدًى ، كان له من الأجرِ مِثْلُ أجورِ مَن تَبِعَه، لا يَنْقُصُ ذلك من أجورِهِم شيئًا، ومَن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثمِ، مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَه، لا يَنْقُصُ ذلك من آثامِهِم شيئًا "*

(صحيح مسلم -2674)

ما لن تسمعه في الأخبار:
طبعا تسمع عن مهرجانات الرقص وإنشاء أضخم الملاعب ممن يتغافلون عما يحصل لإخواننا في غزة..لكنك لن تسمع عن:
1. إفشال أهل المغرب لمهرجان "موازين" الموسيقي الخائب استجابة لدعوات أهل الخير تحت شعار "لا ترقصوا على جراحهم"
2. قوافل الأطباء المنطلقين من الجزائر لنجدة إخوانهم في غزة
3. اضطرار مجمع النقابات لإيقاف استقبال المتبرعين بدمائهم في الأردن خلال ساعات نظراً للإقبال الهائل من آلاف المتبرعين
4. إرسال أهل كردستان العراق مئات الذبائح لإخوانهم في غزة ثم بنائهم لنقاط طبية ومستشفى في خانيونس، واقرأ في الصور: "إن هذه أمتكم أمة واحدة"-من أحفاد صلاح الدين الأيوبي في كردستان إلى إخواننا في غزة.
وغيره الكثيييير. وهذه نماذج لفت نظري إليها بعض الإخوة.
أمة محمد صلى الله عليه وسلم أمة حية، والخيرون فيها كثُر كثُر، ونسأل الله أن يرحمها بهذه الرحمة التي في قلوب كثير من أبنائها.

*🌹الشـوقُ للمختار قد بلغ الذّرى*
*والـروحُ تُثبت شوقها في ذكره🌹*

*🌹صـلّى عليك الله يا نور الهدى*
*ما فـاح عطر طيّبٌ من زهره🌹*


*💌صلوا عليه وسلموا تسليما كثيراﷺ*

(( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ))
[سورة آل عمران 133]

*(( سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ))* [سورة الحديد 21]

*إن كان عرضها كعرض السموات والأرض.. فكم يبلغ طولها؟*
*فهل فكرت كيف تسابق إليها..؟*
*هل سارعت بخطواتك..؟*

*🤲🏻اللهم اجعلنا من أهلها🤲🏻*

*الجيش الذي لا يقهر😁*

*«إقرأ بسم ربك الذي خلق"

✍️والعلـمُ نـورٌ إن سـلَكـت طريـقَه*
*تسعدْ به تلقَ الصباحَ جميلًا»*

روي عن إمام أهل السنة أحمد بن حنبل أنه كان يرى المحابر بأيدي طلبة العلم فيقول :
*هذه سُرُج الإسلام.*
‏ويقول: *من المحبرة إلى المقبرة .*
‏
📚 تلبيس إبليس لابن الجوزي ص٣١٠

✍️جاهد نفسك ألا تفتح هاتفك حتى تنهي وردك القرآني وتقرأ أذكارك، فوسائل التواصل بطبيعتها تسرق وقت الإنسان فيضيع منه وتجعله مشتتا، لذلك إجعل الأولوية لما فيه خير وبركة على سائر يومك

_الشيخ محمد الصاوي_

‏إنّما يَبكي المُذنبُ عَلىٰ دِيارٍ قَدْ عَمّرها بِالتقوىٰ؛ كيفَ أخربتها الذُنوب!

‏ابن الجوزي.

‏"ستمكثون تحت الأرض زمنًا
لا يعلم مداه إلا الله
لن تتمكنون فيه من أي عمل تنتفعون به
و لو تسبيحه ؛
فخُذوا من حياتكم لموتكم فلا تزالون في مهلة "

‏ماذا لو كان رزقك هو محبّة الله لك !

‏"فيا ملجأ المضطرِّ عند دعائهِ
‏أغِثني فقد سدّت عليَّ مذاهبي

‏رجاؤُك رأس المال عندي وربحهُ
‏وزُهدي في المخلوقِ أزكى مكاسبي

‏ويا محسنًا في ما مضى أنتَ قادرٌ
‏على اللطف بي في حالتي والعواقبِ

‏وإنّي لأرجو منكَ ما أنتَ أهلهُ
‏وإن كنتُ خطاء كثيرَ المصائبِ"

"‌‎اللهُمّ إني أسألك حُبك وحب من يُحبك وحب كُل عملٍ يُقربني لحبك."

علامة محبة الله للعبد أن يقربه الله من نفسه، ويحبب له طاعته، والإيمان به، ويُكرِّه له المعاصي، ويدفع الشواغل والمعاصي عنه، ويوحشه من غيره، ويحول بينه وبين ما يقطعه عنه.

لا تستهن بدعاء: " اللهمَّ اجعلني مباركًا أينما كُنت "

فإن استجابها الله لك ؛ أفدت مجتمعًا ، ونهضت بأمّة ، وبوركت وقتًا وعمرًا وجهدًا.

‏﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ ﴾

" لم يقُل فأصابكم، بل " فأثابكم "
يوماً ما ستكتشف أن حُزنك قد حماك من النار
وصبرك أدخلك الجنة؛ فاصبِـر ولا تيأس

فكل حُزنٍ سَيرحل
وكُل مَكسـورٍ سيُجبَــر
لا يترك الله قلبًـا يرفرف تحت سمائهِ
ضائعًـا دون ملجأ"

‏هُنالك أرواحٌ من شدّة ألفتها مع روحك لا تطرق أبواب قلبك قبل الدخول، وكأنها خلقت لتمتزج مع روحك، فالأهداف متقاربة والمبادئ واحدة، وليست مرتبطة بالرؤية اليوميّة بل بميثاق المحبّة ولو لم تراهم إلا مرّة في السنة، لم أجد تفسيراً لتلك الألفة إلا قول النبي ﷺ
"الأرواح جنودٌ مجنّدة .."

‏قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

‏"الصلاة على النبي ﷺ سبب لإجابة الدعاء ، وغفران الذنوب ، ولكفاية الله العبد ما أهمه ولقرب العبد منه ﷺ يوم القيامة."

‏[📚جلاء الأفهام (٤٤٥/١) ]