Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
وأحْسِنِ الظنَّ في مولاكَ وارضَ بما
أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ
أولاكَ يخل عنك البؤسُ والوجلُ
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرجًا
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ
فالعسرُ باليسرِ مقرونٌ ومتصل ُ
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
وانظر إلى قولهِ:ادعوني استجبْ لكُمُ
فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ
فذاكَ قولٌ صحيحٌ مالهُ بدل ُ
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
كم أنقذَ اللهُ مضطراً برحمتهِ
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا
وكم أنالَ ذوي الآمالَ ما أملوا
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا
إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ
إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مرْتحَلُ
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
فاشملْ عبادَكَ بالخيراتِ إنهمُ
على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا
على الضرورةِ والشكوى قدِ اشتملوا
✒ 〖قصـآئـد سلـفيـة〗 📖
Photo
عيدكم مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
يا خَـجْـلَـتِي مِنْ عِتـابِ الله يَـومَ غَـدٍ
إنْ قـالَ خالَفْـتَ أَمْـري أَيُّـها الرَّجُـلُ
عِلَـمْتَ ما عَـلِـمَ النَّاجُونَ واتَّـصَـلُوا
بِـهِ إلَيَّ ولَـمْ تَـعْــمَـلْ بِـمَـا عَـمِــلُوا
يا رَبُّ فَاغْـفِـرْ ذُنُـوبـي كُلَّـها كَـرَمًـا
فَـإنَّـني اليَـوْمَ مِنْـهـا خـائِـفٌ وَجِـلُ
واغْفِـرْ لِأَهْلِ وِدادي كُلَّما اكْـتَـسَبُوا
وحُـطَّ عَنْـهُمْ مِـنَ الآثامِ ما احْتَـمَـلُوا
واعْمُمْ بِفَضْـلِكَ كُلَّ الـمُؤمِنِينَ وتُبْ
عَـلَـيـهِـمُ وتَـقَــبَّـلْ كُلَّ مـا فَـعَــلُوا
إنْ قـالَ خالَفْـتَ أَمْـري أَيُّـها الرَّجُـلُ
عِلَـمْتَ ما عَـلِـمَ النَّاجُونَ واتَّـصَـلُوا
بِـهِ إلَيَّ ولَـمْ تَـعْــمَـلْ بِـمَـا عَـمِــلُوا
يا رَبُّ فَاغْـفِـرْ ذُنُـوبـي كُلَّـها كَـرَمًـا
فَـإنَّـني اليَـوْمَ مِنْـهـا خـائِـفٌ وَجِـلُ
واغْفِـرْ لِأَهْلِ وِدادي كُلَّما اكْـتَـسَبُوا
وحُـطَّ عَنْـهُمْ مِـنَ الآثامِ ما احْتَـمَـلُوا
واعْمُمْ بِفَضْـلِكَ كُلَّ الـمُؤمِنِينَ وتُبْ
عَـلَـيـهِـمُ وتَـقَــبَّـلْ كُلَّ مـا فَـعَــلُوا
🌸|•••
"أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟
وأنتَ اللهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي
وأنتَ اللهُ إن كَثُرَت ذنوبي
وغابَ الطُهرُ عن قلبي ودربي
وأنتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدْلٌ
رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي !"
🌸|•••
"أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟
وأنتَ اللهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي
وأنتَ اللهُ إن كَثُرَت ذنوبي
وغابَ الطُهرُ عن قلبي ودربي
وأنتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدْلٌ
رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي !"
🌸|•••
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
إذا كان يؤذيك حر المصيف ...
ويبس الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع ...
فأخذك للعلم قل لي: متى؟
ويبس الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع ...
فأخذك للعلم قل لي: متى؟
وَكَلَامُهُ آيَاتُ ذِكْرٍ رُتِّلَتْ
أَوْ سُنَّةٌ ثَبَتَتْ لَهُ وَنُقُولُ
فِقْهٌ وَمُصْطَلَحُ الحَدِيثِ يُنَالُ مِنْ
مِثْلِ بْنِ هَادِي، مَنْهَجٌ وَأُصُولُ
وَإِذَا تَكَلَّمَ فِي المَنَاهِجِ نَاقِدًا
أَصْغَى الجَمِيعُ فَثَمَّةَ التَّأْصِيلُ
للهِ دَرُّهُ فِي الرِّجَالِ وَحَالِهِمْ
فَرْدٌ بِفَنِّهِ عَزَّ عَنْهُ مَثِيلُ
وَعَلَى المُخَالِفِ صَبْرُهُ لَمُحَيِّرٌ!
أَوَمِثْلُهُ مُتَسَرِّعٌ وَعَجُولُ
مَهْلًا؛ فَوَاللهِ الَّذِي قَدْ سَاءَكُمْ
مِنْ شَيْخِنَا ذَاكَ اللِّوَا المَحْمُولُ
قَدْ سَاءَكُمْ عِلْمٌ زِمَامُهُ مُسْلَمٌ
لِلشَّيْخِ مُنْقَادٌ إِلَيْهِ ذَلُولُ
قَدْ سَاءَكُمْ جَرْحٌ وَتَعْدِيلٌ بَلَى
فَجَمِيعُكُمْ فِي رَهْبَةٍ مَذْهُولُ
هَذَا بْنُ هَادِي وَاللِّوَاءُ بِكَفِّهِ
وَعَلَى جَوَادِ الحَقِّ رَاحَ يَصُولُ
وَبِسَيْفِهِ المَصْقُولِ هَدَّ جُمُوعَكُمْ
يَا حَبَّذَا الصَّمْصَامَةُ المَصْقُولُ
عَنْ شِرْعَةِ المُخْتَارِ يَنْفِي جَاهِدًا
مَا قَدْ أَضَافَهُ مُحْدِثٌ وَدَخِيلُ
وَيَرُدُّ كُلَّ مَقَالَةٍ قَدْ قَالَهَا
مُتَعَالِمٌ يَبْغِي الظُّهُورَ جَهُولُ
فَكَأَنَّنِي بِجُيُوشِكُمْ مَهْزُومَةٌ
هَذَا مُوَلٍّ مُدْبِرٌ مَخْذُولُ
وَالآخَرُ المِسْكِينُ خُضِّبَ كَفُّهُ
وَبَنَانُهُ فَوْقَ التُّرَابِ قَتِيلُ
وَكَأَنَّنِي بِصُرَاخِكُمْ أُصْغِي لَهُ
تَعْلُو بِأُذْنِي رَنَّةٌ وَعَوِيلُ
تَبْغُونَ دِينًا مُرْضِيًا أَهْوَاءَكُمْ
مَا ثَمَّ جَرْحٌ فِيهِ أَوْ تَعْدِيلُ
لَا تَطْمَعُوا كَلَّا بِهَذَا وَالَّذِي
رَفَعَ السَّمَاءَ عَلَتْ فَلَيْسَ تَزُولُ
يَا قَوْمُ تُوبُوا لِلْإِلَهِ وَعَجِّلُوا
فَهُوَ العَفُوُّ وَعَفْوُهُ مَأْمُولُ
وَلْتَحْذَرُوا غَضَبَ العَظِيمِ فَكُلُّكُمْ
يَوْمَ القِيَامَةِ وَاقِفٌ مَسْئُولُ
✍ كتبه محبّ الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وسلّمه من كلّ سوء ومكروه-
أبو ميمونة منوّر عشيش عفا الله عنه
مصدر القصيدة:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=19431
أَوْ سُنَّةٌ ثَبَتَتْ لَهُ وَنُقُولُ
فِقْهٌ وَمُصْطَلَحُ الحَدِيثِ يُنَالُ مِنْ
مِثْلِ بْنِ هَادِي، مَنْهَجٌ وَأُصُولُ
وَإِذَا تَكَلَّمَ فِي المَنَاهِجِ نَاقِدًا
أَصْغَى الجَمِيعُ فَثَمَّةَ التَّأْصِيلُ
للهِ دَرُّهُ فِي الرِّجَالِ وَحَالِهِمْ
فَرْدٌ بِفَنِّهِ عَزَّ عَنْهُ مَثِيلُ
وَعَلَى المُخَالِفِ صَبْرُهُ لَمُحَيِّرٌ!
أَوَمِثْلُهُ مُتَسَرِّعٌ وَعَجُولُ
مَهْلًا؛ فَوَاللهِ الَّذِي قَدْ سَاءَكُمْ
مِنْ شَيْخِنَا ذَاكَ اللِّوَا المَحْمُولُ
قَدْ سَاءَكُمْ عِلْمٌ زِمَامُهُ مُسْلَمٌ
لِلشَّيْخِ مُنْقَادٌ إِلَيْهِ ذَلُولُ
قَدْ سَاءَكُمْ جَرْحٌ وَتَعْدِيلٌ بَلَى
فَجَمِيعُكُمْ فِي رَهْبَةٍ مَذْهُولُ
هَذَا بْنُ هَادِي وَاللِّوَاءُ بِكَفِّهِ
وَعَلَى جَوَادِ الحَقِّ رَاحَ يَصُولُ
وَبِسَيْفِهِ المَصْقُولِ هَدَّ جُمُوعَكُمْ
يَا حَبَّذَا الصَّمْصَامَةُ المَصْقُولُ
عَنْ شِرْعَةِ المُخْتَارِ يَنْفِي جَاهِدًا
مَا قَدْ أَضَافَهُ مُحْدِثٌ وَدَخِيلُ
وَيَرُدُّ كُلَّ مَقَالَةٍ قَدْ قَالَهَا
مُتَعَالِمٌ يَبْغِي الظُّهُورَ جَهُولُ
فَكَأَنَّنِي بِجُيُوشِكُمْ مَهْزُومَةٌ
هَذَا مُوَلٍّ مُدْبِرٌ مَخْذُولُ
وَالآخَرُ المِسْكِينُ خُضِّبَ كَفُّهُ
وَبَنَانُهُ فَوْقَ التُّرَابِ قَتِيلُ
وَكَأَنَّنِي بِصُرَاخِكُمْ أُصْغِي لَهُ
تَعْلُو بِأُذْنِي رَنَّةٌ وَعَوِيلُ
تَبْغُونَ دِينًا مُرْضِيًا أَهْوَاءَكُمْ
مَا ثَمَّ جَرْحٌ فِيهِ أَوْ تَعْدِيلُ
لَا تَطْمَعُوا كَلَّا بِهَذَا وَالَّذِي
رَفَعَ السَّمَاءَ عَلَتْ فَلَيْسَ تَزُولُ
يَا قَوْمُ تُوبُوا لِلْإِلَهِ وَعَجِّلُوا
فَهُوَ العَفُوُّ وَعَفْوُهُ مَأْمُولُ
وَلْتَحْذَرُوا غَضَبَ العَظِيمِ فَكُلُّكُمْ
يَوْمَ القِيَامَةِ وَاقِفٌ مَسْئُولُ
✍ كتبه محبّ الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وسلّمه من كلّ سوء ومكروه-
أبو ميمونة منوّر عشيش عفا الله عنه
مصدر القصيدة:
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=19431
www.tasfiatarbia.org
قَالُوا رَبِيعُ المَدْخَلِيُّ عَلِيلُ .. (قَصِيدَةٌ) - منتديات التصفية و التربية السلفية
قَالُوا رَبِيعُ المَدْخَلِيُّ عَلِيلُ .. (قَصِيدَةٌ) الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام
Forwarded from مُـسْـتَـودَعُ الفَـوَائِـد ✍🏻
📝 قصيدة لرواد الإنترنت ..
لا ينشرُ المرء في دنياهُ منشورا
إلا ويلقاه يوم النشر منشــــورا
هناك يلقاهُ منشوراً بصفحتِــــهِ
وفي كتابٍ مبينٍٍ كان مسـطورا
بل كل قولٍ وفعلٍ كان عاملَهُ
فسوف يلقاه مخطوطاً ومزبورا
وسوف يجزيه ربُّ العالمين بهِ
ولن يغادرَ شيئاً فيه مذكــــــــورا
فلتتق اللهَ في ما أنت تنشــــــرُهُ
إن شئتَ ربحاً وإلا كنتَ مخــسورا
ولا يسرُّكَ كُثْرُ المعجبـــيــــنَ به
أو كُثْرُ تعليقِهمْ إن كنتَ مَـــــوْزورا
ولا يسوؤكَ قِلُّ المعجبيـــــــنَ بهِ
أو قِلُّ تعليقِهِمْ إن كنتَ مَأجــــــورا
فقد يسرُّكَ منشــــــــورٌ تصيرُ بهِ
يوم النشورِ لدى الرحمن مثبـــــــورا
وقد يسوؤكَ منشــــــــورٌ تصير بهِ
يوم النشور لدى الرحمنِ مســــرورا
والمرء يحظرُهُ في النتِّ صاحبُهُ
فيصبحُ المرءُ من ذا الحظر مكسوراً
ولا يخاف إذا ما جاءمنكســــــــراً
وكان عن جنـــــــــــة الرحمن محظورا
طوبى لمن نُشِرَتْ بيضاءَ صفحتُهُ
و كان يوم نشورِ الناسِ منصـــــورا
قد بيَّضَ الله أيضاً ِ وجهَهُ فأوى
بفضل ربي إلى الجناتِ محبــــورا
ويلٌ لمن نُشِرَتْ سوداءَ صفحتُهُ
وكان يوم نشور الناسِ مدحـــــــــورا
قد سوَّدَ اللهُ أيضــــــــاً وجهَهُ فأوى
بِسُخْطِ ربي إلى النيران محســــــورا
فالمسْ رضا الله فيما أنت تنشرهُ
ولا تكنْ برضا المخلوقِ مغـــــرورا
وكن بسعيك وجه الله مبتـــــــغياً
لا أن تكون لدى الأقوام مشهــــــــورا
و الزم طريق رسول اللهِ متبعــــاً
وليس مبتدعاً ماليس مأْثــــــــــــــورا
قف عند كل حدود الشـــرع مؤتِمراً
بكل ما فيه أيضاً كنت مأمــــــــــورا
ًولا تبالِ بأهلِ الأرض قاطبةً
إن كان سعيُك عند الله مشـــــــكورا
#راقت_لي
لا ينشرُ المرء في دنياهُ منشورا
إلا ويلقاه يوم النشر منشــــورا
هناك يلقاهُ منشوراً بصفحتِــــهِ
وفي كتابٍ مبينٍٍ كان مسـطورا
بل كل قولٍ وفعلٍ كان عاملَهُ
فسوف يلقاه مخطوطاً ومزبورا
وسوف يجزيه ربُّ العالمين بهِ
ولن يغادرَ شيئاً فيه مذكــــــــورا
فلتتق اللهَ في ما أنت تنشــــــرُهُ
إن شئتَ ربحاً وإلا كنتَ مخــسورا
ولا يسرُّكَ كُثْرُ المعجبـــيــــنَ به
أو كُثْرُ تعليقِهمْ إن كنتَ مَـــــوْزورا
ولا يسوؤكَ قِلُّ المعجبيـــــــنَ بهِ
أو قِلُّ تعليقِهِمْ إن كنتَ مَأجــــــورا
فقد يسرُّكَ منشــــــــورٌ تصيرُ بهِ
يوم النشورِ لدى الرحمن مثبـــــــورا
وقد يسوؤكَ منشــــــــورٌ تصير بهِ
يوم النشور لدى الرحمنِ مســــرورا
والمرء يحظرُهُ في النتِّ صاحبُهُ
فيصبحُ المرءُ من ذا الحظر مكسوراً
ولا يخاف إذا ما جاءمنكســــــــراً
وكان عن جنـــــــــــة الرحمن محظورا
طوبى لمن نُشِرَتْ بيضاءَ صفحتُهُ
و كان يوم نشورِ الناسِ منصـــــورا
قد بيَّضَ الله أيضاً ِ وجهَهُ فأوى
بفضل ربي إلى الجناتِ محبــــورا
ويلٌ لمن نُشِرَتْ سوداءَ صفحتُهُ
وكان يوم نشور الناسِ مدحـــــــــورا
قد سوَّدَ اللهُ أيضــــــــاً وجهَهُ فأوى
بِسُخْطِ ربي إلى النيران محســــــورا
فالمسْ رضا الله فيما أنت تنشرهُ
ولا تكنْ برضا المخلوقِ مغـــــرورا
وكن بسعيك وجه الله مبتـــــــغياً
لا أن تكون لدى الأقوام مشهــــــــورا
و الزم طريق رسول اللهِ متبعــــاً
وليس مبتدعاً ماليس مأْثــــــــــــــورا
قف عند كل حدود الشـــرع مؤتِمراً
بكل ما فيه أيضاً كنت مأمــــــــــورا
ًولا تبالِ بأهلِ الأرض قاطبةً
إن كان سعيُك عند الله مشـــــــكورا
#راقت_لي
حكم المنية في البرية جاري ### ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يُرى الإنسان فيها مخبراً ### حتى يرى خبراً من الأخبار
طُبعت على كدر وأنت تريدها ### صفواً من الأقذاء والأكدار!!
ومكلف الأيام ضد طباعها ### متطلب في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنما ### تبني الرجاء على شفير هار
فالعيش نوم والمنية يقظة ### والمرء بينهما خيال سار
فاقضوا مآربكم عجالاً إنما ### أعماركم سفر من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ### أن تسترد فإنهن عوار
ثم يصف ابنه بأبيات – تقطع القلب – فيقول :
يا كوكباً ما كان أقصر عمره ### وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يُـستدر ### بدراً ولم يمهل إلى الأسحار
عجل الخسوف إليه قبل أوانه ### فمحاه قبل مظنة الإبدار
واستُـل من أترابه ولداته ### كالمقلة اسـتُلت من الأشفار
فكأن قلبي قبره وكأنه ### في طيّـه سر من ألأسرار
إن الكواكب في علو مكانها ### لترى صغاراً وهي غير صغار
ولد المعزى بعضه فإذا مضى ### بعض الفتى فالكل في الآثار
أبكيه ثم أقول معتذراً له ### وُفّـقتَ حين تركتَ ألأم دار
جاورتُ أعدائي وجاور ربه ### شتان بين جواره وجواري
بينا يُرى الإنسان فيها مخبراً ### حتى يرى خبراً من الأخبار
طُبعت على كدر وأنت تريدها ### صفواً من الأقذاء والأكدار!!
ومكلف الأيام ضد طباعها ### متطلب في الماء جذوة نار
وإذا رجوت المستحيل فإنما ### تبني الرجاء على شفير هار
فالعيش نوم والمنية يقظة ### والمرء بينهما خيال سار
فاقضوا مآربكم عجالاً إنما ### أعماركم سفر من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ### أن تسترد فإنهن عوار
ثم يصف ابنه بأبيات – تقطع القلب – فيقول :
يا كوكباً ما كان أقصر عمره ### وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يُـستدر ### بدراً ولم يمهل إلى الأسحار
عجل الخسوف إليه قبل أوانه ### فمحاه قبل مظنة الإبدار
واستُـل من أترابه ولداته ### كالمقلة اسـتُلت من الأشفار
فكأن قلبي قبره وكأنه ### في طيّـه سر من ألأسرار
إن الكواكب في علو مكانها ### لترى صغاراً وهي غير صغار
ولد المعزى بعضه فإذا مضى ### بعض الفتى فالكل في الآثار
أبكيه ثم أقول معتذراً له ### وُفّـقتَ حين تركتَ ألأم دار
جاورتُ أعدائي وجاور ربه ### شتان بين جواره وجواري
Forwarded from 『 مُسَدَّدْ 』
[ التوبة الكاذبة ]
تَتُوبُ عَنِ الذُنُوبِ إِذاَ مَرِضْتَ..
وَتَرّجِعُ لِلذُنُوبِ إِذاَ بَرِئْتَ.!
إذا ما الضــرُ مسَّك أنت باكٍ
وأخبثُ ما تكــون إذا قَويتا
فَكَم مِن كُربَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا..
وَكَمْ كَشَفَ البَلَاء إذَا بُلِيتَ.
وَكَم غَطَّاكَ فِي ذَنبٍ وَ عنهُ
مَدَى الأَيام جَهراً قَد نُهِيتَ
أَمَا تَخْشَى أن تَأتِيكَ المنَايا..
وأنتَ عَلى الخطَايا قَد تُهِيتَ.
وتَنسَى فَضل رَبٍ جَادَ فَضلاً
عَليكَ فلا ارعويتَ وَ لا خَشِيتَ
تَتُوبُ عَنِ الذُنُوبِ إِذاَ مَرِضْتَ..
وَتَرّجِعُ لِلذُنُوبِ إِذاَ بَرِئْتَ.!
إذا ما الضــرُ مسَّك أنت باكٍ
وأخبثُ ما تكــون إذا قَويتا
فَكَم مِن كُربَةٍ نَجَّاكَ مِنْهَا..
وَكَمْ كَشَفَ البَلَاء إذَا بُلِيتَ.
وَكَم غَطَّاكَ فِي ذَنبٍ وَ عنهُ
مَدَى الأَيام جَهراً قَد نُهِيتَ
أَمَا تَخْشَى أن تَأتِيكَ المنَايا..
وأنتَ عَلى الخطَايا قَد تُهِيتَ.
وتَنسَى فَضل رَبٍ جَادَ فَضلاً
عَليكَ فلا ارعويتَ وَ لا خَشِيتَ
آتِـي إلـيـكَ وآمَـالـي تُسَابقُـنِـي
فـليسَ إلَّاكَ يَـا رحـمـنُ لِي سَنـدُ
َ
فـليسَ إلَّاكَ يَـا رحـمـنُ لِي سَنـدُ
َ
إِنْ يَأخُذِ اللهُ مِنْ عَيْنَيَّ نُورَهُما ...
فَفِي لِسَانِي وقَلْبِي مِنْهُما نُورُ
قَلْبِي ذَكِيٌّ وَعَقْلِي غَيْرُ ذِي دَخَلٍ ...
وَفي فَمِي صَارِمٌ كَالسيْفِ مَأثُورُ
قاله ابن عباس رضي الله عنهما في آخر حياته عندما أصابه العمى
فَفِي لِسَانِي وقَلْبِي مِنْهُما نُورُ
قَلْبِي ذَكِيٌّ وَعَقْلِي غَيْرُ ذِي دَخَلٍ ...
وَفي فَمِي صَارِمٌ كَالسيْفِ مَأثُورُ
قاله ابن عباس رضي الله عنهما في آخر حياته عندما أصابه العمى