Telegram Web Link
#سلسلة_أحكام_الجنائز

لفضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الرسالة رقم - « 50 »


بيان الرد على من ادعى بعدم جواز تغسيل المرأة للمتوفيات ولم ينقطع عنها الحيض


السؤال : هل هذا صحيح بأن المرأة لا تغسل النساء لكونها تأتيها العادة الشهرية؟


الجواب : هذا كلام باطل، لها أن تغسل ولو تأتيها العادة، المقصود أن المرأة تغسل النساء أو تغسل زوجها ولا بأس، سواء كانت تأتيها العادة، أو ما تأتيها العادة، والأمر في هذا واسع والحمد لله، سواء شابة أو كبيرة، تأتيها العادة أو ما تأتيها العادة.


المصدر : فتاوى نور على الدرب ج13 ص 458
💡 ما هو الغلو ؟

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

 الغلو‏ :‏ الزيادة في الدين أو في التدين والخروج عن الحد المشروع.

[ المنتقى (جزء ١ ، ٢٣٣)].
📮 أسئلة وأجوبة في العقيدة

🖊 السؤال رقم 52/ ﻣﺎ اﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻐﻠﻮ؟


💧 اﻟﺠﻮاﺏ: اﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﻐﻠﻮ: ﺗﺠﺎﻭﺯ اﻟﺤﺪ ﻭﺇﻋﻄﺎء اﻟﺸﻲء ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺃﻭ اﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺫﻣﻪ،
ﻭﺣﻜﻤﻪ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﺸﺮﻙ ﻭﺇﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﺒﺪﻋﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﻜﻔﺮ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ـ ﺗﻌﺎﻟﻰ ـ: {ﻳﺎ ﺃﻫﻞ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﺗﻐﻠﻮا ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﺇﻻ اﻟﺤﻖ ﺇﻧﻤﺎ اﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻰ اﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﻭﻛﻠﻤﺘﻪ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﺭﻭﺡ ﻣﻨﻪ}

ﻭﻗﺎﻝ ـ ﺗﻌﺎﻟﻰ ـ: {ﻗﻞ ﻳﺎ ﺃﻫﻞ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﺗﻐﻠﻮا ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻌﻮا ﺃﻫﻮاء ﻗﻮﻡ ﻗﺪ ﺿﻠﻮا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺃﺿﻠﻮا ﻛﺜﻴﺮا ﻭﺿﻠﻮا ﻋﻦ ﺳﻮاء اﻟﺴﺒﻴﻞ}


📚 المصدر : الأسئلة والأجوبة في العقيدة للشيخ العلامة صالح الاطرم رحمه الله ( 1 / 53 )

══════ ❁✿❁ ══════
*سادسا:*
قوله: *« وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا »* ،
القصدُ هو :
الاقتصاد والتوسط والاعتدال ، والبعد عن الغلو والجفاء والإفراط والتفريط والزيادة والتقصير.
والاقتصاد إنما يكون بلزوم للسنة والتقيّد بهدي النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بلا غلو ولا جفاء ولا إفراط ولا تفريط.

هذا ومن أراد لنفسه السداد ونيل هذه البشارة فعليه بأمرين لابد منهما وأصلين لا بد من تحقيقهما :

☆الأول: بذل الأسباب النافعة التي ينال بها السداد ويوصل من خلالها إلى الإصابة .

☆والثاني: الاستعانة بالله وحسن التوكل عليه سائلاً له وحده سبحانه أن يوفقه للسداد وأن يعينه عليه ،
وقد جاء في صحيح مسلم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله علمني دعاء أدعو الله به فقال: *« قُلْ اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ »*.

ونسأل الله
أن يرزقنا أجمعين الهداية والسداد ،
وأن يوفقنا لكل خير يحبه ويرضاه
إنه سميع الدعاء وهو أهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل .
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

الشيــــــــــــــــخ / _
_عبدالرزّاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ


*_📥📝http://al-badr.net/muqolat/2976 ._*
ولهذا حقيقةُ الإيمان به ومحبته صلى الله عليه وسلم :
طاعته فيما أمر ،
وتصديقه فيما أخبر ،
والانتهاء عما نهى عنه وزجر .

وليس من الإيمان به في شيء الغلُو فيه صلى الله عليه وسلم ،
فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام في أحاديث عديدة تحذيرَ أمّته من الغلو ، وفي ذالكم يقول عليه الصلاة والسلام : *((إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ ))* ،
وفيما يتعلق بشخصه الكريم يقول عليه الصلاة والسلام : *((لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْد ؛ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ))* .


http://al-badr.net/muqolat/2828

الشيــــــــــــــــخ / _
_عبدالرزّاق بن عبدالمحسن البدر حفظه الله_
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
فالبدع لاترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها الناس،
💎ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد في المدرسة في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم، وحتى يسترشدوا بما بينه لهم عليه الصلاة والسلام هذا هو المشروع.
أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة بالأكل والشرب والذبائح والخطب هذا لا أصل له، هذا من البدع وهو وسيلة إلى الشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي عليه الصلاة والسلام مع البدعة. نسأل الله السلامة.
(المقدم)- جزاكم الله خيرًا على هذا التوجيه المبارك.


۩ الإمامُ ابن باز رحمه الله
🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_548/54804.mp3
الاحتفال بالمولد النبوي ليس دليلا على المحبة
۩ الإمامُ ابن باز رحمه الله
🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_022/02205.mp3

() هذه الرسالة بعث بها للبرنامج المستمع [رمضان عبدالعظيم] يقول في رسالته: 
السؤال الأول: يوجد لدينا في جميع البلاد في مصر أنهم يحتفلون بمولد سيدنا محمدﷺ، فما حكم ذلك؟ 
(🔵) هذه المسألة قد وقعت في بلدان كثيرة من بلدان المسلمين، كثير من المسلمين يحتفلون بالمولد النبوي، ورغم وجود ذلك في بلاد كثيرة فهو بدعة،
فالبدع لاتنقلب سنناً بكثرة الفاعلين لها، سواء كان في المغرب أو في المشرق أو في مصر أو في غير ذلك،
فهذا الاحتفال بالموالد من البدع التي أحدثها الشيعة وتبعهم عليها بعض السنة، وذكر بعض المؤرخين أن أول من أحدثها الفاطميون بنو عبيد بن القداح المعروفون الذين ملكوا مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس، هم أول من أحدثها في القرن الرابع، أحدثوا موالد للنبيﷺ وللحسن والحسين ولـفاطمة ولحاكمهم، ثم وقع بعد ذلك الاحتفال بالموالد بعدهم، فهو بدعة بلا شك؛
لأن الرسولﷺ هو المعلم المرشد وأصحابه أفضل الناس بعده بعد الأنبياء، وهو قد بلغ البلاغ المبين، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام، ولا أرشد إلى ذلك، ولا احتفل به أصحابه وهم أفضل الناس وأحب الناس إلى النبيﷺ، ولا التابعون لهم بإحسان من القرون المفضلة الثلاثة، فعلم أنه بدعة،
وهو وسيلة إلى الغلو والشرك، وهو وسيلة للغلو في الأنبياء والصالحين، فإنه قد يعظمونهم بالغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله، الشرك الأكبر، كوصفهم لهم بأنهم يعلمون الغيب أو أنهم يدعون من دون الله، أو يستغاث بهم أو ما أشبه ذلك، فيقعون في هذا الاحتفال في أنواع من الشرك وهم لايشعرون، أو قد يشعروا،
فالواجب ترك ذلك👍🏻،
وليست الاحتفالات بالمولد دليلاً على حب المحتفلين بالنبيﷺ وعلى اتباعهم له،
👈🏻وإنما الدليل والبرهان على ذلك هو اتباعهم لما جاء به عليه الصلاة والسلام، هذا هو الدليل على حب الله ورسوله، الحب الصادق كما قال عزَّوجلَّ: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}[آل عمران:31]،
فمن كان يحب الله ورسوله فعليه باتباع الحق، بأداء فرائض الله وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والمسارعة إلى مراضي الله، والحذر من كل مايغضب الله عزَّوجلَّ، هذا هو الدليل، وهذا هو البرهان، وهذا الذي كان عليه أصحاب رسول اللهﷺ وأتباعهم بإحسان.
🚫أما الاحتفالات بالموالد للنبيﷺ، أو للشيخ عبدالقادر الجيلاني أو للبدوي أو لفلان وفلان فهو كله بدعة وكله منكر يجب تركه؛
لأن الخير👈🏻 في اتباع الرسولﷺ واتباع أصحابه، والسلف الصالح،
والشر👈🏻 في الابتداع والاختراع ومخالفة ماعليه السلف الصالح،
هذا هو الذي يجب، وهذا هو الذي نفتي به، وهذا هو الحق الذي عليه سلف الأمة،
ولاعبرة بمن خالف ذلك، وتأول في ذلك، فإنما هدم الدين في كثير من البلدان، والتبس أمره على الناس بسبب التأويل والتساهل، وإظهار البدع وإماتة السنن،
ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله المستعان. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي بقراءة القرآن والمدائح النبوية؟
۩ الإمامُ ابن باز رحمه الله
🎧https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_017/01702.mp3

() الرسالة هذه من المستمع [عبدالله محمد بكر من جامعة الرياض كلية الهندسة] يقول في رسالته هذه: أود أن أشكركم على هذا البرنامج الذي أصبح والحمد الله نوراً يضيء للجميع الطريق، وأرجو أن تزيدوا من وقته، كما أرجو توجيه هذا السؤال إلى فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن باز، يقول: لقد سمعت منكم مؤخراً بأن المولد النبوي الشريف من المنكر والبدع، وأود أن أقول وأسأل هنا: إن في المولد النبوي الشريف يجتمع الناس على الأخوة والتقوى، وقراءة شيء من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقراءة شيء من الشعر الذي قيل قديماً إما يمدح الإسلام أو الرسول العظيم، وهذا كل مايحدث، وليس فيه ذلك مايعارض الشريعة الإسلامية، أرجو توضيح ذلك؟
ولكم كل تقديري واحترامي، ورعاكم الله وسدد خطاكم وجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين.
(🔵) لاريب أن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام قد يقع فيه شيء مما ذكره السائل بالنسبة إلى أهل العلم وأهل البصائر، ولكن ينبغي أن يعلم أننا عبيد مأمورون لامشرعون، علينا أن نمتثل أمر الله وعلينا أن ننفذ شريعة الله، وليس لنا أن نبتدع في ديننا ما لم يأذن به الله،
يجب أن نعلم هذا جيداً،
الله سبحانه يقول: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}[الشورى:21]. 
ويقول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، يعني: فهو مردود على من أحدثه،
وفي لفظ آخر عند مسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)). 
وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على تحريم البدع، وأن البدع هي المحدثات في الدين،
وكان النبي يقول في خطبته عليه الصلاة والسلام: ((أما بعد.. فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمدﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)). 
وتعلمون أيها المستمعون من أهل العلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام عاش بعد النبوة ثلاثة وعشرين سنة ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة السلام،
ولم يقل للناس: احتفلوا بالمولد، بدراسة السيرة أو بغير ذلك، ولاسيما بعد الهجرة فإنها وقت التشريع - كمال التشريع -،
فمات ﷺ ولم يقل شيئاً من ذلك. 
وأما حديث: ((أنه سئل عن صوم يوم الإثنين؟ فقال: ذلك يوم ولدت فيه وبعثت فيه))، هذا لايدل على الاحتفال بالموالد كما يظن بعض الناس، وإنما يدل على فضل يوم الإثنين وأنه يوم شريف؛ لأنه أوحي إلى النبيﷺ فيه، ولأنه ولد فيه عليه الصلاة والسلام، ولأنه يوم تعرض فيه الأعمال على الله عزَّوجلَّ،
فإذا صامه الإنسان لما فيه من المزايا هذا حسن،
أما أن يزيد شيئاً غير ذلك هذا ماشرعه الله، إنما قال النبيﷺ: ((إنه يوم ولدت فيه)) لبيان فضل صومه،
ولما سئل في حديث آخر عن صوم الإثنين والخميس -أعرض عن الولادة- وقال في يوم الخميس والإثنين: ((إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم))، وسكت عما يتعلق بالمولد، فعلم بذلك أن كونه يوم المولد جزء من أسباب استحباب صومه مع كونه تعرض فيه الأعمال على الله، وكونه أنزل عليه الوحي فيه، فهذا لايدل على الاحتفال بالموالد ولكن يدل على فضل صيام يوم الإثنين، وأنه يصام لهذه الأمور؛ لكونه ولد فيه النبيﷺ، ولكونه أنزل عليه الوحي فيه، ولأنه تعرض فيه الأعمال على الله عزَّوجلَّ. 

ولو كان الاحتفال بالموالد أو بمولده عليه الصلاة والسلام أمراً مشروعاً أو مرغوباً فيه لما سكت عنه النبيﷺ وهو المبلغ عن الله، وهو أنصح الناس،
ولايجوز أن يظن به أنه يسكت عن أمر ينفع الأمة وينفعه عليه الصلاة والسلام ويرضي الله عزَّوجلَّ وهو أنصح الناس،
هو ليس بغاش للأمة وليس بخائن ولا كاتم، فقد بلغ البلاغ المبين عليه الصلاة والسلام، وأدى الأمانة، ونصح الأمة،
وكل شيء لم يكن في وقته مشروعاً فلا يكون بعد وقته مشروعاً،
فالتشريع من جهة الرسولﷺ فيما أوحى الله إليه جل وعلا، وصحابته مبلغون عنه، ويحملون عنه مابلغهم به، فهو لم يبلغ الناس أن الاحتفال بمولده مطلوب، لا فعلاً ولا قول، وصحابته مافعلوا ذلك، ولا أرشدوا إليه لا بأفعالهم ولا بأقوالهم، وهم أحب الناس إلى النبيﷺ، هم أحب الناس إلى النبيﷺ هم أعلم الناس بالسنة، وهم أفقه الناس، وهم أحرص الناس على كل خير فلم يفعلوه، ثم التابعون لهم كذلك، ثم أتباع التابعين حتى مضت القرون المفضلة، فكيف يجوز لنا أن نحدث شيئاً مافعله هؤلاء الأخيار؟ 
مافعله الرسولﷺ، ولا أرشد إليه، ولافعله صحابته رضي الله عنهم، ولا أتباعهم بإحسان، القرون المفضلة،
⚠️وإنما أحدثه بعض الشيعة بعض الرافضة💥
أول من أحدثه شيعة بني عبيد القداح شيعة الفاطميين ، الذين قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض)،
هم الفاطميون الذين ملكوا المغرب ومصر والشام على رأس المائة الثانية ومابعدها إلى القرن الخامس وأول السادس. 
فالمقصود: أن هؤلاء هم الذين أحدثوا الأعياد،
والاحتفال بالموالد كما ذكر جماعة من المؤرخين: أحدثوا ذلك في المائة الرابعة، ثم جاء بعدهم من أحدث هذه الأشياء، أحدثوها للنبيﷺ، وللحسن والحسين وفاطمة، وحاكمهم،
فالمقصود: أنهم هم أول من أحدث هذه الموالد،
فكيف يتأسى بهم المؤمن في بدعة أحدثها الرافضة؟! هذا من البلاء العظيم.
💭ثم أمر آخر وهو: أنه قد يقع في هذه الاحتفالات في بعض الأحيان في بعض البلدان شرور كثيرة، قد يقع فيها من الشرك بالله، والغلو في النبيﷺ، ودعائه من دون الله، والاستغاثة به، ومدحه بما لايليق إلا بالله؛ كما في البردة🚫
فإن صاحب البردة قال فيها:
يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
إن لم تكن في معادي آخذاً بيدي فضلاً وإلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم 
فأي شيء أبقى هذا لله عزَّوجلَّ؟
هذا الغلو العظيم؛
وكثير من الناس يأتون بهذه القصيدة في احتفالاتهم وفي اجتماعاتهم، وهي قصيدة خطيرة في هذا الشرك العظيم. 
المقصود: أن كثيراً من الاحتفالات في بعض البلدان يقع فيها الشرك الأكبر، بسبب الغلو في النبيﷺ والغلو في مدحه،
وقد قال عليه الصلاة والسلام: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))،
ويقع فيها في بعض الأحيان أيضاً منكرات أخرى من شرب الخمور، ومن الفواحش والزنا، ومن اختلاط الرجال بالنساء، هذا يقع في بعض الأحيان، وقد أخبرنا بهذا من لانتهمه، وإن كانت بعض الاحتفالات سليمة من هذا. 
💡والحاصل: أنه بدعة مطلقة حتى ولو كان على أحسن حالة،
لو كان مافيه إلا مجرد قراءة السيرة، والصلاة على النبيﷺ فهو بدعة بهذه الطريقة أن يحتفل به في أيام مولده في ربيع الأول على طريقة خاصة كل سنة، أو في يوم يتكرر يعتاد باسم الاحتفال بمولد النبيﷺ، هذا يكون بدعة،
لأن: ليس في ديننا هذا الشيء، وأعيادنا عيدان: عيد النحر، وعيد الفطر، وأيام النحر ويوم عرفة، هذه أعياد المسلمين،
فليس لنا أن نحدث شيئاً ماشرعه الله عزَّوجلَّ. 
وإذا أراد الناس أن يدرسوا سيرته فيدرسوها بغير هذه الطريقة، يدرسونها في المساجد وفي المدارس،
سيرة النبيﷺ مطلوبة، تجب دراستها والتفقه فيها، تدرس في المدارس، في المعاهد، في الكليات، في البيوت، في كل مكان لكن بغير هذه الطريقة، بغير طريقة الاحتفال بالمولد، هذا شيء وهذا شيء،
فيجب على أهل العلم التنبه لهذا الأمر،
وعلى طالب العلم أن يتنبه لهذا الأمر،
وعلى محب الخير أن يتنبه لهذا الأمر،
هذه السنة خير وسلامة، والبدعة كلها شر وبلاء.

رزق الله الجميع العافية والهدى،
ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

لا بأس بوضع الحجر على القبر ؛ ليكون علامة يُعرَفُ بها عند زيارته ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل هذا في قبر عثمان.

أمَّا الكتابة على القبر ؛ فإنَّها لا تجوز ؛ لنهي النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، ولأنَّ هذا وسيلة إلى الشِّرك والغلوِّ فيها‏.‏ 
 
[ المنتقى (جزء ١ ، ٢١١)].
💥 مهم في الغلو

🔻🔻🔻


يقول: هل هناك تعارض بين هذين القولين: إن أول شرك حدث في الأرض هو بسبب الغلو في الصالحين.
والثاني: إن أول شرك حدث في الأرض هو بسبب التصوير؟
*🎧https://alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/548.mp3 .*
وليس من الإيمان به في شيء الغلُو فيه ﷺ،
فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام في أحاديث عديدة تحذيرَ أمّته من الغلو، وفي ذالكم يقول عليه الصلاة والسلام : *(( إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْغُلُوِّ فِي الدِّينِ ))*،
وفيما يتعلق بشخصه الكريم يقول عليه الصلاة والسلام: *(( لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْد ؛ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ))*.


الإيمان بنبوة محمدﷺ:
_*📝https://www.al-badr.net/muqolat/2828 .*_
والإسلام :
يمنع الغلو ،
وينهى عنه أشدَّ الإنكار .

# والرافضة :
دينهم أساسه ينبني على الغلو المحرَّم ، وعلى التقديس الممقوت .

أوضح الإشارة في الرد على من أجاز الممنوع من الزيارة (ص 16 - 17 - 18).
*💎الدرر البازية في الدفاع عن الدولة السعودية*
_*📝http://al-faifi.net/news.php?action=show&id=10 .*


وليست الحكومة السعودية متصلبة إلا ضد البدع ، والخرافات للدين الإسلامي ، والغلو المفرط الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، والعلماء والمسلمون بالسعودية وحكامهم يحترمون كل مسلم احتراما شديدا ، ويكنون لهم الولاء والمحبة والتقدير ، من أي قطر أو جهة كان ، وإنما ينكرون على أصحاب العقائد الضالة ما يقيمونه من بدع وخرافات وأعياد مبتدعة ، وإقامتها والاحتفال بها ، مما لم يأذن به الله ولا رسوله ، ويمنعون ذلك ؛ لأنه من محدثات الأمور وكل محدثة بدعة ، والمسلمون مأمورون بالاتباع لا بالابتداع ، لكمال الدين الإسلامي واستغنائه بما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،وتلقاه أهل السنة والجماعة بالقبول من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، ومن نهج نهجهم .
الفتاوى (1/229).
📖

خطبة جمعة بعنوان :

*من صفات*
_*الــخــــــــ🏴ــــــوارج*_
1424 - 03 - 08هـ

الشيــــــــــــــــخ / _
علي بن يحيى الحدادي حفظه الله
_*📖https://goo.gl/vSgVbH .*_
_*📝http://www.haddady.com/من-صفات-الخوارج/ .*_
2024/09/27 23:25:11
Back to Top
HTML Embed Code: