-
🖇|• مَراتِب قِيَام ليلة القَدر.

-

مِنْ عَلَامَةِ الْمُحِبِّ لِلَّهِ تَرْكُهُ كُلَّ مَا يَشْغَلُهُ عَنَ اللَّهِ، حَتَّى يَكُونَ الشَّغْلُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ.

- ذِي النُّون.

-

يَا هَذا! إذَا رأيتَ مُحبًا ولا تَدرِي لمَن، فَضَع يَدكَ علَىٰ نَبضهِ، وَسمِّ كُلّ مَن تظنُّه المَحبُوب، فَإنَّ النَبضَ يَنزعِج عِند ذِكر الحَبِيب ﴿إذَا ذُكِرَ الله وَجِلَتْ قُلُوبهُم﴾.

- ابنُ الجَوزي.

-

الْجُوعُ طَعَامُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ، يُشْبِعُ بِهِ قُلُوبَ أَوْلِيَائِهِ.

- مُحَمَّد بنِ الفَضل البَلخِيّ.

-

لَوْلَا أَنَّ الْعَفْوَ مِنْ أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْهِ، لَمَا ابْتَلَىٰ بِالذَّنْبِ أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَيْهِ.

- يَحْيَىٰ بنِ مُعَاذ.

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا.

-

بئْسَ الوَالِي أَنَا، إِنْ شَبِعْتُ والنَّاس جِيَاع!

عُمَر بن الخطَّاب -رضِيّ الله عَنْه-.

-

قَوْلُ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ فِي الْمُنَافَسَةِ لِعَمَلِ الْآخِرَةِ:

عِبَادَ الرَّحْمَنِ، هَلْ جَاءَكُمْ مُخْبِرٌ يُخْبِرُكُمْ أَنَّ شَيْئًا مِنْ أَعْمَالِكُمْ تُقُبِّلَتْ مِنْكُمْ، أَوْ شَيْئًا مِنْ خَطَايَاكُمْ غُفِرَتْ لَكُمْ، ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ﴾، وَاللَّهِ لَوْ عُجِّلَ لَكُمُ الصَّوَابُ فِي الدُّنْيَا لَاسْتَقْلَلْتُمْ كُلُّكُمْ مَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ، أَفَتَرْغَبُونَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ لِتَعْجِيَلِ دِرْهَمٍ، وَلَا تَرْغَبُونَ وَتَتَنَافَسُونَ فِي جَنَّةٍ: ﴿أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ﴾.

-

-

"يا ربِّ.. ليلتُك التِي أخفيتَهــــا
والتائهــــونَ تجادَلوا في حلِِّهــا
هـوَ مؤمنٌ بالغيبِ .. إلا أنــــــه
عبــــــدٌ يُحبُّك في الليالي كلِّهـا
هذي غصونُ العفوِ هبَ نسيمُها
فامنح محبَّك سجدةً في ظلِّها"

-

-

لَا يَبلغُ الإنْسَان الدَّرجَات العُلَىٰ حَقًا إذَا كَان مُستَهترًا بِوَقْتِه.

- الشّيخ أحمَد السيّد.

-

«اللهُمَّ! إنّكَ جعلتَ القُرآنَ مباركًا، فارزُقنَا بهِ مِنْ كلِّ بركةٍ، ونجِّنَا بهِ من كلِّ هَلَكَةٍ، اللهُمَّ! اجعلهُ شافعًا مشفَّعًا، نورًا، وشفاءً، وهدًى، وموعظةً».

- الحَسن البَصريّ.

-

"قُلُوبُ الْأَبْرَارِ مُعَلَّقَةٌ بِالْخَوَاتِيمِ، وَقُلُوبُ الْمُقَرَّبِينَ مُعَلَّقةٌ بِالسَّوَابِقِ".

-

-

إِنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ قَدْ قَرُبَ رَحِيلُهُ وَأَزِفَ تَحْوِيلُهُ، وَهُوَ ذَاهِبٌ عَنْكُمْ بِأَفْعَالِكُمْ وَقَادِمٌ عَلَيْكُمْ غَدًا بِأَعْمَالِكُمْ، فَيَا لَيْتَ شِعْرِي مَاذَا أَوْدَعْتُمُوهُ وَبِأَيِّ الأَعْمَالِ وَدَّعْتُمُوهُ؟
أَتُرَاهُ يَرْحَلُ حَامِدًا صَنِيعَكُمْ أَوْ ذَامًّا تَضْيِيعَكُمْ؟

- ابنُ الجَوزيّ.

-

فضلًا لا تَنسونِي من دعواتكُم يا رِفاق.

|•🌿

-

قَال أبُو الفَرج الهَمدانِي: دَخلتُ جَامع البُصرة فرأيتُ شابًا يَكتب شيئًا، فقلتُ أيّ شَيء تَكتب؟ فقَال لِي: أسمَاء المُحبِين فقُلت لهُ: باللهِ عَليكَ اكتُبنِي فِيهم قَال: لا فَوقعَ عليَّ مِن البُكَاء مَا لم أطقه فقَال لِي: يَا شَيخ ما يُبكيك: فقُلت لهُ: ألا ما كَتبتنِي فِي المُحبِين أو فِيمَن يُحبُّ المُحبِين فلمَّا جَنَّ اللَّيلُ إذَا أنا بهَاتفٍ يَهتف بِي ويَقول لِي: يَا أبا الفَرج قَد غفرَ اللَهُ لكَ ذُنوبكَ بِقولكَ: اكتُبنِي فِيمَن يُحِبُّ المُحبِين.

-