Telegram Web Link
الرد على شبهة :

دفن النبيﷺ في المسجد النبوي

الإمام ابن عثيمين رحمه الله

(السائل) فضيلة الشيخ -أحسن الله إليك- :
الصلاة وراء القبر لايجوز،

(الشيخ)* ايش؟ "ماذا"

(السائل)* الصلاة وراء القبر لاتصح ولايجوز ؛ وفرع من ذلك هل تصح الصلاة وراء قبر النبيﷺ في المسجد النبوي؟

(الشيخ)* نعم ،
المسجد النبوي بارك الله فيك ،
لم يدفن النبي -عليه الصلاة والسلام- في المسجد ،
إنما دفن في بيت عائشة ،
أليس كذلك؛ ؛ طيب.

ولم يبنى عليه المسجد أيضاً،
وإنما كان المسجد قائماً من قبل حياة الرسولﷺ لكن في أواخر المائة احتاجوا إلى الزيادة فيه، ولم يروا أحسن من هذه الجهة،
فزادوه من هذه الجهة ودخلت حجرة عائشة في نفس المسجد،

فالرسولﷺ :
لم يدفن في المسجد،
ولم يبنى عليه المسجد،
فلا حجة فيه للذين يبنون على القبور.

لقاء الباب المفتوح [71/12]
العقيدة
مسائل متفرقة في العقيدة
http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_071_12.mp3 .
_*📝🎧https://binbaz.org.sa/audios/882/الاتباع-وترك-الابتداع .*_
۩ الإمامُ ابنُ بَازٍ رَحِمَهُ الله

...فعلمنا بذلك أن الواجب على المسلمين في كل مكان وفي كل زمان أن يبحثوا، ويتفقهوا في دين الله، وأن ينظروا ماشرعه الله ورسوله، فيأخذوا به، وما لم يشرع لايبتدعونه، ولايأتون به من عند أنفسهم، لافي رجب ولافي شعبان، ولافي غير ذلك؛
بل عليهم الإتباع مثل ماقال حذيفة أو غيره: *"يا معشر القراء: اتبعوا، ولا تبتدعوا فقد كفيتم"*، قد كفينا بحمد الله، قد كفانا ماأنزل الله في كتابه، وماجاء به رسوله محمد عليه الصلاة والسلام من الهدى والعلم والعبادة والعلم، يكفينا ذلك،
فلا يجوز لأي إنسان ولو كان أعلم الناس لايجوز له أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله، ولايسوغ له أن يشرع للناس ما لم يشرعه الله ورسوله، لافي رجب ولافي غيره؛
💡وبهذا يعلم إخواننا الحاضرون وغيرهم أن ما أحدثه الناس من صلاة الرغائب أو من الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج أو الاحتفال بالموالد: مولد النبي ﷺ أو غيره أو الاحتفال بليلة النصف من شعبان كل هذا لا أصل له،
وهكذا مايقوله الناس الآن، وابتدعوه الآن، من عيد الأم، أو عيد كذا، أو عيد كذا، كل هذا تشبه بالنصارى واليهود،
💫ليس لنا أعياد إلا ما شرعه الله ورسوله: عيد الفطر وعيد الأضحى وأيام النحر، هذه أعيادنا، يوم الجمعة،
أما أن نأتي بأعياد للأم أو لفلان أو للولد، ولد فلان أو لأبي أو لجدي كل هذه بدع، وكل هذه تشبه بالنصارى لاأساس لذلك، ولا يجوز ابتداع ذلك، ولايقوم الإنسان كل سنة يجمع الناس أقاربه على طعام يقول: هذا عيد ولدي، أو عيد أمي، أو عيد أختي، هذا تلقوه عن النصارى تشبهوا بالنصارى،
وكذلك ليلة النصف من شعبان - وهي آتية، بلغنا الله وإياكم شعبان ورمضان -، بعض الناس يحتفل بها أيضًا، وهذا لا أصل له؛
ورد في ليلة النصف من شعبان أخبار ضعيفة وموضوعة، لكن ليس في الاحتفال بها شيء، ولا أصل لذلك، بل هو من البدع المحدثة؛
اجتماع الناس في ليلة النصف من شعبان على صلاة أو طعام أو قراءة لا أصل له، بل هو من البدع.
أما صيام أيام البيض من كل شهر فسنة،
أما تخصيص ليلة النصف من شعبان بشيء أو يوم النصف بصوم وحده هذا لا أصل له، بل هو من البدع؛
فينبغي أن يعلم للحاضرين وينبغي للحاضرين أن يبلغوا من وراءهم، كما قال النبيﷺ للناس، كان يقول ﷺ للناس إذا خطبهم يقول: *((فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع))*، وهذا واقع كثير من المبلغين يكونون أوعى للعلم وأفهم من بعض الحاضرين، ولهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول للناس كما قال في خطبة حجة الوداع في عرفة وفي يوم النحر وفي غير ذلك: *((فليبلغ الشاهد الغائب))* ويقول: *((اللهم اشهد، اللهم اشهد ألا قد بلغت اللهم قد بلغت))* ثم يقول: *((فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع))*،
فينبغي لطالب العلم وللمسلم إذا سمع الفائدة علمًا قال الله وقال رسوله إذا سمع ذلك أن يعمل وأن يبلغ غيره من أهله وجيرانه ونحو ذلك، يبلغهم ماسمع من الفائدة، وإذا أشكل عليه شيء لايكذب ولايقدم على شيء مافهمه، يسأل أهل العلم، يسأل صاحب المحاضرة، صاحب الندوة عما أشكل عليه، أو غيره من العلماء، ولايحدث ولاينقل إلا عن بصيرة، إلا شيئًا حفظه وضبطه عن العالم الفلاني أنه خطب قال: كذا وكذا، فينقل ماسمع من الفائدة،
ولكن ليحذر غاية الحذر أن ينقل ما لايحفظ أو يزيد وينقص لا!!
إما أن ينقل ماسمع حرفًا بحرف وإلا فليمسك حتى لايكون يكذب على الناس، وحتى لايبلغ ما لا أصل له، ولكن يجتهد حتى يحفظ العلم، وحتى ينقل ماحفظ نقلًا سليمًا محفوظًا، وإلا فليقف وليسأل وليتثبت من العالم ومن غير العالم الذي سمع حتى يعلم الحق بدليله، قال الله وقال رسوله، وحتى يكون على بصيرة حتى يبلغه على بصيرة.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
_*📝🎧https://binbaz.org.sa/fatwas/12650/حكم-الاحتفال-بالمولد-النبوي .*_
الإمامُ ابنُ باز رَحِمهُ الله


-(المقدم) من [الجزائر] السائل [عبدالله] يقول:
أحييكم بتحية الإسلام وسؤالي هو كالآتي: إخواني في الإسلام! سؤالي هو بأن أحد الأشخاص قال لي في المولد النبوي الشريف: يعتبر هذا غير وارد في ديننا فهل هذا صحيح أم لا؟
أنا أقول له بأن هذا يوم عظيم ويجب أن نحتفل فيه، فما هو رأي الشرع في نظركم في ذلك يا سماحة الشيخ؟

-(الشيخ) الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع؛
بل هو بدعة لم يفعله النبيﷺ ولا أصحابه،
وهكذا الموالد الأخرى: لـعلي أو للحسين أو لـعبدالقادر الجيلاني أو لغيرهم؛
الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة،
والرسولﷺ هو الداعي إلى كل خير،
وهو المعلم المرشد للأمة،
وقد بعثه الله بشيراً ونذيراً وسراجاً منيراً يدعو إلى كل خير،
وقال الله في حقه: *{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}*[سبأ:28]،
وقال في حقه: *{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}*[الأحزاب:45]،
*{وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}*[الأحزاب:46]،
وقال تعالى: *{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا}*[الأعراف:158]،
ولم يرشد أمته إلى الاحتفال، ولم يحتفل في حياته بمولده، ولا فعله الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة القرن الأول والثاني والثالث،
# وإنما أحدثه الرافضة # ثم تابعهم بعض المنتسبين للسنة،
والرسول عليه السلام قال: *((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))*،
وقال عليه الصلاة والسلام: *((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))*،
وكان يقول في خطبته عليه الصلاة والسلام: *((خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هي محمدﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))*.
☆ فالراجح والصواب: عدم شرعية الاحتفال بالمولد؛
مولد النبيﷺ وغيره،
والله جل وعلا إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد،
إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثه ﷺ والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنة وصار نبياً رسولاً نفع الله به الأمة وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها، لا بالمولد،
نسأل الله أن يصلي عليه ويسلم عليه صلاة وسلاماً دائمين اللهم صل عليه...
- المقصود: أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن،
فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس،
البدع بدع وإن فعلها الناس،
- ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد،
تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد، في المدرسة في أي احتفال، في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم، وحتى يسترشدوا بما بينه لهم عليه الصلاة والسلام هذا هو المشروع،
# أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة بالأكل والشرب والذبائح والخطب هذا لا أصل له،
هذا من البدع وهو وسيلة إلى الشرك،
كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي عليه الصلاة والسلام مع البدعة - نسأل الله السلامة -.

-(المقدم) جزاكم الله خيرًا على هذا التوجيه المبارك.
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM

🎙مقطع صوتي📡
بعنوان:
(شرح نواقض الإسلام [9].
للشيخ ⁧ #عبدالرزاق_البدر ⁩ حفظه الله.
هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي؟

📮 #السؤال :

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ واختلفنا فيه ، قيل : بدعة حسنة ، وقيل : بدعة غير حسنة.

📋 #الجواب :

ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي ﷺ في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام ؛ لأن الاحتفال بالموالد من #البدع المحدثة في الدين ؛ لأن النبي ﷺ لم يحتفل بمولده في حياته ﷺ وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ، ولم يفعله خلفاؤه الراشدون ولا أصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة ؛ فعلم أنه #بدعة وقد قال ﷺ : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق على صحته ، وفي رواية لمسلم وعلقها البخاري جازما بها : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) .

والاحتفال بالموالد ليس عليه أمر النبي ﷺ بل هو مما أحدثه الناس في دينه في القرون المتأخرة فيكون مردودا ، وكان -عليه الصلاة والسلام- يقول في خطبته يوم الجمعة (أما بعد : فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ﷺ ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة) رواه مسلم في صحيحه ، وأخرجه النسائي بإسناد جيد وزاد  (وكل ضلالة في النار).

ويغني عن الاحتفال بمولده تدريس الأخبار المتعلقة بالمولد ضمن الدروس التي تتعلق بسيرته -عليه الصلاة والسلام ، وتاريخ حياته في الجاهلية والإسلام في المدارس والمساجد وغير ذلك ، من غير حاجة إلى إحداث احتفال لم يشرعه الله ولا رسوله ﷺ ولم يقم عليه دليل شرعي.

والله المستعان ، ونسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق للاكتفاء بالسنة والحذر من البدعة.

📚 مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 4/ 289

https://binbaz.org.sa/fatwas/884/هل-يحل-للمسلمين-أن-يحتفلوا-بالمولد-النبوي
بكاء الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله، وتأثره وهو يتكلم عن حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم (مؤثر جداً)

🎙️ اضغط هنا لسماع المقطع الصوتي 👇🏻
https://youtu.be/9vt4qZJY5B0?si=8A5EuM9NBYmp9axP

أخي الكريم الحبيب السني : إن في دعمك لهذا المقطع بنشره أو بالضغط على زر الاعجاب أو بتعليق يساهم في نشر العلم الشرعي ووصوله إلى أكبر عدد من الناس ....
وجزاك الله خيراً
2024/09/24 07:20:58
Back to Top
HTML Embed Code: