Telegram Web Link
قال ﷺ: *«بورك لأمتي في بكورها»*.

️ قال بعض السلف:
*"يومك مثل جملك إن أمسكت أوله تبعك آخره"*
أي إذا حفظتَ أول اليوم فإنَّ بقية اليوم يحفظ لك.

و️ يقول بعض العلماء كلامًا لطيفًا في هذا الباب:
*"أول اليوم شبابه وآخر اليوم شيخوخته، ومن شبَّ على شيءٍ شابَ عليه، فإذا شبَّ الإنسان في أول اليوم على الذِّكر بقي اليوم محفوظًا".*

وذكر ابن القيم -رحمه الله- عنهم أنهم إذا كانوا في سفر في الليل، وأخذ بهم التعب مأخذًا شديدًا وصلَّوا الفجر لا ينامون، مع شدة التعب لا ينامون حتى تطلع الشمس، رغبةً في عدم تفويت بركة هذا الوقت على أنفسهم، فيبقون ذاكرين لله عز وجل، مستغفرين، حامدين شاكرين، إلى أن تطلع الشمس، ثم ينامون لما هُم عليه من تعب ونصب بسبب السفر والجهد الذي هم عليه.


[ بركة البكور لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- (من شرح الأدب المفرد/ ش٨٨)]
#الحوقلة
الحوقلة كنز من كنوز الجنة
كلمة الاستسلام إلى الله
كلمة التوحيد والتجريد
لا حول ولا قوة الا بالله
الحوقلة سر من أسرار الله
لاحول ولا قوة الا بالله في كل وقت وحين
لاحول ولا قوة الا بالله بها نتبرأ من حولنا وقوّتنا إلى حولك وقوتك فلا حول ولا قوة الا بك سبحانك.
✍️علّق دائماً قلبك *بالخالق لا بالمخلوق*
*بالقدير لا بالضعيف ،*
*واستبشر ..*
✍️شفى الله نبينا أيوب من ضر أصابه وقد اشتد به*
*فلن يعجزه ضرك..*

✍️رزق الله نبينا زكريا مناه رغم صعوبة الحال وقلة الأسباب*
*فلن يصعب عليه مرادك..*

✍️أخرج الله نبينا يُونُس* *من بطن الحوت..*
*وظلمات البحر ..*
*أفلا يُخرجك من همومك وأحزانك !*
*وينجيك*
*سبحانه على كل شيء قدير*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مِن أعظمِ الخذلانِ أن تذهبَ بحاجاتِك وهمومِك يمينًا وشمالاً؛ ويكونُ آخر ما تُفَكِّرُ فيه هو الدّعاءُ
{ *وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ*}.
°°
" إنَّ الكريمَ إذا ناديتَ قالَ (نَعَم)
فَكيفَ بِاللَّهِ ذي الإنـعامِ والكـرمِ ؟!"
الأصلُ في القرآنِ أنّه ميسّرٌ، لكن قد يرتكبُ الإنسانُ من الموانعِ ما يجعلُ القرآنَ صعبًا عليه عقوبةً لهُ.

- الشّيخ عبد الكريمِ الخضير.‏
"يدبر الأمر.."
✍️لكلِّ شدَّةٍ مدَّةٌ، ولطفُ الله غالبٌ
ٱࢦࢦَّٰهُم إنِّي أَسْتَوْدِعُڪَ فَࢦَسْطِينْ وَ أَهَࢦَهَا، و ڪِبَاࢪَهَا وَ صِغَارَهَا ، ࢪِجَالَهَا وَ نِسَاءَهَا ، شَبَابَهَا وَ بَنَاتِهَا ، أَࢪْضَهَا وَ سَمَاءَهَا ، َفاحُفظها يَاࢪَبْ مَن ڪُࢦِّ سُوءٍ :

” إِنْ يَنْصُࢪْڪُمُ اللَّہُ فَࢦَا غَاࢦِبَ ࢦَڪُمْ وَ إِنْ يَخْذُࢦُڪُمْ فَمَنْ ذَا ٱࢦَّذِي يَنْصُࢪُڪُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَ عَࢦَى اللَّہِ فَࢦْ يَتَوَڪَّࢦِ ٱࢦْمُؤْمِنُونَ “ › 🍉🌱.
"قل الحمدلله.."
اللهم لك الحمد، حمدًا لا ينفدُ أوله، ولا ينقطع آخره
(قد نرى تقلب وجهك في السماء )
نظرات عينك المليئة بالهموم الله يعلمها .
"إلا من أتى الله بقلب سليم"
✍️من وهبه الله قلبًا سليمًا
وصدرًا نقيًا تجاه إخوانه
فقد أفلح ورشد.
اللهم نق قلوبنا واصرف عنه الأمراض
قال الله ﷻ:
*﴿‏فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾*

‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏قسمٌ ترتعد له القلوب،
وسؤالٌ لا بدّ سيطرح علينا،
وبعد الجواب إما نجاة أو هلاك ..

*اللهم إنا نسألك حسن العمل، وحسن التدبير، وحسن الختام، وحسن اللقاء بك ..*
‌‌‌‌‌‌‌‌‏
يهزم الذنب : ﴿ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارٗا ﴾

الاستغفار :
يهزم القحط : ﴿ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا ﴾

الاستغفار :
يهزم الفقر والعقم : ﴿ وَيُمۡدِدۡكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ ﴾

الاستغفار :
يهزم الضعف : ﴿ وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ ﴾

الاستغفار هو النجاة :
{ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }.
﴿ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٞ وَدُودٞ).

استغفرواツ
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
.
     من الناس من تهيّب القول في كتاب الله بغير علم، حتى منعه من القول في كتاب الله بعلم!
فتراه لا يزال يمنع نفسه من الكلام في القرآن، حتى منعه ذلك من تحصيل مقدمات الفهم، ومن استعمال أدوات البصيرة في الوحي!

وهو في هذا الورع حتى صار جمود الفهم خُلُقًا له! وعدم التأمّل سجية! فلم يعد يكلف نفسه ضد حاله، ولا يخرج عن طبيعتها!
ولقد كان الباعث الأول له هو التقوى والورع، ونعمّا ما صنع لو أنه جعل معه تحصيل أدوات فهم الوحي، واجتهد في معرفة مراد الله، لكنه جعل الورع في غير محله، وامتثله في غير موقعه.
.
من حُجُب فهم القرآن حجاب الإلف!
فيجب على من أقبل متفهمًا للقرآن، تاليًا للوحي؛ أن ينفي عن نفسه عهدة الاعتياد، وأن يزيل عنها برودة الإلف!

فإن قارئ القرآن الذي طال عهده مع سرد التلاوة، وحدر الحفظ، ربما اعتاد على المرور على الآية دون نظر وتأمل وتفهم، حتى تهيّأت نفسه بهيئة راسخة منصرفة لتجويد اللفظ وتحسين الأداء دون غيره.
وهكذا يعتاد عليها ويكتفي بها، فلا يقف مع المعتاد من المقروء لديه، ولا يتمهل لتقليب معنى الآية.

ومثل هذا محتاج لأن يعيد طريقة قراءته!
محتاج أن ينزّل نفسه منزلة من يقرأ القرآن أول مرة!
وأن يتلوَه تلاوة من يراه نزل ليخاطبه للتو غضًا يستمع له!
فإنه إن صنع ذلك سقط عنه حجازٌ مانع عن الفهم، وحري أن تنطق له المعاني وتفصح بما لم يكن ظاهرا له.

واعتبر ذلك بسورة كسورة الفاتحة، التي يحفظها كل مسلم، ويكررها في يومه وليلته مرات، ثم انظر كيف كان الاعتياد مانعًا من تأملها عند كثير، حاجبًا عن تفهمها، حتى ترى  من لا يعلم أنها أفضل سورة في القرآن!
وحتى ترى كثيرًا ممن يعلم أنها أفضل سورة لا يدري لماذا كانت أفضل؟!
‏«من استفتحَ يومهُ بالقرآن سيجدُ توفيقًا في يومه، وبركةً في رزقه، وانشراحًا في روحه، وأُنسًا في صدره».
‏أحب مخاوف أهل القرآن :

‏لم أسمع من أحد أخاف من نسيان القرآن ، أخاف يتفلت حفظي ،أخاف من الفتور عند الحفظ ، هذا يدُل على أن القلب على خير والنّفس على خير ،هذه المخاوف لو كانت في حياة كل شخص منّا والله بصيرته وحياته تمتلى بالنّور والسعاده والتوفيق بإذن الله ،لأنه يخشى على نسيان شي عظيم.
2024/09/29 03:29:14
Back to Top
HTML Embed Code: