​-
«وأنت تأوِي إلى فراشِك الناعِم والدّافئ، وحَولك أطفَالك وأهلك نائمُون في أمَان وسلَام، لا يشتكُون من بردٍ ولا خوفٍ ولا جُوع، فاحمَد الله وتذكّر إخوةً لك في غزّة وفي بقَاع الأرض، فراشهُم الأرض، ولحافهُم السّماء، قد عضّ الجُوع بطُون أطفالهُم، وقرص البرد أجسَادهم الضّعيفة، فلا يجدُون أمانًا ولا مكانًا يأويهِم ولا لباسًا يكفِيهم فيدفَع عنهم قسَاوة الشتاء!

لا تنسهُم من دعَاءك».

-
ثمرات الانشغال بقراءة القران الكريم👆🏼

ـــــــــــــ

من كمال شريعتنا أن جعلت للحب
قائمة عريضة تحفل به وتشجع عليه
لكنه حب طاهر من الخنا وقيمة تزخر
بالجمال والكمال،

👈🏻 فمن حب الله الرحيم الذي كل خير منه
(والذين آمنوا أشد حباً لله) (يحبهم ويحبونه)
👈🏻إلى حب رسول الله
👈🏻إلى حب القرآن والإسلام
👈🏻وحب المؤمن لأخيه المؤمن(لا يؤمن
احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
👈🏻إلى حب الوالدين والأولاد،
👈🏻 إلى حب الزوجة، حتى يصل الأمر
👈🏻 إلى حب الرجل لغنيماته وداره
ووطنه وو كون واسع من المحبة..

كل ذلك يفتح لأهل الإسلام آفاقاً من الحب
الحلال والمحمود ما يسدّ ثغرات القلب
التي يهوى الشيطان منّا فتحها لتمتلئ
بعشق حرام وحب قذِر تحيط به الحسرات
وتلحقه التبعات ..

إن المؤمن الذي تشبّع بالحب الرباني متحرر
من قيود الشيطان ووكلائه ليس عنده
مجال للهزلوالخبَل، حياته جدّ وعزّ،
يقولها بملء فيه :
يا دعاة العشق ليس لبضاعتكم في قلبي
سوق فانقلبوا خاسئين فإني عنكم مشغول :

وهل في فؤادي فضلة تسع الهوى
وما العشق إلا شغل قلب بلا شغل


-

-
أتاكُم الخَير فأقبلوا🌿.

سُقيا العام: هو برنامج رمضانيّ يسهم في الأخذ بأيدي المُسلمين لرؤية محكمة بنائيّة عملية على مُستوى الأفراد والعائلات تحتَ شعار«أفلَح إن صَدق»..

🟢مُدة البرنامج: 29 يومًـا
🟢موعد الإنطلَاقة: 19 شعبان
🟢ختَام البرنامج: 19 رمضان

إن هذه الأمة تحملُ همًا عظيمًا، فاجعلوه همًا تستقيم بهِ الظهور فلا تنحني أبدًا..دونكم -يا أمل هذه الأمَّة- رابط التسجيل:

https://forms.gle/n2eMUqBoUBub9QY88

▫️التسجيل مُتاح لجميع الفئات والأعمار..

”اللّٰه لم يُنعِم على أهلِ الأرضِ نعمةً أعظم من إرسالِ مُحمَّدٍ ﷺ إليها“.

- ابن تيمية.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين🤍

"كانَ النَّبيّ ﷺ طويلَ السكوتِ لا يتكلمُ في غيرِ حاجة، ولا يتكلمُ فيما لا يعنيه ،ولا يتكلمُ إلّا فيما يرجو ثوابه، وإذا كَرِهَ الشيءَ عُرِفَ في وجهه".

- ابن القيّم.

الاستماع إلى القرآن الكريم
بنيَّة الفهم والتدبر وطلب الهداية
والتماس الرحمة عبادة مغفول عنها،
ولها أثر عظيم على القلب،
ولو خصص الواحد منا وقتًا لذلك
لأحس بهذا الأثر .

.