Telegram Web Link
Send New Post to Subscribers
*💬 ما هو الشرك الخفي وما الفرق بينه وبين الشرك الأصغر وكيف يتخلص منه المسلم ؟*

الإمامُ ابنُ عثيمين رحمه الله
*http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_124_01.mp3 .*


يقول في : *(سؤاله الأول)*
. ماهو الشرك الخفي؟
. وما الفرق بينه وبين الشرك الأصغر؟
. وكيف يمكن أن يتخلص منه المسلم؟

*(الشيخ)*
الحمد لله رب العالمين،
وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.

_*- الشرك :*_
_ شرك أكبر ،
_وشرك أصغر ،
_وشرك خفي.

*# أما الشرك الأكبر:*
فمثل أن يصرف الإنسان شيئاً من العبادة لغير الله عزوجل،
. ومن العبادة الدعاء ؛
فإذا دعا الإنسان غير الله كما لو دعا نبياً أو ولياً أو ملكاً من الملائكة ؛
أو دعا الشمس أو القمر ؛
*لجلب نفع أو دفع ضرر كان مشركاً بالله شركاً أكبر،*
وكذلك ؛
لو سجد لصنم أو للشمس أو للقمر أو لصاحب القبر أو ما أشبه ذلك،
*فإن ذلك شرك أكبر مخرج عن الملة* - والعياذ بالله -،

*﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴾*،
وهذا في الأعمال الظاهرة،

وكذلك لو اعتقد بقلبه أن أحداً يشارك الله تعالى في خلقه أو يكون قادراً على ما لا يقدر عليه إلا الله عزوجل ؛
*فإنه يكون مشركاً شركاً أكبر.*


*# أما الشرك الأصغر:*
فإنه ما دون الشرك الأكبر،
مثل: أن يحلف بغير الله غير معتقد أن المحلوف به يستحق من العظمة ما يستحقه الله عزوجل،
فيحلف بغير الله تعالى تعظيماً له، - أي : للمحلوف به -،
ولكنه يعتقد أنه دون الله عزوجل في التعظيم،
*فهذا يكون شركاً أصغر؛*
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  *((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ))*،
وهو محرم ؛
سواء حلف بالنبي أو بجبريل أو بغيرهما من الخلق، فإنه حرام عليه ؛
*ويكون به مشركاً شركاً أصغر.*


*# وأما الشرك الخفي:*
فهو ما يتعلق بالقلب من حيث لا يطلع عليه إلا الله،
وهو :
# إما أن يكون أكبر،
# وإما أن يكون أصغر .

- فإذا أشرك في قلبه مع الله أحداً يعتقد أنه مساوٍ لله تعالى في الحقوق وفي الأفعال ؛
*كان مشركاً شركاً أكبر ؛*
وإن كان لا يظهر للناس شركه،
فهو شرك خفي عن الناس ؛
لكنه أكبر فيما بينه وبين الله عز وجل،

- وإذا كان في قلبه رياء في عبادة يتعبد بها لله ؛
فإنه يكون مشركاً شركاً خفياً لخفائه عن الناس لكنه أصغر؛
لأن الرياء لا يخرج به الإنسان من الإسلام.

*(السؤال)*
نعم. يقول: كيف يمكن أن يتخلص منه المسلم؟

*(الشيخ)*
التخلص من الشرك الأصغر أو الأكبر :
بالرجوع إلي الله عزوجل، والتزام أوامره فعلاً ،
والتزام اجتناب نواهيه،
وبهذه الاستقامة يعصمه الله تعالى من الشرك.

*(السؤال الثاني)*
نعم. يقول: . مامدى صحة هذين الحديثين: (من لم يكن له شيخ فشيخه شيطانه) ،
و(من لم يكن له شيخ يكون مسخرة للشيطان)،
. وهل معنى هذا أنه لا بد للمسلم أن يقلد شيخاً ويصدقه في أقواله وأفعاله؟

*(الشيخ)*
هذان الحديثان باطلان موضوعان،
ولا يجوز نسبتهما للرسول صلى الله عليه وسلم،
ولكن على المسلم إذا كان بين قوم اشتهر عندهم هذان الحديثان :
أن يبين للناس بطلانهما حتى يحذروا منهما،
ولا يجب على المسلم أن يقلد أحداً في عباداته ومعاملاته إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومن اعتقد من الناس أن أحداً سوى الرسول صلى الله عليه وسلم يجب تقليده فإنه قد أخطأ خطأً عظيماً،

وكما قال بعض أهل العلم:
*[ يستتاب فإن تاب وإلا قتل ]*؛
لأنه لا أحد يجب تقليده إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم،
إذ كل أحد من الناس سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه معرض للخطأ كما أنه يكون موافقاً للصواب،

فهو - أي: قائل هذا القول - :
إنه لابد للإنسان من شيخ يكون سائراً خلفه،
قال قولاً خطأً على إطلاقه،

صحيح :
أن من كان عامياً من الناس لا يعرف ما يقول فإن الله تعالى أمره أن يسأل أهل الذكر ،
كما قال تعالى: *﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾*،
ولكن هذا لا يلزم منه أن يتخذ شيخاً معيناً يقتدي بأقواله وأفعاله بحيث لا يدع قوله لقول أحد سواه،
وإنما يتبع الإنسان من يغلب على ظنه أنه أقرب إلى الصواب،
وأعني بذلك: - من يغلب على ظنه أنه أقرب للصواب من العلماء -،
الموثوقين بعلمهم ودينهم وأمانتهم دون الشيوخ المزورين الذين يظهرون للناس أنهم شيوخ طريقة، وأن لهم مكاشفات وما أشبه هذا مما يروجه مشايخ أهل البدع ؛
فإن هؤلاء المشايخ لايستحقون أن يتبعوا في شيء من أقوالهم،
بل الواجب :
أن يبين بطلان أقوالهم وما هم عليه من الضلال حتى يحذر الناس منهم.

*(السؤال)*
نعم. أعتقد أيضاً الأمر لا يقتصر على مجرد تقليدهم ؛
بل قد يتعدى ذلك إلي تقديسهم والتماس الخير والنفع منهم أيضاً ودفع الضر منهم.
*(الشيخ)*
هذا ربما  يكون ؛
وإذا كان كذلك : فإنه يخشى أن يخرج بهم هذا الاعتقاد إلي الشرك الأكبر.

● نور على الدرب
الشريط[124/1]
• العقيدة
• الشرك وأنواعه .
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

_(العقيدة)_
_( نواقض الإسلام )_

الإمــــــــــــــــام / _
_ابن باز رحمه الله تعالى_

*نواقض الإسلام*

*(س🔴)* ما الواجب على الخلق؟
هل للإسلام نواقض؟.

*(ج🔵)* إعلم أيها المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام، والتمسك به والحذر مما يخالفه، وبعث نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى ذلك، وأخبر عزوجل أن من اتبعه فقد اهتدى، ومن أعرض عنه فقد ضل، وحذر في آيات كثيرات من أسباب الردة، وسائر أنواع الشرك والكفر،

وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقض التي تحل دمه وماله ويكون بها خارجًا من الإسلام، ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نواقض،
ذكرها الشيخ محمد بن عبدالوهاب وغيره من أهل العلم رحمهم الله جميعًا،
ونذكرها لك على سبيل الإيجاز لتحذرها وتحذر منها غيرك، رجاء السلامة والعافية منها، مع توضيحات قليلة نذكرها بعدها.

*(س🔴)* ما هي النواقض العشرة التي يجب أن يحذرها المسلم؟.

*(ج🔵)*
■ الأول: من النواقض العشرة،
الشرك في عبادة الله
قال الله تعالى: *{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء}*(سورة النساء:48)

وقال تعالى: *{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}* (سورة المائدة:72)
ومن ذلك دعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر والذبح لهم.

■الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعًا.

■الثالث: من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.

■الرابع: من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه، فهو كافر.

■الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر؛ لقوله: *{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ}* (سورة محمد:9) .

■السادس: من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قوله: *{قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}* (سورة التوبة:65-66).

■السابع: السحر ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به كفر. والدليل قوله تعالى: *{وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ}* (سورة البقرة:102) .

■الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى: *{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}* (سورة المائدة:51).

التاسع: من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، فهو كافر؛ لقوله تعالى: *{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}* (سورة آل عمران:85).

■العاشر: الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى: *{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}* (سورة السجدة:22) .
ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف، إلا المكره،
وكلها من أعظم ما يكون خطرًا، وأكثر ما يكون وقوعًا،

فينبغي للمسلم أن يحذرها، ويخاف منها على نفسه، نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه،

وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

*(س🔴)* في أي: قسم من نواقض الإسلام يدخل من اعتقد أن الأنظمة والقوانين الوضعية التي يسنها الناس أفضل وأكمل من شريعة الإسلام؟.

*(ج🔵)* يدخل في القسم الرابع:
من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام أو أنها مساوية لها، أو أنه يجوز التحاكم إليها،
ولو اعتقد أن الحكم بالشريعة أفضل، أو أن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين، أو أنه كان سببًا في تخلف المسلمين، أو أنه يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شئون الحياة الأخرى،
ويدخل فيه أيضًا:
من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق، أو رجم الزاني المحصن لا يناسب العصر الحاضر، ويدخل في ذلك أيضًا كل من اعتقد أنه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرهما،
وإن لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة؛ لأنه بذلك يكون قد استباح ما حرمه الله إجماعًا،
وكل من استباح ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة، كالزنا والخمر والربا، والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين،
ونسأل الله
أن يوفقنا جميعا لما يرضيه،
وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم،
إنه سميع قريب،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
مجموع الفتاوى(1/130 ـ 132).
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
قـال ابن عثيمين رحمه الله :

والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسروراً دائماً ، بل هو يوماً يُسَرُّ ويوماً يحزن ، ويوماً يأتيهِ شيء ويوماً لا يأتيه ، فهو مُصابٌ بمصائبَ في نفسه ومصائب في بدنه. ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ، ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان، ولكن المؤمن أمره كله خير ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له.

[شرح رياض الصالحين (م١، ص٢٤٣)].
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشهد النهاية ...تصفية النفوس | الشيخ رسلان
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_

*《العقيدة والتوحيد》*

*[(الشرك وأنواعه)]*

*(س🔴)*ما حكم تعليق التمائم والحروز وما يُسمى بالعزائم على الصبيان والسيارات والبيوت ونحوها وجزاكم الله خيراً ؟

*(ج🔵)*إن اعتقد أنها تنفع مع الله أو من دون الله فهي تعتبر شركا أكبر .

وإن لم يعتقد فيها والغالب أنه معتقد فيها لأنه ما يحافظ عليها ،
إن كانت من القرآن فهي أيضًا لم يثبت أن أحداً من الصحابة علق شيئاً من القرآن
بل كان يُؤتى بالمريض فيقرأ عليه قرآنا أو يقرأ عليه أدعية .

وأما إذا كانت طلاسم لا تفقه أو كانت حروفاً مقطعة أيضًا لا تُفهم
ربما تكوت أسماء جن وعفاريت يناديها الشخص أو يعتقد فيها فهي أيضا تعتبر شركا .

المهم أن هذا يرى بين أن تكون خرافة و بين أن تكون شركا ، والغالب على الذين يحملون الحروز العزائم أنهم يعتقدون فيها أنها تنفع مع الله أو من دون الله ، ورب العزة يقول في كتابه الكريم : *{ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله إِنْ أَرَادَنِىَ الله بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشفات ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ ممسكات رَحْمَتِهِ }* .
و يقول : *{ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ }*

فالذي يريده الله كائن لا محالة ،
نؤمن بالقدر ،
ونؤمن بأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : *{ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ {} لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ }*.
و يقول : *{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }*.

فعلى المسلم :
أن يعتمد على الله سبحانه وتعالى ،
وأن يفوض أمره على الله عزوجل ،
وكم من شخص قد مات وهو مقر بالحروز و العزائم ،
*{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ }* .
ويقول سبحانه وتعالى : *{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚإِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖوَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ }* .

الأمر أنه يجب الإبتعاد عن هذه الخرافة ،
يجب الإبتعاد عنها والإعتماد على الله سبحانه وتعالى .

وأقول لإخواننا الليبيين السائلين حفظهم الله تعالى :
هذه الخرافات ما تتزحزح ويقضى عليها إلا بإذن الله تعالى بسبب طلب العلم ،
تطلبون العلم ،
وتجدون وتجتهدون في تحصيل العلم النافع
ولا تتعجلوا و ستزول بإذن الله تعالى .
( أسئلة شباب ليبيا ) .
_*http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa3583.mp3 .*_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
2025/10/01 17:20:26
Back to Top
HTML Embed Code: