Telegram Web Link
بينما أنت تلهو وتتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ليضيع من عمرك ساعات وأيام بلا فائدة ،

غيرك حفظ القرآن،
غيرك حفظ الأحاديث،
غيرك التحق بدورات شرعية،
غيرك قد أوشك على الوصول لله عزوجل ،

بينما أنت غارق في عالم افتراضي يا مسكين !
قال الله تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"

فما بالكم لو تركناه ينزل على قلوبنا !

فاتركوا قلوبكم للقرآن واصدقوا في مصاحبته تلاوة وتدبرًا وعملاً.
‏"واستغفروا ربكم إنه كان غفارا"

✍️من علامات صلاح القلب :
‏كثرة الاستغفار والتوبة؛ فالعبدُ كلَّما كان زاده من الاستغفار كثير، ويجدد توبته في كل يوم وليلة، فهو أوَّاب منيب، ومن كان هذا حاله فيرجىٰ له الخير مهما تعثَّر .
‏- جَدِّد توبتك في كل يوم وليلة، واحرص على الاستزادة من الحسنات مهما بلغت سيئاتك .
‏"وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"

أستغفِرُ اللّٰه من ذُنوبٍ نسيتُها وقد كُتبت في صَحيفتي، أستَغفِرُك ربيّ وأستغيثُ برحمتكَ وغفرانكَ فاكتبني ممنْ غفرتَ لهُم، أستغفِرُالله وأتوبُ إليهِ لِي ولوالِدِي وللمُؤمِنين والمُؤمِنات والمُسلِمين والمُسلِمات الأحيَاء منهُم والأَموات
‏اللَّهُمَ
‏قُربك
‏وحُبك
‏وتَوفيِقك💗
‏" وتحسبُ أنك الغارق في لجة الضيق لا محالة ..

ثم تأوي إلى محرابك بعيداً عن أنظار البشر، فما تلبث أن ينتشلك الله بلطفه وأنت لا تشعر ..

لتعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل أوجاعك علماً "

كل الكُربات مُدبرة، وكل المسرات مُقْبِلَة؛
فلا تيأس، وأبشر بفرج اللَّه وقف ببابه متبتلًا ..

{وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}

#يوميات_قرآنية
خاف وأنت تشتري من مُنتجاتهم أن تصيبك دعوة "ياربّ وكل من عاونهم".

#قاطع
﴿وُجوهٌ يَومَئِذٍ مُسفِرَةٌ﴾
قال ابن عباس: من قيام الليل.

﴿مُسْفِرَةٌ﴾: أي مشرقة مضيئة، قد علمت مالها مِنَ الْفَوْزِ وَالنَّعِيمِ!

-تفسير القرطبي
كان من دعاء رسول الله ﷺ:

"..أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي،ونور صدري،وجلاء حزني، وذهاب همّي"

يعلِّق ابن القيم -رحمه الله- في الفوائد:
ولمَّا كان الحزن والهمُّ والغمُّ يضادُّ حياة القلب، واستنارته، سأل أن يكون ذهابها بالقرآن، فإنها أحرى أن لا تعود،وأما إذا ذهبت بغير القرآن من صحة،أو دنيا،أو جاه،أو زوجة،أو ولد، فإنها تعود بذهاب ذلك.
‏نصيحة لمن أراد حفظ القرآن :

قلل المقدار،
وأكثر التكرار،
وداوم على الاستمرار،
ولازم الاستغفار،
وخفف الأوزار،
وصاحب الأخيار.
حتى تُثمِر في قلبك وحياتك
(لا حول ولا قوة إلاَّ بالله) :

لا بُدَّ من استشعار معانيها ، وسؤال الله توفيق اللَّهج بها ، وتكرارها وأنت واثقٌ ومُوقنٌ بالله وعظيم قُدرته فيها ؛ فمَنْ أدمن قولها فتح الله عليه من نعيمها ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَلَقَد نادانا نوحٌ فَلَنِعمَ المُجيبونَ﴾
في الأزمات اعرف من تُنادي ، ‏فليسَ الكلّ يسمَعك.!
‏وإن كُنت في حلقة تحفظ فيها القرآن
وتتدارس فيها فاثبُت ولا تُفرّط بها !

فإنُّـه لا مجلِس فِي الدُنيا كُلها
يجارِي نعِيم ولذّة حلقات القُرآن
ولا حُب يُناوش مودة أهل القُرآن

وتالله إنّهـا لجنّة الله فِي الأرض .
‏من تذوَّق لذَََّة القرآن وأنسَهُ ونعيمَهُ،
أيقنَ أنَّ بذل العُمرِ في غيرهِ حسرة وندامة.
-
{ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا .. يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ }

حتَّى الجِنّ يُخبرك أنَّ القُرآن يُهذِّب خبائث النَّفس ، وَمن اتَّخذ الهُدى في غيره؛ أضلَّهُ اللّٰه.
‏الإنسان بدونِ القُرآن
تحصرهُ الهمُوم والمصائب،
فإذا دخلَ القُرآن قلبه
خرجت الدّنيا من قلبه،
وحطّت السّعادة رحَالهَا،
ووُضعَت البركة أغصَانهَا فى ذلك القلب.
‏تُسمّى التّلاوة اليومية للقرآن "وِرد"
ومعنى الوِرد هو: المَاء الذي يُورد.

كما في قوله تعالى: "ولمّا ورَدَ ماء مديَن"
فَيكُون على ذلك وِرد التّلاوة هو: سُقيا القَلب من "القُرآن"

اللهم اجعل القرآن العظيم رَبيعَ قلوبنا ونورَ صدورنا وجَلاءْ همومنا واحزاننا.
أهم ما يساعدك في صلاح أبناءك وحفظهم.. هي عبادتك.

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾:
حُفِظَا بِصَلَاحِ أَبِيهِمَا، وَلَمْ يُذْكَرْ لَهُمَا صَلَاحٌ..

قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ الصَّالِحَ يُحفظ في ذريته،
وتشمل بركة عِبَادَتِهِ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ،
بِشَفَاعَتِهِ فِيهِمْ وَرَفْعِ دَرَجَتِهِمْ إِلَى أَعْلَى دَرَجَةٍ فِي الْجَنَّةِ لِتَقَرَّ عَيْنُهُ بِهِمْ، كَمَا جَاءَ فِي الْقُرْآنِ وَوَرَدَتِ السُّنَّةُ بِهِ.

[ تفسير الإمام ابن كثير سورة الكهف ]‏.
2024/09/29 15:24:35
Back to Top
HTML Embed Code: