هو ذا الحرز لانك يوم تقوله ١٠٠ يكون لك
حرز من الشيطان حتى الجن تخاف منه.

اذا حسيت قلبي صار فيه قسوة فيه قُراء أسمع تلاواتهم ومنهم القارئ محمد اللحيدان تبارك الله رب العالمين، لا إله إلا الله وربي تحس جلدك يقشعر وبنفس الوقت قلبك يلين وذي تلاوة له دائم اسمعها من صغري ولحد الآن يالله شعور عجيب وكذا لها هيبة يالله ركبوا السماعات واسمعوها معي🫱🏼‍🫲🏻.

- ﴿وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَريدِ﴾.
- محمد اللحيدان.

البداية المحرقة لها نهاية مشرقة، والماء لا يصبح رمادًا أنهض الحيّاة ماتزال أمامك لا تسمح لظروف أن تجعلك تقنط من رحمة ربك، الأمل وإن كان لا يكاد يُرى لا يعني ذلك عدم وجودة، وربنا حي لا يموت ولم يخلقنا لضيعنا، والعيش عيش الآخرة، جميعنا قد صفعتنا الحياة في أوقات كثيرة، ولكن هذا لا يعني أن نرضى بالمكوث في القاع، نحن خلقنا للقمم فقط، يجب علينا النهوض إنّ أمكن وإلا فالزحف موجود، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها لا تتوهم أنك لا تستطيع رغم ضعفنا وقلة حيلتنا نحن نستطيع أن نكون أفضل حالاً مما نحن عليه، لماذا لأن الله ربنا وربنا معنا وهو القوي العزيز، وايضًا هناك مثل شعبي أحبه جدًا ألا وهو "القوة القوة لا بارك الله بالضعف"وهذا يعني أن لا نرضى بالضعف ديننا دين قوة وعزة ومن يؤمن بالله وإن أصابه ما أصابه إلا أنه يقف من جديد ولا يرضى أن يكون في هذه الحياة يأسًا قنوطًا عبوسًا، ولله حكمة بكل مايصيبنا وهذه الحياة لن نعيشها دون أن نصبر على ما أصابنا، والصبر رغم مرارته إلا أن له حلاوة، مذاقها يجعلك تتلذذ بكل مصيبة وهنا نحن لسنا بدار خلود أو جزاء نحن بدار عبور وإختبار وإبتلاء، تخيلي معي مسافرًا يتسخط من مشقة طريقة متى أصبح السفر سهلاً يسير، وأنا وأنت هنا عابرون مثل ذاك المسافر وماعلينا إلا الصبر والنظر إلى الجانب المشرق، ولاتنسى أن الله الصاحب في السفر، أما الجانب المحرق حفلات الشوى ليست بذاك السوء، وكُل شيء يصيبنا فيه لطف من الله ورحمة،"كُل شيء بأجرة" أحتسب الأجر، واذا كان لطف الله ورحمته معنا فلا يوجد شيء في هذه الحياة نخشاه أو يحطمنا نحن أقوياء بالله، بالله فقط فلا تبتئس ربي معك!.

الحال في السودان جدًا مرعب ويدمي القلب والله، بكاء النساء والرجال والرضع، أجسادهم التي أكلها الجوع والعطش، ملامحهم اللي تشوف فيها الحزن والهلع، يالله لطفك بعبادك المستضعفين بكل مكان يارب أرحمهم برحمتك التي وسعت كل شيء.

سواءً هم أو أهل فلسطين أو أيي مؤمن موحد ماعليه خوف دامه مؤمن وكل ذا البلاء بيخلفه نعيم لا يخطر لنا على بال وماعند الله خير وأبقى، ﴿وَنُريدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ استُضعِفوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوارِثينَ﴾ الله وربي أنها تبرد القلب وبعدها مباشرةً ﴿وَنُمَكِّنَ لَهُم فِي الأَرضِ وَنُرِيَ فِرعَونَ وَهامانَ وَجُنودَهُما مِنهُم ما كانوا يَحذَرونَ﴾ الله إذا وعد لا يخلف علينا بس نصبر وما نخلي اي شيء يزعزع إيماننا.

في بداية الدعوة للإسلام تذى الرسول ﷺ واللي معه من الصحابة رضي الله عنهم آذى شديد، وبعضهم قتل والبعض منهم عذب عذابًا شديد، بس ما اختلفوا فيما بينهم ولحد منهم كفر الثاني، ولحد تعصب لقبيلته بالعكس إيمانه كان قوي وتمسكهم كان بالله ورسوله ﷺ فقط، ماكفروا بعض ولا خونوا بعض ولا طعنوا بعض، وكانت نتيجة هذا الصبر وحسن الظن بالله ثم في بعضهم البعض أنّ الإسلام أصبح قويًا وأنتشر رغم كيد الكائدين ومكرهم، واليوم ماذا الجميع يزكي نفسه ويرمي باللوم على غيره ويتئلى على الله ويوزع اقداره على مزاجه، والبعض يكفر والبعض يشمت، والبعض يصر على المعاصي والذنوب والبعض مرجعه عشيرة او قبيله او جماعة، وكتاب الله وسنة نبيه ﷺ أين وشرع الله أين، والثقة بالله أين ويسألونك لماذا هذا الوهن والهوان أصابنا نسأل الله أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

أحب سيرة الرسول ﷺ جدًا جدًا مستحيل أقراها وأطلع من سطر واحد فيها وأنا بنفس القلب فيها شيء عجيب يزيدك صبر ورحمة يخليك تشوف أن العاقبة للحق مهما طال الزمن أنصحكم تقرأونها مرارًا وتكرارًا بتحصلون الدروس العظيمة والإيمان الراسخ رسوخ الجبال المهابة والجلال والقوة القوة بعز ضعفهم يالله وكذلك حسن الظن بالله وقوة اليقين به وبما وعد وأخيرًا"غدًا نلقى الأحبة مُحمد وصحبة"ﷺ ورضي الله عن صحابته أجمعين آمين.

غدًا تتقطع نفسك حسرة على كل ثانيه ضاعت
من عمرك بلا ذكر أو عمل ينفعك في آخرتك.

ذهب العيد؛ كتبت الحسنات والسيئات
فمنا من كُتب فيه ممن ذكر الله كثيرًا وأحياء شعائر الله بما يرضي الله، ومنا من كتب فيها من الغافلين، والعيد الذي هو من شعائر ربه، أجرم فيه بأنواع من المعاصي ومنها العري والنمص والوصل والغناء، والغيبة والمجاهرة بالذنوب، هاهو قد أنتهاء مابقي فقط هي الحسنات ولذتها والمعاصي وحسرتها، عفا الله عنا وعنكم.

لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين.

لاتنسون أختي من دعواتكم .

لا إله إلا الله، اليوم وصلتني رسالة كان فيها"لاتنسون أختي من دعواتكم" قمت بتحويلها لبعض القنوات ثُم سألتها ما الذي حدث لأختها وكان الرد"انتقلت إلى رحمة الله" يالله تألمت والله وأنا لا أعرف هذه ولا تلك أكتفيت بالدعاء شعرت بعد رد الأخت بما لا أستطيع وصفه ما أجمل الوفاء.. ليس الكل مثل أخت هذه تبارك الله هل ياترى سيذكرني أحد بعد موتي ويطلب من الناس الدعاء لي لا إله إلا الله.

سارة بغيبوبة ولها أيام، فضلاً لا
تنسوها من دعواتكم الطيبة.

كَان ومازال وجود الله كافيًا، حينمَا تذهبُ بي الذكرياتَ إلى مواقفَ كاد فيها القلبُ أنّ ينفطر من شدّة مالقيّ، ولكنَ الله كانَ موجودًا أبصر رحمتهُ وحنانهُ ولطفهُ، وأرى فضله وكرمة ينصبُ عليّ وحتى اللحظه مازال بي حفيًا لطيفًا، والله إنّ ذنوبي وسوءَ عملي لا يضرهُ بشيء، ولكنها تؤلمني لا أريد الكَمال، كُل ما أريدهُ أن لا أرد إحسان الله بالجحودِ والنكرانّ، أنا لست قلقًا والله وليس بي شك برحمة ربي ومغفرتهِ، كُل مايخفني أنّ لا ينظر إليّ ربي ولا يذكرني، أن أعيش بقي عُمري مخذولاً دونَ راعية من ربي ودون معيته وما أقسى الحياة والله بدون الله، ما أقساها، ويالا وحشتها دون الله ظلمات في ظلمات وإذا لم يجعل لي ربي نورا فلن يكون لي من النور نصيب ماحييّت.

أنَا مِن أولئك الذينَ يُحببون إنجازتِهم الصغيّرة.

لاتتصور في ذهنك أني مستقيم، فقط لأن حساباتي وماحاولات في نفع الناس، والله إنمّا هو فضل من الله فحسب، وإني أبر إلى الله من كل مدح ليس فيّ، وماأنشره وأنقله كل ذلك أما نقل أو من أجل الأجر، وأيضًا لست أهلاً أبدًا لأن أكون قدوة لأحد أنا أحاول أن أصلح نفسي فقط، وتارة أغلبها وتارةً تغلبني وهاكذا، لذلك لا تبخلوا عليّ بالنصح والله المستعان.