Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*‏وخاتمة العيد دعائي لكم؛*

تباركت أعيادكم بقبول أعمالكم، وبارك الله في أعماركم، وزاد في حسناتكم، ورفع قدركم ومقامكم وتقبل ما قدمتم من عمل، وحقق ما رجيتم من أمل، وجعل أعيادكم فرحاً بأعمال قُبلت، وذنوب مُحيت، ودرجات رفعت.

*وتنعاد عليكم أعيادكم أعواماً عديدة وانتم في صحة وعافية.

صباح الخير
*۞ولقد خلقنا الإِنسانَ ونعلمُ ما توسوسُ بهِ نفسُهُ ونحنُ أقربُ إليهِ من حبلِ الوريد۞*

*يعلم ما بقلبك، يعلم مايشغلك، يعلم ما يحزنك، يعلم ما يُؤَرقك، ويُؤَكد لك أنه أقرب إلى قلبك من أقرب شيء إليه،*
*سبحانك ربنا وسعت كل شيء علمآ ..*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*انتهتِ مواسمُ الطاعات ولكن لم ينتهِ القرآن ولم تنتهِ الصلاة، ولم ينتهِ الدعاء والسجود والقيام والصدق مع اللهِ، وتذّكر دائمًا قوله تعالى :*
*« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ »*

*وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده ‏بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ ولم يبقَ لك إلّا الله".*

*🌹كان أكثرُ دعاءِ النبيِّﷺ :*
‏*اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النار*.
* البخاري و مسلم

*جمعت هذه الدعوةُ كلَّ خَيْرٍ فِي الدُّنيا، وصرَفت كُلَّ شَرٍّ فإنّ:*

*💙*الحسنة في الدُّنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من: عافية، ودار رحِبة، وزوجة حَسَنة، وَرِزق واسع، وعِلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء.*

💙 *وأمّا الحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه مِن الأمن يوم الفزع الأكبر في العرصات، ‏وتيسير الحساب، وغير ذلك مِن أمور الآخرة الصالحة.*

*وأما النجاة من النار: فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام.*
* الإمام ابن كثير
‏هنيئًا لمن كان القرآن بين جنبيه، فلا يملّ في الأوقات المهدرة عند أكثر الناس، فهو يتغنّى به في سيارته إذا ازدحم المسار، ويطوي الأجزاء تِلوَ الأجزاء إذا طال به الطريق في الأسفار، ويُرتّله بينه وبين نفسه في صالات الانتظار، ويُرطّب به لسانه آناء الليل وأطراف النهار.
عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ:
﴿لَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ .
قَالَ: *«لَيْسَ لَكَ أَنْ تُمَارِيَ صَاحِبَكَ حَتَّى تُغْضِبَهُ» .*
‏بدعاءٍ واحدٍ
‏أغرقَ اللهُ الأرضَ انتصاراً لعبده نوح

‏بدعاءٍ واحدٍ
‏أصلحَ اللهُ الزوجةَ العاقر لعبدِه زكريا

‏بدعاءٍ واحدٍ
‏جعل اللهُ بطن الحوتِ أمناً على عبده يونس

‏بدعاءٍ واحدٍ من إبراهيم
‏"واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم" ‏صارت مكة مهوى القلوب

‏ثِقْ أن الدعاء يعيد ترتيب ما تبعثر !
كنت دائماً أسأل نفسي ان لماذا في حفلات الاوسكار و التكريم و تقديم الجوائز.. يأتي النّجم بـزوجته الجميلة، و تنهال عليها كاميرات الإعلام يصوّرون ملابسها و آخر صيحاتها مع الموضة، و تسريحة شعرها و زينتها.. و تروح الزوجة تبرز مفاتنها حتى يلتقط الإعلام أجمل الصور ؟

و السؤال : لماذا هذه الصورة النّمطيّة التي يتّبعها الغرب ؟
اين هي الامّ من كلّ ذلك ؟ لماذا يستقصدون تهميشها و إبعادها ، لـيبقى مكانها البيت او مركز رعاية المسنّين ؟
أليست هي من علّمت هذا النّجم او العالِم و ربّته ؟
أليس لها الفضل الأكبر ؟
ألا تستحقّ التكريم و التتويج و اظهار اهميتها في المجتمع ؟
بدلاً عن ذلك.. لماذا كلّ هذا الغوص في المظاهر و الماديّات، في مقابل تهميش العائلة و تراتبيّتها و توقير الكبار ؟

في الصورة، و على عكس النّهج النّمطي، العالِم المغربي "رشيد اليزمي من اهم علماء العالم في تطوير بطاريات الليثيوم " أتى بـوالدته التي تبلغ 90 سنة في مهرجات تكريمه

قال الله : ( وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا )
إِيثَارٌ بِإِيثَارٍ!

من آثرَ القرآنَ آثرَهُ القرآنُ! 👌

📌القاعدَةُ تقولُ: من آثرَ القرآنَ بوقتِهِ وقلبهِ، آثرَهُ القرآنُ ببركةِ وقتِهِ وسكينَةِ قلبِهِ وقُوَّةِ عَزمِهِ.

🤍اللهم اجعلنا من اهل القرآن وخاصته والعاملين به🤍
سُئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:
كيف يعرف الرجل منا، هل أصابته فتنة أم لا؟
قال: "إن كان ما يراه حراماً بالأمس يراه حلالاً اليوم فقد فُتن."

اوعى تألف المعاصي اللي منتشرة حوالينا، أوعى تبطل تتوب لما تغلط عشان بقيت حاسس إن ده "العادي"، أوعى الشيطان يضحك عليك ويزينلك الغلط ويغيرلك نظرتك عن المحرمات.. عشان هي مش بس معاصي لا هي خبائث هتدفع ثمنها في الدنيا والأخرة..

مع انتشار كبائر الذنوب من الربا والخمرة والعُري والتبرج وغيرها
وعلى قد ما الفتن شديدة وكثير ومنتشرة ورتمها سريع على قد ما أنت محتاج تحصن نفسك إلجأ لربنا عشان يحفظك من الفتن، ماتنساش الأخرة، اسمع عن ربنا باستمرار، صاحب القرآن، حاوط نفسك بالصالحين.. ماتسيبش نفسك للفتن عشان احنا أضعف بكتير من إننا نحط نفسنا فيها ونطلع منها عادي، "ويحك لا تفتحه إنك إن تفتحه تلجه!"

كان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
هذه الدنيا سراب
ما إن يدخل العبد مرحلة السكرات ونزع الروح حتى تتجلى له حقيقة ما كان يؤمله منها
تخيل أنك حافظ ابتغيت من حفظك وجهه تعالى واجتهدت في العمل بالقرآن وحان وقت خروجك من الدنيا وفتحت الحجب وأصبح بصرك حديدا ورأيت مقامك في جنة الفردوس الاعلى وبشرتك ملائك الرحمن برَوح وريحان ورب راضٍ غير غضبان !!
فذاك هو الفوز العظيم
وذاك هو الأمل المنشود
والنهاية المبتغاة
فوالله لتصلن لتلك اللحظة ،لحظة الموت ،شئت أم أبيتَ ،فاختر أي سبيل تريد أن تلجه
….
ولا تهن نفسك واحرص على أن يرضى الله عنك ومن أعظم المسالك لنيل مرضاة الله هو القرآن حفظا وعلما وعملا وتعلما وتعليما
….
‏انتهت مواسم الطَّاعات، انتهى رمضان ومرَّت العشر الأواخر، وست شوَّال، والعشر من ذو الحجة، وأيام التَّشريق، لكن لا زال عداد الحسنات يعمل، وباب التَّوبة مفتوح، فلا تظن أنك في إجازة من العبادات.
اسلك سبيل الله واستمسك بهديه
يؤنسك ويؤويك ويصرف عنك ما أهمَّك.
ما هو أعظم النسيان ؟
أن ينساك الله فهذا اشد على الإنسان من اي نسيان
((وكذلك اليوم تنسى))
((نسوا الله فنسيهم ))
((فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا ))
اللهم اجعلنا لك ذكارين لك شكارين لك أواهين منيبين لك مخبتين
يا بنيّ ..
إنّ هذا الدّين مسؤولية وليس انتساباً !
السرُّ يكمن في نظرتك للأمر، فحين ترى أنّك مجرد تابع
لن تفعل إلّا الفرض فقط ..
أمّا حين تحملُ هذا الدّين على كتفيك، فعليك أن تهَبه
وقتك ودمك ومالك وكلّ ما استطعت ...🧡
لا تقلق يا صاحبي..
‏لربما حدث ما حدث، ليفتح الله لك به ذاك الباب الذي طالما انتظرته، وحلمت به..
‏لا تفكر بالكسر الذي في قلبك؛ لأنه سيقويك ويبني منك شخصاً أفضل..
‏خذ نفساً عميقاً، وقل: يا رب!
‏فغداً - بإذن الله - أجمل، ويحمل في طياته ما لم تكن تتوقع أبداً "
يارب
في مُجالسة القرآن إحياء لروح الإستقامة من جديد 🤍
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الثبات على حفظ القـرآن ومراجعته والعمل به يحتاج إلى صحبة صالحة تعينك على الخير وتحثك عليه، فإذا وجدت هذه الصحبة فاستمسك بها
إلى أخواتي البنات
يقول الله سبحانه وتعالى مخاطباً النبي
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) الأحزاب
وقوله تعالى وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) النور

ماعند الله خيراً لك
2024/09/30 09:32:09
Back to Top
HTML Embed Code: