Telegram Web Link
لذا من الضرورة أن يعمد أولياء الأمور إلى منع استعمال الهواتف المحمولة أثناء الدراسة منعاً باتاً،


وأن يؤجلوا أي استفسار أو ملاحظة يُراد معرفتها لحين الانتهاء من المذاكرة، لافتاً إلى أنه وباقي الآباء يبذلون كل ما في وسعهم لمصلحة أبنائهم، لكن يظل نجاحهم وتفوقهم العلمي مرهوناً بمدى جديتهم في الدراسة وحرصهم على مستقبلهم العلمي.
من أولياء الأمور يشتكون من مشكلة باتت ظاهرة لغالبية الطلاب، وهي المذاكرة بجانب الهاتف النقال، وما تحمله هذه الطريقة الخاطئة في الدراسة من إهدار لوقتهم وعدم تركيزهم في المنهج العلمي المقرر، لأنهم ينشغلون بين الحين والآخر في متابعة التغريدات، أو تبادل الأحاديث والدردشة، أو ربما مشاهدة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة.
يجب أن لا يقتني الآباء هذه الأجهزة لأبنائهم، دون تدريبهم على حسن توظيفها لتكون عوامل إيجابية مساعدة بدل أن تصبح هدامة،”يجب علينا أن نكون جزءاً من نجاح الطلبة، لأنها مسؤولية جماعية وليست فردية”.
3️⃣ وضع هذه الضوابط في استخدام أبنائها لوسائل التكنولوجيا الحديثة إلى عدة أسباب، من أبرزها تسبب هذه الأجهزة بتأخر النطق عند الأطفال، لأنها تلهيهم عن التواصل والتحدث مع أفراد الأسرة ساعات طويلة
أن الأسرة تُعد اللبنة الأولى في تنشئة الطفل، فإذا كانت محافظة وواعية بمخاطر التقنيات الحديثة فسوف توجّه الأبناء وتعينهم على الاستخدام الأمثل لها، خاصة أن استخدام الهواتف الذكية بات أمراً شائعاً، إضافة إلى شبكات الإنترنت الموجودة في المنازل”، مشددة على أنها لم ولن تسمح بإعطاء أبنائها الهاتف المحمول حتى دخولهم المرحلة الثانوية، شرط أن يقتصر استخدامهم على المواقع التعليمية وتلقي الاتصالات فقط، ومنعهم من الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها، لافتقارهم إلى ما يكفي من الحصانة والإدراك في التفريق بين المواقع النافعة والضارة في هذه المرحلة العمرية.
أنه من أهم السلبيات التي بدأت في الظهور العزلة والانطواء وقلة التركيز وزيادة التشتت ما أحدث نقصًا لدى الطلاب في مهارات التلقي والحفظ وضعف التواصل المباشر مع زملائهم ومعلميهم ومما يلاحظ كذلك ارتفاع الغياب عن المدرسة بين الطلاب الذين يستخدمون هذه الأجهزة والألعاب بشكل مبالغ فيه وكذلك نلاحظ ضعف التحصيل ...
4️⃣ كما أنها تشتت أفكارهم وتشغلهم عن أداء واجباتهم المدرسية، فضلاً عن تضمنها مواقع تتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية.
أبرز المخاطر التي يواجهها أولياء الأمور حالياً تدني المستوى العلمي للأبناء، نتيجة انشغالهم بالهواتف المحمولة لأوقات طويلة على حساب الدراسة، أو أن تقترن المذاكرة باللعب بالهاتف دون التركيز على المنهج الدراسي، ما يؤدي إلى تشتت أفكارهم وإبعادهم عن التركيز والجدية في القراءة، مشيراً إلى أنها تفرح كثيراً عندما ترى بعض الأسر واعية ومدركة لما ينبغي عمله مع أبنائها منذ طفولتهم، من خلال وضعها ضوابط وشروط معينة بهذا الخصوص، كي تستطيع التحكم بزمام الأمور عند بلوغهم سن الرشد.
وعي المجتمع والأسرة بالحرب ضد العقل المسلم يحد من مخاطر استخدام الاجهزة ويقننها فيما يفيد فقط
1️⃣ وضع ضوابط ومعايير محددة لاستخدام الأبناء الذين تتجاوز أعمارهم 15 عاماً فما فوق للأجهزة الإلكترونية،
الأجهزة الرقمية الحديثة تشغل الطلاب عن دراستهم، وتؤدي إلى تجميد مهارات التفكر والحفظ واستخراج المعلومات لديهم،
إلى أنه من الحلول قصيرة المدى الواجب العمل بها بث الوعي بين الطلاب والأسر بخطورة الإفراط في استخدام هذه الأجهزة مع أهمية تقنين الأسر للاستخدام وتحديد أوقات لذلك وإشراك الأبناء في الأنشطة المختلفة مثل النوادي الرياضية والدورات التربوية والثقافية وإشراكهم في اللقاءات العائلية والمجتمعية وإشراكهم في العمل التطوعي لدوره الكبير في زيادة المهارات لدى أبنائنا وكسر العزلة بينهم وبين المجتمع وبخاصة مع قرب الإجازة الصيفية واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة.
وهنا يأتي دور المختصين وتعاونهم مع الأهل في توجيه سلوك الطلبة نحو الاستذكار بطريقة صحيحة، ثم إقناعهم بالتخلي عن هذه الأجهزة بفترة تسبق الاختبارات، وهنا تكمن الصعوبة لأنهم تعودوا على الاستخدام اليومي لها، لذلك لابد من تضافر جميع الجهود لتحقيق ذلك”.
2️⃣ بينما يحرم الأصغر سناً من الهاتف المحمول، ويقتصر استخدامهم على جهاز الآي باد أثناء العطل الأسبوعية أو وقت الفراغ فقط
أشكر لكم طيب المتابعة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/10/03 02:32:35
Back to Top
HTML Embed Code: