Telegram Web Link
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*

▫️ما أفضل أيام التشريق،
وماذا علينا فعله؟
▪️ *أيام التشريق أيام معظّمة مباركة*، ومع أنها أيام فرح وأكل وشرب وتبادل التهاني والتبريكات وصلة الرحم وإدخال السرور على النفوس، *إلا أنه من أظهر خصائصها أنها أيام ذكر لله ﷻ، ودعاء وتلاوة للقرآن، شكرًا لله تعالى على توفيقه وتيسيره تلك الطاعات.*
قال الله ﷻ: *{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}،*
•قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الْأَيَّامُ الْمَعْدُودَاتُ":
*أيام التشريق.*
‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
قيل : أيام التشريق *يجتمع فيها للمؤمنين نعيم أبدانهم بالأكل والشرب، ونعيم قلوبهم بالذكر والشكر*، وبذلك تتم النعم.
•اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
أنّ يُونس عَليه السّلام لمّا كانَت ذَخيرته خيرًا؛
نَجا بها من الشّدة:
{فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون}

وأنّ فِرعون لمّا لَم تكُن له ذخيرةُ خَير
لَم يجِد في شدّته مَخلَصًا، فقِيل له:{ءالآن وقد عصيتَ قبلُ}

فاجعَل لكَ ذخائر خيرٍ مِن تقوى تجِد تأثيرَها!

- ابن الجوزي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏" وألقيتُ عليك محبةً مني"

أعظم الحب​ هو الذي يكون من اللَّه​ ..
فإنه إذا أحبك سبحانه أسعدك،​ ويسر أمرك، وأجاب دعوتك، وأزال همك، وأزاح غمك،​ ​وألقى في قلوب الناس حبك​.
‏وَمَازَال حَافظ القُرآن يَقرأ

وشيخُهُ يُؤجر شاءَ أم أبَى

فاللهم اجعلنا ممن تعلّم القرآن وعلّمه..💚🤲
حفظ القـرآن هدف سماوي متعلّق بالآخرة فإياكم والتخلّي عن هدفكم العظيم فالعثرات أثناء الحفظ طبيعية جدًا فهي بمثابة الإبتلاء ليتبيّن صدقك وإخلاصك، فلا تبرح مكانك، اثبت حتى الممات فيوم القيامة الجميع تنقطع حسناته إلا حافظ القـرآن يكرّم على رؤوس الخلائق ويرتّل الآي ويصعد إلى الجنات.
‏لماذا توقفت عن حفظ القرآن؟
أبهذه السهولة هَان عليك حُلمك!
من ترك نفسه بلا جَدول؛ جدولته المُلهِّيات.

‏نظِّم نفسَك؛ تنتظم!
••
رٍسالُِة تجٍبَرٍ قٌلُِبَڪ الُِمڪسوُرٍ ..🫀❤️

‏بينما أنت تائه، غارق في أفڪارڪ، تحارب القلق.. هو ﴿يدبر الأمر﴾ من فوق سبع سماوات؛ لأن ﴿الأمر ڪله لله﴾ 🩷🌷

‏ڪن علي يقين بأن الله لم يخـلق الله شيئا أقوى من الدعاء؛ جعله أقوى حتى من أقداره ..

ولا تقل مستحيل فعندما قالها زڪريا ڪان الرد حينها
" هو علي هين"

"قادر أن يجمع بينڪ وبين ما تحب، بينڪ وبين أمنياتڪ، بينڪ وبين دعواتڪ ڪلها." ❤️🕊️

أبشروا سيستجيب ♥️♥️♥️صلو على النبي صلى الله عليه وسلم ❤️
5 أمور تعينني في رحلة حفظ القرآن الكريم.🌸

1. النية والإخلاص: قبل أن تبدأ في حفظ القرآن، قم بتحديد نية صادقة ومخلصة لله وحده. اجعل حفظ القرآن هدفًا لك للتقرب إلى الله وتحقيق الأجر العظيم. تذكر أن الله يعلم نواياك، فكن صادقًا ومتفانٍ في جهودك.

2. الجدولة والتنظيم: قم بإنشاء جدول زمني يناسبك ويحدد وقتًا يوميًا لحفظ القرآن. قسّم الحفظ إلى جزء صغير يمكنك التركيز عليه بدقة في كل يوم. قد تختار حفظ صفحة واحدة، أو عدد معين من الآيات، اعتمادًا على قدرتك ووقتك المتاح. (الحفظ اليومي وإن قل، يثبت العادة)

3. الاستماع المكرر: أكثر من الاستماع المكرر للتلاوات القرآنية للأئمة المشهورين. استمع إلى التلاوة الصحيحة وحاول متابعة القارئ بصوتك. هذا سيساعدك في تثبيت الآيات وتحسين تلاوتك الخاصة، بناء على تجربتي فإني لا أتقن نطق الآيات إلا من خلال الاستماع للشيخ الحصري.

4. الفهم والتدبر: لا تكتفي بحفظ القرآن فقط، بل حاول فهم معانيه وتدبرها. اقرأ التفاسير واستمع إلى شروح العلماء للآيات التي تحفظها. الحفظ بدون فهم يؤثر على ثبات الآية في ذهنك وعن تجربة، على عكس الفهم يجعل الآيات أكثر ترابطًا.

5. المراجعة الدورية: قم بمراجعة الأجزاء التي تحفظتها بشكل دوري. حاول المراجعة يوميًا للأجزاء التي تحفظها حديثًا، وثم أعيد المراجعة بشكل أسبوعي أو شهري للأجزاء التي حفظتها في وقت سابق. هذا سيساعدك على تثبيت الحفظ وتجديد الذاكرة.

في النهاية هذه رحلة عظيمة تتطلب الصبر، كلما تكاسلت تذكر أن الله يكافئ الجهود المبذولة ويعين العبد المخلص. قد يكون الطريق طويلًا، ولكن الثواب الذي تناله سيكون بإذن الله أعظم مما تتصور. نسأل الله التوفيق والسداد للجميع في حفظ كتابه العزيز.
إِذۡ یُرِیكَهُمُ ٱللَّهُ فِی مَنَامِكَ قَلِیلࣰاۖ وَلَوۡ أَرَىٰكَهُمۡ كَثِیرࣰا لَّفَشِلۡتُمۡ وَلَتَنَـٰزَعۡتُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ سَلَّمَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴿٤٣﴾
تفسير السعدي سورة الأنفال

وكان الله قد أرى رسولَه المشركين في الرؤيا العدو قليلاً، فبشَّر بذلك أصحابه، فاطمأنَّت قلوبُهم وثبتت أفئدتهم. {ولو أراكَهم اللهُ كثيراً}: فأخبرتَ بذلك أصحابك، {لَفَشِلْتُم ولَتَنازَعْتُم في الأمر}: فمنكم من يرى الإقدامَ على قتالهم ومنكم من لا يرى ذلك، والتنازع مما يوجب الفشل ، {ولكنَّ الله سلَّم}؛ أي: لطف بكم. {إنَّه عليمٌ بذات الصُّدور}؛ أي: بما فيها من ثبات وجَزَع وصدق وكذب، فعلم الله من قلوبكم ما صار سبباً للطفه وإحسانِهِ بكم وصدق رؤيا رسوله، فأرى الله المؤمنين عدوَّهم قليلاً في أعينهم، ويقلِّلكم يا معشر المؤمنين في أعينهم؛ فكلٌّ من الطائفتين ترى الأخرى قليلة؛ لِتُقْدِمَ كلٌّ منهما على الأخرى. {ليقضيَ اللهُ أمراً كان مفعولاً}: من نصر المؤمنين، وخذلان الكافرين، وقتل قادتهم ورؤساء الضلال منهم، ولم يَبْقَ منهم أحدٌ له اسم يذكر، فيتيسَّر بعد ذلك انقيادُهم إذا دُعوا إلى الإسلام، فصار أيضاً لطفاً بالباقين، الذين مَنَّ الله عليهم بالإسلام. {وإلى الله تُرْجَعُ الأمور}؛ أي: جميع أمور الخلائق تَرْجِعُ إلى الله، فَيميزُ الخبيثَ من الطيب، ويحكمُ في الخلائق بحكمه العادل الذي لا جَوْر فيه ولا ظلم
أنصح بالانضمام إلى قناة الشيخ مؤمن البدوي من طلاب شيخنا فضيلة الشيخ الحويني حفظه الله ..

قناة متخصصة في علوم الحديث

https://www.tg-me.com/alrawy_mb
"وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ،
فكيف بجليس القرآن
﴿ثُمَّ تَوَلّى إِلَى الظِّلِّ﴾ ..
كم مِن قَلب طمأنته، وروحٍ أسعدتها؟
كم من كَتف نفضتَ غُبار الثِقل عنه؟
وكم من صاحب حاجة سعيتَ في سدِّ حاجته؟
كم وكم فعلتَ خيرًا ..وتوليتَ بعدها إلى الظل ..
ثَّم نسيتَ، ولعلَّ من أحسنتَ إليه نَسِيَ أيضًا، لكنَّ الله لم ولن يَنسى..
وكلُّ أولئك الذين يتولَّون إلى الظل، يأخذون معهم صكَّ القَبول، ويَقُون أنفسهم حرارة العُجب !
فتولَّ إلى الظل، ولا تَلتفِت
عندما يواجه الإنسان فتورًا في العبادات وانتكاسة بعد فترة من الاستقامة، هنا بعض النصائح التي قد تساعده:

1. التوبة والاستغفار: ابدأ بالتوبة والاستغفار من الله عز وجل. قد يكون الفتور نتيجة لتقصير أو زلة، لذا كن صادقًا في ندمك وتوبتك، وثق بأن الله غفور رحيم.

2. العودة التدريجية: لا تحاول أن تعود إلى مستوى الاستقامة الكاملة فورًا. ابدأ بخطوات صغيرة وتدريجية في تعزيز علاقتك بالله، مثل قراءة آيات قليلة من القرآن يوميًا أو أداء صلاة تطوعية بعد الصلوات الخمس.

3. تنظيم الوقت: حاول تنظيم يومك بشكل يتيح لك وقتًا منتظمًا لأداء العبادات.

4. المجتمع الصالح: التفافك بالأصدقاء والأشخاص الذين يحفزونك على الخير والطاعة قد يساعد في استمرارك على الطريق الصحيح. الصحبة الصالحة

5. التذكير بالموت والآخرة: تذكر أن الدنيا فانية وأنه يجب علينا أن نستعد للحياة الآخرة. هذا يساعد في تحفيزك على استمرار في العبادات والأعمال الصالحة.شاهد مواعظ مشايخ السنة عن الموت

6. الصبر والاستمرار: لا تيأس من الخطوات الصغيرة أو الانتكاسات العابرة. الاستمرارية في الجهد والصبر على المصاعب هو مفتاح النجاح في الطريق إلى الله.

7. الاستعانة بالدعاء: اطلب الله دائمًا أن يثبتك ويقويك على طاعته وأن يجعل العبادة حبيبة إليك وسببًا في قربك منه.

باختصار، استمر في الاجتهاد والتوبة الصادقة، ولا تنس أن الله يرحم العباد الذين يتوبون إليه ويسامحهم،
ليس لك من الأمر شيء ما عليك إلا السعي وما شاء الله كان وما لم يشأ لن يكن
الثغرات التي تتسَلَّل منها الدنيا لقلبك،
‏سُدَّها بالقرآن، فإنه حصنٌ منيع .. والدنيا يا صاحبي بكُل زخرفها وفَسادِها لا تستطيع اختراق قلب مُحصَّن بحاجز قُرآني❤️
"‏لو أنَّكَ أنهيتَ سورة البقرة، فقد حفظتَ أطولَ سورة في كتابِ الله، ولو أنَّك أردفتها بآلِ عمران فها قد حِزْت أجر الزَّهراوين!

وما أدراكَ ما الزهراوان، كالغمامتينِ تُظلَّان صاحبهما يوم القيامة، وأجرهما عند الله كبير!

والأيام تسير والآيات تترسّخ والحفظ يزداد وأنت تتألّق حتَّى يتَراءى لك تاج الوقار."
2024/10/01 22:28:13
Back to Top
HTML Embed Code: