Telegram Web Link
علّموا أولادكم ❤️

1- عندما تُمشط شَعر طفلك فأخبره أنك تفعل ذلك لأن النبي
ﷺ قال: "مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمهُ".

2- عندما تُعطر ابنك أخبره بأنك تفعل ذلك اقتداءً بالنبيﷺ:
"حُبّبَ إِلَيَّ مِنْ دنياكُمُ النّساءُ والطيبُ وجُعِلَتْ قرةُ عينِي
في الصّلاةِ".

3- عندما يذهب ابنك إلى المدرسة، ذَكّره بقول النبي ﷺ:
"منْ سَلَكَ طَريقًا يَبْتَغِي فِيهِ علْمًا سهَّل اللَّه لَه طَريقًا إِلَى
الجنةِ".

4- عندما تبتسم لابنك، أخبره بأن النبي ﷺ قال:
"تَبَسُّمُك في وَجْه أَخِيك لك صدقة".

5- عندما تمدح ابنك، أخبره بقول النبي
ﷺ: "والكلمة الطيبة صدقة".

6- عندما تُفَرّغ من طعامك لابنك، أخبره بأنك فعلت ذلك
عملاً بقول النبي ﷺ: "إِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ
صَدَقَةٌ".

7- عندما تكون في مجلس فيه كبار السن اطلب من ابنك
توقيرهم، لأننا بذلك نطيع النبي ﷺ بقوله:
"ليس منا من لم يرحمْ صغيرَنا، ويُوَقِّرْ كبيرَنا".

وهكذا..
اربطوا تصرفات أبنائكم بالسنة و بسيرة النبي ﷺ، وعلموهم الأحاديث الشريفة، وبهذا تزرعون حب النبي من الصغر.

النبي القدوة ﷺ ❤️
﴿ ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم ﴾

كل الدنيا بأحزانها وأفراحها وضجيجها .. ساعة من ساعات النهار .. وتنتهي

لم الحزن إذاً ؟
طوّر تفكيرك لمرحلة البناء الأخروي الأبدي وأنت تسبح في أعماق أحزانك.
1
قال رَسُـول اللّٰــٰه ﷺ :
*"إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ النَّفخةُ، وفيهِ الصَّعقةُ، فـ أكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ"
"‏من يبدأ يومه بالقرآن في الصباح الباكِر سيعلم يقينًا معنى البركة بحذافيرها"🌤️🌿.
لن تنال حفظ القرآن بقوة حفظك، ‏ولا بجودة فهمك؛ وإنما بتوفيق الله وبصدق إقبالك على القرآن..
نسأل الله أن يجعلنا من أهله..
حين تفتح المصحف؛ حقيقة .. أنت تفتح بابًا لسعادة قلبك، وحين تتلو؛ فأنت تغذي روحك، وحين تتدبر وتتأمل؛ فأنت حقّقت الغاية من نزول القرآن..

لاتفوّت أيامك بلا عيش مع القرآن…
ولنا لقاء مع رسول الله عند " الصراط " فمن كان في قلبه شوق للمصطفى فليصل عليه ﷺ
‏انتبه ‼️

لا يحفظ ابنك القرآن ، 🌿🍂

بل القرآن هو الذّي يحفظه! 🤍
لا تكون حلقات القرآن هي أوّل ما يُضحَّى به مَع رجوع الدّراسة بحجّة أن لا وقتَ لديهِم و زيادة ضغطٍ عليهم .
لم يُعطّل القرآن يوماً ناجحاً مُتفوّقا ..

بل الواقع يقول : أفضل الطلّاب هم من لا يتوقّفون عن تعلّم القرآن ..
جعلني الله وإيَّاكم من أهل القرآن فهم أهل الله وخاصته .
#فاتحة_اليوم 
٢٠ ربيع الأول ١٤٤٧ ه‍
١٢ سبتمبر ٢٠٢٥

ذكر ابن القيم -رحمه الله- من فوائد الصلاة على النبي ﷺ وثمراتها: «أنه يَخرج بها العبد عن الجفاء».

والجفاء: ترك البرِّ، ونقيض الصِّلة.
ولو لم يكن في الصلاة عليه ﷺ إلَّا هذه لكفت ذوي المروءات وأصحاب النفوس الشريفة في الإكثار منها.

أيُّ جفاء أشنع وأغلظ من الجفاء مع من كان سببًا لهدايتك، ودلالتك على الله تعالى، واستنقاذك من النَّار، ولاقى في هذا الطريق ما تعرفه من شدائد السيرة؛ عَرَضَ نفسه على القبائل ليبلغك دين الله، وأدميت عقبه في هذا الطريق، وتَرَك وطنه وأحبَّ البقاع إليه، وقُتِل أصحابه، وكُسِرت رباعيته، وشُجَّ وجهه الشريف.

وهو مع هذا كلِّه؛ كان يدعو لك: «والله إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة»، ويشتاق إليك: «وددت أنِّي لقيت إخواني»، ويشفع لك يوم القيامة: «أمتي أمتي».

اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد.
لطيفة في دقائق المعاملة
--------------------
قال تعالى: "هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء"،
فجاءته البشرى على لسان الملائكة عليهم السلام "أن الله يبشرك بيحيى..." الآية.

فكان من أدبه ـ عليه السلام ـ ما ذكره القرآن: "قال رب..."، فما وجَّه الخطاب إلى من بشره، بل إلى مولاه رأسًا؛ إذ لم يكن ليلتفت عنه في موضع المناجاة، "وهو قائم يصلي في المحراب"، والله أعلم

د. أسامة شفيع رحمه الله
قال تعالى ﴿وَلَمَّا دَخَلُوا۟ مِنۡ حَیۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ یُغۡنِی عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍ إِلَّا حَاجَةࣰ فِی نَفۡسِ یَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمࣲ لِّمَا عَلَّمۡنَـٰهُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [يوسف ٦٨]

﴿وَلَمَّا﴾ ذهبوا و ﴿دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ﴾ ذلك الفعل ﴿يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا﴾ وهو موجب الشفقة والمحبة للأولاد، فحصل له في ذلك نوع طمأنينة، وقضاء لما في خاطره.وليس هذا قصورا في علمه، فإنه من الرسل الكرام والعلماء الربانيين، ولهذا قال عنه: ﴿وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ﴾ أي: لصاحب علم عظيم ﴿لِمَا عَلَّمْنَاهُ﴾ أي: لتعليمنا إياه، لا بحوله وقوته أدركه، بل بفضل الله وتعليمه، ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ عواقب الأمور ودقائق الأشياء وكذلك أهل العلم منهم، يخفى عليهم من العلم وأحكامه ولوازمه شيء كثير.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
أنَا وصَلت للجُزء الـ ..
هَذا بَينك وبَين ﷲ فَقط

‏إفشَاء سرّ الطَّاعات أمَام الغَير غَالبًا مَا يُؤدي إلىٰ حِرمانَك من هذا الخَير.
[شروط قبول التوبة]

ونحن نقول الراجح من ذلك هو التفصيل، وهذا التفصيل يكون على أمرين: الأمر الأول: هو أن تنظر في حال الذي وقعت في حقه الغيبة، فتنظر فيه وفي شخصيته وأخلاقياته ودينه، فإن كان تقيا ورعا سليما مسامحا، فهذا وجب عليك أن تذهب إليه، وتتحلل منه، وتصرح له أنك وقعت فيه؛ لأنه بدينه وورعه وتقواه، سيسامحك، أو يقول لك: أقتص منك الآن، ولن تحدث المشاحنة بعد ذلك؛ لأنه يعلم من دين الله جل وعلا أن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى القلوب: {ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا} [الإسراء:٢٥].
ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يخرج عليكم رجل من أهل الجنة، فخرج رجل، في المرة الأولى والثانية والثالثة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج عليكم رجل من أهل الجنة، فيخرج نفس الرجل)، فـ عبد الله بن عمرو بن العاص، ذهب إليه لينظر اجتهاده في العبادة، فوجده في الليل نائما، فقال: لعله إذا أرخى الليل سدوله قام الرجل يصلي لله جل وعلا، فقد شهد له النبي بالجنة، فوجده نائما طوال الليل، ثم في النهار قال ابن عمر: يصوم النهار، فلعله بالصوم بلغ ما بلغ، فما وجده صائما، فلما استشكل عليه هذا الأمر، كيف لا تقوم الليل، ولا تصوم النهار؟ والنبي صلى الله عليه وسلم قد شهد لك بالجنة، فقال: والله يا هذا ليس عندي كثير صيام ولا صلاة، ولكني أبيت وليس على أحد في قلبي شيء، وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر: (يدخل الجنة أناس أفئدتهم كأفئدة الطير)، فهذا يجب على المرء أن يتحلل منه، فيذهب ويقول له: سببتك في مجلس كذا، وأنا أريد أن أتحلل منك؛ لصريح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان له عند أخيه مظلمة فليتحلل منه؛ لأنه ليست ثمة درهم ولا دينار يوم القيامة، بل هي الحسنات والسيئات).
الأمر الثاني: أن يكون الرجل ليس بهذه الصفات، أي: ليس دينا ولا ورعا ولا تقيا، بل رجل قلبه غليظ، وهو سريع الغضب، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم: (سريع الغضب بطيء الرضا)، فهذا -عملا بمقاصد الشريعة- لا يجوز لك أن تتحلل منه، أي: لا يجوز لك أن تذهب إليه وتقول: أنا سببتك، أو اغتبتك أو وقعت فيك؛ لأنه سيأتي بمفسدة أعظم من المصلحة المرجوة، والقاعدة الفقهية تقول: إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، فإن كانت المصلحة أن يتحلل منه حتى لا تكون هذه الغيبة في صحيفته، فإن المفسدة أعظم، وهي التقاتل والتدابر، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، ولعل الله يرضي هذا الشخص يوم القيامة فيعطيه من حسنات غير حسنات هذا الرجل، ويقول خذ بيد أخيك وادخل الجنة.
الصورة الثانية: رجل أكل على رجل آخر مالا، أو أكل أموال الناس بالباطل، سواء في معاملة تجارية، أو في قضية نصب، أو قضية غصب، فحتى تكتمل التوبة، فلا بد من أن توفر الشروط الثلاثة، والشرط الرابع أن يتحلل من صاحب المال، وقد اتفق العلماء على أنه يجب عليه أن يرد هذا المال لصاحبه، فإذا ذهب إلى الرجل فلم يجده، فإنه يرده إلى الورثة، فإن لم يجد هذا الوريث، فيعطي الذي بعده، فإن لم يجد له ورثة، ولا يستطيع أن يصل إلى هذا الرجل -الذي يريد أن يرد عليه الحق- فله في ذلك طريقان: الطريق الأول: أن يتصدق بهذا المال لهذا الرجل، يعني: ينوي أن هذه الصدقة لهذا الرجل الذي أخذت منه المال ولم أجده، وهذا بشرط أنه لم يجده، فإن وجده وفعل ذلك، فإنه يضمن، يعني: لو أخذ مالا من عمرو، ثم أراد أن يتوب، ولم يبحث عن عمرو حتى يرد له المال، بل تصدق به بنية أنه عن عمرو، ثم خرج عمرو وظهر، فإنه في هذه الحالة يضمن له هذا المال، ويجب عليه أن يرده لعمرو؛ لأن شرط التصدق عنه أن لا يجده أولا يجد له وريثا، فإذا توفر هذا الشرط وتصدق عنه فلعل الله جل وعلا أن يرضيه يوم القيامة بهذه الصدقة، كما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه أنه اشترى جارية، ثم قام ليعطي المال أو حق الجارية للرجل فلم يجده، فبحث عنه وجد في البحث فلم يجده، فقال: اللهم هذه الصدقة عن رب الجارية -أو حاكم أو مالك هذه الجارية- فتصدق بها، وقال: فإن رضي في الآخرة بهذا الصدقة، فهي له، فإن لم يرض فهي لي، ويأخذ من حسناتي ما يكفيه لهذا الثمن أو لحق الجارية.

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
كتاب شرح مختصر الصارم المسلول - د. محمد حسن عبد الغفار

[حكم من سب الصحابة بالتنقص لهم]

القسم الثالث: هو أن يسبهم بالتقبيح فقط، كأن يقول: يأكلون كثيرا ويشربون كثيرا، أو يقول مثلا: إنهم ينامون كثيرا ويحبون النساء بمثل هذه الكلمات التي تحدث نقصا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا بالإجماع لا يكفر، لكنه على شفير هلكه، بل هو فاسق؛ لأنه لم يعرف لأهل الفضل فضلهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا بكر! لا يعرف لأهل الفضل فضلهم إلا أهل الفضل).

وبهذا نكون قد ختمنا شرح الكتاب بفضل الله سبحانه وتعالى، ونكون بذلك قد انتهينا بفضل الله من هذا الكتاب العظيم الجليل وهو من أنفع ما كتب شيخ الإسلام، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، وجزاه عن نبينا خير الجزاء، وجزاه خير الجزاء عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2025/09/15 07:27:56
Back to Top
HTML Embed Code: