Telegram Web Link
-

كَانَ ﷺ يُكْثِرُ الدُّعَاءَ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّة، وَيَأْمُرُ فِيهِ بِالإِكْثَارِ مِنَ التَّهْلِيْلِ وَالتَّكْبِيْرِ وَالتَّحْمِيْد.

- زَاد المَعَاد.
Forwarded from ༘ هَطَّـ⋆ـالَةٌ كَــالغَـيْثِ ִֶָ ٰٓ ۦٰ (حَـمَامَةُ المَــོـآذِنِ ٰهَـطَّـ⋆ـالَةٌ كَالغَـيْثِ ִֶָ ٰٓ ۦٰ)
𓂃 ִֶָ

فإنّي أحُثُّ إخوانِي المُسلمِين علَى اغتِنَام هذهِ الفُرصَة العَظِيمَة، وأنْ يُكثِرُوا فِي عَشْرِ ذِي الحِجّة مِنَ الأعمَالِ الصّالحَة؛ كَقِراءَة القُرآنِ، والذِّكر بأنواعهِ مِنْ تَكبِيرٍ وتهليلٍ وتَحمِيدٍ وتَسبيحٍ، والصّدقَة والصِّيَامِ، وكلّ الأعْمَال الصّالحَة اجتهِد فِيهَا.

والعَجَــــبُ أنَّ النَّاس غَافِلُون عَنْ هذهِ العَشْر!
تجِدُهُم فِي عَشرِ رَمضَان يَجتَهِدُون فِي العَملِ، لكِن فِي عشْرِ ذي الحِجّة لاَ تكادُ ترَى أحَدًا فرَّق بينها وبينَ غيْرهَا.

[اللقاء الشهري (٦٣)]| الشَّيْخُ: ابنُ عُثَيْمِين - رَحِمَهُ اللهُ -.

T.me/arayahin
-

«وَقَفَ مُطْرِفٌ وبَكرٌ بعَرفَة فقَالَ: مُطْرِفٌ اللَّهُمَّ لَا تَردَّهُمْ مِن أجلِي، وقَال بَكرٌ: مَا أشرَفهُ مِن مَقَامِ لَولَا أنِّي فِيهم.»

-
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ،
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،
      اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ،
        وللَّهِ الحَمْد.
-

«رَتّبوا دَعواتكُم، صُفّوا أمَانِيكُم انشُدوا بأحلَامِكم واسألوا الله مِن فَضله، أيّامُنا تَمضي مُقبِلَةً علَى يومٍ عَظيم، فِيه تُرفع الأكُفّ والدُموع لا تُكَفّ والألسِنة تَلهَج بالأدعِيَة لا تَقِف، إنّ الأمَانِي جمةٌ وعَرفَةَ آتٍ».

-
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-

مَن لَم يَستَطِع الوصُول للبَيتِ لأنَهُ مِنهُ بَعِيد فليَقصِد ربُّ البَيتِ، فَإنَّهُ أقرَبُّ إليهِ مِن حَبلِ الوَرِيد.

‏‌‏- ابنُ رَجَب الحَنبلِيّ -رَحِمَهُ الله-.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
-

﴿‏وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾

"إيّاك أن يَعبُر رَبيع العَشر قَلبك ثمّ لا يُزهر،
كبّر، هلّل، استغفر، اسْجد واقترب!"

-
❐ يَومُ عَرفَة فضَائِلُ وأحكَامٌ:

• أفضلُ الأيَّام العشر: آخِرُها؛ يوم عرفة ويوم النَّحر، كرمضَان أفضَله آخره، ومن قصَّر في أوَّلِ العَشرِ فَليَستَدرِك آخرهَا؛ فإنَّمَا الأعمَال بالخَواتِيم.

• أعظمُ صِيَام الأيَّام بَعد رمضَان: يَوم عَرفَة؛ يُكفِّر اللهُ في يومٍ ذُنوب سَنتين، وأفضَل الأعمَال فيهِ الصَّوم -لغَير الحَاج- والتَّكبِير والدُّعَاء وخَاصَّة الاستِغفَار.

• صِيَامُ يَوم عَرفَة ثَابتٌ مِن حَديثِ أبِي قَتادَة في صحيحِ مُسلمٍ أن النَّبيَّ -ﷺ- سُئِل عن صِيَام يَوم عَرفَة فَقال: "أحتَسِبُ عَلىٰ اللهِ أن يُكَفِّر السَّنة الَّتِي قبلهُ والَّتِي بَعده".

• أفضلُ أعمَال عَرفَة بَعد الوقُوفِ والصِّيَام: الانشغَال بالدُّعَاء والذِّكرِ، والدُّعَاء أكثَر، ولا يَثبت دُعَاءٌ مُعيَّن، وإنَّمَا يَختَار جَوامِعه من خَيرِ الدُّنيَا والآخِرة.

• يَنبغِي لِغَير الحَاج مع صِيَامِ عَرَفَة استِغلال يَومِه بالذِّكرِ والقُرآن والدُّعَاء، وكَان ابن عبَّاس وعمرو بن حُريث: يَحُثَّانِ النَّاسَ عَلىٰ لُزُوم المَسجِد.

‏• يَبدأُ التَّكبِيرُ المُقَيد بَعد صَلاة فَجرِ يَوم عَرفَة، ويَنتهِي بَعد صَلاة عَصرِ آخِر أيَّام التَّشرِيق الـ ١٣، وأصحُّ الصِّيَغ: "اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا".

- الشَّيخُ عَبدُ العَزِيرِ الطّرِيفِيّ.
-

"أُذِّكُرُ نَفْسِي وَأُذَكِّرُكُمْ بِإِنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يُجَهّزُوا دَعَوَاتِهِمُ اسْتِعْدَادًا لِلْيَوْمِ الْعَظِيمِ وَكَانَ عِنْدَهُمْ ثِقَةٌ وَيَقِينٌ بِأَنَّ "يَوْمَ عَرَفَةَ" الْعَامَ الَّذِي يَلِيهِ كُلُّ دَعَوَاتِهِمْ سَتَكُونُ مُسْتَجَابَةً."

-
-

كلُّ عِبَادةٍ فَاضِلةٍ فهِي فِي أيَّامِ عَشر ذِي الحِجّة أفضَل، والجُمعة يَومٌ فَاضِلٌ وهُو فِي العَشرِ أفضَل، فَقد يَزدَاد فَضلُ العَملِ لاقترَانِ فَضَائِل بِبَعضِهَا!

- الشَّيخ عبدُ العَزِيز الطُّريفِيّ -فكَّ الله أسرهُ-.
-

إهمَال سَاعَة؛ يُفسِد رِيَاضَة سَنةٍ!

- ابنُ حَزم -رَحِمَهُ الله-.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
-

"سُبْحَانَ مَنْ إِلَى بَيْتِهِ حَمَلَهُمْ وَبِفِنَائِهِ أَنْزَلَهُمْ وَإِلَى حَرَمِهِ أَوْصَلَهُمْ، وَبِإِخْلاصِ قَصْدِهِ جَمَلَهُمْ، فَلَقَدْ جَمَعَ الْخَيْرَ الْجَمَّ لَهُمْ {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لهُم}"

-
-

"إِنْ فَاتَنَا نُزُولُ مِنًى، فَلْنُنْزِلْ دُمُوعَ الْحَسَرَاتِ هَاهُنَا، وَكَيْفَ لا نَبْكِي وَلا نَدْرِي مَاذَا يُرَادُ بِنَا، وَكَيْفَ بِالسُّكُونِ وَمَا نَعْلَمُ مَا عِنْدَهُ لَنَا:
فَلِذَا الْمَوْقِفِ أَعْدَدْنَا الْبُكَا...
وَلِذَا الْيَوْمِ الدُّمُوعُ تُقْتَنَىٰ."

-
-

اغْتَنِمُوا الدُّعَاء فِي هَذهِ السَّاعَات المُبَاركَة، وَلَا تَنسُونَا مِن صَالِح دُعَائكُمْ، جَزاكُم اللهُ خَيْرًا!

-
-

"اللَّهُمَّ إِنَّا نَقِفُ لَكَ عَلَىٰ الأَقْدَامِ كَقِيَامِ الْقَاصِدِينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ، يَا غَافِرَ الذُّنُوبِ اغْفِرْ ذُنُوبَنَا، يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ اسْتُرْ عُيُوبَنَا، يَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ اكْشِفْ كُرُوبَنَا، يَا مُنْتَهَىٰ الآمَالِ بَلِّغْنَا مَطْلُوبَنَا. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الراحمين."

-
2024/12/23 17:32:48
Back to Top
HTML Embed Code: