Forwarded from آثار الإمام أحمد
قال الإمام أحمد :
قَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى : ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ﴾ ، وَقَالَ : ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ ، فَأخْبَرَ بِالخَلْقِ ، ثُمَّ قَالَ : ﴿وَالْأَمْرُ﴾ ، فَأخْبَرَ أنَّ الأمْرَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿الرَّحْمَنُ • عَلَّمَ الْقُرْآنَ • خَلَقَ الْإِنسَانَ • عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ ، فَأخْبَرَ تَعَالَى أنَّ القُرْآنَ مِنْ عِلْمِهِ ، وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ ، وَقَالَ : ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ، وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ﴾ ، فَالقُرْآنُ مِنْ عِلْمِ اللهِ تَعَالَى ، وَفِي هَذِهِ الآيَاتِ دَلِيلٌ عَلَى أنَّ الَّذِي جَاءَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ القُرْآنُ ؛ لِقَوْلِهِ : ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ﴾ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِمَّنْ مَضَى مِمَّنْ سَلَفَنَا أنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : «القُرْآنُ كَلَامُ اللهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ» ، وَهُوَ الَّذِي أذْهَبُ إلَيْهِ ، لَسْتُ بِصَاحِبِ كَلَامٍ وَلَا أدْرِي الكَلَامَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا إلَّا مَا كَانَ فِي كِتَابِ اللهِ أوْ حَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أوْ عَنْ أصْحَابِهِ أوْ عَنِ التَّابِعِينَ رَحِمَهُمُ اللهُ ، فَأمَّا غَيْرُ ذَلِكَ فَإنَّ الكَلَامَ فِيهِ غَيْرُ مَحْمُودٍ.
[سيرة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].
قَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى : ﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللهِ﴾ ، وَقَالَ : ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ ، فَأخْبَرَ بِالخَلْقِ ، ثُمَّ قَالَ : ﴿وَالْأَمْرُ﴾ ، فَأخْبَرَ أنَّ الأمْرَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : ﴿الرَّحْمَنُ • عَلَّمَ الْقُرْآنَ • خَلَقَ الْإِنسَانَ • عَلَّمَهُ الْبَيَانَ﴾ ، فَأخْبَرَ تَعَالَى أنَّ القُرْآنَ مِنْ عِلْمِهِ ، وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ ، وَقَالَ : ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ، وَقَالَ تَعَالَى : ﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ﴾ ، فَالقُرْآنُ مِنْ عِلْمِ اللهِ تَعَالَى ، وَفِي هَذِهِ الآيَاتِ دَلِيلٌ عَلَى أنَّ الَّذِي جَاءَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ القُرْآنُ ؛ لِقَوْلِهِ : ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ﴾ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِمَّنْ مَضَى مِمَّنْ سَلَفَنَا أنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ : «القُرْآنُ كَلَامُ اللهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ» ، وَهُوَ الَّذِي أذْهَبُ إلَيْهِ ، لَسْتُ بِصَاحِبِ كَلَامٍ وَلَا أدْرِي الكَلَامَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا إلَّا مَا كَانَ فِي كِتَابِ اللهِ أوْ حَدِيثٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أوْ عَنْ أصْحَابِهِ أوْ عَنِ التَّابِعِينَ رَحِمَهُمُ اللهُ ، فَأمَّا غَيْرُ ذَلِكَ فَإنَّ الكَلَامَ فِيهِ غَيْرُ مَحْمُودٍ.
[سيرة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
قال الإمام أحمد :
لَسْتُ بِصَاحِبِ كَلَامٍ ، إنَّمَا أنَا صَاحِبُ أثَرٍ.
[محنة الإمام أحمد - رواية حنبل بن إسحاق].
لَسْتُ بِصَاحِبِ كَلَامٍ ، إنَّمَا أنَا صَاحِبُ أثَرٍ.
[محنة الإمام أحمد - رواية حنبل بن إسحاق].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
قال الإمام أحمد :
مَنْ تَعَاطَى الكَلَامَ لَمْ يُفْلِحْ ، وَمَنْ تَعَاطَى الكَلَامَ لَمْ يَخْلُ مِنْ أنْ يَتَجَهَّمَ.
[الإبانة الكبرى لابن بطة].
مَنْ تَعَاطَى الكَلَامَ لَمْ يُفْلِحْ ، وَمَنْ تَعَاطَى الكَلَامَ لَمْ يَخْلُ مِنْ أنْ يَتَجَهَّمَ.
[الإبانة الكبرى لابن بطة].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• وَلَقَدْ صَدَقَ الإمَامُ أحْمَدُ فِي قَوْلِهِ : «عُلَمَاءُ الكَلَامِ زَنَادِقَةٌ».
[النبوات لابن تيمية].
[النبوات لابن تيمية].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• فَرَحِمَ اللهُ مَنْ عَقَلَ عَنِ اللهِ وَرَجَعَ عَنِ القَوْلِ الَّذِي يُخَالِفُ الكِتَابَ وَالسُّنَّةَ وَقَالَ بِقَوْلِ العُلَمَاءِ وَهُوَ قَوْلُ المُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَتَرَكَ دِينَ الشَّيْطَانِ وَدِينَ جَهْمٍ وَشِيعَتِهِ.
[الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد].
[الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• وَكَانَ أبِي إذَا دَعَا لَهُ رَجُلٌ يَقُولُ : لَيْسَ يُحْرِزُ المُؤْمِنَ إلَّا حُفْرَتُهُ ، الأعْمَالُ بِخَوَاتِيمِهَا.
[محنة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].
[محنة الإمام أحمد - رواية ابنه صالح].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
عن العباس بن الوليد البيروتي ،
عن الحارث بن العباس قال :
قُلْتُ لِأبِي مُسْهِرٍ : هَلْ تَعْرِفُ أحَدًا يَحْفَظُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ أمْرَ دِينِهَا؟. قَالَ : لَا أعْلَمُهُ إلَّا شَابًّا فِي نَاحِيَةِ المَشْرِقِ -يَعْنِي أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ-.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم].
عن الحارث بن العباس قال :
قُلْتُ لِأبِي مُسْهِرٍ : هَلْ تَعْرِفُ أحَدًا يَحْفَظُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ أمْرَ دِينِهَا؟. قَالَ : لَا أعْلَمُهُ إلَّا شَابًّا فِي نَاحِيَةِ المَشْرِقِ -يَعْنِي أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ-.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
عن علي بن المديني قال :
إنَّ اللهَ أعَزَّ هَذَا الدِّينَ بِرَجُلَيْنِ لَيْسَ لَهُمَا ثَالِثٌ :
أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَوْمَ الرِّدَّةِ ، وَأحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَوْمَ المِحْنَةِ.
[تاريخ بغداد].
إنَّ اللهَ أعَزَّ هَذَا الدِّينَ بِرَجُلَيْنِ لَيْسَ لَهُمَا ثَالِثٌ :
أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَوْمَ الرِّدَّةِ ، وَأحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَوْمَ المِحْنَةِ.
[تاريخ بغداد].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
عن إسحاق بن راهويه قال :
لَوْلَا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَبَذْلُ نَفْسِهِ لِمَا بَذَلَهَا لَهُ لَذَهَبَ الإسْلَامُ.
[حلية الأولياء].
لَوْلَا أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَبَذْلُ نَفْسِهِ لِمَا بَذَلَهَا لَهُ لَذَهَبَ الإسْلَامُ.
[حلية الأولياء].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
عن إبراهيم بن الحارث العبادي قال :
قِيلَ لِبِشْرِ بْنِ الحَارِثِ حِينَ ضُرِبَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لَوْ قُمْتَ فَتَكَلَّمْتَ كَمَا تَكَلَّمَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. فَقَالَ بِشْرُ بْنُ الحَارِثِ : لَا أقْوَى عَلَيْهِ ، إنَّ أحْمَدَ قَامَ مَقَامَ الأنْبِيَاءِ.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم].
قِيلَ لِبِشْرِ بْنِ الحَارِثِ حِينَ ضُرِبَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لَوْ قُمْتَ فَتَكَلَّمْتَ كَمَا تَكَلَّمَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ. فَقَالَ بِشْرُ بْنُ الحَارِثِ : لَا أقْوَى عَلَيْهِ ، إنَّ أحْمَدَ قَامَ مَقَامَ الأنْبِيَاءِ.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم].
Forwarded from لَا يَسْتَكبرونَ عَن عِبادَتِهِ
هذه أخت سودانية ثِقة أتت على مصر من أربع أشهر وتعيش هي وأهلها على الفتات والله المستعان
الحكومة المصرية بدات تداهم أماكن السودانيين وترحلهم على السودان رغم استمرارية الحرب في السودان وحتى تستمر إقامة الأخت نحتاج 100 دولار أي ما يقارب الـ5000 جنيه مصري
الأخت محتاجة جدًا والله المستعان، فأنفقوا يُنفق عليكم
هذا رقم الكاش لمن أراد التبرع من داخل مصر
01201771215
الحكومة المصرية بدات تداهم أماكن السودانيين وترحلهم على السودان رغم استمرارية الحرب في السودان وحتى تستمر إقامة الأخت نحتاج 100 دولار أي ما يقارب الـ5000 جنيه مصري
الأخت محتاجة جدًا والله المستعان، فأنفقوا يُنفق عليكم
هذا رقم الكاش لمن أراد التبرع من داخل مصر
01201771215
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• أخْبَرَنِي بَعْضُ أصْحَابِنَا قَالَ : رَأيْتُ بِشْرَ بْنَ الحَارِثِ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ : مَا فَعَلَ أحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ؟. فَقَالَ : ذَاكَ فِي أعْلَى عِلِّيِّينَ ، ذَاكَ فِي أعْلَى عِلِّيِّينَ.
[الورع للمروذي].
[الورع للمروذي].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• حَدَّثَنَا الفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدًا -يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ- وَمَارَاهُ رَجُلٌ فِي شَيْءٍ فَقَالَ مُحَمَّدٌ : إنِّي أعْلَمُ مَا تُرِيدُ وَأنَا أعْلَمُ بِالمِرَاءِ مِنْكَ وَلَكِنِّي لَا أُمَارِيكَ. .. ألَمْ تَسْمَعْ رَحِمَكَ اللهُ إلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ مِنْ قَوْلِ أبِي قِلَابَةَ «لَا تُجَالِسُوا أهْلَ الأهْوَاءِ وَلَا تُجَادِلُوهُمْ ؛ فَإنِّي لَا آمَنُ أنْ يَغْمِسُوكُمْ فِي الضَّلَالَةِ أوْ يُلَبِّسُوا عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ بَعْضَ مَا لُبِّسَ عَلَيْهِمْ»؟ .. أوَلَمْ تَسْمَعْ إلَى قَوْلِ الحَسَنِ وَقَدْ سَألَهُ عَنْ مَسْألَةٍ فَقَالَ «ألَا تُنَاظِرُنِي فِي الدِّينِ؟» فَقَالَ لَهُ الحَسَنُ «أمَّا أنَا فَقَدْ أبْصَرْتُ دِينِي ، فَإنْ كُنْتَ أنْتَ أضْلَلْتَ دِينَكَ فَالْتَمِسْهُ»؟ .. أوَلَمْ تَسْمَعْ إلَى قَوْلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ «مَنْ جَعَلَ دِينَهُ غَرَضًا لِلخُصُومَاتِ أكْثَرَ التَّنَقُّلَ»؟ .. فَمَنِ اقْتَدَى بِهَؤُلَاءِ الأئِمَّةِ سَلِمَ لَهُ دِينُهُ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى .. فَإنْ قَالَ قَائِلٌ : فَإنِ اضْطَّرَّنِي فِي الأمْرِ وَقْتًا مِنَ الأوْقَاتِ إلَى مُنَاظَرَتِهِمْ وَإثْبَاتِ الحُجَّةِ عَلَيْهِمْ ألَا أُنَاظِرُهُمْ؟. قِيلَ لَهُ : الاضْطِرَارُ إنَّمَا يَكُونُ مَعَ إمَامٍ لَهُ مَذْهَبُ سُوءٍ فَيَمْتَحِنُ النَّاسَ وَيَدْعُوهُمْ إلَى مَذْهَبِهِ ، كَفِعْلِ مَنْ مَضَى فِي وَقْتِ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ : ثَلَاثَةُ خُلَفَاءَ امْتَحَنُوا النَّاسَ وَدَعَوْهُمْ إلَى مَذْهَبِهِمُ السُّوءِ ، فَلَمْ يَجِدِ العُلَمَاءُ بُدًّا مِنَ الذَّبِّ عَنِ الدِّينِ وَأرَادُوا بِذَلِكَ مَعْرِفَةَ العَامَّةِ الحَقَّ مِنَ البَاطِلِ ، فَنَاظَرُوهُمْ ضَرُورَةً لَا اخْتِيَارًا ، فَأثْبَتَ اللهُ تَعَالَى الحَقَّ مَعَ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَمَنْ كَانَ عَلَى طَرِيقَتِهِ وَأذَلَّ اللهُ تَعَالَى المُعْتَزِلَةَ وَفَضَحَهُمْ وَعَرَفَتِ العَامَّةُ أنَّ الحَقَّ مَا كَانَ عَلَيْهِ أحْمَدُ وَمَنْ تَابَعَهُ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ .. أرْجُو أنْ يُعِيذَ اللهُ الكَرِيمُ أهْلَ العِلْمِ مِنْ أهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ مِنْ مِحْنَةٍ تَكُونُ أبَدًا.
[الشريعة للآجري].
[الشريعة للآجري].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
قال الإمام أحمد :
العَالِمُ يُقْتَدَى بِهِ ، لَيْسَ العَالِمُ مِثْلَ الجَاهِلِ.
[الورع للمروذي].
العَالِمُ يُقْتَدَى بِهِ ، لَيْسَ العَالِمُ مِثْلَ الجَاهِلِ.
[الورع للمروذي].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
قال الإمام أحمد :
إذَا أجَابَ العَالِمُ تَقِيَّةً وَالجَاهِلُ بِجَهْلٍ فَمَتَى يَتَبَيَّنُ الحَقُّ؟!.
[محنة الإمام أحمد - رواية حنبل بن إسحاق].
إذَا أجَابَ العَالِمُ تَقِيَّةً وَالجَاهِلُ بِجَهْلٍ فَمَتَى يَتَبَيَّنُ الحَقُّ؟!.
[محنة الإمام أحمد - رواية حنبل بن إسحاق].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
عن مهنا الشامي قال :
سَألْتُهُ عَنِ الحَجَّاجِ فَقَالَ : كَانَ قَتَّالًا لِلأنْفُسِ.
[المنتخب من علل الخلال].
روى عبدالله بن أحمد في زوائده على الزهد عن صالح بن عبدالرحمن الخراساني قال : أحْصَيْنَا مَنْ فِي سُجُونِ الحَجَّاجِ فِي وِلَايَةِ سُلَيْمَانَ فَوَجَدْنَاهُمْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ألْفًا لَمْ يَحِلَّ عَلَى أحَدٍ مِنْهُمْ قَطْعٌ وَلَا صَلْبٌ. وروى الترمذي في جامعه عن هشام بن حسان قال : أحْصَوْا مَا قَتَلَ الحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِئَةَ ألْفٍ وَعِشْرِينَ ألْفَ قَتِيلٍ. وروى عبدالله بن أحمد في زوائده على العلل عن حماد بن أبي سليمان قال : بَشَّرْنَا إبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ فَبَكَى ، مَا كُنْتُ أرَى أنَّ أحَدًا يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ [حَتَّى رَأيْتُ إبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ]. وروى الخلال في السنة عن منصور بن المعتمر قال : قُلْتُ لِإبْرَاهِيمَ : مَا تَرَى فِي لَعْنِ الحَجَّاجِ وَضَرْبِهِ مِنَ النَّاسِ؟. فَقَالَ : ألَا تَسْمَعُ إلَى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾؟. وروى كذلك عن إبراهيم النخعي أنه قال : كَفَى بِهِ عَمًى الَّذِي يَعْمَى عَلَيْهِ أمْرُ الحَجَّاجِ!.
سَألْتُهُ عَنِ الحَجَّاجِ فَقَالَ : كَانَ قَتَّالًا لِلأنْفُسِ.
[المنتخب من علل الخلال].
روى عبدالله بن أحمد في زوائده على الزهد عن صالح بن عبدالرحمن الخراساني قال : أحْصَيْنَا مَنْ فِي سُجُونِ الحَجَّاجِ فِي وِلَايَةِ سُلَيْمَانَ فَوَجَدْنَاهُمْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ألْفًا لَمْ يَحِلَّ عَلَى أحَدٍ مِنْهُمْ قَطْعٌ وَلَا صَلْبٌ. وروى الترمذي في جامعه عن هشام بن حسان قال : أحْصَوْا مَا قَتَلَ الحَجَّاجُ صَبْرًا فَبَلَغَ مِئَةَ ألْفٍ وَعِشْرِينَ ألْفَ قَتِيلٍ. وروى عبدالله بن أحمد في زوائده على العلل عن حماد بن أبي سليمان قال : بَشَّرْنَا إبْرَاهِيمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ فَبَكَى ، مَا كُنْتُ أرَى أنَّ أحَدًا يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ [حَتَّى رَأيْتُ إبْرَاهِيمَ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ]. وروى الخلال في السنة عن منصور بن المعتمر قال : قُلْتُ لِإبْرَاهِيمَ : مَا تَرَى فِي لَعْنِ الحَجَّاجِ وَضَرْبِهِ مِنَ النَّاسِ؟. فَقَالَ : ألَا تَسْمَعُ إلَى قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿أَلَا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾؟. وروى كذلك عن إبراهيم النخعي أنه قال : كَفَى بِهِ عَمًى الَّذِي يَعْمَى عَلَيْهِ أمْرُ الحَجَّاجِ!.
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أبِي هَارُونَ أنَّ حُبَيْشَ بْنَ سِنْدِيٍّ حَدَّثَهُمْ أنَّ أحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ذَكَرَ ابْنَ أبِي دُؤَادٍ فَقَالَ : حَشَا اللهُ قَبْرَهُ نَارًا!. ... سَمِعْتُ أبَا بَكْرٍ المَرُّوذِيَّ قَالَ : قِيلَ لِأبِي عَبْدِاللهِ : الرَّجُلُ يَفْرَحُ بِمَا يَنْزِلُ بِأصْحَابِ ابْنِ أبِي دُؤَادٍ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ إثْمٌ؟. قَالَ : وَمَنْ لَا يَفْرَحُ بِهَذَا؟!.
[السنة للخلال].
[السنة للخلال].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• قُلْتُ : الأغْنِيَاءُ تَجِبُ عَلَيْهِمُ المُوَاسَاةُ؟. قَالَ : إذَا كَانُوا يَضَعُونَ شَيْئًا عَلَى شَيْءٍ كَيْفَ لَا تَجِبُ عَلَيْهِمْ؟. ثُمَّ ذَكَرَ رَجُلًا قَدِمَ مِنَ الشَّامِ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ وَقَالَ : لَوْ كَانَ عِنْدِي شَيْءٌ وَاسَيْتُهُ. قُلْتُ : إذَا كَانَ لِي جَارٌ أعْلَمٌ أنَّهُ يَجُوعُ؟. قَالَ : تُوَاسِيهِ. قُلْتُ : إذَا كَانَ قُوتِي رَغِيفَيْنِ؟. قَالَ : تُطْعِمُهُ شَيْئًا ، جَاءَ فِي الحَدِيثِ «الجَارُ» ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ فَذَكَرَ حَدِيثَ «لَمَّا بَلَغَ عُمَرَ بِنَاءُ سَعْدٍ القَصْرَ بِالكُوفَةِ» وَفِيهِ : قَالَ عُمَرُ : أمَا سَمِعْتَ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ «لَا يَشْبَعُ المُسْلِمُ وَجَارُهُ إلَى جَانِبِهِ»؟. قُلْتُ لَهُ : فَإذَا كَانَ لِلرَّجُلِ [قَمِيصَانِ] تَجِبُ عَلَيْهِ المُوَاسَاةُ؟. قَالَ : إذَا كَانَ يَحْتَاجُ فِي هَذَا البَرْدِ كَيْفَ يُوَاسِي؟. وَلَمْ أرَهُ يُوجِبُ عَلَى المُحْتَاجِ إلَّا أنْ يَفْضُلَ.
[الورع للمروذي].
[الورع للمروذي].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
• وَسَمِعْتُ أبَا عَبْدِاللهِ يَقُولُ وَسُئِلَ عَنِ الحُبِّ فِي اللهِ فَقَالَ : هُوَ أنْ لَا تُحِبَّهُ لِطَمَعِ دُنْيَا.
[أخبار الشيوخ وأخلاقهم للمروذي].
[أخبار الشيوخ وأخلاقهم للمروذي].
Forwarded from آثار الإمام أحمد
قال الإمام أحمد :
حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا بِهِ أبُو هُرَيْرَةَ ... وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ يَكُونُ يَوْمَ القِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا إذَا طُعِنَتْ تَنْفَجِرُ دَمًا اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالعَرْفُ عَرْفُ المِسْكِ".
يَعْنِي العَرْفُ : الرِّيحَ.
[كتاب المسند].
حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : هَذَا مَا حَدَّثَنَا بِهِ أبُو هُرَيْرَةَ ... وَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ المُسْلِمُ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ يَكُونُ يَوْمَ القِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا إذَا طُعِنَتْ تَنْفَجِرُ دَمًا اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالعَرْفُ عَرْفُ المِسْكِ".
يَعْنِي العَرْفُ : الرِّيحَ.
[كتاب المسند].