Telegram Web Link
هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي بقراءة القرآن والمدائح النبوية؟
۩ الإمامُ ابن باز رحمه الله
🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_017/01702.mp3

() الرسالة هذه من المستمع [عبدالله محمد بكر من جامعة الرياض كلية الهندسة] يقول في رسالته هذه: أود أن أشكركم على هذا البرنامج الذي أصبح والحمد الله نوراً يضيء للجميع الطريق، وأرجو أن تزيدوا من وقته، كما أرجو توجيه هذا السؤال إلى فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن باز، يقول: لقد سمعت منكم مؤخراً بأن المولد النبوي الشريف من المنكر والبدع، وأود أن أقول وأسأل هنا: إن في المولد النبوي الشريف يجتمع الناس على الأخوة والتقوى، وقراءة شيء من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقراءة شيء من الشعر الذي قيل قديماً إما يمدح الإسلام أو الرسول العظيم، وهذا كل مايحدث، وليس فيه ذلك مايعارض الشريعة الإسلامية، أرجو توضيح ذلك؟
ولكم كل تقديري واحترامي، ورعاكم الله وسدد خطاكم وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.
(🔵) لاريب أن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام قد يقع فيه شيء مما ذكره السائل بالنسبة إلى أهل العلم وأهل البصائر، ولكن ينبغي أن يعلم أننا عبيد مأمورون لامشرعون، علينا أن نمتثل أمر الله وعلينا أن ننفذ شريعة الله، وليس لنا أن نبتدع في ديننا ما لم يأذن به الله،
يجب أن نعلم هذا جيداً،
الله سبحانه يقول: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}[الشورى:21]. 
ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، يعني: فهو مردود على من أحدثه،
وفي لفظ آخر عند مسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). 
وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على تحريم البدع، وأن البدع هي المحدثات في الدين،
وكان النبي يقول في خطبته عليه الصلاة والسلام: ((أما بعد.. فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)). 
وتعلمون أيها المستمعون من أهل العلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام عاش بعد النبوة ثلاثة وعشرين سنة ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة السلام،
ولم يقل للناس: احتفلوا بالمولد، بدراسة السيرة أو بغير ذلك، ولاسيما بعد الهجرة فإنها وقت التشريع - كمال التشريع -،
فمات ﷺ ولم يقل شيئاً من ذلك. 
وأما حديث: ((أنه سئل عن صوم يوم الإثنين؟ فقال: ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه))، هذا لايدل على الاحتفال بالموالد كما يظن بعض الناس، وإنما يدل على فضل يوم الإثنين وأنه يوم شريف؛ لأنه أوحي إلى النبيﷺ فيه، ولأنه ولد فيه عليه الصلاة والسلام، ولأنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله عزَّوجلَّ،
فإذا صامه الإنسان لما فيه من المزايا هذا حسن،
أما أن يزيد شيئاً غير ذلك هذا ماشرعه الله، إنما قال النبيﷺ: ((إنه يوم ولدت فيه)) لبيان فضل صومه،
ولما سئل في حديث آخر عن صوم الإثنين والخميس -أعرض عن الولادة- وقال في يوم الخميس والإثنين: ((إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم))، وسكت عما يتعلق بالمولد، فعلم بذلك أن كونه يوم المولد جزء من أسباب استحباب صومه مع كونه تعرض فيه الأعمال على الله، وكونه أنزل عليه الوحي فيه، فهذا لايدل على الاحتفال بالموالد ولكن يدل على فضل صيام يوم الإثنين، وأنه يصام لهذه الأمور؛ لكونه ولد فيه النبيﷺ، ولكونه أنزل عليه الوحي فيه، ولأنه تعرض فيه الأعمال على الله عزَّوجلَّ. 

ولو كان الاحتفال بالموالد أو بمولده عليه الصلاة والسلام أمراً مشروعاً أو مرغوباً فيه لما سكت عنه النبيﷺ وهو المبلغ عن الله، وهو أنصح الناس،
ولايجوز أن يظن به أنه يسكت عن أمر ينفع الأمة وينفعه عليه الصلاة والسلام ويرضي الله عزَّوجلَّ وهو أنصح الناس،
هو ليس بغاش للأمة وليس بخائن ولا كاتم، فقد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام، وأدى الأمانة، ونصح الأمة،
وكل شيء لم يكن في وقته مشروعاً فلا يكون بعد وقته مشروعاً،
فالتشريع من جهة الرسولﷺ فيما أوحى الله إليه جل وعلا، وصحابته مبلغون عنه، ويحملون عنه مابلغهم به، فهو لم يبلغ الناس أن الاحتفال بمولده مطلوب، لا فعلاً ولا قول، وصحابته مافعلوا ذلك، ولا أرشدوا إليه لا بأفعالهم ولا بأقوالهم، وهم أحب الناس إلى النبيﷺ، هم أحب الناس إلى النبيﷺ هم أعلم الناس بالسنة، وهم أفقه الناس، وهم أحرص الناس على كل خير فلم يفعلوه، ثم التابعون لهم كذلك، ثم أتباع التابعين حتى مضت القرون المفضلة، فكيف يجوز لنا أن نحدث شيئاً مافعله هؤلاء الأخيار؟ 
مافعله الرسولﷺ، ولا أرشد إليه، ولافعله صحابته رضي الله عنهم، ولا أتباعهم بإحسان، القرون المفضلة،
⚠️وإنما أحدثه بعض الشيعة بعض الرافضة💥
أول من أحدثه شيعة بني عبيد القداح شيعة الفاطميين ، الذين قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض)،
هم الفاطميون الذين ملكوا المغرب ومصر والشام على رأس المائة الثانية ومابعدها إلى القرن الخامس وأول السادس. 
فالمقصود: أن هؤلاء هم الذين أحدثوا الأعياد،
والاحتفال بالموالد كما ذكر جماعة من المؤرخين: أحدثوا ذلك في المائة الرابعة، ثم جاء بعدهم من أحدث هذه الأشياء، أحدثوها للنبيﷺ، وللحسن والحسين وفاطمة، وحاكمهم،
فالمقصود: أنهم هم أول من أحدث هذه الموالد،
فكيف يتأسى بهم المؤمن في بدعة أحدثها الرافضة؟! هذا من البلاء العظيم.
💭ثم أمر آخر وهو: أنه قد يقع في هذه الاحتفالات في بعض الأحيان في بعض البلدان شرور كثيرة، قد يقع فيها من الشرك بالله، والغلو في النبيﷺ، ودعائه من دون الله، والاستغاثة به، ومدحه بما لايليق إلا بالله؛ كما في البردة🚫
فإن صاحب البردة قال فيها:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم 
فأي شيء أبقى هذا لله عزَّوجلَّ؟
هذا الغلو العظيم؛
وكثير من الناس يأتون بهذه القصيدة في احتفالاتهم وفي اجتماعاتهم، وهي قصيدة خطيرة في هذا الشرك العظيم. 
المقصود: أن كثيراً من الاحتفالات في بعض البلدان يقع فيها الشرك الأكبر، بسبب الغلو في النبيﷺ والغلو في مدحه،
وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))،
ويقع فيها في بعض الأحيان أيضاً منكرات أخرى من شرب الخمور، ومن الفواحش والزنا، ومن اختلاط الرجال بالنساء، هذا يقع في بعض الأحيان، وقد أخبرنا بهذا من لانتهمه، وإن كانت بعض الاحتفالات سليمة من هذا. 
💡والحاصل: أنه بدعة مطلقة حتى ولو كان على أحسن حالة،
لو كان مافيه إلا مجرد قراءة السيرة، والصلاة على النبيﷺ فهو بدعة بهذه الطريقة أن يحتفل به في أيام مولده في ربيع الأول على طريقة خاصة كل سنة، أو في يوم يتكرر يعتاد باسم الاحتفال بمولد النبيﷺ، هذا يكون بدعة،
لأن: ليس في ديننا هذا الشيء، وأعيادنا عيدان: عيد النحر، وعيد الفطر، وأيام النحر ويوم عرفة، هذه أعياد المسلمين،
فليس لنا أن نحدث شيئاً ماشرعه الله عزَّوجلَّ. 
وإذا أراد الناس أن يدرسوا سيرته فيدرسوها بغير هذه الطريقة، يدرسونها في المساجد وفي المدارس،
سيرة النبيﷺ مطلوبة، تجب دراستها والتفقه فيها، تدرس في المدارس، في المعاهد، في الكليات، في البيوت، في كل مكان لكن بغير هذه الطريقة، بغير طريقة الاحتفال بالمولد، هذا شيء وهذا شيء،
فيجب على أهل العلم التنبه لهذا الأمر،
وعلى طالب العلم أن يتنبه لهذا الأمر،
وعلى محب الخير أن يتنبه لهذا الأمر،
هذه السنة خير وسلامة، والبدعة كلها شر وبلاء.

رزق الله الجميع العافية والهدى،
ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
- حكم قول: انت ذاهب للمدينة سلم لي على رسول الله
=======================
💺- من فتاوى سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


📌 . السائل: أشرتم إلى المسألة الثانية وهي السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، فكثيراً ما نسمع إذا أراد شخص أن يسافر إلى المدينة يقول له الأشخاص الباقون: سلم لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه منتشرة أيضاً في الآونة الأخيرة جداً.


- الشيخ: هذه أيضاً من الخطأ والجهل والبدعة؛ لأن السلام عمل بدني لا تصح فيه الاستنابة، الأعمال البدنية لا تصح فيها الإستنابة، ولهذا لو قال شخص لآخر صلِّ عني ركعتين لم ينفع، هكذا أيضاً لو قال سلم لي على النبي عليه الصلاة والسلام.

ومن عجبٍ أن يعدل هذا الرجل عن نقل الملائكة الذين ينقلون سلام الناس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم أحفظ وأثبت من بني آدم، ثم نحملها هذا الرجل الذي يمكن أن يموت قبل أن يصل، وربما ينسى، وربما يحدث له علل وموانع تمنع من تنفيذ هذه الوصية.

وعلى كل حال فهذا من البدع التي يجب التحذير منها.


📚 - المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [5]
#
*الإحتفالُ بالمولد النبوي*
العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
_*📝https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/9889 .*_


*()* تعودت عائلتي بين فترة وأخرى وفي كل مناسبة أن تقيم احتفالًا في البيت لمولد النبيﷺ ويتضمن دعوة شخص مؤمن لديه كتاب اسمه ‏"‏أشرف الأنام‏"‏ ويتضمن الكتاب مولد النبيﷺ وسيرته بعد النبوة وقبلها وأبيات شعر في مدحه ﷺ؛
وكذلك نقوم بذبح ذبيحة ونعمل وجبة ندعو لها جيراننا وأقرباءنا متوخين من كل هذا أن يستمع المدعوون إلى السيرة النبوية وخصال النبي الكريم وفضائله ومعجزاته ليزداد إيمانهم بالواحد الأحد؛ وكذلك نرجو الأجر والثواب من جراء إطعامنا لهؤلاء الناس الذين من بينهم الفقير واليتيم وغيرهم؛
- فهل هذا العمل صحيح أم لا‏؟
علمًا أن هذا الشخص الذي يقرأ المولد يتقاضى أجرًا نقديًّا منا؛
- هل يجوز ذلك أم لا‏؟
    
*(🔵)* أولا‏: عمل المولد النبوي بدعة#
لم يرد عن النبيﷺ ولا عن الخلفاء الراشدين وصحابته الكرام ولا عن القرون المفضلة أنهم كانوا يقيمون هذا المولد ؛
وهم أكثر الناس محبة لرسول اللهﷺ وأحرص الأمة على فعل الخير ولكنهم كانوا لا يفعلون شيئًا من الطاعات إلا ما شرعه الله ورسوله عملًا بقوله تعالى‌‏: *{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}*[‏الحشر‌‏ 7‏]‏،
فلما لم يفعلوا إقامة هذا المولد عُلِم أن ذلك بدعة‌‏.

وإنما حدثت إقامة المولد والاحتفال به بعد مضي القرون المفضلة وبعد القرن السادس من الهجرة وهو من تقليد النصارى؛
لأن النصارى يحتفلون بمولد المسيح عليه السلام فقلدهم جهلة المسلمين،
ويقال‌‏ : إن أول من أحدث ذلك الفاطميون يريدون من ذلك إفساد دين المسلمين واستبداله بالبدع والخرافات‌‏؛!
- الحاصل:
أن إقامة المولد النبوي من البدع المحرمة التي لم يرد بها دليل من كتاب الله ولا من سنة رسول اللهﷺ،
*((وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة‏))*[‏رواه النسائي في ‏"‏سننه‏"‏ من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما‏]‏.
والنبيﷺ يقول في الحديث‌‏: *((من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد))*‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‌‌‏]‏،
وفي رواية‌‏: *((‏من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد))*‏[‏رواها الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‌‏ من حديث عائشة رضي الله عنها‏]‏.
فهذا من الإحداث في الدين ما ليس منه فهو بدعة وضلالة.

• وأما قراءة السيرة النبوية للاستفادة منها؛
فهذا يمكن في جميع أيام السنة كلها لا بأس أن نقرأ سيرة الرسول وأن نقررها في مدارسنا ونتدارسها وأن نحفظها لقوله تعالى‌‏: *لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}*[‏الأحزاب‌‏ : 21‏]‏،
ولكن ليس في يوم المولد خاصة!!
وإنما نقرؤها في أي يوم من أيام السنة كلها حسب ما يتيسر لنا ولا نتقيد بيوم معين.

• وكذلك إطعام المساكين والأيتام؛
فالإطعام أصله مشروع ولكن تقييده بهذا اليوم بدعة!!
فنحن نطعم المساكين ونتصدق على المحتاجين في أي يوم وفي أي فرصة سنحت.

• وأما الذي يقرأ المولد ويأخذ أجرة؛
فأخذه للأجرة محرم؛ لأن عمله الذي قام به محرم فأخذه الأجرة عليه محرم!!
أضف إلى ذلك: أن هذه القصائد وهذه المدائح لا تخلو من الشرك ومن أمور محرمة مثل قول صاحب البردة‌‏:
# يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به
سواك عند حلول الحادث العمم
# إن لم تكن في معادي آخذًا بيدي
وإلا يـا زلـــت القـدم
# فإن من جودك الدنيا وضرتهـا
ومن علومك علم اللوح والقلم.

وأشباه هذه القصيدة الشركية مما يقرأ في الموالد‏.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

🎙مقطع صوتي📡
بعنوان:
(شرح نواقض الإسلام [5].
للشيخ ⁧ #عبدالرزاق_البدر ⁩ حفظه الله.
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏
(‏فإن كلَّ مُحدثةٍ بدعةٌ وكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ‏)‏


[ المنتقى (جزء ١ ، ١٨٣)].
الاحتفال بالمولد النبوي ليس دليلا على المحبة
۩ الإمامُ ابن باز رحمه الله
🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_022/02205.mp3

() هذه الرسالة بعث بها للبرنامج المستمع [رمضان عبدالعظيم] يقول في رسالته: 
السؤال الأول: يوجد لدينا في جميع البلاد في مصر أنهم يحتفلون بمولد سيدنا محمدﷺ، فما حكم ذلك؟ 
(🔵) هذه المسألة قد وقعت في بلدان كثيرة من بلدان المسلمين، كثير من المسلمين يحتفلون بالمولد النبوي، ورغم وجود ذلك في بلاد كثيرة فهو بدعة،
فالبدع لاتنقلب سنناً بكثرة الفاعلين لها، سواء كان في المغرب أو في المشرق أو في مصر أو في غير ذلك،
فهذا الاحتفال بالموالد من البدع التي أحدثها الشيعة وتبعهم عليها بعض السنة، وذكر بعض المؤرخين أن أول من أحدثها الفاطميون بنو عبيد بن القداح المعروفون الذين ملكوا مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس، هم أول من أحدثها في القرن الرابع، أحدثوا موالد للنبيﷺ وللحسن والحسين ولـفاطمة ولحاكمهم، ثم وقع بعد ذلك الاحتفال بالموالد بعدهم، فهو بدعة بلا شك؛
لأن الرسولﷺ هو المعلم المرشد وأصحابه أفضل الناس بعده بعد الأنبياء، وهو قد بلغ البلاغ المبين، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إلى ذلك، ولا احتفل به أصحابه وهم أفضل الناس وأحب الناس إلى النبيﷺ، ولا التابعون لهم بإحسان من القرون المفضلة الثلاثة، فعلم أنه بدعة،
وهو وسيلة إلى الغلو والشرك، وهو وسيلة للغلو في الأنبياء والصالحين، فإنه قد يعظمونهم بالغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله، الشرك الأكبر، كوصفهم لهم بأنهم يعلمون الغيب أو أنهم يدعون من دون الله، أو يستغاث بهم أو ما أشبه ذلك، فيقعون في هذا الاحتفال في أنواع من الشرك وهم لايشعرون، أو قد يشعروا،
فالواجب ترك ذلك👍🏻،
وليست الاحتفالات بالمولد دليلاً على حب المحتفلين بالنبيﷺ وعلى اتباعهم له،
👈🏻وإنما الدليل والبرهان على ذلك هو اتباعهم لما جاء به عليه الصلاة والسلام، هذا هو الدليل على حب الله ورسوله، الحب الصادق كما قال عزَّوجلَّ: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران:31]،
فمن كان يحب الله ورسوله فعليه باتباع الحق، بأداء فرائض الله وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والمسارعة إلى مراضي الله، والحذر من كل مايغضب الله عزَّوجلَّ، هذا هو الدليل، وهذا هو البرهان، وهذا الذي كان عليه أصحاب رسول اللهﷺ وأتباعهم بإحسان.
🚫أما الاحتفالات بالموالد للنبيﷺ، أو للشيخ عبدالقادر الجيلاني أو للبدوي أو لفلان وفلان فهو كله بدعة وكله منكر يجب تركه؛
لأن الخير👈🏻 في اتباع الرسولﷺ واتباع أصحابه، والسلف الصالح،
والشر👈🏻 في الابتداع والاختراع ومخالفة ماعليه السلف الصالح،
هذا هو الذي يجب، وهذا هو الذي نفتي به، وهذا هو الحق الذي عليه سلف الأمة،
ولاعبرة بمن خالف ذلك، وتأول في ذلك، فإنما هدم الدين في كثير من البلدان، والتبس أمره على الناس بسبب التأويل والتساهل، وإظهار البدع وإماتة السنن،
ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله المستعان. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
زيارة المسجد النبوي ليست كزيارة غيره

الشيخ عبد السلام الشويعر حفظه الله
#سلسلة_أحكام_الجنائز

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الرسالة رقم - « 64 »


ﺣﻜﻢ اﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻥ اﻟﻤﺘﻮﻓﺎﺓ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﻻﺩﺓ ﺣﻮﺭﻳﺔ


السؤال : ﺗﺴﺄﻝ اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﺔ \ ﺃ. ﻣ. ﺳ. ﺗﻘﻮﻝ: اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺑﺄﻥ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ اﻟﻨﻔﺎﺱ، ﻭﻫﻲ ﺃﺭﺑﻌﻮﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻﺩﺓ ﺇﺫا ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻬﻲ ﺣﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻱ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ، ﻓﻬﻞ ﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ؟


الجواب: ﻫﺬا ﻣﺎ ﻟﻪ ﺃﺻﻞ، ﻟﻜﻦ ﻳﺮﺟﻰ ﻟﻬﺎ اﻟﺨﻴﺮ، ﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺫا ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﻻﺩﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﻬﻴﺪﺓ، ﻳﺮﺟﻰ ﻟﻬﺎ اﻟﺨﻴﺮ، ﺃﻣﺎ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺣﻮﺭﻳﺔ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻪ ﺃﺻﻼ، ﻟﻜﻦ ﻳﺮﺟﻰ ﻟﻬﺎ اﻟﺨﻴﺮ، ﺇﺫا ﻣﺎﺗﺖ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﻻﺩﺓ ﻳﺮﺟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺪاء ﻛﺼﺎﺣﺐ اﻟﻬﺪﻡ ﻭاﻟﻐﺮﻕ.


المصدر : فتاوى نور على الدرب ج13 ص471
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

... *وإنَّ الدجال يلبَثُ في الأرضِ أربعين صباحًا حتّى يبلُغَ منها كلَّ منهلٍ، وإنَّه لا يقرَبُ أربعةَ مساجدَ:*
مسجدَ الحرامِ،
ومسجدَ الرَّسولِ،
ومسجدَ المقدِسِ
 والطُّورِ،

*وما شُبِّه عليكم من الأشياءِ، فإنَّ اللهَ ليس بأعورَ مرَّتَيْن*

 الألباني،  الصحيحة (٢٩٣٤)
2024/09/24 15:30:22
Back to Top
HTML Embed Code: