يقول أحد الصالحين:
" ما رأيتُ أحدًا تعلّق بالقرآن مخلصًا
إلّا أُعطي هيبةً ومحبةً في قلوب الخلق،
مع سعة في الرزق والعقل، وبركة في العمر،
وطيب العِشرة، وحسن الخُلق ."
#يوميات_قرآنية
" ما رأيتُ أحدًا تعلّق بالقرآن مخلصًا
إلّا أُعطي هيبةً ومحبةً في قلوب الخلق،
مع سعة في الرزق والعقل، وبركة في العمر،
وطيب العِشرة، وحسن الخُلق ."
#يوميات_قرآنية
❤1
❤1
اللهم أحينا لنشهد عز الإسلام ونصر الإسلام…والتمكين للإسلام والمسلمين
يا رب
يا رب
❤2
أهل القرآن ليس الذين يحفظونه ويرتلونه ،
بل أهل القرآن هم الذين عملوا به وإن لم يحفظوه.
العلامه (الفوزان)
بل أهل القرآن هم الذين عملوا به وإن لم يحفظوه.
العلامه (الفوزان)
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: ١٢٥].
فاعلم أن المخاطب على ثلاث مدارج: خالي الذهن، ومعترف، ومنكر.
وبعبارة أخرى: تخاطب أولاً، أو بعد اعتراف، أو بعد إنكار.
- فأولاً تخاطبه بما يتقبل عقله من الحق الواضح والخير المعروف. فهذا هو الدعوة بالحكمة.
- فإذا رأيت أنه مقِرّ بحسن ما تدعو إليه، ولكنه لا يوافق عَمَلُه عِلمَه، فتحثّه على العمل بالموعظة الحسنة.
- وإذا رأيت أنه يخالف دعوتك فتجادله بالطريق التي هي أحسن.
فالأول: إلقاء العلم، وهذا يكفي للسابقين.
والثاني: جذب إلى العمل. وهذا ينفع الصالحين الذين جاء فيهم: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: ٥٥].
والثالث: إزالة العوائق
وبهذا هُدِي خلقٌ، وتمت الحجة على الآخرين. كما جاء في قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [النحل: ٣٦].
وبعبارة أخرى: الدعوة بالحكمة عامة للناس، ثم هم يفترقون: فمنهم من يستمع ويميل، ومنهم من يجادل. فللأول "الموعظة"، وللثاني "حسن المجادلة"
فاعلم أن المخاطب على ثلاث مدارج: خالي الذهن، ومعترف، ومنكر.
وبعبارة أخرى: تخاطب أولاً، أو بعد اعتراف، أو بعد إنكار.
- فأولاً تخاطبه بما يتقبل عقله من الحق الواضح والخير المعروف. فهذا هو الدعوة بالحكمة.
- فإذا رأيت أنه مقِرّ بحسن ما تدعو إليه، ولكنه لا يوافق عَمَلُه عِلمَه، فتحثّه على العمل بالموعظة الحسنة.
- وإذا رأيت أنه يخالف دعوتك فتجادله بالطريق التي هي أحسن.
فالأول: إلقاء العلم، وهذا يكفي للسابقين.
والثاني: جذب إلى العمل. وهذا ينفع الصالحين الذين جاء فيهم: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: ٥٥].
والثالث: إزالة العوائق
وبهذا هُدِي خلقٌ، وتمت الحجة على الآخرين. كما جاء في قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [النحل: ٣٦].
وبعبارة أخرى: الدعوة بالحكمة عامة للناس، ثم هم يفترقون: فمنهم من يستمع ويميل، ومنهم من يجادل. فللأول "الموعظة"، وللثاني "حسن المجادلة"
مفردات القرآن - الفراهي
قال تعالى ﴿وَقَالَ یَـٰبَنِیَّ لَا تَدۡخُلُوا۟ مِنۢ بَابࣲ وَ ٰحِدࣲ وَٱدۡخُلُوا۟ مِنۡ أَبۡوَ ٰبࣲ مُّتَفَرِّقَةࣲۖ وَمَاۤ أُغۡنِی عَنكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَعَلَیۡهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ﴾ [يوسف ٦٧]
ثم لما أرسله معهم وصاهم، إذا هم قدموا مصر، أن ﴿لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ﴾ وذلك أنه خاف عليهم العين، لكثرتهم وبهاء منظرهم، لكونهم أبناء رجل واحد، وهذا سبب.﴿وَ﴾ إلا فـ ﴿مَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ فالمقدر لا بد أن يكون، ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾ أي: القضاء قضاؤه، والأمر أمره، فما قضاه وحكم به لا بد أن يقع، ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾ أي: اعتمدت على الله، لا على ما وصيتكم به من السبب، ﴿وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ فإن بالتوكل يحصل كل مطلوب، ويندفع كل مرهوب.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
ثم لما أرسله معهم وصاهم، إذا هم قدموا مصر، أن ﴿لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ﴾ وذلك أنه خاف عليهم العين، لكثرتهم وبهاء منظرهم، لكونهم أبناء رجل واحد، وهذا سبب.﴿وَ﴾ إلا فـ ﴿مَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ فالمقدر لا بد أن يكون، ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾ أي: القضاء قضاؤه، والأمر أمره، فما قضاه وحكم به لا بد أن يقع، ﴿عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ﴾ أي: اعتمدت على الله، لا على ما وصيتكم به من السبب، ﴿وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ فإن بالتوكل يحصل كل مطلوب، ويندفع كل مرهوب.
(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
[شروط قبول التوبة]
ولكي تقبل التوبة يجب أن تتوفر فيها شروطها، وهي ثلاثة إذا كان الذنب بين العبد وبين الله، وأربعة إذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي على التفصيل الآتي: الشرط الأول: الندم على ارتكاب المعصية، فلا يتصور في عبد مصر على معصية، يتغنى بها، ويباهي بها الناس، ويحارب الله جل وعلا بها، وينشرها بين الناس، أنه يتوب، أو أنه يريد أن يتوب.
فالذي يتوب بحق هو الذي لابد أن يكون في قلبه الحسرة والألم على أنه تجرأ على محارم الله جل وعلا، فالندم أول شروط التوبة، كما في مسند أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الندم توبة)، فحتى تكون التوبة مقبولة عند الله لابد أن يتوفر فيها الندم.
وعندما أقول: للتوبة شروط حتى يقبلها الله، فهذا يعني: أنه إذا اختل شرط منها فإنها غير مقبولة عند الله جل وعلا، فإن كانت الشروط خمسة، وأتى بأربعة، فإنها لا تقبل عند الله جل وعلا.
الشرط الثاني: الإقلاع عن الذنب، فإن العبد إذا قال: أريد أن أتوب، أو أنا نادم على ما فعلت، وهو مصر على ذنبه، فهذا مستهزئ والعياذ بالله، وقد يصل إلى الكفر؛ لأنه يقول: أنا أريد أن أتوب، وهو يزيف هذا في قلبه بحبه لهذه المعصية، كما ورد عن بعضهم أنه يدخل ليزني ويقول: التوبة يا رب، فهذا استهزاء، وقد يصل به إلى الكفر، فلابد من الإقلاع عن الذنب، وهذا هو الشرط الثاني للتوبة، حتى تكون مقبولة عند الله جل وعلا.
الشرط الثالث: العزم على عدم فعل هذه المعصية، أي: العزم على عدم الرجوع للمعصية، وإلا فلا يكون صادقا عند الله جل وعلا.
وهذه الشروط إذا كان الذنب بينه وبين الله جل وعلا، أما إذا كان الذنب في حق للآدمي، فلا بد من شرط رابع ينضم إلى هذه الشروط الثلاثة، والقول فيه كالتالي: الشرط الرابع: إرجاع الحق إلى صاحبه، فلا تكتمل التوبة في عبد غصب أو سرق أو اغتاب أو سب أو شتم، حتى يتحلل من ذلك، وحتى يرد الحقوق إلى أهلها، فيتحلل مما بدر منه بلسانه من سب أو شتم أو غيبة، وذلك بطلب السماح من الشخص الذي ظلمه، هذا هو الشرط الرابع، له صور: الصورة الأولى: أن يكون قد اغتاب امرأ مسلما في مجلس، فتوبته لابد أن تتوفر فيها الشروط الثلاثة أولا، أما الشرط الرابع، فعند الجمهور أنه لا تكتمل التوبة حتى يذهب إلى الذي اغتابه، فيقول له: قد اغتبتك، وأنا أتحلل منك، أي: اقتص مني، أو سامحني، فإن أبا بكر رضي الله عنه وأرضاه لما سب عمر بعد غضبه منه، ذهب إليه ليستسمحه، فـ عمر لم يرض، أي: أن أبا بكر أراد أن يقتص عمر منه، أو أن يتحلل مما فعل مع عمر وأيضا ورد أنه سب بعض الأنصار فقال الأنصاري: يغفر الله لك، فقال أبو بكر: لابد أن تقتص مني، الآن تسبني؛ لأنه يعلم أن التوبة لا تكون إلا بذلك، قال: يا أبا بكر لا أقتص منك، يغفر الله لك.
فالغرض المقصود: أنه لابد أن يتحلل، والجمهور استدلوا على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان له عند أخيه مظلمة فليتحلل، فإنه ليس ثمة درهم ولا دينار يوم القيامة، ولكن الحسنات والسيئات)، فعلى عرصات يوم القيامة ليس هناك دراهم ولا دنانير، بل هي حسنات تؤخذ من المغتاب أو من الغاصب أو من السارق أو من القاتل، تؤخذ من صحيفته إلى صحيفة هذا الذي وقع في حقه أو عرضه.
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله له قول آخر، غير قول الشافعية والمالكية والحنابلة والأحناف، وقوله هذا ترجيح للرواية الأخرى عن الحنابلة، حيث قال: إن المغتاب لا يذهب ويتحلل ممن اغتابه، بل له أن يتوب إلى الله جل وعلا، بأن تتوفر فيه الشروط الثلاثة، ثم بعد ذلك يذهب إلى المجلس الذي اغتاب فيه نفس الرجل، فينشر محاسن هذا الرجل، وحجته في ذلك حجة عظيمة؛ لأنه يغوص في المعاني، وينظر إلى مقاصد الشريعة، فقد قال: لو ذهب الرجل إلى الذي اغتابه وقال له: اغتبتك، أو سببتك، أو انتقصت من قدرك، لحدثت المشاحنة والمشاجرة بينهما، ويمكن أن تصل إلى القتال، فإن العرب قديما كانوا يقتتلون على جمل أو فرس أو أي شيء، فما بالك بالمسبة، فنظر رحمه الله إلى ذلك وقال: حتى تتآلف القلوب، ويكون الوئام منتشرا بين الناس، فلا يذهب ولا يتحلل منه لكن يستغفر الله، ويدعو له، ثم ينشر محاسنه بنفس المجلس الذي سبه فيه.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
ولكي تقبل التوبة يجب أن تتوفر فيها شروطها، وهي ثلاثة إذا كان الذنب بين العبد وبين الله، وأربعة إذا كان الذنب يتعلق بحق آدمي على التفصيل الآتي: الشرط الأول: الندم على ارتكاب المعصية، فلا يتصور في عبد مصر على معصية، يتغنى بها، ويباهي بها الناس، ويحارب الله جل وعلا بها، وينشرها بين الناس، أنه يتوب، أو أنه يريد أن يتوب.
فالذي يتوب بحق هو الذي لابد أن يكون في قلبه الحسرة والألم على أنه تجرأ على محارم الله جل وعلا، فالندم أول شروط التوبة، كما في مسند أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الندم توبة)، فحتى تكون التوبة مقبولة عند الله لابد أن يتوفر فيها الندم.
وعندما أقول: للتوبة شروط حتى يقبلها الله، فهذا يعني: أنه إذا اختل شرط منها فإنها غير مقبولة عند الله جل وعلا، فإن كانت الشروط خمسة، وأتى بأربعة، فإنها لا تقبل عند الله جل وعلا.
الشرط الثاني: الإقلاع عن الذنب، فإن العبد إذا قال: أريد أن أتوب، أو أنا نادم على ما فعلت، وهو مصر على ذنبه، فهذا مستهزئ والعياذ بالله، وقد يصل إلى الكفر؛ لأنه يقول: أنا أريد أن أتوب، وهو يزيف هذا في قلبه بحبه لهذه المعصية، كما ورد عن بعضهم أنه يدخل ليزني ويقول: التوبة يا رب، فهذا استهزاء، وقد يصل به إلى الكفر، فلابد من الإقلاع عن الذنب، وهذا هو الشرط الثاني للتوبة، حتى تكون مقبولة عند الله جل وعلا.
الشرط الثالث: العزم على عدم فعل هذه المعصية، أي: العزم على عدم الرجوع للمعصية، وإلا فلا يكون صادقا عند الله جل وعلا.
وهذه الشروط إذا كان الذنب بينه وبين الله جل وعلا، أما إذا كان الذنب في حق للآدمي، فلا بد من شرط رابع ينضم إلى هذه الشروط الثلاثة، والقول فيه كالتالي: الشرط الرابع: إرجاع الحق إلى صاحبه، فلا تكتمل التوبة في عبد غصب أو سرق أو اغتاب أو سب أو شتم، حتى يتحلل من ذلك، وحتى يرد الحقوق إلى أهلها، فيتحلل مما بدر منه بلسانه من سب أو شتم أو غيبة، وذلك بطلب السماح من الشخص الذي ظلمه، هذا هو الشرط الرابع، له صور: الصورة الأولى: أن يكون قد اغتاب امرأ مسلما في مجلس، فتوبته لابد أن تتوفر فيها الشروط الثلاثة أولا، أما الشرط الرابع، فعند الجمهور أنه لا تكتمل التوبة حتى يذهب إلى الذي اغتابه، فيقول له: قد اغتبتك، وأنا أتحلل منك، أي: اقتص مني، أو سامحني، فإن أبا بكر رضي الله عنه وأرضاه لما سب عمر بعد غضبه منه، ذهب إليه ليستسمحه، فـ عمر لم يرض، أي: أن أبا بكر أراد أن يقتص عمر منه، أو أن يتحلل مما فعل مع عمر وأيضا ورد أنه سب بعض الأنصار فقال الأنصاري: يغفر الله لك، فقال أبو بكر: لابد أن تقتص مني، الآن تسبني؛ لأنه يعلم أن التوبة لا تكون إلا بذلك، قال: يا أبا بكر لا أقتص منك، يغفر الله لك.
فالغرض المقصود: أنه لابد أن يتحلل، والجمهور استدلوا على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان له عند أخيه مظلمة فليتحلل، فإنه ليس ثمة درهم ولا دينار يوم القيامة، ولكن الحسنات والسيئات)، فعلى عرصات يوم القيامة ليس هناك دراهم ولا دنانير، بل هي حسنات تؤخذ من المغتاب أو من الغاصب أو من السارق أو من القاتل، تؤخذ من صحيفته إلى صحيفة هذا الذي وقع في حقه أو عرضه.
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله له قول آخر، غير قول الشافعية والمالكية والحنابلة والأحناف، وقوله هذا ترجيح للرواية الأخرى عن الحنابلة، حيث قال: إن المغتاب لا يذهب ويتحلل ممن اغتابه، بل له أن يتوب إلى الله جل وعلا، بأن تتوفر فيه الشروط الثلاثة، ثم بعد ذلك يذهب إلى المجلس الذي اغتاب فيه نفس الرجل، فينشر محاسن هذا الرجل، وحجته في ذلك حجة عظيمة؛ لأنه يغوص في المعاني، وينظر إلى مقاصد الشريعة، فقد قال: لو ذهب الرجل إلى الذي اغتابه وقال له: اغتبتك، أو سببتك، أو انتقصت من قدرك، لحدثت المشاحنة والمشاجرة بينهما، ويمكن أن تصل إلى القتال، فإن العرب قديما كانوا يقتتلون على جمل أو فرس أو أي شيء، فما بالك بالمسبة، فنظر رحمه الله إلى ذلك وقال: حتى تتآلف القلوب، ويكون الوئام منتشرا بين الناس، فلا يذهب ولا يتحلل منه لكن يستغفر الله، ويدعو له، ثم ينشر محاسنه بنفس المجلس الذي سبه فيه.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
[حكم من سب الصحابة باللعن والتقبيح]
أما القسم الثاني: وهو أن يسبهم ويلعنهم بالتقبيح لكن لا يتهمهم بالكفر، كأن يقول: لعنة الله على ذلك الصعلوك وهو يقصد بذلك -والعياذ بالله- قول النبي صلى الله عليه وسلم (أما معاوية فصعلوك)، فمن لعن الصحابة أو سبهم فهل يكفر أم لا؟ قولان عند أهل العلم: القول الأول: أنه يكفر، فيخرج من الملة لعظم مكانة صحابة رسول الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والقول الثاني وهو قول جماهير أهل العلم: إنه يستحق التفسيق والتأديب والتعزير والتبديع بذلك، لكنه لا يكفر، والتعزير يكون من قبل ولي الأمر.
وتفصيل القولين فيما يلي: القول الأول: يكفر، فما هي وجهة الكفر هنا؟ فهم ما كفروهم بل سبوهم فقالوا: أبوه كذا وأمه كذا، وهو كذا، أو لعنة الله على فلان وفلان وأبيه وأمه، وهذا فيه تكذيب لله، الذي أنزل عدالتهم وهم لا يعدلونهم، فهؤلاء ما طعنوا فيهم، بل دعوا عليهم بالشر، ونحو: اللهم أهلكهم، اللهم اطردهم من رحمتك، وهذا هو الكفر باللازم، فالقاعدة عند أهل السنة والجماعة أن لازم القول ليس بقول، فلا يحكم على صاحبه بالكفر حتى يقر هو به.
ووجهة نظر الذين كفروهم هي: أن من سب صحابة رسول الله فقد آذى رسول الله، ومن آذى رسول الله فقد كفر، قال: (فبحبي أحبوهم وببغضي أبغضوهم).
فالنبي صلى الله عليه وسلم بين كثيرا النهي عن عدم إيذاءه في أصحابه فقال: (لا تسبوا أصحابي) وعند ما قال لـ عمر: (هلا تركتم لي صاحبي، لا تؤذوني في أصحابي) فهذا إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم بطريق لازم القول، وقد قيل: لا تسأل عن المرء، وسل عن خليله، فكيف يصاحب النبي صلى الله عليه وسلم رجلا ملعونا؟ فلعن الصحابة أو سبهم إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم بل انتقاص من قدره صلى الله عليه وسلم من باب اللزوم.
ولازم القول ليس بقول حتى يقر به، فمن لعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد آذى رسول الله وانتقص من قدره صلى الله عليه وسلم، ولازم هذا القول يعتبر قولا إن أقروا به، فإن لم يقصدوا إيذاء رسول الله، ولا الانتقاص من قدره، فيعتبر هذا فسقا، وصاحبه على شفير هلكة.
وهذا هو الراجح الصحيح.
أما القسم الثاني: وهو أن يسبهم ويلعنهم بالتقبيح لكن لا يتهمهم بالكفر، كأن يقول: لعنة الله على ذلك الصعلوك وهو يقصد بذلك -والعياذ بالله- قول النبي صلى الله عليه وسلم (أما معاوية فصعلوك)، فمن لعن الصحابة أو سبهم فهل يكفر أم لا؟ قولان عند أهل العلم: القول الأول: أنه يكفر، فيخرج من الملة لعظم مكانة صحابة رسول الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والقول الثاني وهو قول جماهير أهل العلم: إنه يستحق التفسيق والتأديب والتعزير والتبديع بذلك، لكنه لا يكفر، والتعزير يكون من قبل ولي الأمر.
وتفصيل القولين فيما يلي: القول الأول: يكفر، فما هي وجهة الكفر هنا؟ فهم ما كفروهم بل سبوهم فقالوا: أبوه كذا وأمه كذا، وهو كذا، أو لعنة الله على فلان وفلان وأبيه وأمه، وهذا فيه تكذيب لله، الذي أنزل عدالتهم وهم لا يعدلونهم، فهؤلاء ما طعنوا فيهم، بل دعوا عليهم بالشر، ونحو: اللهم أهلكهم، اللهم اطردهم من رحمتك، وهذا هو الكفر باللازم، فالقاعدة عند أهل السنة والجماعة أن لازم القول ليس بقول، فلا يحكم على صاحبه بالكفر حتى يقر هو به.
ووجهة نظر الذين كفروهم هي: أن من سب صحابة رسول الله فقد آذى رسول الله، ومن آذى رسول الله فقد كفر، قال: (فبحبي أحبوهم وببغضي أبغضوهم).
فالنبي صلى الله عليه وسلم بين كثيرا النهي عن عدم إيذاءه في أصحابه فقال: (لا تسبوا أصحابي) وعند ما قال لـ عمر: (هلا تركتم لي صاحبي، لا تؤذوني في أصحابي) فهذا إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم بطريق لازم القول، وقد قيل: لا تسأل عن المرء، وسل عن خليله، فكيف يصاحب النبي صلى الله عليه وسلم رجلا ملعونا؟ فلعن الصحابة أو سبهم إيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم بل انتقاص من قدره صلى الله عليه وسلم من باب اللزوم.
ولازم القول ليس بقول حتى يقر به، فمن لعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد آذى رسول الله وانتقص من قدره صلى الله عليه وسلم، ولازم هذا القول يعتبر قولا إن أقروا به، فإن لم يقصدوا إيذاء رسول الله، ولا الانتقاص من قدره، فيعتبر هذا فسقا، وصاحبه على شفير هلكة.
وهذا هو الراجح الصحيح.
❤1
سيبدأ الأمر بضبطك للمنبه خاصتك على توقيت للقيام ؛ ستجاهد أن تنام باكرًا لتتمكن مِن القيام ؛ ستضطر أحيانًا للتحايل على نفسك بشربك كميات كبيرة مِن الماء ليلًا لتصحو اضطرارا للتخلص مِنها و تنتهز الفرصة للصلاة!
لا بأس أن تخطو خطوات بطيئة في طريقك إلى الله ولا ضرر اطلاقًا بعدم الإتزان الذي تحسه مابين خطوة و أخرى إن ثبت في قلبك الصدق مع الله! ❤
ستظل مدة كذلك قد تطول أو تقصر حتى .. حتى يصدق قلبك كله مع الله❤
حينها لا يهم صوت المنبة أ رن لم لم يرن! ولا شرب الكثير مِن المآء! لأنّه سيكون صوت القيام أذآن يسمعه قلبك لا الأذنان! أذآن الحب سيناديك ليوقظك كل ليلة مِن دفء الفراش وحلاوة الأحلام للقيام لا تملك ألّا أن تفعل!
لن ترتاح حتى تقوم للصلاة! ❤
وكأنَّ الراحة و السكون كله حِكرًا في خلوات الليل!
ويكأنَّ النقاء كله في دموع الخلوات!
ستقولها ولو بينك و بين نفسك بإمتنان كبير ..
سبحانه !
سبحان مَن حبب لبعض عباده الخلوات! ❤
والسلام! 🌸
لا بأس أن تخطو خطوات بطيئة في طريقك إلى الله ولا ضرر اطلاقًا بعدم الإتزان الذي تحسه مابين خطوة و أخرى إن ثبت في قلبك الصدق مع الله! ❤
ستظل مدة كذلك قد تطول أو تقصر حتى .. حتى يصدق قلبك كله مع الله❤
حينها لا يهم صوت المنبة أ رن لم لم يرن! ولا شرب الكثير مِن المآء! لأنّه سيكون صوت القيام أذآن يسمعه قلبك لا الأذنان! أذآن الحب سيناديك ليوقظك كل ليلة مِن دفء الفراش وحلاوة الأحلام للقيام لا تملك ألّا أن تفعل!
لن ترتاح حتى تقوم للصلاة! ❤
وكأنَّ الراحة و السكون كله حِكرًا في خلوات الليل!
ويكأنَّ النقاء كله في دموع الخلوات!
ستقولها ولو بينك و بين نفسك بإمتنان كبير ..
سبحانه !
سبحان مَن حبب لبعض عباده الخلوات! ❤
والسلام! 🌸
أب يَصِف ختمة ابنته للقُرآن:
أوُدعتُ ذِكرَ اللهِ فيِكِ، فنَشأتِ مِن نُورِ لنُورِ
ونَجحتِ يَا قَلب أبيكِ، يَا مُصحفِي يوم النشُورِ.
أوُدعتُ ذِكرَ اللهِ فيِكِ، فنَشأتِ مِن نُورِ لنُورِ
ونَجحتِ يَا قَلب أبيكِ، يَا مُصحفِي يوم النشُورِ.
بشرى لبنات حواء ✨️
🎉 بسم الله وعلى بركة الله 🎉
إلى كل أمٍّ، وأختٍ، وزوجةٍ، وبنتٍ… إلى حفيدات عائشة وخديجة رضي الله عنهما.
ولمكانتِك في الإسلام، نضع بين يديك دورةً تعليميةً خاصةً بـ فقه النساء، في ما لا يسع المرأة المسلمة جهله من أمور دينها، تُعينك في عباداتك ومعاملاتك لتعبدي الله على بصيرة.
وبإذن الله تعالى ستكون الانطلاقة يوم السبت القادم
(٢١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ / ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥م)
وذلك بعد صلاة الظهر، ولمدّة ساعتين فقط.
📖 حيث يتناول شيخنا ذو الهمة العالية في شرحه جميع الأبواب المهمة لكل امرأة مسلمة.
للاستفسار عن الحضور يُرجى الاتصال على الرقم:
📞 +201095226640
ومتاح أيضًا الاستفسار عن الدروس ومكانها عبر ماسنجر الصفحة.
المشرف العام/ الشيخ أحمد السعيد
+201149484910
#الشيخ_محمد_حسن_عبدالغفار
🎉 بسم الله وعلى بركة الله 🎉
إلى كل أمٍّ، وأختٍ، وزوجةٍ، وبنتٍ… إلى حفيدات عائشة وخديجة رضي الله عنهما.
ولمكانتِك في الإسلام، نضع بين يديك دورةً تعليميةً خاصةً بـ فقه النساء، في ما لا يسع المرأة المسلمة جهله من أمور دينها، تُعينك في عباداتك ومعاملاتك لتعبدي الله على بصيرة.
وبإذن الله تعالى ستكون الانطلاقة يوم السبت القادم
(٢١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ / ١٣ سبتمبر ٢٠٢٥م)
وذلك بعد صلاة الظهر، ولمدّة ساعتين فقط.
📖 حيث يتناول شيخنا ذو الهمة العالية في شرحه جميع الأبواب المهمة لكل امرأة مسلمة.
للاستفسار عن الحضور يُرجى الاتصال على الرقم:
📞 +201095226640
ومتاح أيضًا الاستفسار عن الدروس ومكانها عبر ماسنجر الصفحة.
المشرف العام/ الشيخ أحمد السعيد
+201149484910
#الشيخ_محمد_حسن_عبدالغفار
- هل قمتَ من نومك من أجل صلاة الفجر؟
إن كنت في شبابك عاجز عن الطاعات فأنت في مشيبك أعجز اغتنم شبابك قبل هرمك.
#صلاة_الفجر_ياراغبين_الجنة.
إن كنت في شبابك عاجز عن الطاعات فأنت في مشيبك أعجز اغتنم شبابك قبل هرمك.
#صلاة_الفجر_ياراغبين_الجنة.
"لنكثر من تسبيح سيدنا يونس عليه السلام: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)، بنية الفرج وتيسير أمورنا، فما دعا بها مكروب إلا فرّج الله عنه."
"اللهم فرّج همومنا ويسّر أمورنا، واملأ قلوبنا طمأنينة برحمتك يا رحيم."
"اللهم فرّج همومنا ويسّر أمورنا، واملأ قلوبنا طمأنينة برحمتك يا رحيم."
❤1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الذاكر لله لايمشي وحده !
تسبقه رحمات، وترافقه بركات
ويكفيه شرفاً أن الله يذكره في الملأ الأعلى "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرُكُمْ "
هبة لا يدرك عِظمها إلا من ذاق حلاوة الذكر
🤍🌷 صبحكم الله بالخير والسعادة والسرور 🤍🌷
تسبقه رحمات، وترافقه بركات
ويكفيه شرفاً أن الله يذكره في الملأ الأعلى "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرُكُمْ "
هبة لا يدرك عِظمها إلا من ذاق حلاوة الذكر
🤍🌷 صبحكم الله بالخير والسعادة والسرور 🤍🌷