ㅤ
يَا مُدرِكَ العَشرِ قَد أدرَكتَ مَكرَمَةً ،
تَترَا فَضَائِلُهَا كالمُزنِ مَهطُولَا ..

فَاخطُب مَآثِرَهَا الحُسنَا بِمَهرِ تُقَىٰ ،
ولا تَكُن عَن بَنَاتِ الحُسنِ مَشغُولَا ..

وَجِدَّ فِي السَّيرِ لِلعَليَاءِ مُقتَفِيًا ،
قَومًا كِرَامًا وأسيَادًا بَهَالِيلَا ..

وَرَوِّ نَفسَكَ خَيرَ الزَّادِ إنَّ غدًا ،
تَلقَىٰ ثَوَابَكَ عِندَ اللهِ مَكفُولَا ..

‏🔺أبيات جميلة في التضرع إلى الله

فيا محسناً قد كنت تحسن دائماً

ويا راحما قد كان عفوك أوسعا

نعوذ بك اللهم من سوء صنعنا

فإن لنا في العفو منك المطمعا

أغثنا أغثنا وادفع الشدة التي

أصابت وصابت وأكشف الضر وارفعا

فجد وتفضل بالذي أنت أهله

من العفو والغفران يا غوث من دعا.


📚 ‏أبيات من قصيدةٍ للعلامة عبدالعزيز ابن معمر رحمه الله توفي سنة ١٢٤٤

‏.

أقـول لحزنـي وهــمي إذا مـا
كـبُـرت أرى رحـمـةَ الله أكـبـر

فكن كيف شئت فما دام ربـي
معي أنت حتما وربي ستقهـر

غـنـي أنـا بـافــتـقــاري إلـيــه
ولـولا افتقـاري إليـه سـأفـقَـر

ومهما تصبني خطوب الحياة
بـذنبـي ومـا يـغـفـر الله أكثـر

‏خيرُ الزمان عباد الله فاغتنموا

عشرٌ بذي الحج يا فوز الذي اغتنما
.
من رام نيل العلا زادت بضاعته

والغافلون غدًا في صف من ندما
.
.

‏أنا لستُ في الحُجّاجِ ياربّ الورى
لكنّ قلبِي بالمحبّةِ كبّرا

لبّيكَ ما نبَضَ الفؤادُ و ما دعا
داعٍ و ما دمْعٌ بعينٍ قد جرى

لبّيكَ أعلِنُها بكُلٍّ تذَلُّلٍ
لبيكَ ما امتلأتْ بها أمُّ القُرى

لبّيكَ يا ذا الجودِ ما قلبٌ هفَا
للعفوِ منكَ و بالخضوعِ تدثَّرا

‏

يا قافلاتِ الحجِّ لا تتعجَّلي
 وتعطَّفي وترفَّقي وتمهَّلي

أنا لست فيكِ وإنَّما روحي التي
بين الجوارح لم تعد في البعد لي

 ذهبت إليكم ترتجيكم حملها
 لديار سعدٍ عند أطهر منزلِ

‏.

لُذْ بالجناب ذليلًا..

وقِفْ على الباب طويلًا..

واتّخذْ في هذه ‎#العشر سبيلًا

واجتهد في الخير تجد ثوابًا جزيلًا


📚 التبصرة لابن الجوزي ٥١١/٢
.

▪قصيدة ذم قسوة القلب
للإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله


1- أفِي دَارِ الخَـــــــــــــرَابِ تَظلُّ تَبنِي * وتَعمُرُ؟ مَا لِعــُـــــمرَانٍ خلقت!

2- وَمَا تَركَتْ لَكَ الأَيَّامُ عُــــــــــــــــذرًا * لَقَد وَعَظَتْكَ لَكِـــــــنْ مَا اتَّعَظتَ!

3- تُنادي للرَّحِيـــــــــــــــــلِ بِكُلِّ حِينٍ * وَتُعلِنُ إنَّمَا المَقصُــــــودُ أنْتَ!

4- وتُسمِعُكَ النِّــــــــــــــــدَاءَ وأنتَ لاَهٍ * عَــــــــــنِ الدَّاعِي كأنَّكَ مَا سَمِعتَ!

5- وتَعلَمُ أنَّهُ سَفَرٌ بعيـــــــــــــدٌ * وعَـــــــــــن إِعدَادِ زَادٍ قَد غَفَلتَ!

6- تَنَـــــــــــامُ وَطالِبُ الأيَّامِ سَاعٍ * ورَاءكَ لاَ يَنَامُ فَكيــــــــفَ نِمتَ!

7- مَعائِبُ هَــــــــــــــذِهِ الدُّنيَا كَثِيرٌ * وأنتَ عَلَــــــــــى محبَّتِهَا طُبِعتَ!

8- يَضِيعُ العُمرُ فِــــــــــي لَعِبٍ وَلهوٍ * وَ لَــــــــــو أُعطِيتَ عَقــــــلاً مَا لَعِبتَ!

9- فمَا بَعـــــــــدَ الممَاتِ سِوَى جَحِيمٍ * لِعــــــــــاصٍ أو نَعِيمٍ إِن أَطعتَ!

10- ولستَ بآمِــــــــــــلٍ ردًّا لِدُنيَا * فَتعمــــــــلُ صَالِحًا فِيمَـــــــا تَركتَ!

11- وأوَّلُ مَـــــــن ألُومُ اليَومَ نفسِي * فَقَـــــــــد فَعَلتْ نَظَائِرَ مَا فَعلتَ!

12- أيَا نفسِيَ أَخوضًا فِــــــــــي المَعاصِي * وَبعـــــــــــدَ الأربَعِينَ وغِبَّ سِتَّ!

13- وَأرجُـــــو أَن يَطُولَ العُمـــــــرُ حَتَّى * أَرى زَادَ الرَّحِيـــــــــلِ وقَد تأتَّى!

14- أيَـــــا غُصنَ الشَّبابِ تَمِيـــــلُ زَهوًا * كأنَّكَ قَــــــــــــد مَضَى زَمنٌ وعِشتَ!

15- عَلِمتَ فَدَعْ سَبِيلَ الجَهلِ واحذَرْ * وَصحِّحْ قَــــــــد عَلِمتَ ومَا عَمِلْتَ!

16- وَيَا مَــــــــن يَجمعُ الأَموالَ قُلْ لِي * أَيَمنَعُكَ الـــــــــرَّدَى مَا قَد جَمَعتَ!

17- وَيَا مَـــــــــــــن يَبتَغِي أَمرًا مُطَاعًا * يُسمَعُ نَافِذٌ مَـــــــن قَد أَمَرتَ!

18- أَجَجْتَ إلَــــــــــــى الوِلاَيَةِ لاَ تُبَالِي * أَجِرْتَ عَلَـــــــى البرِيَّةِ أَم عدَلتَ!

19- ألاَ تَدرِي بأنَّكَ يَـــــــــــــومَ صَارَتْ * إِلَيكَ بِغَيـــــــــرِ سِكِّينٍ ذُبِحتَ!

20- ولَيسَ يَقُـــــــــــومُ فَرحةُ قَد تَولَّى * بِتَرحةِ يَـــــــــومَ تَسمعُ قَد عُزِلتَ!

21- وَلاَ تُهمِـــــــــــلْ فَإنَّ الوَقتَ يَسرِي * فإنْ لَـــــــــم تَغتَنِمهُ فَقَد أَضَعتَ!

22- تَــــــــــــرَى الأيَّامَ تُبلِي كُلَّ غُصنٍ * وَتَطوِي مِــــــــــــن سُرُورِكَ مَا نَشَرْتَ!

23- وَتَعلَــــــــــــــمُ إنَّمَا الدُّنيَا مَنامٌ * فَأحلَى مَا تَكُـــــــــونُ إذَا انتبَهتَ!

24- فَكَيفَ تصدُّ عَـــــــــن تَحصِيلِ بَاقٍ * وَبِالفَانِـــــــــي وزُخرُفِهِ شُغِلتَ!

25- هِــــــــــيَ الدُّنيَا إذَا سَرَّتكَ يَومًا * تسُؤْكَ ضِعــــــــفَ مَا فِيهَا سُرِرتَ!

26- تَغُـــــــرُّكَ كالسَّرابِ فأنتَ تَسرِي * إليـــــــــــــهِ ولَيسَ تَشعُرُ إن غُرِرتَ!

27- وَأشهدُ كَـــــــــــم أبادَتْ مِن حَبِيبٍ * كأنَّكَ آمٍــــــــنٌ مِمَّنْ شَهِدتَ!

28- وَتدْفِنُهُم وَتــــــــــرجِعُ ذَا سُرُورٍ * بِمَا قَـــــــــــد نِلتَ مِن إِرثٍ وَحَرثَ!

29- وتَنسَاهُمْ وأنتَ غَـــــــــدًا سَتَفنَى * كأنَّكَ مَا خُلِــــــــــقتَ ولاَ وُجِدت!

30- تُحدِّثُ عَنهُــــــــــمُ وَتقُولُ كَانُوا * نَعــــــــــمْ كَانُوا كَمَا واللهِ كُنتَ!

31- حَدِيثُكَ هـــــــــمُ وأنتَ غدًا حَدِيثٌ * لِغَيرِهِـــــــــــمُ فَأحسِن مَا استطَعتَ!

32- يَعُــــــــــودُ المرءُ بَعدَ الموتِ ذِكرًا * فَكُن حَسَن الحَدِيثِ إذَا ذُكِرتَ!

33- سلِ الأيَــــــــــــامَ عَن عَمٍّ وخالٍ * وَمَالَكَ والسُّؤالُ؟! وقَــــد عَلِمتَ!

34- ألَستَ تَـــــــــــــرى دِيارَهُمُ خَوَاءٌ * فَقَـــــــــد أنكَرْتَ منهَا مَا عرفتَ!

مَنْ سالَمَ الناسَ سلِمْ مَنْ شاتَمَ الناسَ شُتمْ

مَنْ ظَلَمَ النّاسَ أسَا، من رحمَ الناسَ رُحمْ

من طلبَ الفضلَ إلى غَيرِ ذَوي الفَضْلِ حُرِمْ

مَنْ حَفِظَ العَهدَ وَفَى ؛ من أحسنَ السمعَ فهِمْ

منْ صدقَ اللهَ علاَ من طلبَ العلمَ علمْ

منْ خالفَ الرُّشدَ غوَى من تبعَ الغَيَّ ندمْ

مَنْ لَزِمَ الصّمْتَ نَجا، من قالَ بالخيرِ غنمْ

مَنْ عَفّ وَاكْتَفّ زَكا، مَنْ جَحَدَ الحَقَّ أثِمْ

من مَسَّهُ الضُّرُّ شَكَا مَنْ عَضّهُ الدّهْرُ ألِمْ

لمْ يعدُ حيَّاً رزقُهُ رزقُ امرئٍ حيثُ قُسِمْ

✍ ابو العتاهية

📋 أبــــيات جميلة :

كـم مِن أخٍ لكَ لم يلدهُ أبوكَ ..
.. وأخٍ أبـوُه أبوكَ قد يجفوكَـ

صافِ الكرامَ إذا أردتَ إخاءَهم ..
.. واعلمْ بأن أخا الحِفاظِ أخوكَ

كـم إخوةٍ لك لم يلدكَ أبوهُم
. وكأنَّمـا آباؤُهـم وَلدوكَـ

لو كنتَ تَحملُهم على مكروهةٍ .... تُخشى الحتوفُ بها لما خذلوك


📚"روضة العقلاء" للإمام ابن حبان البستي صـ (143).


ُ

إذا ما سألْتَ المَرْءَ هُنْتَ عَلَيْهِ، يراكَ حقيراً منْ رغبتَ إليهِ

فلا تَسألَنّ المَرْءَ إلاّ ضَرُورَة ً، ووفرْ عليهِ كُلَّ ذاتِ يديهِ

ومنْ جاءَ يبغي ما لديكَ فأرضِهِ بجَهدِكَ، وَاترُكْ ما يكونُ لديهِ

‏كم عالمٍ متفضل ، قد سبّه .!

من لا يُساوي غرزةً في نعله !

البحر تعلو فوقه جيف الفلا ..

و الدرّ مطمورٌ بأسفل رمله ،

و اعجب لعصفور يزاحم باشقا

إلا لطيشته .. و خفّة ، عقله !

‎

‏أوَ لست تَسمَعُ أنت ما تدعو به
سَمْعُ الذي أعطاكَ سَمعَك أَوسعُ

فاسـكن و ثِقْ أن الدعـاء بمأمنٍ
ما تاه صــوتُك إن ربّك يســـمعُ

فَمَا طَمَعِي في صَالِحٍ قَدْ عَمِلْتُه ولكنني في رحمة الله أطمع

فإِنْ يكُ غفرانٌ فذاك بِرَحْمَة ٍ وإن لم يكن أجزى بما كنت أصنع

مَلِيكي وَمَوْلاَيا وَرَبِّي وَحَافِظِي وإني له عبدُ أقرُّ وأخضعُ

عِش مِثلَمَا تَهوَى فَإِنَّكَ رَاحِلُ
نَجمٌ أَضَاءَ وَعَن قَرِيبٍ آفِلُ

مَهمَا عَلَوتَ السَّامِقَاتِ مِنَ الذُّرَى
فَكَمَا عَلَوتَ فَأَنتَ مِنهَا نَازِلُ

اليَومَ أَنتَ حَقِيقَةٌ مَزهُوَّةٌ
وَغَدَاً خَيَالٌ فِي التَّوَهُّمِ مَاثِلُ

اغنَم صَبَاحَكَ قَبلَ يَغشَاكَ الدُّجَى
فَالعُمرُ فَانٍ وَابنُ آدَمَ زَائِلُ

🔴 شريط الاسبوع


📜 شرح منظومة الآداب الشرعية للشيخ الفوزان حفظه الله.


🔈 الشريط الحادي عشر .