Telegram Web Link
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

مَن قال في دُبرِ صلاةِ الفجرِ وهوَ ثانٍ رجلَيْهِ قبلَ أن يتكلمَ:

*(لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلكُ، ولهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ عشرَ مرّاتٍ)*

كتبَ اللهُ لهُ عشرَ حسناتٍ،
ومحا عنهُ عشرَ سَيئاتٍ،
ورفعَ لهُ عشرَ درجاتٍ،
وكان يومَهُ ذلكَ كلَّهُ في حرزٍ مِن كلِّ مَكروهٍ، وحُرِسَ من الشَّيطانِ،
ولَم ينبغِ لذنبٍ أن يُدركَهُ في ذلكَ اليومِ، إلّا الشِّركُ باللهِ

الألباني، صحيح الترغيب (٤٧٢) • حسن لغيره
بيان من يدخل الجنة بغير حساب

📩 #السؤال :

هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟

🗒 #الجواب :

نعم ، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال : عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ... حتى قال في آخره : أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب ، فسأله الصحابة عنهم فقال : (هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون).

والمقصود من هذا أن المؤمن الذي #استقام على أمر الله وترك محارم الله ، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ.

لا يسترقون يعني : لا يطلبون من الناس أن يرقوهم ، يسترقي يعني : يطلب الرقية.

أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس ؛ لأنه محسن ، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح : من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه.

أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول : يا فلان! اقرأ علي ، ترك هذا أفضل إلا من حاجة ، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها : استرقي من كذا ، فأمرها بالاسترقاء ، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا رقية إلا من عين أو حمة) فالاسترقاء عند #الحاجة لا بأس ، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.

وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله ﷺ : (الشفاء في ثلاث : كية نار ، وشربة عسل أو شرطة محجم ، وما أحب أن أكتوي) ، وفي اللفظ الآخر قال : (وأنا أنهى أمتي عن الكي).

فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى.

وقد ثبت عنه ﷺ أنه كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر ، بشربة عسل ، أو شرطة محجم يعني : الحجامة ، أو قراءة ، أو دواء آخر كان أفضل من الكي.

فالمقصود أن قوله ﷺ : (لا يسترقون ولا يكتوون) لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء ، يعني : عدم طلب الرقية وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة إلى الاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كراهة في ذلك.

(ولا يتطيرون) : التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه.

(وعلى ربهم يتوكلون) يتركون ذلك ثقة بالله واعتماداً عليه وطلباً لمرضاته ، والمعنى : أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله إذا كان غيره أفضل منه كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه سبحانه وتعالى ، عن توكل ، وعن ثقة به واعتماد عليه سبحانه وتعالى.

وجاء في الروايات الأخرى أن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألفاً ، وفي بعض الروايات الأخرى وحثيات من حثيات ربي ، وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه وتعالى.

👈 والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله وعلى ترك محارم الله ووقف عند حدود الله هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم في أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5220/بيان-من-يدخل-الجنة-بغير-حساب
#سلسلة_أحكام_الجنائز

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الرسالة رقم - « 58 »


من هو الشهيد؟


السؤال : ﺗﻘﻮﻝ اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ: ﻣﻦ ﻫﻮ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ اﻟﺸﺮﻋﻲ؟


الجواب : ﺑﻴﻨﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ اﻟﺸﻬﺪاء ﻛﺜﻴﺮ، ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻭﺃﻓﻀﻠﻬﻢ: اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ اﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻨﻬﻢ: اﻟﻤﺒﻄﻮﻥ، اﻟﺬﻱ
ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻄﻦ، ﻭﻣﻨﻬﻢ: ﻣﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﻮﻥ، ﻫﺬا ﺃﻳﻀﺎ ﺷﻬﻴﺪ، ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻗﺪ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻟﻜﻦ ﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﻭﺃﻋﻈﻤﻬﻢ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ، ﻭﺻﺎﺣﺐ اﻟﻬﺪﻡ ﺷﻬﻴﺪ، ﻭﺻﺎﺣﺐ اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺷﻬﻴﺪ، ﻭاﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻮﺕ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻮﻟﺪ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻨﻔﺎﺱ ﺷﻬﻴﺪﺓ.


المصدر : فتاوى نور على الدرب ج13 ص 466
.
* »💡» الاحتفال بالمولد النبوي لم يأت في السنة ولم يفعله أهل القرون المفضلة*
_*📝http://al-abbaad.com/articles/132-1436-03-11 .*_

        
       _*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
✍🏻__الحمد لله رب العالمين،
وصلى الله وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
           _أمَّا بعد :_
فإن أعظم نعمة أنعم الله بها على الثقلين الجن والإنس في آخر الزمان أن بعث فيهم رسوله الكريم محمداً عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لهدايتهم إلى الصراط المستقيم وإخراجهم من الظلمات إلى النور،
فدل أمته على كل خير وحذرهم من كل شر،
وقد اتصفت شريعته ﷺ بثلاث صفات:
☆ الشمول والبقاء والكمال،
فهي عامة للثقلين الجن والإنس،
وباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،
وكاملة لا نقص فيها،
قال الله عزوجل: *{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}*،
وقد ترك عليه الصلاة والسلام أمته على بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك،
- قال الإمام مالك رحمه الله كما في الإعتصام للشاطبي (1/28): *«مَن ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أنَّ محمداً خان الرسالة؛ لأنَّ الله يقول: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ }، فما لَم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً»*،
ولا يُقال: إنَّ في الإسلام بدعة حسنة💥؛
لقوله ﷺ: *«من سنَّ في الإسلام سنَّة حسنة فله أجرها وأجر مَن عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنَّة سيِّئة كان عليه وزرُها ووِزرُ من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء»* رواه مسلم (1017)؛
لأنَّ المرادَ به السَّبق إلى فعل الخير والاقتداء بذلك السابق كما هو واضح من سبب الحديث المذكور في صحيح مسلم قبل إيراد هذا الحديث،
وحاصــــــله:
أنَّ جماعة من مُضَر قدِموا المدينة، يظهر عليهم الفقر والفاقة، فحثَّ رسول اللهﷺ على الصدقة، فجاء رجلٌ من الأنصار بصُرَّة كادت يده تعجز عن حملها، فتتابع الناس بعده على الصدقة، فعند ذلك قال النَّبيُّﷺ: *«من سنَّ في الإسلام سنَّة حسنة»* الحديث.

وقد أُحدث في القرن الرابع الهجري الاحتفال بمولد الرسول الكريمﷺ وبموالد أخرى أحدثها الرافضة العبيديون الذين يقال لهم: الفاطميين،
وبدأ حكمهم لمصر في القرن الرابع،
فقد ذكر تقيُّ الدِّين أحمد بن علي المقريزي في كتابه: [المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار (1/490)] أنَّه كان للفاطميِّين في طول السَّنة أعياد ومواسم، فذكرها وهي كثيرةٌ جدًّا، ومنها مولدُ الرسولﷺ، ومولد عليٍّ وفاطمة والحسن والحُسين رضي الله عنهم، ومولد الخليفة الحاضر،
وقد قال ابن كثير في [البداية والنهاية في حوادث سنة (567هـ)]، وهي السنةُ التي انتهت فيها دولتُهم بموتِ آخرهم العاضد، قال: «ظهرتْ في دولتِهم البدعُ والمنكرات، وكثُرَ أهلُ الفساد، وقلَّ عندهم الصالِحون من العلماء والعُبَّاد ...»،
وذكر ابن كثير قبل ذلك بقليل أن صلاح الدين قطع الأذان بحيَّ على خير العمل من مصر كلها.

ومَحَبَة الرسولﷺ يجب أن تكون في قلبِ كلِّ مسلم أعظمَ من محبَّتِه لوالديه وولده والناسِ أجمعين، كما قال ﷺ: *«لا يُؤمنُ أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من والدِه وولدِه والناس أجمعين»* رواه البخاري (15) ومسلم (169).

. بل يجبُ أن تكون أعظمَ من مَحبَّتِه لنفسِه، كما ثبت ذلك في حديث عمر رضي الله عنه في صحيح البخاري (6632)،
. وإنَّما وجب أن تكون مَحبَّتُه ﷺ أعظمَ مِن مَحبَّة النفسِ والوالِدِ والولَدِ والناس أجمعين؛
فلأنَّ النِّعمةَ التي ساقها اللهُ للمسلمين على يديه ﷺ ـ وهي نعمةُ الهدايةِ للصراطِ المستقيم، نعمةُ الخروج من الظلمات إلى النُّورِ ـ هي أَجَلُّ النِّعم وأعظَمُها، لا يُساويها نعمةٌ ولا يُماثلُها نعمة.

. والعلامةُ الواضحةُ الجليَّةُ لِمَحبَّتِه ﷺ اتِّباعُ ما كان عليه رسولُ اللهِﷺ وأصحابُه الكرام رضي الله عنهم،
وذلك بتصديقِ الأخبار، وامتثالِ الأوامرِ، واجتنابِ النَّواهي، وأن تكون العبادةُ لله مُطابقةً لِما جاء في الكتاب والسُّنَّة.

وفي القرآن الكريم آية تسمى (آية الامتحان) تدل على أن من يحب الله ورسوله عليه أن يقيم البينة على ذلك وهي اتباع الكتاب والسنة والسير على ما كان عليه سلف الأمة، وهي قول الله عز وجل: *{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}*،
- قال ابن كثير في تفسيره: «هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله،
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :


الاحتفال بالمواليد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان

وأعظم مولود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام لم يشرع لهم الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة‏.‏

فاحتفلوا بمولد محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع‏.‏

أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان‏.‏

 
[ المنتقى (جزء ١ ، ٢٠٤)].
اسم الكتاب: الثبات على السنة
المؤلف: الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي
الناشر: دار الميراث النبوي
الطبعة: الأولى، 1431ه‍
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 62
اسم الكتاب: الثبات على السنة
المؤلف: الإمام ربيع بن هادي عمير المدخلي
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 27
* حكم الإحتفالُ بالمَولد النَّبَوِيِ*

۩ الإمامُ المحدث الألبانيُّ رَحِمهُ الله
لاأصل للإحتفال بالعيد النبوي في الإسلام.
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/001.mp3 .*_

ماحكم إقامة المهرجانات الخطابية والندوات في مناسبة المولد النبوي؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/002.mp3 .*_

حكم الإحتفال بالعيد والمحاضرات التي تقام في يوم العيد والطعام الذي يصنع للأكل يوم العيد.
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/003.mp3 .*_

۩ الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله
الإحتفالات بالموالد؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/004.mp3 .*_

حكم الإحتفال بالموالد؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/005.mp3 .*_

جمع المال للموالد؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/006.mp3 .*_

المولد النبوي والبدعة الحسنة!
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/007.mp3 .*_

في الإحتفال بالمولد النبوي.
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/008.mp3 .*_

ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/009.mp3 .*_

حكم المولد النبوي وحكم الاحتفال به؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/010.mp3 .*_

صناعة الطعام يوم المولد النبوي وتوزيعه؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/011.mp3 .*_

حكم حضور وسماع المولد مجبرا أو إحتراماً؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/012.mp3 .*_

هل هناك بدعة حسنة؟ وحكم الإحتفال بالمولد؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/013.mp3 .*_

هل يؤجر من وزع الحلوى يوم عيد المولد النبوي؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/014.mp3 .*_

حكم المولد النبوي وحكم حضور إحتفالات من يقومون به؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/015.mp3 .*_

۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
ماحكم الإحتفال بالمولد النبوي كعيد الفطر؟ وهل الإحتفال به بدعة؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/016.mp3 .*_

ماحكم من يجلس في المسجد يسمع كيف ولد ونشأ النبيﷺ في المولد؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/017.mp3 .*_

ماحكم من يقول: بأن الإحتفال بالمولد النبوي تأليف لقلوب الأمة بعدما تفرقت؟!
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/018.mp3 .*_

الرد على من يقول: المولد جائز بشروط!!
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_210_26.mp3 .*

كثير من الناس يقول: بأن المولد ليس ببدعة لأن فيه ذكر للرسولﷺ وتمجيد لذكره وليس فيه لهو وغناء وغيره؛ بل ذكر فقط في سيرة المصطفى.
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/020.mp3 .*_

متى ظهرت بدعة المولد النبوي؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/021.mp3 .*_

۩ العلاَّمة صالح الفوزان حفظهُ الله
صيام يوم المولد النبوي؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/022.mp3 .*_

ماحكم الإحتفال بغير أعياد المسلمين؟
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/023.mp3 .*_

إقامة الموالد والحضور معهم!!
_*🎧https://archive.org/download/Bedaa.AlmauledOlama/024.mp3 .*_
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
💫بيان حكم الإحتفال بالمولد النبوي
۩ العلاَّمة صالح الفوزان حَفِظَهُ اللَّه
_*📝https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/13811 .*_

_*بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ*_
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا،
*وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له* إقرارا به وتوحيداً،
*وأشهد أن محمداً عبده ورسولهﷺ، وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما مزيداً.
_أَمَّـــا بَعْــــدُ :_

أيها الناس: اتقوا الله تعالى،
واذكروا نعمته عليكم، إذ هداكم للإسلام، وخصكم بنبي الرحمة عليه الصلاة والسلام،
فقد كان الناس قبل بعثته في جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء، متفرقين في عباداتهم، يعبدون الأحجار والأشجار والأصنام، يسفكون الدماء، ويهتكون الأعراض، ويغتصبون الأموال والحقوق، ويتحاكمون إلى الطواغيت، ويتسلطون على الضعفة والمساكين،
وكانت تسيطر على العالم آنذاك دولتان غاشمتان: #دولة الروم النصرانية الضالة - ودولة الفرس المجوسية الحاقدة المتجبرة#
فكان العالم يعيش في ظلام دامس، وجهل خانق؛ حتى أذن الله ببعثة محمدﷺ رحمة للعالمين، أرسله بالهدى ودين الحق، فهدى به من الضلالة، وبصر به من العمى وأغنى به من العيلة وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور: *{لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}*[آل عمران: 164]،
وأمرهم باتباعه وطاعته وتكريمه وتوقيره والصلاة والتسليم عليه،
وقرن اسمه مع اسمه في الشهادتين والأذان والإقامة والخطب،
وشرح له صدره، ورفع له ذكره، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره،
وأوجب علينا أن نحبه بعد محبة الله أعظم مما نحب أنفسنا ووالدينا وأولادنا والناس أجمعين، صلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين.

عباد الله: إن هذا الرسول الكريم حذرنا أن نحدث في دينه ما ليس منه؛ فقال ﷺ: *((وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعة ضلالة))*،
وقال: *((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))*،
وفي رواية: *((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))*،
ونهانا ﷺ أن نغلو في حقه ونرفعه فوق منزلته التي أكرمه الله بها، وهي العبودية لله والرسالة، فقال ﷺ: *((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبدٌ؛ فقولوا: عبد الله ورسوله))*.

لكن مع هذا البيان والتحذير: تجاوز بعض الناس حدود الله وشرعه؛ فأحدثوا البدع والخرافات والمخالفات وجعلوها من الدين، وصاروا يحرصون عليها ويحيونها وينمونها ويتركون الفرائض الشرعية والسنن النبوية أو يتساهلون بها!!!
ومن ذلكم: مايكررونه كل عام في هذا الشهر من الإحتفال بمولد الرسولﷺ؛ حتى صار كأنه عيد من الأعياد الشرعية: كعيد الفطر وعيد الأضحى!!
مع أن هذا الإحتفال محدث في دين الإسلام، لم يفعله رسول اللهﷺ، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون وصحابته الأكرمون، ولم تفعله من بعدهم القرون المفضلة التي هي أفضل قرون الأمة،
💡وإنما حدث هذا الإحتفال في القرن (السادس من الهجرة)- أحدثه بعض الجهال أو الضلال مضاهاة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام؛
- وياسبحان الله - لو كان هذا الإحتفال حقا لبينه الرسولﷺ لأمته،
ولو بينه لما خفى على خلفائه وصحابته له!!
- حاشا وكلا - لقد كانوا يحبون الرسولﷺ أعظم من محبتهم لأنفسهم،
وكانوا يعظمونه تعظيما شديداً يليق بمقامه، حتى قال بعض من رآهم من أعدائهم يوم الحديبية حينما رجع إلى قومه: *((أي قوم والله لقد وفدت على الملوك على كسرى وقيصر والنجاشي، والله مارأيت ملكاً يعظمه أصحابه مايعظم أصحاب محمد، محمدًا))*،
فلماذا إذاً تركوا الإحتفال بمولده ﷺ؟!!!
💡ماتركوه إلا لأنه ليس من الدين، ولأنه تشبه بالنصارى، وقد حذرهم النبيﷺ من التشبه بالنصارى،
~ قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: (وكذلك مايحدثه بعض الناس: إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى -عليه السلام-؛ وإما محبة للنبيِّﷺ وتعظيماً له من اتخاذ مولد النبيﷺ عيداً مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، [يعني: المانع الحسي لا الشرعي]، ولو كان هذا خيراً محضاً أو راجحاً لكان السلف -رضي الله عنهم- أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول اللهﷺ وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته وإتباع أمره وإحياء سنته باطناً وظاهراً ونشر مابعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان؛ فإن هذه الطريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع تجدونهم فاترين في أمر الرسولﷺ ما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف
ولا يقرأ فيه أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه أو يصلي فيه قليلا...).
اهـ.

أيها المسلمون: إن الإحتفال بمولد الرسولﷺ باطل ومحرم من عدة وجوه:
# أولاً: أنه بدعة في الدين، *((وكل بدعة ضلالة))*،
ولن يستطيع الذين يرون إقامته أن يقيموا عليه دليلاً من الشرع.
# ثانياً: أنه مشابهة للنصارى في احتفالهم بمولد المسيح -عليه السلام-،
وقد نهينا عن التشبه بهم.
# ثالثاً: أنه كثيراً مايقع فيه منكرات ومحرمات أعظمها الشرك بالله من نداء الرسولﷺ والاستغاثة به، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وأمثالها.
# رابعاً: أنه ليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الأضحى وعيد الفطر المبارك.
فمن أحدث عيداً ثالثاً؛ فقد أحدث في الإسلام ما ليس منه، وقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: *((قدم النبيﷺ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما. فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول اللهﷺ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما. الأضحى ويوم الفطر))* رواه أبوداود وأحمد والنسائي، وإسناده على شرط مسلم.

فاتقوا الله عباد الله،
واحذروا البدع والمخالفات والزموا السنن واتبعوا ولاتبتدعوا،
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}*[الأنعام: 153].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
📓من كتاب الخطب المنبرية (ج1).
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
2024/09/25 05:25:13
Back to Top
HTML Embed Code: