Telegram Web Link
وأشاروا إلى أهمية فرض رقابة الأسرة على الأبناء خلال موسم الاختبارات ومنعهم من إهدار أوقاتهم في متابعة مواقع التواصل أو الألعاب الإلكترونية في الأوقات المخصصة للمراجعة والتحصيل ، حيث يؤدي ذلك الانشغال إلى إهدار وقتهم وتشتيت أفكارهم وتراجع مستواهم العلمي.
لذلك من الضرورة اتباع الأهل والمختصين في المجال التربوي الحزم مع الأبناء والطلاب في هذا الشأن، وتعاونهم في تغيير هذه العادات الخاطئة لديهم، وتوجيههم لاستخدام هذه الأجهزة الحيوية، لتكون عوناً لهم في مسارهم العلمي والحياتي، بدلاً من أن تتحول إلى عنصر هادم.
الإفراط في استخدام هذه الأجهزة يتسبب أيضاً بتأخر النطق عند الأطفال وتعلم بعض السلوكيات الخاطئة،
على الرغم من منع استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة، فإن غالبية الطلاب يحملونها معهم خفية، بغية استخدامها داخل الفصل الدراسي دون علم المدرس أو حتى الأهل، ما يؤدي إلى تشتت تركيزهم وضياع مستقبلهم.
التأثيرات السلبية العديدة التي تتسبب بها الأجهزة الإلكترونية الحديثة على الأبناء، وخصّ بالذكر الهاتف المحمول وتسببه في انخفاض المستوى العلمي للطلاب، لأنه يضعف قدراتهم الذهنية ويزيد من اعتمادهم عليه، بالإضافة إلى انشغالهم به وقتاً طويلاً على حساب الدراسة.
على الرغم من منع الجوالات في المدرسة، فإن بعض الطلاب يهدرون عدة ساعات بعد عودتهم من المدارس في استخدام الجوالات.
حذر عددٌ من الخبراء من مخاطر انشغال الطلاب بمواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الترفيهية للجوالات الذكية.
مهم أن يغرس الآباء الوازع الديني لدى أبنائهم، ليكون الضمير هو الرقيب الأول في ردعهم عن ارتكاب الذنوب والمعاصي
الحذر من الدلال المفرط في اقتناء أحدث الهواتف النقالة للأبناء، ولابدمن معرفة بأنه سلوك خطأ يؤدي إلى هلاكهم بدل تشجيعهم على التفوق والنجاح.
للأسف الشديد بات الهاتف المحمول العنصر الأكثر قرباً وتحكماً بالأبناء من الأهل، لدرجة أنهم لا يستطيعون الاستغناء عنه حتى أثناء أداء الواجبات المدرسية أو التحضير للامتحان، ما يؤدي إلى ضياع وقتهم وتشتيت أفكارهم وبالتالي تراجع مستواهم العلمي، وهذا ما تعانيه نسبة كبيرة من العوائل في وقتنا الحالي”.
الأجهزة الذكية تهدد مستقبل الطلاب
لابد من أن يتخذ الأهل تدابير وقائية عديدة للحفاظ على مستقبل أبنائهم ومنعهم من الانجراف نحو الأخطاء، وحرمانهم من استخدام الهاتف أثناء الدراسة إلا عند الضرورة القصوى،
لذا من الضرورة أن يعمد أولياء الأمور إلى منع استعمال الهواتف المحمولة أثناء الدراسة منعاً باتاً،


وأن يؤجلوا أي استفسار أو ملاحظة يُراد معرفتها لحين الانتهاء من المذاكرة، لافتاً إلى أنه وباقي الآباء يبذلون كل ما في وسعهم لمصلحة أبنائهم، لكن يظل نجاحهم وتفوقهم العلمي مرهوناً بمدى جديتهم في الدراسة وحرصهم على مستقبلهم العلمي.
من أولياء الأمور يشتكون من مشكلة باتت ظاهرة لغالبية الطلاب، وهي المذاكرة بجانب الهاتف النقال، وما تحمله هذه الطريقة الخاطئة في الدراسة من إهدار لوقتهم وعدم تركيزهم في المنهج العلمي المقرر، لأنهم ينشغلون بين الحين والآخر في متابعة التغريدات، أو تبادل الأحاديث والدردشة، أو ربما مشاهدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.
يجب أن لا يقتني الآباء هذه الأجهزة لأبنائهم، دون تدريبهم على حسن توظيفها لتكون عوامل إيجابية مساعدة بدل أن تصبح هدامة،”يجب علينا أن نكون جزءاً من نجاح الطلبة، لأنها مسؤولية جماعية وليست فردية”.
2024/10/02 04:29:10
Back to Top
HTML Embed Code: