Telegram Web Link
تغازلنُي المنية من قريبٍ
وتلحظني ملاحظةَ الرقيبِ

وتنشرُ لي كتابًا فيه طَيِّي
بخطِّ الدهر أسْطُرُهُ مشيبي!

كتابٌ في معانيهِ غموضٌ
يلوحُ لكلّ أوَّابٍ منيبِ

أرى الأعصارَ تعصر ماءَ عودي
وقِدَمًا كنتُ ريَّانَ القضيبِ

أدالَ الشيبُ يا صاحِ شبابي
فعُوضتُ البغيضَ من الحبيبِ

وبُدِّلْتُ التثاقلَ من نشاطي
ومن حسنِ النضارةِ بالشحوبِ

كذاكَ الشمس يعلوها اصفرارٌ
إذا جَنَحَتْ ومالتْ للغروبِ

تحاربنا جنودٌ لا تُجَارى
ولا تلقى بآساد الحروبِ

هي الأقدارُ والآجالُ تأتي
فتنزلُ بالمُطَبَّبِ والطبيبِ

تفوق أسهمًا عن قوس غيبٍ
وما أغراضها غير القلوبِ

فأنَّى باحتراسٍ من جنودٍ
مؤيدة تُمَدُّ من الغيوبِ

وما آسى على الدنيا ولكن
على ما قد ركبتُ من الذنوبِ

فيا لهفي على طولِ اغتراري
ويا ويحي من اليومِ العصيبِ

إذا أنا لم أَنُحْ نفسي وأبكي
على حوبي بتهتان سكوبِ

فمن هذا الذي بعدي سيبكي
عليها من بعيدٍ أو قريبِ؟!!

#الألبيري
عجيبٌ أن تنامَ بغَيرِ وترٍ
ولا تركع ولو للهِ ركعة

ألا ترجو منَ الرحمنِ قُربًا
وفضلًا من إلهكَ بل ورفعة

فلا تترك إذن ما دمتَ حيًا
قُبيلَ النـومِ وترًا لو بركعة
#الاغترار_بالغرب

ثقافة من سماج ساء ما ألفوا

حضارة من مروج هم لها عمدوا

عصرية عصرت خبثا فحاصلها

سم نقيع ويا أغمار فازدردوا

موت وسموه تجديد الحياة فيا...

ليت الدعاة لها في الرمس قد لحدوا
#اشكر_ربك

‏ولئن نزلت بكل دار ساعة

وسمعت من كل إمرئ شكواه

لعلمت أنك في الحياة منعم

فأحمد كريما لا إله سواه

ودع الشكاية للعباد فإنه

لا خير في عبد شكا مولاه
#أبيات_لا_تقال_إلا_للملك_الجبار

‏قال ‎#المتنبي:

(يا من ألوذ به فيما أؤمله
ومن أعوذ به مما أحاذره

لا يجبر الناس عظما أنت كاسره
ولا يهيضون عظما أنت جابره)

⚠️ قال ‎#ابن_كثير رحمه الله تعليقا : كان ابن تيمية ينكر على المتنبي هذه المبالغة في مخلوق وكان ‎#ابن_تيمية ربما دعا بهما في السجود لما تضمناه من الذل والخضوع.

📚 "البداية والنهاية"١١/ ٢٥٨
‏إليكَ المُشتكى لا منكَ ربّي

وأنتَ لحادِثاتِ الدهرِ حسبي

تُروِّي غلَّتي .. وتَرمُّ حالي

وتُؤمن روعتي وتُزيلُ كَربي

#يارب
بسم الله الرحمن الرحيم

قال أبو بكر بن دريد -رحمه الله تعالى-

المتوفى سنة 321هـ

قال في أخلاق الناس:

أرى الناسَ قد أُغرُوا ببغي وريبةٍ .. وغي إذا ما ميَّزَ الناسَ عاقلُ
وقد لزموا معنى الخلاف فكلهم .. إلى نحو ما عابَ الخليقة مائلُ
إذا ما رأوا خيرا رموه بظِنَّةٍ .. وإن عاينوا شرا ، فكلٌ مُناضلُ
وليسَ امرؤٌ منهم بناجٍ من الأذى .. ولا فيهمُ عن زلَّةٍ مُتغافِلُ
وإن عايَنوا حَبرًا أديبًا مُهذَّبًا .. حَسيبًا يقولوا : إنهُ لَمُخاتِلُ
وإن كان ذا ذهنٍ رمَوه ببدعةٍ .. وسَمَّوهُ زنديقًا وفيه يُجادَلُ
وإن كان ذا دين يسموه نعجةً .. وليس له عقل ولا فيه طائلُ
وإن كان ذا صمتٍ يقولون : صورةٌ .. مُمَثَّلَةٌ بالعِيِّ بل هو جاهلُ
وإن كان ذا شرٍّ فويلٌ لأمه .. لِما عنهُ يحكي مَن تضُمُّ المحافلُ
وإن كان ذا أصلٍ يقولون إنما .. يفاخر بالموتى وما هو زائلُ
وإن كان مجهولا فذلك عندهم .. كبيضِ رِمالٍ ليسَ يُعرَفُ عاملُ
وإن كان ذا مالٍ يقولون : ماله .. من السُّحتِ قد رابَى وبئسَ المآكلُ
وإن كان ذا فقر فقد ذلَّ بينهم .. حقيرًا مهينا تزدريه الأراذلُ
وإن قنع المسكين قالوا : لقلَّةٍ .. وشحَّةٍ نفس قد حوتها الأناملُ
وإن هو لَم يقنع يقولون : إنَّما .. يُطالِبُ مَن لَم يُعطِهِ ويُقاتلُ
وإن يكتسب مالا يقولوا : بهيمةٌ .. أتاها من المقدورِ حظٌّ ونائلُ
وإن جادَ قالوا مسرفٌ ومبذِّرٌ .. وإن لم يَجُد قالوا شحيحٌ وباخلُ
وإن صاحَبَ الغِلمانَ قالوا لريبةٍ .. وإن أجملوا في اللفظ قالوا : مباذِلُ
وإن هوِيَ النسوان سمَّوهُ فاجرًا .. وإن عفَّ قالوا : ذاكَ خُنثى وباطلُ
وإن تابَ قالوا : لم يتب منه عادةٌ .. ولكن لإفلاسٍ وما ثَمَّ حاصلُ
وإن حجَّ قالوا : ليس لله حجه .. وذاكَ رياءٌ أنتجته المحافلُ
وإن كان بالشطرنج والنرد لاعبا .. ولاعبَ ذا الآداب قالوا : مداخلُ
وإن كان في كلِّ المذاهب نابزًا .. وكان خفيف الرُّوحِ قالوا : مُثاقلُ
وإن كان مِغراما يقولون أهوجُ .. وإن كان ذا ثَبتٍ يقولون باطلُ
وإن يعتلل يوما يقولوا عقوبةٌ .. لشرِّ الذي يأتي وما هو فاعلُ
وإن مات قالوا لَم يمُت حتفَ أنفهِ .. لِما هو من شرِّ المآكل آكلُ
وما الناسُ إلا جاحدٌ ومُعاندٌ .. وذو حسدٍ قد بان فيه التخاتُلُ
فلا تتركَنْ حقا لخيفة قائلٍ .. فإنَّ الذي تخشى وتحذرُ حاصلُ


عدة أبيات القصيدة: 27 بيتا.
مدة التسجيل الصوتي: ثلاث دقائق ونصف.
إذا أصبحت عندي قوت يومي * فخل الهم عني يا سعيد

ولا تخطر هموم غد ببالي * فإن غدا له رزق جديد

أسلم إن أراد الله أمرا * فأترك ما أريد لما يريد
شَامُنَا الجَرِيحُ(1)

لفضيلة الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله تعالى-


لِكُلِّ بَغـيٍ إِذَا مَا زَادَ هُلكـــَانُ ... أَيْـنَ الطُّغَـاةُ كَأَنَّ القَوْمَ مَا كَانُــوا
عَاثُوا فَسَادًا وجَـورًا أَزمُنًا قُضيَـتْ ... فَأَيْنَ مِنْهُم أَسَارِيــرٌ وَأَشْجَـــانُ
أَتَى عَلَى الْكُـلِّ أَمْرٌ لَا مَرَدَّ لــَهُ ... حَتَّى قَضَــتْ أُمَمٌ لَـمْ يَبْقَ إِنْسَـانُ
وَلِلنَّوَائِـبِ سُلْــوَانٌ يُهَوِّنُــهَا ... وَمَا لِـمَا قد أصابَ الشَّـامَ سُـلْوَانُ
أَمْرٌ عَظِيمٌ وكَـربٌ لَا عَزَاءَ لــَهُ ... حَتَّى قَضَـتْ مِنْـهُ أَمْصَارٌ وَسُكَّـانُ
تَبْكِي الْعُيُونُ دُمُوعًا لَا انْكِفَافَ لَهَا ... وَفِي الْقُلُـوبِ أَسًى مُضْـنٍ وَأَحْـزَانُ
فسَلْ عَنَ اَخْبَارِها تَأْتِيكَ مُنبــِئَةً ... قدْ حَـلَّ سَاحَاتِهـَا ظُلْمٌ وَطُغْيَــانُ
خَلْقٌ أُلُوفٌ مِـنَ الأَرْوَاحِ أَزْهَقَـهَا ... ظُلْـمُ الطُغَــاةِ وإفســادٌ وَعُدْوَانُ
فَكَمْ مِن اُمٍّ وَطِفـْلٍ حِيلَ بَيْنَهُـمَا ... كَمْ مُزِّقَــتْ ثَمَّ أَجْسَــادٌ وَأَبْـدَانُ
وَكَمْ فَتَاةٍ تُحاكي الشَّمْسَ إِذْ طَلَعَتْ ... كَأَنَّمَــا هِـيَ يَاقُوتٌ وَمَرْجَـــانُ
يَقُودُهَا العِلْـجُ لِلْمَكْرُوهِ مُكْرَهَـةً ... وَالْعَيْـنُ بَاكِيَــةٌ وَالْقَلْــبُ حَيْرَانُ
لِمِثْلِ هذَا يَذُوبُ الْقَلْـبُ مِنْ كَمَدٍ ... إِنْ كَانَ فِي الْقَلْـبِ إِسْـلَامٌ وَإِيمَــانُ
رَبَّاهُ نَشْكُو إِلَيْــكَ الذُلَّ حَلَّ بِنَا ... فَـمَا عَلَى الْــخَيْرِ أَنْصَارٌ وَأَعْــوَانُ
فَهذِهِ الشَّـامُ تَدْعـُونا وَلَا أَحَــدٌ ... مِنَّا يُجِيـبُ وَمَا فِي الْقَـوْمِ مِعْــوَانُ
كَمْ يَسْتَغِيثُ بِنَا الْمُسْتَضْعَفُونَ وَهُمْ ... قَتْلَى وَأَسْرَى فَمـَا يَهْتــَزُّ إِنْسَــانُ
هِيَ الشَّآمُ شَـآمُ النَّـوْرِ فَاغِمَــةً ... تارِيخـُهـا فيه أَفْنَانٌ وَأَغْصَــــانُ
قَدْ أُعْطِيَ المصطفى مِفْتَاحَ زَهـْرَتِهَا ... حَـتَّى كَأَنْ قد رَأَى قَصْــرًا لَهُ شَانُ(2)
وَفِـي دُعَاءٍ عَظِيــمٍ للنَّبـِيِّ أتى: ... للشامِ بُـورِك خيـراتٌ وإحســَانُ(3)
وَفِي الْـمَنَامِ رَأَى الأَمْلَاكَ آخِـذَةً ... عَمُـودَ نُـــورٍ تجاهَ الشَّامِ يــزدَانُ
وَقَالَ: إِنْ فِتَنٌ فِي أرضكُمْ وَقَعَتْ ... فَشَامُكُــمْ فيه إِسْــلَامٌ وَإِيمَــانُ(4)
وَحيثُ نَارٌ لِحَشْرِ النَّاسِ قَدْ خَرَجَتْ ... فَيَمِّمُوا نَحْوَهَا رَجْــلَى وَرُكْبَــانُ(5)
يَا قَوْمَنَا هَلْ عَلِمْتُمْ بِالذي رُزِئَـتْ ... شَامُ الْعَــلَاءِ فتشــريدٌ وَعــُدْوَانُ
قَـوْمٌ طُغَاةٌ بُغَـاةٌ زَادَ خُبْثُــهُمُ ... فريـقُ شَرٍّ وَلِلشَّيْطَــانِ أَعْـــوَانُ
شِبِّيحَةُ الشَّــرِّ أَعْوَانٌ لِطَاغِيــَةٍ ... أَزْلَامُ رِجْـسٍ وَلِلمَدْحُــوْرِ إِخْـوَانُ
أُسْــدٌ عَلَى ضُعَفَاءٍ لَا عتَاد لَـهُمْ ... وفي لِـقَاءِ العِـدَى جُعْـلٌ وَحُمْـلَانُ
حَبَائِلُ المَكْرٍ لِلأخْـيَارِ تَنْصِبُــهَا ... وذي دِمَاءٌ وَأَشْـــلَاءٌ وَأَحْـــزَانٌ
تَجرَّدُوا عنْ خِصَالِ الْخَيْرِ أَجْمَعِهَا ... وَبِالدِّثَارِ دِثَارِ الشَّـــرِّ قَدْ شَانُــوا
بِلَا عُقُـولٍ و َلَا سَمْعٍ وَلَا بَصَـرٍ ... يُغْنِيــهُمُ فَـهُمُ صُـمٌّ وَعُمْــيَانُ
بِئْسَ الْقُلُـوبُ وَأَكْبَادٌ فَكَمْ غَلُظَتْ ... أفَوْقَ الاَشْــلَاءِ تَطْريبٌ وَأَلْــحَانُ
أَيَا قُلُوبًا لهم مِنْ فَرْطِ قَسْوَتـــِهَا ... كَأنَّما هِيَ أَحْـــجَارٌ وَصَــفْوَانُ
بِئْسَ الْوُجُوهُ فَقَدْ شَاهَتْ وَمَا جَمُلَتْ ... أَنَّى لـِهَذي الوُجُوهِ الْغُبْرِ إِحْــسَانُ
لِلّهِ يَا قَوْمِ وَعــْدٌ وَهْوَ مُنْجِــزُهُ ... نَصْــرٌ لِنَاصِرِهِ مَا فِيهِ خِـــذْلَانُ
وَإِنْ تَكِدْهُ السَّمَا وَالْأَرْضُ أَجْمَعُـهَا ... فلاَ سَبــِيلٌ لها عنْـهُو وَسُــلْطَانُ
من يَخذُلِ اللهُ ما المخذولُ مُنتَصِـرٌ ... ومَن يُهِنْهُ فلاَ خَيْـــرٌ وَإِحْــسَانُ
بِاللهِ يَا قَوْمَــنَا عُودُوا لِخَالِـقِكُمْ ... عُــودُوا إِلَى اللهِ تَسْلِــيمٌ وَإِيـمَانُ
قُولُوا جَمِـيعًا أَمَـوْلَانَا وَسَيّـِدَنَا ... نَدْعُــوكَ يَا رَبَّنا وَالقَلْبُ حَـــرَّانُ
يَا رَبَّـنَا طَالَ مَـكْرُ الْمُعتَدِيـنَ بِنَا ... كَـمْ نَالَنَا مِنْـهُمُ بَطْـشُ وَعُـدْوَانُ
يَا مَـنْ خَزَائِنُــهُ مَلأى مُفَتَّـحَةٌ ... النَّصـْرُ مِنْكَ بِنَصْرٍ أنتَ مِــحْسَانُ
مُجَاهِدي الشَامِ صَبْرَاً إنَّ مَوْعِدَكُمْ ... يُسْرٌ يَلُوْحُ وَتَيْسِـــيرٌ وَبُشْــرَانُ
فَاللهُ فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ أخْبَــرنَا ... أنْ بَعْدَ كُلِّ عَسِـــيْرٍ حَلَّ يُسـْرَانُ(6)

________


منتديات الإمام الآجري
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=33795
فكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيوناً
فهوّنها الكريمُ لنا فهانتْ

وكم مِن حاجةٍ كانت سراباً
أرادَ اللهُ لُقياها فحانت

وكم ذُقنا المرارة مِن ظروفٍ
برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ

هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ
فإن زيّنتِها بالصبرِ زانتْ
يا أمتي ما خاب من

بكتاب خالقه أعتصم

لو شاء دمر من طغى

لو شاء أهلك من ظلم

فرعون اهلكه ولم

تعجزه عادٌ أو ارم
مات النبي وما تَلَطّمَ لاطمُ

وكذا أميرُ المؤمنين وفاطِمُ

فَلِمَ الحسيِنُ لَطَمْتُمُ مِنْ بعدِهِ

أَلأنّ أصهارَ الحسينِ أعاجمُ؟

تبّاً لكم ولدينكم وعقولكم

عقل البهائمِ تعتليهِ عمائم
⤴️🔊🔊⤴️

نونية الأمام القحطانـي رحمه الله تعالى كاملة

🎙بـ / صـوت القارئ فارس عــبّاد
‏ليس من أخطأ الصواب بمخطٍ

                 إنْ يَؤبْ لا ولا عليهِ ملامَهْ

إنما المخطئ المسيئ الذي إن

                وضح الحق لجَّ يحمى كلامه

حسنات الرجوع تذهب عنه

               سيئات الخطا وتنفي الملامة
2024/10/06 00:38:48
Back to Top
HTML Embed Code: