طوّقنا يا الله بلطفك الخفي ، بعافيتك التي تمنح القوة لأجسادنا ، بالأمان الذي يزرع اليقين في قلوبنا ، بالراحة التي تعكس نقائها على ملامحنا .

كل ما ترجوهُ آتٍ ، إنَّ خيرَ اللهِ مقبل" فأطمئن

ولولا ربط الله على القلُوب وقت المِحن لذهبت العقول، ولكنّ الله لطيف ودود.

قال تعالى‏[وما ذلك على الله بعزيز]

إن تعاظم في نفسك ما ترجو
فردد هذه اﻵية، فالذي أوجد هذا الكون بما فيه
ﻻ يعجزه أن يجعل أمنيتك ماثلة أمام عينك !.

المشروع الذي يستحق أن تسعى له طوال عمرك هو أن تكون جنتك في صدرك، وهذا لا يكون إلا بالإغراق في معرفة الله والأنس به..

‏"أنتَ مرّحبٌ بكَ عند ربّك ، ‏مهما جنيتَ على نفسك، فعُد ولا تُطِل في البُعد".

‏نصيحة لكل شاب:
‏ما دمت شابا، فالنفس ترغم وتستطيع إرغامها وضبطها على الخير والبر والطاعة، وأعظم أبواب البر الذي عده"ابن تيمية": (من أفضل الأعمال بعد الفرائض؛ هو الذكر).
‏فالزم هذا الباب وارغم نفسك على كثرة ذكر الله حتى يذوب لسانك وتستلذ بهذا الباب، ولو ذقت طعم الطمأنينة لما هجرته.

"اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ"
‏سَمِعَ النبيُّ ﷺ رجلاً يدعو بهذه الكلمات:
‏فقال والذي نفسي بيدِه لقد سألَ اللهَ باسمِه الأعظمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ وإذا سُئِلَ به أعطى.

‏اللهم اجبر خاطري جبرًا أنت وليّه فإنه لا يعجزك شيئًا في الأرض ولا في السماء وإني أسألك يارب أن تستقيم حياتي وأن لا أضيع في زحام الطريق وأن لا أخيّر بين أحب أشيائي..

ولِتَطمئِن قُلوبكُم🤍'

- ﴿ ‏يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ﴾ .

- ﴿ فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِن فَضلِهِ ﴾ .

- ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾ .

- ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ .

- ﴿ قُلِ اللَّهُ يُنَجّيكُم مِنها وَمِن كُلِّ كَربٍ ﴾ .

- ﴿ لا تَدري لَعَلَّ اللَّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمرًا ﴾

لما كان الصحابة يخوضون فتوح الشام على أكناف بيت المقدس كان عمر بن الخطاب يقنت لهم في المدينة:
اللهم الْعَن كفرةَ أهلِ الكتابِ الذين يصدُّون عن سبيلك، ويُكذِّبون رسلكَ، ويُقاتلون أولياءَك، اللهم خالِفْ بين كلمتهم، وزلزل أقدامهم، وأَنْزل بهم بأسَك الذي لا يُرد عن القومِ المجرمين.

“وإن امتلك اليهود المال والسلاح
والدعم، لكنهم لن يمتلكوا الشجاعة
فالذلة مضروبة عليهم على امتداد
الجغرافيا والتاريخ. تأمل: ﴿ضُرِبَت
عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ أَينَ ما ثُقِفوا﴾
[آل عمران: 112]
‏عاهة مزمنة لن يفارقوها أبد الدهر”.

‏ ‌

اللهم بك أستعين وبك أُعين وبك أُبصر وأُنير.

قبل أن تنام ردد..
‏اللهم اجعّلني استيقظ على خبر يحيى قلبي ويّسر صدري ويمَحي حُزني وينسيني مَّا حدث بالأيام الماضية ويبكي عّيناي من شدة الفّرح يارب يا كريم بشرني بما أنتظره منك وأنت خيرُ المُبشرين .

‏اللهم إنّ الأرض أرضك، و الجند جندك و الأمر أمرك و أنت القوي العزيز،اللهم انصر إخواننا في غزة نصرًا عزيزًا مؤزّرًا تشفي بهِ صدور قوم مؤمنين .. اللهم احقن دمائهم واشفِ جريحهم وتقبّل شهدائهم، ربّنا سدّد رميهم وأيّدهم بتأييدك على عدوّك وعدوّهم .

ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ
‏كثيرٌ، وربُّ العَرْشِ يُعطي فيُجزِلُ .

- الوتر .

أدعية فيها العجب:
‏-حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون
‏-ربِ إني لما أنزلت علي من خير فقير
‏-ربِ إني مغلوب فانتصر
‏-ربِ لا تذرني فردًا وأنتَ خير الوارثين
‏-لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
‏-لاحول ولا قوة الا بالله العلي القدير
‏-يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث.

يغلق الله بابًا ويفتح أبواب أكثر خير وأقربُ مودةً ونفعا،قد يقطع عليك طريقك ليُيسرك للأيسر والأطيب والأكثر بركة والأطول بقاءًا،ليضعك في حيزٍ يُشبهك،تلك ثقتي بالله،وهذا تصرفه الدائم معي، عاملني بوفرة وحُبّ وعناية،فلم أعد أقبل إطار ضيق لا يسعني،وسوء تقدير لا يلزمني.

‏قيل قديماً في المثل الشعبي:
‏”التوالي، لها والي"
‏وهذا يعني أن المستقبل في يد الله ومن علم الغيب.
‏لاتجهد نفسك في التفكير في المستقبل فإن "التوالي، لها والي"
‏فتوكلوا على الله وأملوا بالله خيراً.