"من أعظم التعبّدات عبادة الاعتراف، لا تزال بخير ما دُمت تعترف أنك مُقصّر، مُفرّط في جنب الله، لأن الاعتراف أنفع سيرة ذاتية ترفعها لله عن نفسك كي يقبلك، ولا أحجب للقبول والأوبة من مثل الكبر والتأويلات الشاحبة والبحث عن المخارج حتى تصل إلى الله بلا حجة"

﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾
‏يقول السعدي في تفسير هذه الآية:
‏تُختبر سرائر الصّدور، ويظهر ما كان في القلوب
‏من خير وشرّ على صفحات الوجوه!
‏- اللهم صلاحًا تصلح به نيّاتنا وأعمالنا 🤍

مبارك عليكم شهر الخير جعلنا الله وإياكم من صوامه وقوامه ايماناً واحتساباً وكل عام وانتم بخير♥️🌙.

‏"قد تُبتلى في بدايات الشهر بشيء من قسوة القلب وعدم التلذذ بالعبادة وإحساس المشقة فيها، وهذا أمر طبيعي لأمثالنا.. ‏فإذا ابتليت بمثل هذا، فأحسن الظن بربك ولا تقل أُغلقت الأبواب في وجهي وأنا غير موفق وليس لي نصيب من القبول، هذا كله شر والله فاجتنبه. وقد يجد الإنسان مثل هذا الانصراف وانعدام اللذة، فإذا ثبت لأمر الله انقلبت أحواله ووجد من الأنس بالله والاستبشار شيئًا كثيرًا! ‏والأهم من هذا كله: لا تجعل عبادتك موقوفة على إحساسك النفسي من التلذذ بالطاعات، بل أنت تعبد الله حال اللين والقسوة وأجرك على الله"

لا تنظُر لصلواتكَ، ونوافلكَ، والأجزاءِ التي تتلُوها من القرآنِ على أنَّها إنجاز تتلهَّف لإحراز أكبرِ عددٍ فيه من الأرقام فحسب!
‏
اهتم أيضًا بكيفيّة العملِ لترى أثرهُ على قلبك؛الأُنس باللهِ والفرحُ به هو لُبّ مساعيك، فسابق بقلبكَ.

عندما تقرأ القرآن، استمع وأنصِت؛
فإنّ الله جَلَّ جَلالُه يُخاطبك أنت؛ وادخُل بوجدانِك مشاهد القرآن، فإنك في ضيافة الرحمن.

‏﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
لاتُقلل من شأن دُعائك، هذا الصوت
الخفيّ فُتحت لهُ أبواب السماء .

- الوتر | قُم بقلبكِ لله 🤍.

‏"ثبّتني بالقول الصالح كي أطمئنّ،ودلّني على الخير كي أتبَعه،وهبني مستراحًا ورحابةً كي أعبدك،وجمّلني بالسّكينة،أعوذ بكَ من الوحشة وأنتَ خير الوارثين،أعوذ بكَ من التّيه وأنتَ دليل الحائرين".

﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾

‏كم من همسةِ تضرّع رُفعت
من محراب ‏الخفاء فاهتزت
لها أبواب الإجابة.

لو جَمعتَ ثناءَ الخلائقِ كلها لن تعدلَ قولَ اللهِ جلَّ جلالُه لجبريلَ: إني أحبُّ فلان فَأحبَّه.

أوجِبها لنا يا الله، أوجِبها وأنِلنا ووالدينا ومن نُحب هذه المنزلة

تعظيمك لشعائر الله تعظيم لله جلَّ جلاله!

﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ من علامات التَّقوى تعظيم شعائر الله وأداؤها بحب ورهبة، فالطَّاعة في مواسم الخير من تعظيم شعائر الله، ومن عدم تعظيم شعائره معصيته في زمن يحب فيه طاعته ..

فعظِّموا شعائر الله وكبِّروا وهلِّلوا وسبِّحوا.

اللهُمّ اجَعلنّا ممّن عفُوت عنُهم ورضيِت عنُهم وغفُرت لهَم وحُرمتَ عليَهم النَار وَكتبتُ لهَم الجنَة

‏اللهم أرحم موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانيه، ولنبيك بالرسالة، وماتوا على ذلك، اللهم وسّع لهم في قبورهم مدّ نظورهم، اللهم أجعلهم يرون مقاعدهم في الجنة.

ربي اجعل سيرتي حسنة بين خلقك في حياتي وبعد مماتي .

‏وجود الإنسان الذي يخشى الله في محيطك،
‏يُهذبك دون أن تشعر و نعمة من الله.

‏أعظم مشروع تسعى إليه في حياتك؛ هو بر والديك وعلى وجه الخصوص والدتك، فلا تتخيل هذا البر كم يحبه الله، ولكم رأيت حتى امتلأت من اليقين؛ أن كل بار يوفق في حياته ويسدد في أمره ولا يرى من العسر إلا اليسر، وفوق ذلك؛ قال الإمام أحمد:
‏"بر الوالدين يكفر الكبائر".

‏(فاجعل هذا المشروع أمامك)

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

مع نسمات الفجر ادعو الله بما شئتم فان الله ينزل في الثلث الاخير من الليل.

- رِسالة لك . .
غيمة حُزنك سَيمطرهُا اللهُّ فرحًا 🤍 .

رسالة لك :
أصابك حزن؟
أنتَ لا تعلم كيفَ يصرفُ الله عنك ما تحب لشرٍّ لا تعلمه وكيفَ يضعُ قدمك الآن على ما تكره لتُساقَ إلى خيرٍ لا تعلمهُ هُناك