-

قَالَ سُفيَان الثَوري: «استَوصُوا بأَهلِ السُّنةِ فإنَّهُم غُربَاء.»

-

-

"في الجوِّ ريحُ رمضَان، وفِي القَلب رُوح لياليه المُباركة، كيفَ للحياةِ أن تَفهم قُربه إلى هذا الحَد فتغدُو أكثر طَمأنينةً وسَكينة! وكيف يمكن لليلةٍ من ليالِي الأرض أن تكُون طَائرةً في جوِّ السَّماء!"

-

-

كَانَ بَعضُ السَلَف إِذا قَرُبَ شَهرُ رَمَضَان يَقول: «اللَّهُمَّ سَلِّمنِي لِرَمَضَان، وَسَلِّم لِي رَمَضَان وَتَسَلَّمهُ مِنِّي مُتَقَبّلاًً».

-

-

اللَّهُمَّ سَدَّدنِي إلىٰ أرشَدِ أمرِي، اللَّهُمَّ إِنِّي تَائِهةٌ فَتَولَّنِي ودُلَّنِي إلَىٰ سَبِيل النَّجَاة يَا أُنسِي وَأَنِيسِي!.

-

-

الصَّبرُ موحِشٌ، لَكِن هَيهَات أن نَجنِي الثَّمَرة بِلا تَصبُّرٍ!

- الشّيخ أحمَد السيِّد.

-

تَأهَّب فَشَهرُ الخَيرِ عَلىٰ الأبوَاب!

إنَّ مِن فِطنَةِ المَرءِ وحِرصهِ عَلىٰ الخَير؛ أن يَكونَ قَد أخذَ عُدَّتهُ وأعدَّ نَفسهُ واستَعدَّ قَبل دُخول رَمضَان، لِتكُونَ نفسهُ قَد اعتَادَت علىٰ الطَّاعات وراغِبَةً فِي التَّزودِ بِالمزِيدِ مِن القُربَات، وتَنشَط النَفس فِي مِضمَارِ السِبَاق نَحُو عُلا الجِنَان، والعِتق مِن النِّيرَان ﴿وَفِي ذَلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنَافِسونَ﴾.

خُذ الأُهبَة وَاستَعِد وقُل لِنَفسكَ: "هَذَا مَوسِمٌ فَتَزّوَّدِي!"

- قُـــوت!

-

يا هذا جَدَّ العَارِفُون وهَزلتَ وصَعدُوا فِي طَلبِ المَعالِي ونَزلتَ؟!

- ابنُ الجَوزيّ.

-

لقَدْ بدَأَتْ روَائِحُ رَمضَان تَفُوحُ فِي كُلّ مَكانٍ.
اللَّهُمَّ اجْعَل رَائِحَة الفَرجِ تفوحُ معهَا فتَكونُ فَرحَـــة أهلَ غَـزّة فَرحَتان، فرحة بقُدُوم شَهْرِ الخَــــيْرِ، وفرحة برجُوعهِم إلَى دِيَارِهِم سَالمِين.

اللّهُمَّ أطْفِئ نَارَ الحَربِ فِي غَزّة وعجّل بنِهَايتِهَا؛ آمِينَ.

- حَـمَامَةُ المَــོـآذِنِ.

-

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ: «قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ».

-

-

خَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَالْقَنَادِيلُ تُزْهِرُ، وَكِتَابُ اللَّهِ يُتْلَى فِي الْمَسَاجِدِ، فَقَالَ: «نَوَّرَ اللَّهُ لَكَ يَا عُمَرُ بْنَ الْخَطَّابِ فِي قَبْرِكَ، كَمَا نَوَّرْتَ مَسَاجِدَ اللَّهِ بِالْقُرْآنِ».

-

-

"يَا نَفسُ هَذَا مَوسِمٌ فَتَزّوَّدِي!"

-

-

«تَسْبِيحَةٌ فِي رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ فِي غَيْرِهِ»

- الإمَام الزُّهْرِيّ.

-

كُن فَطنًا ولا تَجعل المُلهِيَات تُشغلكَ عن حيَاتكَ الرُّوحِيَّة فِي هَذِهِ الأيَّام الفَاضِلة!

- قُـــوت!

-

لا يشتَدُّ بُنيَانُ القلبِ بغيرِ قُرآنٍ،
فإذا عُدِمَهُ خرَّ وانكسرَ وذَهبَت قُوَّتُهُ.

- الشّيخ ناصر القطامي.

-

"إنّ المُسلِمُ ليُؤجَر فِي كُلِ أَمرٍ يَمُر بِهِ
حُزنَهُ وَثُقَلُ نَفسِهِ وَكُلُ آهٍ يَئّنُ بِهَا!"

-

-

"عَسانا نُذكَر في الخَلواتِ، عندَ رفعِ الأكُفِّ، عندَ الإفطارِ، في السَّحرِ، وعندَ السُّجودِ..

عَسانا نُذكرُ في دُعاءِ غريبٍ ما ظنَنَّاهُ يومًا يذكُرُنا".

-