Telegram Web Link
زيـادَةُ المَرء فـي دُنيـاهُ نقصـانُ * * * وربْحُـهُ غَيرَ محض الخَير خُسـرانُ
وكُل وِجـدانِ حَظٍّ لا ثَبـاتَ لَـهُ* * * فإنَّ مَعنـاهُ فـي التَّحقيق فُقْـدانُ
يا عامِـراً لخَـرابِ الدَّهرِ مُجتهِـداً* * * باللهِ هـل لخَـرابِ العمر عُمـرانُ
ويا حَريـصاً على الأموالِ تَجمَعُهـا* * * أُنْسِيـتَ أنَّ سُرورَ المـالِ أحْـزانُ
زَعِ الفـؤادَ عـنِ الدُّنيـا وزينتهـا * * * فصَفْوُها كَدَرٌ والوَصـلُ هِجْـرانُ
وأَرعِ سَمعَـكَ أمثـالاً أُفَـصِّـلُها * * * كمـا يُفَصَّـلُ يَاقـوتٌ ومَرْجـانُ
••

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه...

إذا قال في الخمس المؤذن أشهد...

وشق له من اسمه ليجله...

فـذو العرش مَحمود وهذا مُحمد...

#ﷺ
يا رافِلاً في الشَّبابِ الرحب مُنتشِياً * * * مِـنْ كأسِهِ هلْ أصابَ الرُّشْدَ نَشْـوانُ

لا تَغتَـرِرْ بشَبـابٍ رائـقٍ نظِـر ٍ * * * فـكَـم تَقـدَّمَ قَبـَل الشّيْبِ شُبّـانُ

ويا أخَا الشَّيبِ لو ناصَحتَ نفسَكَ * * * لم يكُـنْ لمثِـلكَ فـي اللَّـذاتِ إنعـامُ

هبِ الشَّبيبَةَ تُبْذي عُذرَ صاحبـها * * * ما عُـذْرُ أشَيـبَ يَستهويـهِ شَيْطـانُ

كُـلُّ الذُّنـوبِ فإنَّ الله يغفِرهـا * * * إن شَيَّـعَ المَـرءَ إخـلاصٌ وإيـمـانُ

وكُـلُّ كَسْـرٍ فإنَّ الديـن يَجبُرُهُ * * * ومـا لِكَسـرِ قَنـاةِ الدِّيـنِ جُبْـرانُ
"‏الْطُفْ إلهي بقلبٍ تائهٍ وَجِلٍ
يرجو الهُدى وزوالَ الكربِ والألَمِ."
حب الصحابة من الإيمان

وَقُلْ: إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ
وَزِيْرَاهُ قِدْماً، ثُمَّ عُثْمَانُ الارْجَحُ

وَرَابِعُهُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ بَعْدَهُم
عَلِيٌّ حَلِيْفُ الخَيْرِ، بِالخَيْرِ مُنْجِحُ

وَإِنَّهُم لَلرَّهْطِ لاَ رَيْبَ فِيهِم
عَلَى نُجُبِ الفِرْدَوْسِ بِالنُّوْرِ تَسْرَحُ

سَعِيْدٌ وَسَعْدٌ وَابْنُ عَوْفٍ وَطَلْحَةٌ
وَعَامِرُ فِهْرٍ وَالزُّبَيْرُ المُمَدَّحُ

وَقُلْ خَيْرَ قَوْلٍ فِي الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ
وَلاَ تَكُ طَعَّاناً تَعِيْبُ وَتَجْرَحُ

فَقَدْ نَطَقَ الوَحْيُ المُبِيْنُ بِفَضْلِهِم
وَفِي الفَتْحِ أَيٌّ لِلصَّحَابَةِ تَمْدَحُ

أبو بكر ابن أبي داود السجستاني.
قال الشيخ نعمان بن محمود الألوسي رحمه الله:
وحكى بعضهم أن جهم بن صفوان الترمذي كان يدعو الناس إلى مذهبه الباطل وهو أن الله تعالى عالم لا علم له قادر لا قدرة له وكذا في سائر الصفات وكان جلس يوماً يدعو الناس لمذهبه وحوله أقوام كثيرة فجاء أعرابي ووقف حتى سمع مقالته فأرشده الله تعالى إلى بطلان هذا المذهب فأنشأ يقول: [طويل]
ألا إن جهما كافر بان كفره ... ومن قال يوماً قول جهم فقد كفر
لقد جن جهم إذ يسمى إلهه ... سميعاً بلا سمع بصيراً بلا بصر
عليماً بلا رضياً بلا رضا ... لطيفاً بلا لطف خبيراً بلا خبر
أيرضيك أو لو قال يا جهم قائل ... أبوك امرؤ حر خطير بلا خطر
مليح بلا ملح بهي بلا بها ... طويل بلا طول يخالفه القصر
حليم بلا حلم وفي بلا وفا ... فبالعقل موصوف وبالجهل مشتهر
جواد بلا جود قوي بلا قوى ... كبير بلا كبر صغير بلا صغر
امدحا تراه أم هجاء وسبة ... وهز أكفاك الله يا أحمق البشر
فإنك شيطان بعثت لأمة ... تصيرهم عما قريب إلى سقر
 
فألهمه الله عز وجل حقيقة مذهب أهل السنة ورجع كثير من الناس ببركة أبياته وكان عبد الله بن المبارك يقول: إن الله تعالى بعث الأعرابي رحمة لأولئك. انتهى.
📕(جلاء العينين في محاكمة الأحمدين /151)
‏مقتطفات من قصيدة ابن الوردي-صاحب اللامية المشهورة- في رثاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

هُمْ حسدوهُ لما لم ينالوا
مناقبَهُ فقد مكروا وشاطوا

وكانوا عن طرائقهِ كسالى
ولكنْ في أذاهُ لهم نشاطُ

ويا فرحَ اليهودِ بما فعلتم
فإنَّ الضدَّ يعجبُهُ الخباطُ

ألمْ يكُ فيكمُ رجلٌ رشيدٌ
يرى سجنَ الإمامِ فيُستشاطُ

ولا جاراكمُ في كسبِ مالٍ
ولم يُعْهَد لهُ بكمُ اختلاطُ
أنا الفقير إلى رب البريَّات -
أنا المُسَيْكينُ فى مجموع حالاتي

أنا الظلوم لنفسى وهي ظالمتي -
والخير إن يأتنا من عنده ياتي

لا أستطيع لنفسى جلب منفعة -
ولا عن النفس لى دفع المضراتِ

وليس لي دونه مولى يدبرني -
ولا شفيع إذا حاطت خطيئاتي

إلا بإذن من الرحمن خالقنا -
إلى الشفيع كما جاء في الآياتِ

ولست أملك شيئاً دونه أبداً -
ولا شريك أنا فى بعض ذراتِ

ولا ظهير له كي يستعين به -
كما يكون لأرباب الولايات

والفقر لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً -
كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتي

وهذه الحال حالُ الخلقِ أجمعهم -
وكلهم عنده عبدٌ له آتي

فمن بغى مطلباً من غير خالقه -
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتي

والحمد لله ملء الكونِ أجمعهِ -
ما كان منه وما من بعد قد ياتي

📚مدارج السالكين ( 1 / 521 ) .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صَلّىٰ عليكَ الله يا من هدْيهُ
عمّ البقاع وجاوز الأفلاكَ

#ﷺ
🌻

والرُّوحُ للرُّوحِ تَدرِي مَن يُناغِمُهَا..

كالطَّيْرِ للطَّيرِ فِي الإنشادِ مَيَّالُ..
يا قوم والله العظيم نصيحة ... من مشفق وأخ لكم معوان
جرّبت هذا كله ووقعت في ... تلك الشباك وكنت ذا طيران
حتى أتاح لي الإله بفضله ... من ليس تجزيه يدي ولساني
حبر أتى من أرض حران فيا ... أهلاً بمن جاء من حران
فالله يجزيه الذي هو أهله ... من جنة المأوى مع الرضوان
أخذت يداه يدي وسار فلم يرم ...حتى أراني مطلع الإيمان

ابن القيم يمدح شيخه ابن تيميه بأبيات لطيفة لأنه أنقذه فأرجعه إلى عقيدة السلف بعد أن كان صوفياً يدعي الطيران...

🌸🌸▪️▪️▪️🌸🌸
ذكر الإمام ابن كثيرٍ رحمه الله أنَّ الواعظ أبا عثمان المنتخب ابن أبي محمَّدٍ الواسطيَّ ـ وكان من كبار الصالحين ـ أنشد نور الدين محمود زنكي أبياتًا يعظه فيها، ومن جملة ما قال ؛

مَثِّلْ وُقُوفَكَ أَيُّهَا المَغْرُورُ
يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاءُ تَمُورُ
إِنْ قِيلَ: نُورَ الدِّينِ رُحْتَ مُسَلِّمًا
فَاحْذَرْ بِأَنْ تَبْقَى وَمَا لَكَ نُورُ
مَاذَا تَقُولُ إِذَا نُقِلْتَ إِلَى البِلَى
فَرْدًا وَجَاءَكَ مُنْكَرٌ وَنَكِيرُ
مَاذَا تَقُولُ إِذَا وَقَفْتَ بِمَوْقِفٍ
فَرْدًا ذَلِيلًا وَالحِسَابُ عَسِيرُ
وَتَعَلَّقَتْ فِيكَ الخُصُومُ وَأَنْتَ فِي
يَوْمِ الحِسَابِ مُسَلْسَلٌ مَجْرُورُ
وَوَدِدْتَ أَنَّكَ مَا وَلِيتَ وِلَايَةً
يَوْمًا وَلَا قَالَ الأَنَامُ: أَمِيرُ
أَرَضِيتَ أَنْ تَحْيَا وَقَلْبُكَ دَارِسٌ
عَافِي الخَرَابِ وَجِسْمُكَ المَعْمُورُ
مَهِّدْ لِنَفْسِكَ حُجَّةً تَنْجُو بِهَا
يَوْمَ المَعَادِ وَيَوْمَ تَبْدُو العُورُ


فلمَّا سمع نور الدين هذه الأبياتَ بكى بكاءً شديدًا )

[البداية والنهاية لابن كثير (١٢/ ٢٨٢)
" لا والذي وسعَ السَّما كُرسيُّهُ
ما ضاقَ قلبٌ يحفظُ القُرآنَ! "
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
..

" صلُّوا على خير العباد وسلِّموا
فصلاتنا ذُخــرٌ لنا ووسَــامُ

ياربُّ صَـلِّ على النَّبيِّ محـمَّدٍ
مَـا لاحَ برقٌ واسـتهلَّ غَمـامُ "

#ﷺ
#ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها
إن السفينة لا تجري على اليبس!!!
مَنْظُومَةُ الْقَواعِدِ الْفِقْهِيَّةِ
لِلْعَلَّامَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ
-رَحِمَهُ اللهُ-




1. الحـمــدُ للـــهِ العـــليِّ الأَرْفَــقِ
... وجَــامِــعِ الأَشْـيــاءِ وَالمُـفَــرِّقِ

2. ذِي النِّـعَـمِ الواسِعَـةِ الْغَـزِيـــرَه
... والحِـكَــمِ البـاهِــرَةِ الكَـثـيـــرَه

3. ثُــمَّ الصَّــلاةُ مـعْ سَــلامٍ دَائــمِ
... عَـلى الـرَّسـولِ القُرَشِـيِّ الخاتـَمِ

4. وَآلِــهِ وصَـحــبِـــــهِ الأَبـْـــرارِ
... الحـائِــزِي مَـراتِـبَ الفَــخَـــارِ

5. اِعْلَـمْ هُـدِيـتَ أَنَّ أفـضـلَ الْمِنَـنْ
... عِلمٌ يُزيـلُ الشَّـكَّ عَنْـكَ وَالـدَّرَنْ

6. وَيَكْشِـفُ الحـقَّ لِـذِي القُــلُـوبِ
... وَيُوصِـلُ العَبْـدَ إِلـى المطْلُـــوبِ

7. فَاحْـرِصْ عـلى فَهْمِـكَ للقَواعِـدِ
... جَـامِـعَـةِ المَسَــائِــلِ الشَّــــوارِدِ

8. لِتَـرْتَقِي في العِلْـمِ خَيْـرَ مُرتَـقَــى
... وتَقْتَفِـي سُبْـلَ الَّـذِي قَــدْ وُفِّقَــا

9. وَهَــذِهِ قَـواعِـــدٌ نَـظَـمْـتُـهـــا
... مِنْ كُتْبِ أَهْلِ الْعِلْمِ قَـدْ حَصَّلْتُهـا

10. جَـزاهُـمُ المَــوْلَى عَـظِيـمَ الأَجْــرِ
... وَالْعَـفْــوَ مَــعْ غُفْـرانِــهِ وَالْبِــرِّ

11. وَنِيَّتُنا شَــرْطٌ لِـسَـائِــر الْعَـمَـــلْ
... بِهَــا الصَّـلاحُ وَالفَسَــادُ لِلْعَـمَـلْ

12. الدِّيــنُ مَـبْـنِــيٌّ عَـلَى المَصـالِــحِ
... فـي جَـلْبِـهَـا وَالـدَّرْءِ لِلْقَبـائِــحِ

13. فَـإِنْ تَــزاحَــمْ عَـدَدُ المَصـالِــحِ ... يُـقــدَّمُ الأَعْــلَى مِـنَ المَصَــالِــحِ

14. وَضِـدُّهُ تَـزاحُـمُ الـمَــفَــاسِـــدِ
... يُـرْتَـكَـبُ الأَدْنَـى مِـنَ المَفَـاسِـدِ

15. قَــاعِـــدَةُ الشَّريعـــةِ التَّيْسِـيـرُ
... فـِي كُـلِّ أَمْــرٍ نَـابَــهُ تَـعْـسِـيــرُ

16. وَلَـيْـسَ وَاجِــبٌ بِـلا اقْــتِــدَارِ
... وَلاَ مُـحَـــرَّمٌ مَــعَ اضْــطِـــرارِ

17. وَكُـلُّ مَحْـظُــورٍ مَـعَ الضَّــرُورَهْ
... بِقَــدْرِ مَــا تَحْتَــاجُــهُ الضَّــرُورَهْ

18. وَتَرْجِــعُ الْأَحْـكـامُ لِـلْـيَـقِـيـنِ
... فَــلَا يُــزِيــلُ الشَّــكُّ لِلْيَـقِـيــنِ

19. وَالْأَصْـلُ فِي مِيـاهِنَــا الطَّهَــارَهْ
... وَالْأَرْضِ وَالثِّيـابِ وَالْـحِـجــارَهْ

20. وَالْأَصْـلُ فِي الأَبْضاعِ وَاللُّحُـومِ
... وَالنَّفْـسِ وَالْأَمْــوالِ لِلْمَعْـصُــومِ

21. تَـحْريمُـهـا حَتَّـى يَجِــيءَ الحِــلُّ
... فَـافْـهَـمْ هَـداكَ اللـهُ مَــا يُـمَــلُّ

22. وَالْأَصْـلُ فِي عَـادَاتِنَــا الْإِبَـاحَـهْ
... حَتَّـى يَجِــيءَ صَــارِفُ الْإِبـاحَـهْ

23. وَلَيْـسَ مَشْـرُوعًـا مِـنَ الأُمُــورْ
... غَيْـرُ الَّـذِي فِي شَـرْعِنَـا مَـذْكُــورْ

24. وَسَـائِــلُ الْأُمـورِ كَـالمَقـاصِــدِ
... وَاحْكُـمْ بِهَـذَا الحُـكْـمِ لِلـزَّوائِــدِ

25. وَالخَـطَـأْ والإِكْـرَاهُ وَالـنِّـسْـيَــانُ
... أَسْقَـطَـهُ مَعْبُــودُنَــا الـرَّحْـمَــنُ

26. لَكِـنْ مَـعَ الإتلافِ يَثْبُـتُ الْبَـدَلْ
... وَيَنْتَفِــي التَّـأْثِيـمُ عَنْـهُ وَالـزَّلَــلْ

27. وَمِنْ مَسـائِـلِ الْأَحْكَــامِ فِي التَّبَـعْ
... يَـثْـبُـتُ لا إِذَا اسْتَـقَــلَّ فَـوَقَــعْ

28. وَالْعُــرْفُ مَـعْـمُــولٌ بِـهِ إِذَا وَرَدْ
... حُكْمٌ مِنَ الشَّـرْعِ الشَّرِيفِ لَمْ يُحَـدْ

29. مُعـاجِـلُ المَحْـظــورِ قَـبْـلَ آنِــهِ
... قَـدْ بَـاءَ بِالخُسْـرانِ مَـعْ حِـرْمـانِـهِ

30. وَإِنْ أَتَى التَّحْريمُ فِي نَفْسِ الْعَمَـلْ
... أَوْ شَـرْطِــهِ فَـذُو فَسَـادٍ وَخَـلَـلْ

31. وَمُتْـلِـفٌ مُـؤْذِيـهِ لَيْـسَ يَضْمَــنُ
... بَعْـدَ الدِّفـاعِ بِالَّتِـي هِـيَ أَحْسَـنُ

32. وَ(أَلْ) تُفِيـدُ الْكُـلَّ فـِي الْعُـمُــومِ
... فِي الجَمْــعِ وَالإِفْــرادِ كَالْعَــلِيـمِ

33. وَالنَّـكِـراتُ فـِي سِـيَـاقِ النَّـفْــيِ
... تُعْطِـي الْعُمُومَ أَوْ سِيـاقِ النَّهْــيِ

34. كَذاكَ (مَـنْ) وَ(مَـا) تُفيـدانِ مَعَـا
... كُلَّ الْعُمـومِ يَـا أُخَــيَّ فَاسْمَـعَــا

35. وَمِثْـلُـــهُ المـُفْـــرَدُ إِذْ يُـضـــافُ
... فَافْهَـمْ هُدِيتَ الرُّشْـدَ ما يُضــافُ

36. وَلا يَتِــمُّ الحُكْــمُ حَتَّـى تَجْتَمِــعْ
... كُلُّ الشُّـرُوطِ وَالمَـوانِـعْ تَـرْتَـفِــعْ

37. وَمَـنْ أَتَى بِمَـا عَـلَيْـهِ مِـنْ عَمَــلْ
... قَـدِ اسْتَحَـقَّ مَـالَـهُ عَـلَى الْعَـمَــلْ

38. وَيُفْعَــلُ الْبَعْــضُ مِــنْ المَـأْمُـورِ
... إِنْ شَــقَّ فِعْــلُ سَــائِـرِ المَـأْمُــورِ

39. وَكُــلمَــا نَشَــا عَــنِ المـَـأْذُونِ
... فَــذَاكَ أَمْــرٌ لَيْــسَ بِـالمَضْـمُــونِ

40. وَكُــلُّ حُكْـمٍ دَائِــرٍ مَــعْ عِلَّتِــهِ
... وَهْـيَ الَّتِي قَـدْ أَوْجَبَـتْ لِشِـرْعَتِـهِ
41. وُكُــلُّ شَــرْطٍ لَازِمٌ لِلْـعَــاقِـــدِ
... فِي الْبَيْــعِ وَالنِّـكَـاحِ وَالمْقَـاصِـــدِ

42. إِلَّا شُـرُوطًــا حَـلَّلَـتْ مُحـَـرَّمَــا
... أَوْ عَكْسَــهُ فَبَـاطِـلاتٌ فَـاعْـلَـمَـا

43. تُسْتَعْمَــلُ الْقُـرْعَــةُ عِنْـدَ المُبْهَـمِ
... مِـنَ الحُقُــوقِ أَوْ لَـدَى التَّـزَاحُـمِ

44. وَإِنْ تَسَـاوَى الْعَمَــلانِ اجْتَمَعَــا
... وَفُــعِــــلَ أحدُهُمـا فَـاسْـتَمِـعَـا

45. وَكُــلُّ مَشْغُــولٍ فَــلَا يُشَـغَّـــلُ
... مِثـالُــهُ المَـرْهُــونُ وَالـمـُسَـبَّــلُ

46. وَمَـنْ يُـؤَدِّ عَـنْ أَخِـيــهِ وَاجِـبَــا
... لَــهُ الـرُّجُـوعِ إِنْ نَـوَى يُـطـالِبَــا

47. وَالْـوَازِعُ الطَّبْعِـي عَـنِ الْعِصْيـانِ
... كَـالـوَازِعِ الشَّـرْعِـي بِـلَا نُـكْـرَانِ

48. وَالـحَـمْــدُ للـهِ عَـلـَى التَّـمَــامِ
... فـِي الْـبَـدْءِ وَالـخِـتـامِ وَالــدَّوامِ

49. ثُـمَّ الصَّــلاةُ مَـعْ سَـلامٍ شَـائِــعِ
... عَلَى النَّبِــي وَصَحْـبِــهِ وَالتَّـابِــعِ
..

‏إن فرضا على الأنام جميعا
طاعة الله والرسول محمد
وأولي الأمر من ذوي العلم والسيـ
ـف في طاعة الرسول المؤيد
وإذا أجمعوا فهم لن يضلوا
نهج المؤمنين نهج مسدد
وإذا ما تنازعوا فإلى اللـ
ـه والرسول المرد في كل مقصد
خير قول مقال رب البرايا
وخيار السبيل سنة أحمد‏


جامع المسائل جـ٩صـ٢٨٤
2024/10/03 04:25:19
Back to Top
HTML Embed Code: